التفاعل
			2.6K
		
	
		
			الجوائز
			185
		
	- تاريخ التسجيل
- 3 سبتمبر 2016
- المشاركات
- 1,287
- آخر نشاط
 
			بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي الإسلام لا أب لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم
يا أخي في الهند أو في المغرب
أنا منك أنت مني أنت بي
لا تسأل عن عنصري عن نسبي
إنه الإسلام أمي وأبي
إخوة نحن بهم مؤتلفون
فالإسلام جاء وجمع بيننا ما عاد هناك عصبية بعد أن ربط بيننا الإسلام هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين {..هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ)الأنفال الايات 62.63
وحينما ربط الإسلام ما بين الأوس والخزرج وقد كان بينهما في الجاهلية حروب دائمة بين الأوس وبين الخزرج فجاء الإسلام وأصبحوا بنعمة الله إخوانا.
مرّ عليهم أحد اليهود يوما وهم في غاية من التحاب والتواد والتقارب فغاظه ذلك فصمم على أن يفسد الأمر بينهم وبعث إليهم من يندس في وسطهم ويذكرهم بأيام الجاهلية وحروب الجاهلية وماذا قال الأوس وماذا قال الخزرج حتى غضب كل واحد لقومه وقال الأوسيون يا للأوس وقال الخزرجيون يا للخزرج حتى سمع النبي بهم وجاء إليهم وقال لهم "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم.
دعوها دعوا العصبيةفإنها منتنة
فعرفوا أنها نزغة شيطان وتباكى القوم وذرفت أعينهم الدموع وعانق الرجال من الأوس الرجال من الخزرج. قال محمد بن إسحق في مغازيه وفي هذا نزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)آل عمران الايات100
وأسباب النزول التي ذكرناها معناه يعني يردونكم بعد وحدتكم متفرقين وبعد أخوتكم متعادين.
أدي معنى بعد إيمانكم، وكيف تكفرون؟
يعني.. {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[آل عمران:101]، بعدين جاءت الآيات الأخرى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً..}
ال عمران الايات103 وبعدين قال {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..}ال عمران:الايات104
يعني اشغلوا أنفسكم بهذه الأشياء.
اشغلوا أنفسكم بهدف كبير مثل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام في العالم.
من أسباب هذه الفتنة أن الأمة ليس عندها مشروع كبير ليس عندها أهداف عظيمة ليست مشغولة برسالة كبرى ففي فراغ هذا الفراغ أدى إلى ما نراه..
ابن الاسلام
منير
				
			السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي الإسلام لا أب لي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم
يا أخي في الهند أو في المغرب
أنا منك أنت مني أنت بي
لا تسأل عن عنصري عن نسبي
إنه الإسلام أمي وأبي
إخوة نحن بهم مؤتلفون
فالإسلام جاء وجمع بيننا ما عاد هناك عصبية بعد أن ربط بيننا الإسلام هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين {..هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ)الأنفال الايات 62.63
وحينما ربط الإسلام ما بين الأوس والخزرج وقد كان بينهما في الجاهلية حروب دائمة بين الأوس وبين الخزرج فجاء الإسلام وأصبحوا بنعمة الله إخوانا.
مرّ عليهم أحد اليهود يوما وهم في غاية من التحاب والتواد والتقارب فغاظه ذلك فصمم على أن يفسد الأمر بينهم وبعث إليهم من يندس في وسطهم ويذكرهم بأيام الجاهلية وحروب الجاهلية وماذا قال الأوس وماذا قال الخزرج حتى غضب كل واحد لقومه وقال الأوسيون يا للأوس وقال الخزرجيون يا للخزرج حتى سمع النبي بهم وجاء إليهم وقال لهم "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم.
دعوها دعوا العصبيةفإنها منتنة
فعرفوا أنها نزغة شيطان وتباكى القوم وذرفت أعينهم الدموع وعانق الرجال من الأوس الرجال من الخزرج. قال محمد بن إسحق في مغازيه وفي هذا نزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)آل عمران الايات100
وأسباب النزول التي ذكرناها معناه يعني يردونكم بعد وحدتكم متفرقين وبعد أخوتكم متعادين.
أدي معنى بعد إيمانكم، وكيف تكفرون؟
يعني.. {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[آل عمران:101]، بعدين جاءت الآيات الأخرى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً..}
ال عمران الايات103 وبعدين قال {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..}ال عمران:الايات104
يعني اشغلوا أنفسكم بهذه الأشياء.
اشغلوا أنفسكم بهدف كبير مثل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام في العالم.
من أسباب هذه الفتنة أن الأمة ليس عندها مشروع كبير ليس عندها أهداف عظيمة ليست مشغولة برسالة كبرى ففي فراغ هذا الفراغ أدى إلى ما نراه..
ابن الاسلام
منير
 
	 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	