اصبحنا لا نحس بقيمة الشيء الا اذا فقدناه

زهور الأمل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جانفي 2017
المشاركات
2,409
نقاط التفاعل
4,702
النقاط
2,016
محل الإقامة
My Home
الجنس
أنثى
القصة منقولة للامانة​
رجل تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أى مشاعر، لم يعرفها كثيراً قبل الزواج ولكن والداه أصرا عليه ان يتزوج منها، حاول الرجل ان يحبها كثيراً و أن يتقرب منها ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل، وبعد مرور 10سنوات علي زواجهما، قرر الرجل مصارحة زوجته حتي يتخلص من شعور الذنب الذي ينغص عليه حياته، فهي لا تستحق الخيانة، و في اليوم الموعود عاد الزوج من عمله فوجدها قد جهزت له طعام الغذاء، ولكنه تجاهل ذلك وقال لها في جدية : أريد أن اتحدث معك في أمر مهم، أصابها القلق والتردد ولكنه تجاهل ذلك أيضاً وأكمل كلامه قائلاً : أنا لا أحبك وأنتي تعرفين ذلك، وقد تعرفت منذ فترة علي فتاة تعمل معي وأريد ان أتزوج منها، ولكني لا أستطيع أن أجمع بينكما ولذلك فلا يوجد حل غير الطلاق لأني لا أريد أن أدعك
أصابته الدهشة عندما جاء رد فعلها مخالفاً تماماً لكل ما توقع، فهي لم تغضب ولم تثر ولم تتهمة بالظلم أو الخيانة، اكتفت فقط بإبتسامة هادئة وهي تقول : أنا موافقة علي الطلاق، ولكن بشرطين فقط، فقال بدون تفكير : أنا موافق علي كافة شروطك .. فقالت الزوجة : شرطي الأول أن تؤجل الطلاق حتي ينتهي ابننا الوحيد من فترة امتحانات نهاية العام حتي لا تتاثر دراسته ونفسيته بهذا الخبر، والشرط الثاني أن تحملني كل ليلة بين ذراعيك من باب المنزل وحتي حجرة نومنا لمدة شهر كامل .. تعجب الزوج كثيراً من شروط زوجته ولكنه وافق علي أى حال، فكان مستعد لفعل أى شئ حتي يتخلص من هذه القيود ويتزوج من حبيبته .

وبالفعل بدأ الزوج ينفذ شروط زوجته كل يوم لمدة شهر كامل، فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وعندما يراهما ابنهما يقفز نحوهما في فرح ويبدأ يلعب معهم في سعادة ويستمتعان بقضاء أجمل الأوقات سوياً .. مرت الأيام وبدأ الزوج يشعر بشئ غريب نحو زوجته، عاطفة لم يحس بها ن قبل، حتي أنه أصبح ينتظر الدقيقة التي يعود فيها إلي المنزل حتي يحملها ويلعب معها ومع ابنهما ويقضي معهما الوقت، وفجأة شعر بنفور نحو حبيبته التي تعمل معه، بدأ يتهرب منها وبدأت مشاعر حقيقية تنمو بينه وبين زوجته .. انتهى الشهر وكانت العلاقة بين الزوج وزوجته قد اختلفت تماماً، تقرب الرجل من زوجته وعرف حقيقة شخصيتها وطباعها الهادئة الجميلة، وأخذ يفكر في نفسها كم هي إنسانة رائعة ولطيفة، ندم كثيراً علي ما فعل ولكن بعد فوات الأوان .

عاد الزوج من منزله حزيناً وهو يفكر كيف يراضى زوجته ويعتذر منها، وجدها نائمة علي الأرض، اقترب منها فوجدها في حالة إعياء شديد، سألها عن حالها، فبكت وهي تصارحه أنها مصابة بالسرطان وأن الأطباء قد أخبروها أنها سوف تموت بعد شهر، ولذلك أرادت أن تؤجل موعد الطلاق حتي ينتهي هذا الشهر وتتمكن من قضاء آخر أيامها بقربه، وكان هدفها أن تجعله يقترب من ابنهما ويحبه .. فارقت الزوجة الحياة وتركته يتألم وحدة وجعاً وندماً .. يكتب الزوج آخر سطور قصته قائلاً : فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل شئ، هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها.
 
السلام عليكم اختي
قصة جميلة جدا لواقع مرير كثيراما نندم على امر ولكن بعد فوات الاوان ونكون قد خسرناه للابد
كثير من الأزواج مخطئون في حق زوجاتهم بالمقابل نجد ان هناك زوجات لا يعرفن كيف يهتممن بازواجهن مثلا هنا لما لم تحاول الزوجة من قبل استدراك زوجها لحبها لما حتى كانت سوف تموت لما حتى كاد يحب اخرى ويريد البدأ فكرت في نفسها واستدرجته لحبها وهي تعلم انها ايامها الاخيرة وتركته وقد خسر في الحالتين خسرها هي وخسر حبيبته يعني هنا المرأة ايضا يجب ان تكون عقلانية الحب لا ياتي في اخر دقيقة والزواج السعيد لا يكون في اخر لحظة كل امرأة يجب ان تهتم بزوجها بمرض او دونه وكل زوج يعرف قيمة ما عنده وليس حتى يخسره شكرا لك
 
السلام عليكم اختي
قصة جميلة جدا لواقع مرير كثيراما نندم على امر ولكن بعد فوات الاوان ونكون قد خسرناه للابد
كثير من الأزواج مخطئون في حق زوجاتهم بالمقابل نجد ان هناك زوجات لا يعرفن كيف يهتممن بازواجهن مثلا هنا لما لم تحاول الزوجة من قبل استدراك زوجها لحبها لما حتى كانت سوف تموت لما حتى كاد يحب اخرى ويريد البدأ فكرت في نفسها واستدرجته لحبها وهي تعلم انها ايامها الاخيرة وتركته وقد خسر في الحالتين خسرها هي وخسر حبيبته يعني هنا المرأة ايضا يجب ان تكون عقلانية الحب لا ياتي في اخر دقيقة والزواج السعيد لا يكون في اخر لحظة كل امرأة يجب ان تهتم بزوجها بمرض او دونه وكل زوج يعرف قيمة ما عنده وليس حتى يخسره شكرا لك
شكرا لمرورك الطيب حبيبتي ليليا
ومشاركتك النيرة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top