القلقة و التوسويس

انا مسلمة

:: عضو منتسِب ::
إنضم
25 فيفري 2017
المشاركات
65
نقاط التفاعل
95
النقاط
3
العمر
29
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم
انا فتاة ابلغ من العمر 22 سنة
اعاني من حالة نفسية اللي هي التوسويس , نتقلق بزاف و ننسى بزاف و منحملش الهدره بزاف (الميزوفونيا)
وليت نعاني من الارهاق زيادة نبضات القلب ليسطوما والقولون
تعيشو افيدوني رايحه نهبل
شكرا مسبقا
 
السلام عليكم
يا اختي انا فتاة بمثل عمرك ولكان حابة تولي لباس عليك خذي بنصيحتي
اولا الصلاة والقران هذوا دواء كل قلب ونفس
ثاني حاجة بكري الصباح واقراي الاذكار
واكثري من قول : " لا حول ولا قوة الا بالله"
فهي سر راحة البال والهدوء
نتمنى تاخدي بنصيحتي
فدواءك ليس عند الطبيب فما نصحتك به هو الاكيد
ربي يريحك ختي
 
علابالي بلي الصلاة و قراءة القرءان لها دور كبير في الراحة النفسية لكن في بعض
الحالات متقدريش تتحكمي فالأوضاع
مشكورة اختي جزاك الله خيرا
 
علابالي بلي الصلاة و قراءة القرءان لها دور كبير في الراحة النفسية لكن في بعض
الحالات متقدريش تتحكمي فالأوضاع
مشكورة اختي جزاك الله خيرا

اعلم هذا ... لكن حاولي وربي باذن الله يقدرك
اذن اكثري من قول : لا حول ولا قوة الا بالله
 
..... اعاني من حالة نفسية اللي هي التوسويس , نتقلق بزاف .....
و الله عجب
أنا كل يوم عيّان مخلّص .. ماني قادر نتوسوس ماني قادر نتقلق .. عيان كاو :sleep:
(هههه) .. أمزح فقط
أردت أن ألفت إنتباهك أنه في الغالب الشابة في عمر 22 سنة في الحالات العادية من المفروض تخرج من حالة التوسويس و القلق الغير عادي المصاحب عادة لمرحلة المراهقة إلا إذا كانت مرت أو تمر بظروف قاهرة ..
لكن يمكن لهذه الحالة أن تكون نتاج أفكار ذاتية خاطئة فيجب تصحيح الأفكار ذهنيا و عقليا و منطقيا و طبعا مع وجوب التركيز و القدرة على التحليل للوصول للحقائق (يجب معرفة الحقائق الباطنية للظواهر المقلقة) .. لأن في أغلبها هي أفكار خاطئة .. و الأفكار الخاطئة هي المسبب الأول للتوتر و الوسوسة و القلق.

--
..... نتقلق بزاف و ننسى بزاف و منحملش الهدره بزاف (الميزوفونيا)
وليت نعاني من الارهاق زيادة نبضات القلب ليسطوما والقولون......
هذه أعراض الضعف العام .. و أنا أتساءل كيف لشابة بعمرك أن يحدث لها ضعف عام .. ربما بسبب مرض أو نقص في بعض العناصر الضرورية للجسم ..
لكن كما قلت يمكن للأفكار الذاتية الخاطئة أن تسبب حالات توتر نفسي تؤدي في آخر المطاف للإنهاك
--
و أترك آخر شيء أقوله للأخير .. و لكن لا تأخذيه بشكل جدي كثيرا .. و هو ممكن ممكن إحتمال تأثير عين أو سحر أو كلاهما
--
و لكل حالة طريقة معالجة ...
--
و أركز مرّة أخرى و أذكرك أن للأفكار الذاتية الخاطئة تأثير قبيح جدا على الصحة العامة النفسية و الجسدية ... و لهذا أول العلاج هو تصحيح الأفكار (يمكن أن أعطيك أمثلة إن لم تفهمي)

--
وفقك الله و إيانا لكل خير
 
آخر تعديل:
مشكور اخي على النصائح
حبيت نعرف برك وش تقصد ب ضعف عام
و لفتت انتباهي في هادو الكلمات عين او سحر
راني شاكة فيهم 65فالمئة والله أعلم
 
حبيت نعرف برك وش تقصد ب ضعف عام
يمكنك أن تشعري بالضعف العام بسبب نقص المواد الغذائية الأساسية و عدم الحصول على قسط كاف من النوم و ضعف الجهاز المناعي و تخطي وجبات الطعام و الإجهاد العاطفي و العمل البدني أكثر من اللازم .. و التعرض للتسمم خاصة المزمن .. أو ممكن بسبب مرض مجهد له أعراض مجهدة .. إلخ
لكن يمكن للإجهاد النفسي المتواصل أن يتسبب بضعف عام .. لدرجة الإنهيار العصبي
و من أسباب الإجهاد النفسي الرئيسية هي التعرض للقهر النفسي .. و أيضا سبب آخر لا يقل أهمية عن ذلك و هو حمل صورة ذاتية مشوهة أي أن يأخذ الشخص في ذهنه صورة خاطئة عن نفسه و عن جسده و عن ذاته و قيمته الإنسانية ... و إلخ
أيضا ألفت الإنتباه في هذا الجانب (العامل النفسي) أن هناك من لديهم إستعداد طبيعي (prédisposition) للوقوع في تلك الحالات (الوسوسة و القلق) بحكم تكوينهم و طبيعتهم الاصلية النفسية و العصبية و العقلية .. أي أن هناك حساسين فطريا لأمور معينة قد لا يصاب بها آخرون برغم مرورهم بنفس الضروف
في الأخير أنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يشير لأسباب حالتك بدقة
 
والله كلامك كلو صحيح
فعلا انا أمر بمثل هادي الحالات
بس ممكن تعطيني حلول وكيف لازم اتعامل
وشكرا جزيلا
 
بس ممكن تعطيني حلول وكيف لازم اتعامل
إذا كنت تقصدين بخصوص حمل صورة مشوهة عن الذات فإنها وضعية نفسية متعبة حقّا ... و لكن أنبّهك إلى أنك أكيد تمتلكين معطيلت في صالحك ستنفعك كثيرا إذا تحسنّت نفسيا .. و لا تنسي أنك شابة
و بما أنني لا أعرف بالظبط ما هي مشكلتك .. فإنني سأتكلم على أساس أنك تعانين من أعراض حالة نفسية ..
و سأحاول أن ألمّح بشكل عام .. و أختصر قدر المستطاع :
--
ألفت إنتباهك أن المشاكل النفسية في الغالب هي موروثة من نمط التكوين منذ الطفولة أو على الأقل تعتبر رواسب من مرحلة مراهقة مضطربة .. و في الغالب تكون بسبب أفكار خاطئة متجذرة في أعماق نفسيتك مفادها (خاطئ) : كفكرة أنّك لا تستحقين .. و لا يحقّ لك .. لأن الجميع أكثر قيمة منك و أفضل منك .. و الأولوية هي لغيرك في كلّ شيء .. إلخ .. هنا مركز المرض .. إقضي على هذه الفكرة و سوف تختفي الأعراض .... الآن كيف تقضي عليها ...
سأكون صريحا معك، فلتعلمي أن الأفكار الخاطئة المتجذّرة في أعماق نفسية الفرد هي كالسرطان لا يسهل القضاء عليها إلا بالعزيمة و الذكاء .. و أكبر خطأ هو محاولة علاج الأعراض في حين أن الأمر الفعّال هو القضاء على المنبع و السبب (الفكرة الخاطئة) .. كيف ذلك ؟
أولا:

عليك أن تتعرّفي على الأفكار الخاطئة المتجذّرة في أعماق نفسيتك ( كفكرة أن الناس أفضل منك ، و أن لهم الأولوية عليك و أخطر فكرة هي فكرة أنهم دائما محقّون في تعاملهم معك مهما كانت طريقة و شكل تعاملهم قبيحا و مهينا .. و أنك في الغالب ربما أنت المخطئة ... و .. و .. و ... إلخ من الخزعبلات الجاثمة على عقلك و قلبك و ذهنك كالجبل)
ثانيا:

عليك أن تفهمي الميكانيزم الذي تعمل به هذه الفكرة المرضية (كيف نشأت و كيف تسيطر على ذهنك و ما هي الأعراض التي تطلقها) .. الفكرة المرضية نشأت و تجذّرت مع الوقت بالمداومة منذ زمن (ربما القسوة و الإهانة أو العكس مثل التكليف المرهق و رمي مسؤولية كبيرة على عاتقك مع ظغوطات زائدة عن اللزوم مثل ما يخص الإنظباط و النتائج الدراسية إلخ .. إلخ .. و ذلك أفقدك الإحساس الحقيقي و الدقيق بحيزك الحقيقي كإنسانة) .. الآن حاليا قد تكونين تحسين بأن كل المحيط يظغط عليك بنفس الطريقة و كأن الجميع ينتظر منك النتائج .. أو عندما تصادفك مواقف مشابهة للمواقف السابقة تسيطر عليك الفكرة الخاطئة فتنطلق سلسلة من ردود فعل مرهقة (الخوف الإنسحاب عدم القدرة على الدفاع السكوت الخجل ... ) و في حالات قد تتسبب لك بتعب ذهني و نفسي و عضلي عام .. و قسي على ذلك باقي الأمور (كأن تصابي بالخجل فتنسحبين من مواقف بسبب أفكار خاطئة ... مثلا ربما دائما ترين أنه من المستحيل أن تعجبي الآخرين و أن الآخرين أفضل منك في كل الأحوال .. )
و هذه الأمور تسبب الوسوسة و التعب النفسي و في النهاية الضعف العام و الإنهيار النفسي و حتى العصبي
ثالثا:

و هي مرحلة العلاج الفعلي و هي :
عليك تصحيح تلك الأفكار الخاطئة .. و نجاح هذه المرحلة يعتمد على مدى إرادتك و مدى مثابرتك و مدى ذكاءك المنطقي و الفكري و العاطفي و قبل كلّ شيء على مدى قوّتك الروحية (و هذا الأمر وثيق الصلة بقوة الإيمان و العلاقة بالله) ..
صحّحي الأفكار .. كوني عبقرية كوني فنّانة في ذلك .. كوني مؤمنة بأن الله خلق فيك من صفات الإنسانية ما يجعلك إنسانة محبوبة و قادرة على النجاح دون الحاجة للغير و أن الذي تفعلينه هو لله و ليس للناس .. عليك أن تكتشفي عناصر الجمال الروحي و النفسي و الفكري التي أنعم الله بها عليك .. خاطبي نفسك مرّة على مرّة .. كوني صديقة نفسك الخاصة و المخلصة التي تشجعها و تدعمها .. أعيدي توجيه تركيزك إلى نفسك و ليس للناس .. و لتعلمي أن للناس هموما تكفيهم و الأكيد أن إهتمامهم بأنفسهم هو ما يشغلهم و ليس الإهتمام بك كامل الوقت ..
----
لست أدري إن كنت تكلّمت في النقطة التي تمثل واقعك أو أنني خارج موضوع حالتك ..
و لكن أعود لأهم نقطة حتّى لا تضيع :
1 - إقضي على منبع المرض و ليس الأعراض (صحّحي الأفكار الخاطئة)

--
في الأخير .. ألفت إنتباهك لنقطة قد لا تعرفها النساء .. و هي في الحقيقة من الأفكار المحصورة في عالم الرجال (أي يعلمونها و لكن عادة لا يصرحون بها) .. و هي :

لا توجد إمرأة شابة ليست جميلة .. (إلا التي هي قبيحة جدا في ذهنيتها).
و لهذا فالفتاة ليست أبدا محتاجة لأن تكون مثل الدمية باربي كي تكون جميلة.
 
مشكور على هادي النصائح
حبيت نقلك باللي معظم النقاط اللي ذكرتها كانت في محلها
و خلاتني نفهم حالتي النفسية انشالله ربي يعينني شجعتني على بداية صفحة جديدة في حياتي
تعبتك معايا اخي الكريم
الحمدلله
جزاك الله الخير والهناء
 
مشكور على هادي النصائح
حبيت نقلك باللي معظم النقاط اللي ذكرتها كانت في محلها
و خلاتني نفهم حالتي النفسية انشالله ربي يعينني شجعتني على بداية صفحة جديدة في حياتي
تعبتك معايا اخي الكريم
الحمدلله
جزاك الله الخير والهناء
العفو يا أخت ..
لا مشكلة .. فأنا أصلا أحب مناقشة هذه المواضيع
أتمنى لك النجاح و التوفيق .. و إن شاء الله تتحسّن حالتك
فقط أذكر أنه فقط قليل من الناس من لم يمر في حياته بفترة متعبة
أنا شخصيا مررت بمرحلة توسويس و قلق و توتر لا يمكن وصفه في مرحلة المراهقة .. حتى أنني أصبحت فنان في التوسويس ، و لما أتذكر أضحك على نفسي لسذاجة الأفكار التي كانت تموج في رأسي
و بعد تفطّني أنه لا جدوى من علاج الأعراض (بالأدوية و المهدئات ... إلخ) عكفت على خوض حرب فكرية لأجل تفكيك منبع الألغام النفسية (الأفكار الخاطئة) واحدة بواحدة .. فوجدت أن وراء كل حالة نفسية مرضية يوجد فكرة أو مجموعة أفكار خاطئة متجذرة في الذهن.
و في غضون ذلك توصلت إلى شيئين مهمين:
- الأمراض و العقد النفسية بالرغم من معالجتها فهي يمكن أن تعود لتطفو من جديد عندما يمر الشخص بفترة تعب جسدي و ذهني و عصبي خاصة إذا طال.
- أن المجتمع (في أغلبه) لا و لن يفيد أو يتفهم الشخص الذي يعاني من حالات نفسية قاهرة بل الكثيرين في المجتمع بالعكس تماما يزيدون عليه و كأنهم ضباع يتربصون بفريسة .. و لهذا فقط ممكن الإستعانة ببعض الموثوقين لكن من الخطأ الإعتماد على الغير.
 
آخر تعديل:
سلام اختي حبيت نفيدك لأني أمر بنفس حالتك و مررت بها عدة مرات و اخيرا اكتشفت سبب تدهور حالتي النفسية سببها الأساسي هو نقص فيتامين دال
أريدك ان تجيبيني على بعض الأسئلة
هل تشعرين بالإرهاق الدائم و عدم القدرة على مواصلة اعمالك؟
هل يحدث لك تشوش ذهني و قلة تركيز..؟
هل تعانين من آلام مستمرة في جسمك و خاصة في المفاصل؟
هل تعانين من صعوبة في النوم و كثرة الأفكار الغير منطقية و المزعجة التي لا تستطيعين طردها؟
 
أخي @rycerz ما شاء الله
كيما عاونت الأخت ان شاء الله تفرح و تسعد
و ربي يحفظك و يبارك لك في أهلك و أحبابك يا رب
 
أخي @rycerz ما شاء الله
كيما عاونت الأخت ان شاء الله تفرح و تسعد
و ربي يحفظك و يبارك لك في أهلك و أحبابك يا رب
آمين يا رب العالمين لنا و لكم و لجميع المؤمنين و المؤمنات
بارك الله فيك يا أخ الامين محمد .. هاذي دعوة لا يمكن تقديرها بقيمة .. جعل الله لنا ولك منها نصيبا إن شاء الله.
 
مشكور مرة ثانية اخي@rycerz
اتمنى لك دوام الصحة والعافية
 
انا طالب 24 سنة ماستر احس بقلق نفسي و لا ادري السبب ربما ضغط دراسي اعطاني الطبيب sulpiride من اجل النوم ما رايكم ’? لاصحاب الخبرة والاختصاص
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top