السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و اخيرا بدأت الحملة الانتخابية للرئاسيات الجزائرية و التي ستجرى في التاسع من شهر ابريل المقبل,و بدا معها التنافس بين الفرسان الستة إن صح التعبير أو كما قيل لي مجموعة 5+1 !!!!!!
رغم أن المرشحين سيتنافسون لمدة 19 يوم (مدة الحملة الانتخابية)لإقناع الناخب الجزائري للانتخاب لصالحهم .........إلا أن النتيجة هي العهدة الثالثة .
لن أتحدث على من سيفوز أو من سيخسر ففي الأخير كلهم رابحون لا محال و المشكل في هذه الانتخابات هي نسبة مشاركة المواطن الجزائري فيها ففي سابقاتها عرفت مصير واحد ...عزوف المواطن عليها .
لماذا ننتخب..سؤال يطرحه كل مواطن فالنتيجة واحدة و السياسة واحدة و المواطن واحد إذ ستبقى دار لقمان على حالها.فالموطن بين عفريتين عفريت دعاة المقطعة و عفريت دعاة الانتخاب و أنا مع العفريت الأخير رغم خوفي من العفاريت.
المترشح المستقل (الرئيس)السيد عبد العزيز بوتفليقة، دشن حملته الانتخابية التي سيخوضها تحت شعار "من أجل جزائر قوية وآمنة"، من باتنة عاصمة الأوراس .
و خلال أول تجمع له أكد بوتفليقة أنه جاء بأفكار تحمل "الاستمرارية" لما تم تحقيقه خلال العشر سنوات الأخيرة في مختلف المجالات.وأشار الرئيس المترشح إلى الانجازات المحققة خلال العهدتين الماضيتين قائلا : "لقد وعدت بأن أعيد الطمأنينة إلى قلوب الجزائريين بعد سنوات الإرهاب وقد تحقق ذلك كما عاهدت بأن تستعيد الجزائر مكانتها على الساحة الدولية بعد أن كانت محاصرة من طرف دول أوروبية وحتى من بعض الأشقاء وقد قمت بذلك".
نعم ..........أقنعني كلام الرئيس المترشح و سأنتخب لصالحه.
وقال مرشح حركة الإصلاح الوطني أنه بدأ حملته الانتخابية من القصبة بالجزائر العاصمة "تيمنا بالدماء الطاهرة التي رسمت الطريق لجزائر اليوم المستقلة" و التي سالت في هذا حي .جهيد يونسي اختار المبنى الذي قتل فيه الشهيد علي لابوانت و رفقاؤه من طرف الاستعمار الفرنسي للتأكيد على وجوب أن "لا تنسى الذاكرة التاريخية لهذا الشعب البطل". وشدد على أن أحفاد الشهداء الذين حرروا الوطن "يحفظون البلاد من أي سوء"و أنهم "نواة هذا الشعب الأبي الشامخ". و قال أنه من الضروري نفض الغبار عن الشباب الذي يمثل "ثروة كبيرة" تملكها الجزائر.وأن هذا الشباب "الذي يقال عنه اليوم الحراقة هو نفسه الذي هب واقفا ملبيا النداء كلما طلبه الوطن".
نعم ..........أقنعني كلام المترشح جهيد يونسي و سأنتخب لصالحه.
السيد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية قال في التجمع الأول له في مدينة تبسة ( الحدودية مع الشقيقة تونس )أن "حزبه السياسي يعمل من أجل تجسيد دولة القانون التي تضمن العدالة
الاجتماعية والمساواة لكل فئات المجتمع". و شدد على "التغيير والتجديد الجزائري المستند إلى اختيار الشعب الجزائري". كما دعا السيد تواتي إلى التوجه بكثافة لصناديق الاقتراع يوم التاسع أبريل "لاختيار المترشح الأفضل لصلاح الأمة" شاجبا في نفس الوقت دعوات بعض القوى لمقاطعة الانتخابات.
نعم ..........أقنعني كلام المترشح موسى تواتي و سأنتخب لصالحه.
السيدة الويزة حنون قالت أنها اختارت مدينة سطيف لانطلاق حملتها الانتخابية "لدواعي تاريخية" كما قالت في تدخلها. وقالت أمام حشد من مناصريها أن بداية الحملة تصادف ذكرى عيد النصر و أن سطيف شهدت أحداث الثامن من ماي 1945 التي "كانت منعرجا حاسما في مسار الثورة" وشددت السيدة حنون على رمزية هذا التاريخ معتبرة أنه "من المخجل" ألا يعلن تاريخ 19 مارس يوم عطلة وطنية مدفوعة الأجر داعية في هذا السياق إلى "إنصاف تاريخ الجزائر". و دعت أيضا للتصويت لصالحها لأن ذلك يعني التصويت لصالح "وضع حد للاستقرار الهش" و لصالح "منح السيادة للشعب". كما دعت إلى توفير كل الإمكانيات من إصلاح اقتصادي يقود إلى "ديمقراطية حقيقية".
نعم ..........أقنعني كلام المترشحة لويزة حنون و سأنتخب لصالحها.
و كان المترشح المستقل السيد محمد السعيد فضل التوجه ب"رسالة أمل إلى الشعب الجزائري. وقال أنه "ما يزال هناك امل و انه لا يجب أن ننجرف وراء الانهزامية و إن الوضع الحالي بكل علله و مشاكله وضع ظرفي قابل للزوال عندما يقرر كل واحد منا تحمل مسؤولياته".......................................................
نعم ..........أقنعني كلام المترشح محمد السعيد و سأنتخب لصالحه.
و وجه السيد فوزي رباعين مرشح حزب عهد 54 للرئاسيات خلال تجمع شعبي انتظم بالمركز الثقافي لمدينة الرمشي بولاية تلمسان (الحدودية مع المملكة المغربية الشقيقة) نداء "لإحداث التغيير في هرم السلطة لإعطاء الفرصة للإطارات الصاعدة كي تمارس حقها في المساهمة في البناء و التسيير".وقد استغل رباعين مناسبة إحياء عيد النصر الذي يصادف 19 مارس لتهنئة الشعب الجزائري معتبرا أن "هذه الذكرى و إن كانت ترمز إلى النصر فإنها بقيت بدون انتصار" معللا خطابه بقوله "إن الذين يدعون أنهم حققوا النصر للبلاد فقد جلبوا لها في سنة 1962 الاشتراكية التي ولدت سياسة سوق الفلاح و أزماتها المتعددة".وأضاف قائلا "إننا مدينون للمليون و نصف مليون شهيد الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الجزائر" منتقدا بشدة المجاهدين الذين حملوا أعباء التسيير غداة الاستقلال كما تعرض رباعين خلال هذا التجمع المنتظم في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أبريل المقبل إلى مختلف الآفات الاجتماعية التي تنخر المجتمع الجزائري مثل الرشوة و المحسوبية و تفشي ظاهرة البطالة في الوسط الشباني مؤكدا بأن حزبه يعمل على محاربة الفساد و يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
نعم ..........أقنعني كلام المترشح فوزي رباعين و سأنتخب لصالحه.
هكذا كانت بداية الفرسان 6 في بداية الحملة الانتخابية و التي بدورها ستكون بداية النهاية لسباق بدا و بدأت معه تظهر النتائج التي كانت بادية ملامحها عند بدايتها فكل شيء يبدأ فله النهاية إلا هذه الانتخابات فلن تنتهي فان انتهت فستكون حتما بداية أخرى لجيل بدا يظهر مع ظهور بداية نهاية الجيل القديم أو كما يحلو لهم أن نسميهم بجيل الثورة و لكن السؤال الذي يطرح نفسه...سأنتخب بالفعل كمواطن جزائري و لكن لصالح من سأنتخب لقد اقتنعت بهؤلاء قبل بداية الحملة و لن انتظر نهايتها لأنها لن تنتهي رغم أن القانون حددها ب 19 يوم...........
ساعدوني بالله عليكم فانا في حيرت من أمري.
لمن سأنتخب فهذا قراري الذي اشك فيه ..
مما راق لي .
و اخيرا بدأت الحملة الانتخابية للرئاسيات الجزائرية و التي ستجرى في التاسع من شهر ابريل المقبل,و بدا معها التنافس بين الفرسان الستة إن صح التعبير أو كما قيل لي مجموعة 5+1 !!!!!!
رغم أن المرشحين سيتنافسون لمدة 19 يوم (مدة الحملة الانتخابية)لإقناع الناخب الجزائري للانتخاب لصالحهم .........إلا أن النتيجة هي العهدة الثالثة .
لن أتحدث على من سيفوز أو من سيخسر ففي الأخير كلهم رابحون لا محال و المشكل في هذه الانتخابات هي نسبة مشاركة المواطن الجزائري فيها ففي سابقاتها عرفت مصير واحد ...عزوف المواطن عليها .
لماذا ننتخب..سؤال يطرحه كل مواطن فالنتيجة واحدة و السياسة واحدة و المواطن واحد إذ ستبقى دار لقمان على حالها.فالموطن بين عفريتين عفريت دعاة المقطعة و عفريت دعاة الانتخاب و أنا مع العفريت الأخير رغم خوفي من العفاريت.
المترشح المستقل (الرئيس)السيد عبد العزيز بوتفليقة، دشن حملته الانتخابية التي سيخوضها تحت شعار "من أجل جزائر قوية وآمنة"، من باتنة عاصمة الأوراس .
و خلال أول تجمع له أكد بوتفليقة أنه جاء بأفكار تحمل "الاستمرارية" لما تم تحقيقه خلال العشر سنوات الأخيرة في مختلف المجالات.وأشار الرئيس المترشح إلى الانجازات المحققة خلال العهدتين الماضيتين قائلا : "لقد وعدت بأن أعيد الطمأنينة إلى قلوب الجزائريين بعد سنوات الإرهاب وقد تحقق ذلك كما عاهدت بأن تستعيد الجزائر مكانتها على الساحة الدولية بعد أن كانت محاصرة من طرف دول أوروبية وحتى من بعض الأشقاء وقد قمت بذلك".
نعم ..........أقنعني كلام الرئيس المترشح و سأنتخب لصالحه.
وقال مرشح حركة الإصلاح الوطني أنه بدأ حملته الانتخابية من القصبة بالجزائر العاصمة "تيمنا بالدماء الطاهرة التي رسمت الطريق لجزائر اليوم المستقلة" و التي سالت في هذا حي .جهيد يونسي اختار المبنى الذي قتل فيه الشهيد علي لابوانت و رفقاؤه من طرف الاستعمار الفرنسي للتأكيد على وجوب أن "لا تنسى الذاكرة التاريخية لهذا الشعب البطل". وشدد على أن أحفاد الشهداء الذين حرروا الوطن "يحفظون البلاد من أي سوء"و أنهم "نواة هذا الشعب الأبي الشامخ". و قال أنه من الضروري نفض الغبار عن الشباب الذي يمثل "ثروة كبيرة" تملكها الجزائر.وأن هذا الشباب "الذي يقال عنه اليوم الحراقة هو نفسه الذي هب واقفا ملبيا النداء كلما طلبه الوطن".
نعم ..........أقنعني كلام المترشح جهيد يونسي و سأنتخب لصالحه.
السيد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية قال في التجمع الأول له في مدينة تبسة ( الحدودية مع الشقيقة تونس )أن "حزبه السياسي يعمل من أجل تجسيد دولة القانون التي تضمن العدالة
الاجتماعية والمساواة لكل فئات المجتمع". و شدد على "التغيير والتجديد الجزائري المستند إلى اختيار الشعب الجزائري". كما دعا السيد تواتي إلى التوجه بكثافة لصناديق الاقتراع يوم التاسع أبريل "لاختيار المترشح الأفضل لصلاح الأمة" شاجبا في نفس الوقت دعوات بعض القوى لمقاطعة الانتخابات.
نعم ..........أقنعني كلام المترشح موسى تواتي و سأنتخب لصالحه.
السيدة الويزة حنون قالت أنها اختارت مدينة سطيف لانطلاق حملتها الانتخابية "لدواعي تاريخية" كما قالت في تدخلها. وقالت أمام حشد من مناصريها أن بداية الحملة تصادف ذكرى عيد النصر و أن سطيف شهدت أحداث الثامن من ماي 1945 التي "كانت منعرجا حاسما في مسار الثورة" وشددت السيدة حنون على رمزية هذا التاريخ معتبرة أنه "من المخجل" ألا يعلن تاريخ 19 مارس يوم عطلة وطنية مدفوعة الأجر داعية في هذا السياق إلى "إنصاف تاريخ الجزائر". و دعت أيضا للتصويت لصالحها لأن ذلك يعني التصويت لصالح "وضع حد للاستقرار الهش" و لصالح "منح السيادة للشعب". كما دعت إلى توفير كل الإمكانيات من إصلاح اقتصادي يقود إلى "ديمقراطية حقيقية".
نعم ..........أقنعني كلام المترشحة لويزة حنون و سأنتخب لصالحها.
و كان المترشح المستقل السيد محمد السعيد فضل التوجه ب"رسالة أمل إلى الشعب الجزائري. وقال أنه "ما يزال هناك امل و انه لا يجب أن ننجرف وراء الانهزامية و إن الوضع الحالي بكل علله و مشاكله وضع ظرفي قابل للزوال عندما يقرر كل واحد منا تحمل مسؤولياته".......................................................
نعم ..........أقنعني كلام المترشح محمد السعيد و سأنتخب لصالحه.
و وجه السيد فوزي رباعين مرشح حزب عهد 54 للرئاسيات خلال تجمع شعبي انتظم بالمركز الثقافي لمدينة الرمشي بولاية تلمسان (الحدودية مع المملكة المغربية الشقيقة) نداء "لإحداث التغيير في هرم السلطة لإعطاء الفرصة للإطارات الصاعدة كي تمارس حقها في المساهمة في البناء و التسيير".وقد استغل رباعين مناسبة إحياء عيد النصر الذي يصادف 19 مارس لتهنئة الشعب الجزائري معتبرا أن "هذه الذكرى و إن كانت ترمز إلى النصر فإنها بقيت بدون انتصار" معللا خطابه بقوله "إن الذين يدعون أنهم حققوا النصر للبلاد فقد جلبوا لها في سنة 1962 الاشتراكية التي ولدت سياسة سوق الفلاح و أزماتها المتعددة".وأضاف قائلا "إننا مدينون للمليون و نصف مليون شهيد الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الجزائر" منتقدا بشدة المجاهدين الذين حملوا أعباء التسيير غداة الاستقلال كما تعرض رباعين خلال هذا التجمع المنتظم في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أبريل المقبل إلى مختلف الآفات الاجتماعية التي تنخر المجتمع الجزائري مثل الرشوة و المحسوبية و تفشي ظاهرة البطالة في الوسط الشباني مؤكدا بأن حزبه يعمل على محاربة الفساد و يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
نعم ..........أقنعني كلام المترشح فوزي رباعين و سأنتخب لصالحه.
هكذا كانت بداية الفرسان 6 في بداية الحملة الانتخابية و التي بدورها ستكون بداية النهاية لسباق بدا و بدأت معه تظهر النتائج التي كانت بادية ملامحها عند بدايتها فكل شيء يبدأ فله النهاية إلا هذه الانتخابات فلن تنتهي فان انتهت فستكون حتما بداية أخرى لجيل بدا يظهر مع ظهور بداية نهاية الجيل القديم أو كما يحلو لهم أن نسميهم بجيل الثورة و لكن السؤال الذي يطرح نفسه...سأنتخب بالفعل كمواطن جزائري و لكن لصالح من سأنتخب لقد اقتنعت بهؤلاء قبل بداية الحملة و لن انتظر نهايتها لأنها لن تنتهي رغم أن القانون حددها ب 19 يوم...........
ساعدوني بالله عليكم فانا في حيرت من أمري.
لمن سأنتخب فهذا قراري الذي اشك فيه ..
مما راق لي .
