التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,349
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
"دراما الانتخابات التشريعية"
واااو خطوط عريضة ملونة بأشكال مختلفة ، الجدران مغلفة و في كل حي
تتمشى على نغمة " الحملة الانتخابية"
يا مامي كم طبع من تلك الأوراق يا ترى؟ اه الكثييير منها طبعا ، فقد طبعت
دون تقشف وباحتراف لتنال إعجاب المواطن وتجذبه
إذن... عليك أن تنتخب يا مواطن ، حتى لا تضيع تلك الأوراق هباءا وتمزقها
بشراسة من على تلك الجدران وأنت مرتاح الضمير
هنيئا لكل من ترشح للانتخابات من أجل "الشكارة" فوعد وأخلف جميع الوعود
وبقي مع الشعر و الكلام حتى "شبعونا خرشف وخبز يابس" ...
لا فايدة لا راس المال
ميات وزارة وبلادنا فيها غير الڨليل
الشعب عايش ذليل
الحملة الانتخابية في الجزائر هذه هي:
صرخة مترشحين بالكعب العالي ااااه عفوا بالصوت العالي:
انتخب يا مواطن
سنفعل ونفعل ونفعل ونفعل ونفعلللللل ونفففففععععلللللل ونفففففففعععععللللل
ونففففففففععععععععععععللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
وبعد الانتخابات : يغفلوووون لا يفعلون و للابد يظل معظمهم يقولون
ويقولون حتى النهاية ، يموتون ولا شيء فعلوه مما قالوه ....
لا نريد شيئا مما تعدون به ، نحب بلادنا " الجزائر" وان نبقى فيها في امن
وسلام ، بلا فوضى ...
سئمنا الوعود الزائفة والقرارات الصادمة والقوانين الغريبة
سئمنا الاصلاحات التافهة والمشاريع التي لا تخرج بفائدة ، ابقوا مع اصلاح
الطرقات و الغاء المشاريع بحكم اسباب لا محل لها من المنطق ...
واصلوا دربكم المليء بالوعود الكاذبة و السرقة والتخطيطات الجهنمية
والسياسة التقشفية على الشعب الضعيف ... واصلوا دربكم المؤدي
الى الجحيم والنهاية البشعة ....
واصلوا الكلام و الثرثرة على التلفاز و الغباء الكبير الذي تجود به قريحتكم
واصلوا ذلك التنافس الجنوني لأجل السلطة ، فكل شيء فان...
وما عند الله خير وأبقى...
أيها المواطن الجزائري : انتخب... فانتخابك يزيدهم طغيانا و غرورا وظلما
و كذبا ، انتخب ... فالسلطة تنسيهم الاخرة و تنسيهم أن الله يكتب
ما يقولون ويفعلون ، وما يعدون ولا يوفون ... انتخب فالبطاقة الرابحة
ستكون لك في الأخير عند الله فما أحبنا الى الله نحن الضعفاء والصابرون
رغم البلاء ، رغم الفساد ، لم نسرق رغم فقرنا واحتياجنا للمال، لم نقتل
أنفسنا رغم الظلم و اليئس ، لم نقنط من رحمة الله و ها نحن صابرون
فنصلي ونصوم ونحب الخير لكل الناس ، ألا يكفي أننا نعرف مسؤولية أنفسنا
فمنا من تزوج ويتحمل مسؤولية عائلة ومنا من يدرس ويجتهد لأجل أن
يقدم خدمة ولو بسيطة لبلده... فهل يوجد أفضل منا...
ما نفعل بصدقاتهم علينا... لا نريد مسكنا ولا عملا منهم ،،، دعوهم ياكلون
حقوقنا والله ما ياكلون في بطونهم الا النار....
لا نريد منهم شيئا.... يكفي أن لنا أحلاما سنسعى لاجلها ونفرض انفسنا
عليهم بقوة نجاحنا.... لا يوجد شيء أجمل من الثأر بالنجاح.... هذا أجمل
بكثير من الثأر بالقوة أو بعدم الانتخاب فلا فائدة ....
بقلم الصحافية الساخرة
تعود مجددا