- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,513
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
ساتحدث على لسان معاق قريب لي في الجزائر عاش مأساة ومازال يعيشها ،عشتها معه لحظة لحظة وانا الم بحالته
واحاول واياكم أن نتبادل الاراء حول المعاقين في بلادنا وطرق التكفل بهم ،والجمعيات الناشطة ،والوصف الخاطىء للادوية ،، وحقوقهم في التعليم...
يقول:
ولدت كبقية الاطفال صارخا هاتفا ومشتاقا للدنيا ،فرحت امي وابي وكذلك جدتي التي تأملت مني الكثير، حبوت كالاطفال وناغيت امي مثلهم...
كان عمري عامين اصبت بنوبة صرع ،ابي اخذني الى امام ليرقيني ،الامام فعل ما بوسعه ونصح والدي بالطبيب، حملوني للطبيب وشخصني فوق ملابسي ،ابي يقول اصابته نوبة وارتعش والطبيب وصف لي دواء الزكام ،وقال غيرو له الحليب او سارعو له بالفطام.
تأزم حالي صارت عندي رهبة من الفواكه والخضروات ،وعندما ارى عشبة خضراء اصاب بنوبة صرع .. اخذني والدي بعد نصيحة صديقه الى طبيب اعصاب ،وهو يداوي المجانين ليصيرو اهدأ وليس اعقل... واضنه يحتاج هو ايضا علاج ،لم يعمل فحوصات وقال انني مصروع واعصابي متصلة متزلزلة ووصف لي الديباكين(dibakine)وقال سيصبح افضل ،عملت الديباكين عملها في مخي الصغير ولم يتطور ،ولم اتكلم كبقية اقراني اراهم يتحدثون ولا استطيع...
اصبحت عدوانيا بسببها وأضرب الكبير والصغير ،لم اعد أفهم من انا ... زادني الطبيب جرعة ... ففقدت القدرة على التطور العقلي ،بعد أن تجاوزني كل اقراني، انظر من حولي فلا أفهم شيئا، والداي زارا كل الولايات بحثا عن طبيب جيد ،لكنهم صرفو مدخراتهما من اجل الفراغ فقد فات الاوان والتشخيص الخاطىء الاول قد قضى علي وعلى حياتي ،التي لا ارى منها سوى والداي واخوتي،
كبرت الان وصار عمري سبعة عشر سنة لكن عقلي توقف في ثلاث سنوات ،جسمي مراهق وهرموناتي تعذبني وانا لا افهم شيئا سوى اللعب ،والمشاغبة .
حاول ابي ادراجي في مدرسة للمعاقين (يال المفارقة كنت بعقلي اصبحت معاقا) ودخلت اسبوعين فلم يستطع احد تحملي ،طردوني وقالو ليس معاق!!!!!،، ادرجني ابي في مدرسة ابتدائية في سن السبع سنوات ،مكثت اسبوعا ،،،،طردوني... قالو انه معاق!!!!!
لم تجد امي ولا ابي حلا ركضا في جميع الاتجاهات الكل رفضني ،لانني غير طبيعي ،ومازلت اتناول الديباكين الحقيرة التي دمرت حياتي ....
قولو لي يا أطباء ماذا تدرسون وماذا تكتبون وماذا تقررون ، من اجل المال تركظون ام لانقاذ الارواح تعملون ،
مصيري تقرر على يد طبيب
احاول معرفة محلي من الاعراب في فئات المجتمع ،هل انا معاق، عاقل ام مجنون ،
انتهت قصة الطفل عمر ،اقصد الرجل الان اصبح رجلا .
وحيرتي تبقى لما لم يقم طبيب الاعصاب بفحوصات شاملة قبل وصف الدواء؟
الديباكين منعت عند الغرب لانه دواء خطير ويمكن أن يصاب الطفل باعاقات وتشوهات اذا تناولتها الام وهي حامل، فكيف تعطيها لطفل ذو السنتين وتنهي له حياته.
وحتى بعد اعاقته لم يعترف به كمعاق ولم يتكفلو به .
ماذا نقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
أخوتي أخواتي اتمنى تفاعلكم في الموضوع .
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
ساتحدث على لسان معاق قريب لي في الجزائر عاش مأساة ومازال يعيشها ،عشتها معه لحظة لحظة وانا الم بحالته
واحاول واياكم أن نتبادل الاراء حول المعاقين في بلادنا وطرق التكفل بهم ،والجمعيات الناشطة ،والوصف الخاطىء للادوية ،، وحقوقهم في التعليم...
يقول:
ولدت كبقية الاطفال صارخا هاتفا ومشتاقا للدنيا ،فرحت امي وابي وكذلك جدتي التي تأملت مني الكثير، حبوت كالاطفال وناغيت امي مثلهم...
كان عمري عامين اصبت بنوبة صرع ،ابي اخذني الى امام ليرقيني ،الامام فعل ما بوسعه ونصح والدي بالطبيب، حملوني للطبيب وشخصني فوق ملابسي ،ابي يقول اصابته نوبة وارتعش والطبيب وصف لي دواء الزكام ،وقال غيرو له الحليب او سارعو له بالفطام.
تأزم حالي صارت عندي رهبة من الفواكه والخضروات ،وعندما ارى عشبة خضراء اصاب بنوبة صرع .. اخذني والدي بعد نصيحة صديقه الى طبيب اعصاب ،وهو يداوي المجانين ليصيرو اهدأ وليس اعقل... واضنه يحتاج هو ايضا علاج ،لم يعمل فحوصات وقال انني مصروع واعصابي متصلة متزلزلة ووصف لي الديباكين(dibakine)وقال سيصبح افضل ،عملت الديباكين عملها في مخي الصغير ولم يتطور ،ولم اتكلم كبقية اقراني اراهم يتحدثون ولا استطيع...
اصبحت عدوانيا بسببها وأضرب الكبير والصغير ،لم اعد أفهم من انا ... زادني الطبيب جرعة ... ففقدت القدرة على التطور العقلي ،بعد أن تجاوزني كل اقراني، انظر من حولي فلا أفهم شيئا، والداي زارا كل الولايات بحثا عن طبيب جيد ،لكنهم صرفو مدخراتهما من اجل الفراغ فقد فات الاوان والتشخيص الخاطىء الاول قد قضى علي وعلى حياتي ،التي لا ارى منها سوى والداي واخوتي،
كبرت الان وصار عمري سبعة عشر سنة لكن عقلي توقف في ثلاث سنوات ،جسمي مراهق وهرموناتي تعذبني وانا لا افهم شيئا سوى اللعب ،والمشاغبة .
حاول ابي ادراجي في مدرسة للمعاقين (يال المفارقة كنت بعقلي اصبحت معاقا) ودخلت اسبوعين فلم يستطع احد تحملي ،طردوني وقالو ليس معاق!!!!!،، ادرجني ابي في مدرسة ابتدائية في سن السبع سنوات ،مكثت اسبوعا ،،،،طردوني... قالو انه معاق!!!!!
لم تجد امي ولا ابي حلا ركضا في جميع الاتجاهات الكل رفضني ،لانني غير طبيعي ،ومازلت اتناول الديباكين الحقيرة التي دمرت حياتي ....
قولو لي يا أطباء ماذا تدرسون وماذا تكتبون وماذا تقررون ، من اجل المال تركظون ام لانقاذ الارواح تعملون ،
مصيري تقرر على يد طبيب
احاول معرفة محلي من الاعراب في فئات المجتمع ،هل انا معاق، عاقل ام مجنون ،
انتهت قصة الطفل عمر ،اقصد الرجل الان اصبح رجلا .
وحيرتي تبقى لما لم يقم طبيب الاعصاب بفحوصات شاملة قبل وصف الدواء؟
الديباكين منعت عند الغرب لانه دواء خطير ويمكن أن يصاب الطفل باعاقات وتشوهات اذا تناولتها الام وهي حامل، فكيف تعطيها لطفل ذو السنتين وتنهي له حياته.
وحتى بعد اعاقته لم يعترف به كمعاق ولم يتكفلو به .
ماذا نقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
أخوتي أخواتي اتمنى تفاعلكم في الموضوع .
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير