مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

طموحة

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
27 أوت 2016
المشاركات
1,817
نقاط التفاعل
5,852
النقاط
471
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عندما يفكر الانسان في الكتابة
ينتابه شعور بأن يصرخ بكل ما حدث في حياته مرة واحدة
أن يصرخ في نفس الوقت
بألم و راحة
بحزن وسعادة
بضعف و بقوة
بدمعة و بسمة
يرغب أن تكون كل هاته الأشياء في صرخته
كيف لا والحياة تحملها كلها
لكن لأن كل هاته متغيرات غير دائمة
والدائم القلب
الذي يحول الألم لراحة
والدمعة لبسمة
والحزن لسعادة
هذا هو قلبي الذي أعيش به
أنا انسانة لا تجيد العيش بالكفة السالبة
أنا انسانة ميزاني لا يعدل للسلبية
ميزاني يقلب كل شيء لصالح الايجاب
و أعشق هذا القلب الذي كلما هربت نفسي
جلبها وصفعها
كوني أنت !!
أنت السعادة
أنت سلام
أنت الحياة

أتعرفين ماهي الحياة
هي التي ستعيشين فيها مرتاحة

لأن ربًكِ قال {ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى }
ستشعين مرتاحة

ليس لأنه لاتوجد مصاعب ونكد
لكن لأنه يوجد كل مايزيل النكد


 
جسمي سد ...
و أنا ماء ... محبوس فيه
-ميلود خيزار-
يا ميلود يا خيزار أتعلم
سأفجر ذلك السد
ولن يبقى الماء محبوسا
سأفجر ذلك السد
و أجعل من الماء ينبوعا
سأفجر ذلك السد
وعطاء الماء سيجعل كل شيء خضرا
سأفجر ذلك السد
و أبلغ باذن المولى المنى
سأفجر سد
لأن الماء لم يخلق ليكون يوما محبوسا

-طموحة -
 
وعلمونا في المدارس
ماكل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
ولم يعلموا
تجري الرياح كماتجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته يلقاه ولو حاربته الانسو الجن
فاقصد الى قمم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن


أخرجوا الناس من شوارع الخذلان الى ساحات الأمل ...
علموهم السعي نحو القمم ...

اتركوهم للابحار في محيطات الطموح ....
واسقوا تراجعهم دائما بشحن الهمم
-طموحة -

 
كلمات جميلة
مفعمة بالامل بالتوفيق وفي المتابعه
شكرا لك أخي الفاضل على المرور العطر
تشرفني متابعة محترف كتابة مثلك

 
1211349752246973

وان لي رب كريم اذا ما رجوته
فتح الأبواب لي و أكرمني
و زادني من فضله فوق ما أردتُ
فلما أشقى وفي قلبي أترك مكان للأسى ؟!!
أوليس بذلك أكون الظن به قد أسأتُ ؟

-طموحة-
 
آخر تعديل:
لا أتذكر اليوم ...
... كما لا أتذكر الشهر ...
كذلك لا أتذكرالسنة ....

باختصار..لاأتذكر كم كان عمري حينها فقط كنت صغيرة جدا بعمر الطفولة لم أزل .. .. .. .. .. .. .
كل ما أتذكره هو انني لم أنم تلك الليلة أو نومي كان شبه نوم
كنت أنتظر الصباح ليبزغ بفارغ الصبر لتبزع معه دموعي و تطلق عنانها
خذوني!!مابكم تنظرون !!خذوني الى المقبرة !
الغريب لم كنت أود زيارة قبرك؟!!! ربما لصغري سني كنت أجمع الكلمات داخلي و أدخرها ولم أعلم بعد أنه توجد طرق أخرى لأهمس بتلك الكلمات لك في عنوان غير قبرك
نعم في ذلك اليوم ذهبت الى المقبرة
و توجهت لقبرك أين توجد بجنبه شجرة زيتون بدأت نموها بعد دفنك في ذلك القبر
أي أن الشجرة بعمر وفاتك
برواية أخرى بعمري
وعندما وقفت على قبرك لم أهمس بالكلمات و تركتها تتعارك مجددا داخل نفسي ممزوجة بالآهات

أعذرني كنت صغيرة و لم أعلم أنه لم يكن لي حق بأن تكون لي آهات
دموعي جفت و لم أتكلم
لم أكن أعلم كيف أكلم الموتى
أوما كان لك أن تعلمني ؟
كانت تلك المرة الأولى و الأخيرة
ليس لزيارة المقبرة و انما لزيارة قبرك
زرت بعدها المقبرة ولم أزر قبرك لا تلمني لم أكن وحدي
ولم أرد منهم أن يترقبوا اشراقة دمعي التي تظهر على عيوني كلماذكرتك
تماما كما هي الآن و أنا أكتب لك
لا تلمهم فهم ليسو مثلي ومثلك
لا يعلمون أنها ليست دموع الحزن
بل هي ......
دموع حب ..اشتياق ...
دموع الرغبة في المواصلة من أجلك
فأنا التي ولدت بعد وفاتك سأواصل
وتلك العينان الدامعتان تتوجهان للسماء
وترسل تلك الكلمات في دعوة لرب سماء
كبرت نعم وتعلمت أن أهمس بها في عنوان غير قبرك
أوليس أفضل ؟

رحمك الله
ان كتبت الشعر فأنت أبلغ أشعاري
وان كتبت النثر فأنت أجمل نثري

واذا ماكانت لي أفكار فأنت جل أفكاري
وان كنت في بحر الدنيا مبحرة فأنت أمتن زوارقي
وان كان لسعادة قلبي عنوان فأنت عنواني

-طموحة -
 
لحظة قهر ....
الأول ينهظ مرمما الجروح ....و الثاني يستسلم ليغرق في وسط الدماء
لحظة ابتلاء ...

الأول يصبر ويستمتع ويتلذذ لنيل الأجر ....و الآخر يسخط و يلعن و يكفر
لحظة فرح ...
الأول يحمد و يشكر ...والثاني ينتظر ماذا سيأخذ منه بعد ذلك الفرح
لحظة اشتياق ...
الأول يقبل بالسؤال ...والآخر يكابر وويتجاهل
لحظة حب....

الأول يغمر بالعطاء ....و الآخر يصاب بحب الامتلاك
..
..
..
..
..

اللحظة ذاتها نعم ولكن الفرق من عاشها
و بأي قلب عاشها
و بأي مبادئ حاضها
أصلحوا قلوبكم تصلح الحياة
-طموحة-

 
تبحث عن السعادة !!
وتبخل بالعلم
وتبخل بالحب
وتبخل العفو
وتبخل بالاصلاح
وكأنك جهلت أن السعادة عطاء !!!
-طموحة-
 
وقد قالها عنك رضي الله عنه عمريادنيا
{
أف لك من دار !!!!}
نعم أف لك من دار
أأحزن لأجلك ولس فيك بقاء ؟
أو ترين نفسك تستحقين أن أستسلم من أجلك للشقاء

سأحسن مواجهتك بَعُدَ أم قَرُبَ اللقاء
ومهما قطفت الزهر من قلبي
سأظل له أزرع
ومهما غرست الشوك فيَ له سأنزع
ولآخر لحظة من حياتي سأحييى بابتسامتي
بسعادتي
بتفاؤلي
بأملي
بطموحاتي
وسأزداد اتساعا كلما ضقتِ
و سأزداد روعة كلما سؤتِ
فكل ما ذكرت بقلبي
و قلبي لا سلطان عليه غير ربي
-طموحة-

 
المشهد ..... من مسرحية .....
رغم أنني أحجز مكاني بعيدا عن تلك المنصة التي تُسدَلُ الستائر فيها كل يوم
نعم أقصد خشبة المسرح
الا أن هاته المرة الضجة كانت قوية لذلك التفت
وكم كان موجع الالتفات !!
فقد رأيت شخصا انضم للتمثيل
لم أكن أعلم
أحتى ذلك الشخص له دور على تلك الخشبة
آه و أي مسرحية له دور فيها !!!
اندهشت لبرهة ثم أعدت توجيه وجهي للمكان الصحيح
نعم أقصد المكان المحجوز بعيدا عن خشبة المسرح
التي في العادة يكون ظهري موجها لها
وقد فهمت أن كل ماكان من قبل ذلك كان تمثيل
حتى وان كانت المرة الأولى على خشبة المسرح
فليست المرة الأولى في التمثيل
واستمريت في ماعلي القيام به دون أن يكون لذلك علي تأثير
لكن التساؤل دائما

طالما أنه تمثيل وتمثيل فلماذا لا يختارون
المشهد الأخير
ذلك المشهد قبل أن تسدل الستائر
لما لا يكون سعيد ؟!!!
-طموحة -
 
كلمآت جميلة وبريئة أيتها الطموحة :)
جميل أن نجد زاوية في هذا القسم تتحدث عن السعادة والطموح
مع أن مدونتكِ حطمت القوانين وخالفت العنوان في بعض الحروف
ولمحت فيها بعض الحزن .. هذا هو الانسان حياته طبخة يتخللها بعض التوابل الحارة وهي الحزن
وفقك الله غاليتي .. كنتِ دائما متابعة لمدونتي بالرغم من حروفها البسيطة
وأنا أتشرف بكل تأكيد بمتابعة هذه المدونة الراقية لأنها تستحق
تحياتي :giggle:
 
كلمآت جميلة وبريئة أيتها الطموحة :)
جميل أن نجد زاوية في هذا القسم تتحدث عن السعادة والطموح
مع أن مدونتكِ حطمت القوانين وخالفت العنوان في بعض الحروف
ولمحت فيها بعض الحزن .. هذا هو الانسان حياته طبخة يتخللها بعض التوابل الحارة وهي الحزن
وفقك الله غاليتي .. كنتِ دائما متابعة لمدونتي بالرغم من حروفها البسيطة
وأنا أتشرف بكل تأكيد بمتابعة هذه المدونة الراقية لأنها تستحق
تحياتي :giggle:
ياالهي من زار مدونتي أختي في الله مريومة:Love:
ليتك تقولين لي في ما خالفت القوانين لكي أطلب من المشرف التعديل
هو أن يكون الانسان سعيد ليس كون لا يوجد في حياته نكد لكن كما قلت هناك مايزيل النكد
والحزن فقط علينا أن لا نضع للسعادة أسباب وعلينا
وان خانتنا الحياة ولم تكن لنا كما أردنا أن نعيشش كما أردنا داخل قلوبنا
أتمنى أن تعجبك كلماتي البسيطة و أن يديم الله عليك السعادة و الأفراح
تحياتي لك وانا باذن الله دائما في متابعة مدونتك الراقية لأنني
أستمتع بذلك حقا
تشكرات :)
 
ياالهي من زار مدونتي أختي في الله مريومة:Love:
ليتك تقولين لي في ما خالفت القوانين لكي أطلب من المشرف التعديل
هو أن يكون الانسان سعيد ليس كون لا يوجد في حياته نكد لكن كما قلت هناك مايزيل النكد
والحزن فقط علينا أن لا نضع للسعادة أسباب وعلينا
وان خانتنا الحياة ولم تكن لنا كما أردنا أن نعيشش كما أردنا داخل قلوبنا
أتمنى أن تعجبك كلماتي البسيطة و أن يديم الله عليك السعادة و الأفراح
تحياتي لك وانا باذن الله دائما في متابعة مدونتك الراقية لأنني
أستمتع بذلك حقا
تشكرات :)

ههههه حبيبتي ما أجملك، لم أقصد بمخالفة القوانين قوانين المنتدى بل كنت اقصد قوانين السعادة
لأن عنوان مدونتك له علاقة بالسعادة ولكن لمحت في بعض حروفك حزنا دفين
وبالتالي كان تعبيرا مجازيا فقط :giggle: فمدونتكِ رائعة ولم تخالف أي قانون
بالعكس واصلي ابداعكِ ونحن في المتابعة جميلتي
بالتوفيق :kiss:
 
ههههه حبيبتي ما أجملك، لم أقصد بمخالفة القوانين قوانين المنتدى بل كنت اقصد قوانين السعادة
لأن عنوان مدونتك له علاقة بالسعادة ولكن لمحت في بعض حروفك حزنا دفين
وبالتالي كان تعبيرا مجازيا فقط :giggle: فمدونتكِ رائعة ولم تخالف أي قانون
بالعكس واصلي ابداعكِ ونحن في المتابعة جميلتي
بالتوفيق :kiss:
ههه المرض فعل مفعوله في
لم أفهم قصدك من أول مرة
هههه مشكورة على تشجيعاتك مريومة قلبي​
 
ما ليس له قيمة في القلب لا يحزن عليه القلب
وسيم يوسف
اللهم لا تجعل لهاته الدنيا بأسرها مكانة في قلوبنا
لكي نبقى سعداء الا أن نلقاك
 
ما يوجد أمامنا وما يوجد خلفنا يعتبر ضئيلا جدا بالمقارنة بما يوجد داخلنا
لقائله
فلنجعل داخلنا أمل
ولنرسم على جدران قلوبنا التفاؤل
ولنلون أعيننا بألوان سعادة
لنعيش السعادة أينما كنا
وحيث ما مدت أعيننا
^^
-طموحة-
 
اذا استطعت تكوين حلمك في ذهنك و زرعه في قلبك ولم تدع فرصة لشكوك كي تخمده فمن الممكن أن يصبح حلمك حقيقة تغير حياتك
-لقائله -
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top