طغاة الانترنت وكُبراؤهم وساداتهم ..واذيالهم

Mouhamed.dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 أفريل 2010
المشاركات
635
نقاط التفاعل
7
النقاط
37
طغاة الانترنت وكُبراؤهم وساداتهم ..واذيالهم

وجدت ان هذه هي الكلمات المناسبة لوصف طواغيت الانترنت
قبل كتابة شيء هنا .اوضح اني لست عالما
ولا موظفا يتقاضى اجرا لقاء هذا
ولا زاهدا متفرغا للنضال الالكتروني..او ما شابهه.

ولست الى الآن : داعيا للتكتلات الالكترونية والمنتديات والمواقع الدينية خاصة
ولا اتحمل بتاتا مسؤولية او جزءا من مسؤولية من يدعو الى ذلك

***
ارى مجرد ظن مني ان هتاك عدة انواع من طواغيت الانترنت
ومن كبرائهم الموظفون الذين ينشطون بانتظام على الشبكة العنكبوتية والمنتديات والمواقع الدينية خاصة والذين يتقاضون اجورا لقاء ما يفعلونه كل بحسب الجهة التي ينتمي اليها.

وفي تصوري ان الطواغيت لا تهمهم سوى غاياتهم واهدافهم المسطرة والمحددة .
في دفاترهم او كتبهم او عقولهم وتصوراتهم التي تبقى وان جهلوا مجرد افكار بسيطة وفيها كثير من الظن لا يسوغ الطغيان على عقول الناس وحجب ما يشاؤون عنهم وفتح ما يشاؤون

الا بحق الكتاب
وان مما يعزز هذا الوصف ((الطغيان)) ان يكون توجيه عقول الناس من خلف شاشة كمبيوتر ورجلاك ممددة الى المدفأة مثلا..
ولا اتجرأ ان اعيب كل توجيه . بل اخص به تضليل من يشاؤون من الناس وتمريض من يريدون وتضييع من لا يرتضون
بل ولا اتكلم هنا عن غير المسائل الدينية والمواقع الدينية .وان كان الدين يدخل في الحياة كلها ولا ينفك عن النفوس الا بالموت
ولكن ليس من يقرا مسالة دينية في جريدة رياضية مثلا كمن يقرؤها في كتاب ديني .
وليس من يقرا سطرا في موقع يسمى موقعا اسلاميا كمن يقرؤه في موقع يوصف مثلا بأنه موقع هابط !
وليس من يسمع كلاما من شخص مصل كمن يسمعه من شخص كافر

ارجع للموظفين الطواغيت
الذين يتقاضون اجورا ويشترون بما يكتبونه ثمنا مقبوضا او وعودا او حمدا من بعض الخلق
ونشاطهم منظم.اظن من صفاتهم :

صد الناس او بعض من الناس -يعينونهم هم او ساداتهم- عن سبيل الله وشغلهم بالمسائل الدينية الشائكة عمدا ووفق مناهج مسطرة عندهم بحجج
كثيرة ..لا تنقضي منها : دراسة عقول الناس وامتحان بواطنهم ليخبَر ما فيها من خير وشر بعد تمريضات عديدة وامصال سامة كثيرة يُعدونها في مخابرهم وورشات عملهم مع فناجيل القهوة الدافئة..

ومن الجدير بالذكر هنا : ان تلك المراحل التحليلية السياسية قد تتخللها افتراءات على الله وعلى رسله
وما تجدر الاشارة اليه ايضا ان الاهداف((الخلق)) يمكن ان تموت قبل الوصول الى المراحل النهائية بحلول اجلها.
وقد لا تتحمل الامصال السامة المُعدة مسبقا فتبقى حية تتخبط باحثة كن الدواء ..
((كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران))

فالطواغيت او اذيالهم يحيرونه بسمومهم ومناهجهم المنظمة من لدن كبرائهم وساداتهم.
--وقد يستنكر مني احد ما هذا الاسلوب والطريقة في الكتابة-- اذا لم يتصور جيدا انها مسألة جنة ونار ورمي للناس في الجحيم .
بــــاسم :((منهج مشايخنا))
أو غير ذلك من الشفعاء المزعومين طبيعيين كالاشخاص او معنووين كالمعتقدات الراسخة الغالطة القائمة بالذهن.
بل اظن ان اكثر الطغيان يقع من معتقدات صحيحة قائمة بالذهن لكن تطبيقاتها طاغوتية من خلال وسائل اعلامية كالانترنت والمنتديات الدينية

وتنزيلها على اهلها بشكل فيه طغيان وعُتُوُ.او على غير اهلها ظلما وعدوانا
ربما يتبع..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top