حكم الأذان والإقامة في أذن الصبي ، وتحنيكه

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
حكم الأذان والإقامة في أذن الصبي ، وتحنيكه

السؤال
سمعنا أن الحرمة إذا وضعت الوليد يقولون قبل أن يرضع لازم يؤذن في أذنه، ويأخذ تمرة ويوضع في فم المؤذن، ويوضع المؤذن لسانه في فم الولد ، وبعد ذلك يُقص من شعر الطفل ، هل هذا صحيح أو بدعة ؟

الجواب
هذا على ما ذكره السائل غير صحيح، ما ذكره السائل على هذا الوجه الذي ذكره غير صحيح, ولكن يستحب في اليوم السابع يستحب أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى ويسمى في اليوم السابع, ولا بأس يستحب التحنيك بالتمر بأن يضع الإنسان التمر في فمه أو أمه تضعه في فمها ثم تمجه في فم الصبي التمرة، كما فعله النبي-صلى الله عليه وسلم-، وأما أن يدخل لسانه في فم الصبي لا، يمجه في فم الصبي ويكفي في ..... مثل الصغيرة, وأما الأذان فيكون في اليوم السابع وإن ترك ذلك فلا بأس، النبي-صلى الله عليه وسلم-لم يثبت عنه أنه أذن في أذن الصبي أو الصبية, ولكن جاء عنه في بعض الأحاديث التي فيها بعض الضعف الأذان في أذن الصبي والإقامة في اليسرى من أذنيه فإذا فعله الإنسان فلا بأس, وقد فعله عمر بن عبد العزيز وجماعة من أهل العلم لا بأس، وإن ترك ذلك وسماه بدون أذان ولا إقامة فلا بأس، فقد سمى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ابنه إبراهيم بدون أذان و إقامة، وسمى بعض أولاد الصحابة في اليوم السابع، بدون أذان أو إقامة وسمى بعضهم في اليوم الأول, وسمى ابنه في اليوم الأول، ولا حرج في هذا، لا بأس أن يسمى في اليوم الأول أو في اليوم السابع، ولا بأس أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى، لا حرج في ذلك والسنة أن يسمى في اليوم الأول أو في اليوم السابع، هذا هو السنة أما العقيقة فيكون في اليوم السابع، يعق بشاتين إن كان ذكراً أو بشاة واحدة إن كان أنثى في اليوم السابع، إن شاء ذبحها وأكلها هو أهل بيته ونحو ذلك, وإن شاء وزعها بين الجيران والفقراء, وإن شاء أكل بعضها وفرق بعضها كل هذا لا بأس به بحمد الله، وهكذا يحلق الصبي شعره، ويقص ويحلق رأس الصبي الذكر هذا هو السنة، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (كل غلام مرتهن بعقيقته) تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى هكذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث لا بأس به. جيد. لكن بالنسبة للأذان هل يكون بعد الولادة أو في اليوم السابع، الأمر واسع إما في اليوم الأول أو في اليوم السابع. أيها المستمعون الكرام نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه...
الشيخ ابن باز رحمه الله
المصدر :
حكم الأذان والإقامة في أذن الصبي ، وتحنيكه - الموقع الرسمي للإمام ابن باز
 
شكرا بارك الله فيك خويا حكيم
 
مشكور اخي بس سؤال ما معنى تمجه وحلق الراس يكون كلي او نقص جزء من راس المولود الذكر
 
السؤال:

هل يُشْرَعُ التأذينُ في أُذُنِ المولود اليمنى والإقامةُ في أُذُنه اليسرى؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فوَرَدَ حديثٌ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ اليُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ»(١)، ولكنَّه حديثٌ موضوعٌ كما حقَّقه الألبانيُّ في «الضعيفة» و«إرواءِ الغليل»(٢).

وكذلك الاكتفاءُ بالأذان في أُذُنه اليمنى لا يصحُّ(٣).

لكنَّ الثابت عنه عليه الصلاةُ والسلام ـ كما مِن حديثِ عائشة رضي الله عنها ـ أنَّه كان يُؤْتَى إليه بالصبيان فيَدْعُو لهم بالبَرَكة ويُحنِّكهم(٤)، علمًا أنَّ التحنيك خاصٌّ به صلَّى الله عليه وسلَّم(٥).

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

في حكم ذِكْرِ الأذان والإقامةِ
في أُذُنِ المولود


الشيخ فركوس حفظه الله
الجزائر في: ٢٠ مِنَ المحرَّم ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ فبراير ٢٠٠٧م
 
لحديث موضوع .
قال الإمام الألباني -رحمه الله في السلسلة الضعيفة- 321: " قد خفي وضع هذا الحديث على جماعة ممن صنفوا في الأذكار و الأوراد" اهـ .
وقد خفي وضعه عن الإمام الألباني نفسه، ثمَّ بعد أن طُبع كتاب شُعب الإيمان للبيهقي وجد أن في سند الشاهد المعضد للحديث الضعيف الذي في سنن أبي داود وغيره فيه كذابٌ ومتروك!
فتراجع عن تحسينه إلى القول بأنه موضوع .
فالحديث الأصل فيه الأذان والإقامة، ولكن في سنده ضعيف، فاحتاج شاهداً، فظن أنَّه في سنن البيهقي، ولكن الشاهد كان بدون ذكر الإقامة .
فقال الإمام الألباني -رحمه الله-عندها: " فإذا كان كذلك، فهو شاهد للتأذين فإنه الذي ورد في حديث أبي رافع، و أما الإقامة فهي غريبة، والله اعلم" المرجع السابق .

وهو ما اختاره الإمام ابن عثيمين، فقال: " أمَّا حديث الإقامة في اليُسرى فإنَّه ضعيف، أما حديث الأذان في اليُمنى فلا بأس به على أنه فيه مقال أيضاً؛ وذلك يكون حين الولادة، والحكمة في ذلك كما قال أهل العلم حتى يكون أول ما يسمعه ذكر الله" [نور على الدرب ش339 ب د10] .

وظنَّ الإمام ابن باز -رحمه الله- أن الحديث حسن كله أذاناً وإقامة فقال في نور على الدرب 339 د 10: " 339 د 10
يُشرع الأذان في أذن الصبي في اليوم السابع أو قبل أو بعد، والإقامة في الأذن اليُسرى" أهـ وقال أيضاً في نور على الدرب ش446 د22 : " هذا مشروع بالجمع بين الأحاديث، قد ورد فيه بعض الأحاديث وفي سنده مقال، الحديث في سنده عاصم ابن عبيد الله وله شواهد، ولم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلَّم- حينما ولد ابنه إبراهيم، ولم يُنقل عن أبناء الأنصار والمُهاجرين .
ولكن إذا فعل ذلك المؤمن فلا بأس فقد جاء في هذا أحاديث تشدُّ بعضها بعضاً وإن تركها فلا بأس" اهـ .


قال الشيخ عبد المُحسن العبَّاد في شرحه لأحاديث الباب في سُنن أبي داود: " حسَّنه الشيخ الألباني، وأخيراً رجع عن ذلك، والحديث في إسناده رجل ضعيف وهو عاصم ابن عبد الله، والشيخ ناصر قال أنه بعدما طبع الكتاب ووجد في إسناده رجل كذاب ومتروك .
فيبقى الحديث بدون شاهد، فلا يكون هناك شيء يصلح للاحتجاج في الموضوع، أما إذا كان التعويل على هذا الحديث والحديث الآخر في شعب البيهقي فلا يشهد أحدهما للآخر، فهذا الحديث في سنن أبي داود فيه حديث ضعيف والآخر في كذاب ومتروك" اهـ .

ولذلك فإنَّ الشيخان الإمامان الألباني -رحمه الله- والشيخ المحدث عبد المُحسن العبَّاد قد تفطنا لوضعه .
أمَّا الإمامان الجليلان سماحة الشيخ ابن باز، والإمام ابن عثيمين -رحمهما الله- لم يتفطنا إلى ذلك، تبعاً للنووي في الأذكار وشيخ الإسلام ابن تيمية في الكلم الطيب وابن القيم في تحفة المولود وغيرها .

وعلى ذلك، فلا يحل لأحدٍ أن يستدل بقول الإمام ابن باز أو ابن عثيمين أومن سبقهم في هذه المسألة، وهو يعلم أن الحديث موضوع .

قال الإمام الألباني في الضعيفة ( 1 / 491 ) : "

321 - " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى و أقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان " .
موضوع .

رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1602 ) و عنه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 200 / 617 ) و كذا ابن عساكر ( 16 / 182 / 2 ) من طريق أبي يعلى و ابن بشران في " الأمالي " ( 88 / 1 ) و أبو طاهر القرشي في " حديث ابن مروان الأنصاري و غيره " ( 2 / 1 ) من طريق يحيى بن العلاء الرازي عن مروان بن سليمان عن طلحة بن عبيد الله العقيلي عن الحسين بن علي مرفوعا .
 
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
 
جزاك الله خيرا
ما هي ام الصبيان
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top