أنــــــــــــــــــا خيــر منه

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
16,801
الحلول
1
نقاط التفاعل
48,948
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله
السلام عليكم
التكبر , الكبر , التعاظم , الخيلاء , الغطرسة كلها مفردات تعني
احتقار الناس و استعبادهم و سبب ذالك وجود نقص في الشخصية
يحاول صاحبها تعويض نقصه بالتكبر على عباد الله
و هو مرض نفسي يسعى المريض به الى سد حاجاته النفسيه و ربما الثأر من بني جلدته
بسبب شر يعيه او لا يعيه او لشر مكبوت في داخله

و للتكبر أنواع كالتكبر بالعلم و بالمال و بالجمال و بالنسب و بالمنصب
و المتكبر يظهر للناس استواء عقله بينما في الحقيقة
هو يعيش في حرب مع نفسه و ذاته
يتظاهر بالراحة بينما هو يبحث غنها
يتظاهر بالسعادة و هو لا يعرفها
يتظاهر بأصحابه و هو يعلم يقينا انه وحيدا

انـــــــــــــــــا خير منه
قالها ابليس نهارا جهارا فعصى ربه و تكبر
و رفض السجود لآدم
التكبر اول معصية عصي به ابليس و في القرآن العظيم آيات كثيرة تذم التكبر منها

  1. قوله تعالى
    12px-Ra_bracket.png
    قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ
    20px-Aya-13.png
    12px-La_bracket.png
  2. قوله تعالى
    12px-Ra_bracket.png
    سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ
    20px-Aya-146.png
    12px-La_bracket.png
    . أي: يرون أنهم أفضل الخلق، وأن لهم من الحق ما ليس لغيرهم' .
  3. قوله تعالى
    12px-Ra_bracket.png
    الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ
    20px-Aya-35.png
    12px-La_bracket.png
    .
و في الأحاديث ذكر التكبر و حذرنا النبي صلى الله عليه و سلم
وقوله : (ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتلّ جوّاظ مستكبر) [متفق عليه]

  • وقوله : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) ،
اسئلتي للمناقشة
ما هو سبب انتشار هذا الخلق بين أهل العلم
ما هوسبب انتشار هذا الطبع بين العلماء
ما هوسبب انتشار هذا الفهم بين المسؤولين
هل عامة الناس سبب في ذالك بسبب تذللهم لغيرهم
اين الحل حسب تجاربكم مع المتكبرين


الامين محمد
 
التكبرداء ينتشر في النفوس المريضة و يجعلها تعيش الوهم و سبب انتشار التكبربين اهل العلم فبسبب امتلاك هذا الجزء من المجتمع لنصيب من العلم العالي و اقتصاره على نسبة صغيرة جعلتهم يعتقدون ان الدنيا قاىمة عليهم ،اما العلماء فيختلفون هناك من تحركه المذاهب و هناك من يحركه درجة الشهادة و اسوا تكبر هو تكبر المسوؤلين مع احتقاري لهم فالمنصب و المادة و السيطرة على كل شيئ جعلهم يعتقدون انهم يسيرون في الهواء
الشعب بين هذا و ذاك و اظن انه اليوم قلة هم اللذين يقبلون بالذل و حتي المتكبرون نقص عددهم لانهم ادركوا ان زمن التكبر ولى و انهم يعيشون في الوهم فابسط شخص يسقط تكبره في لحظة
 
لن تجد الكبر والخيلاء والتعالي الا مصاحباً لذوي النفوس العليله
فما يشعروا به من نقص يعوضوه بالتغطرس ...
نسال الله العفو والعافيه ...
شكرا .
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

موضوع قيم ويعالج افة اخلاقية(y)

سأعود بإذن الله لاشارك فيه
احترامي
 
السلام عليكم

لا يختلف اثنين أن التكبر هو مرض نفسي بامتياز

بتسليطك الضوء على أهل العلم و المسؤولين

سآخذ أولا أهل العلم فرواده منقسمين الى عدة توجهات في مجال الدين و المتمثل في الشيوخ وفي مجال الإبتكار والمتمثل في

المخترعين و المستكشفين وفي باقي التخصصات المتمثل في المعلم و الطبيب و المهندس الخ

السلاح الذي يمكن به أن تتفوق به على الأخريين هو التمكن من العلم وهذا ما يجعل مرتبة الشخص ترقى فوق عامة الناس البسطاء

فيرى نفسه ان المجتمع يحتاجه ، فمنهم من يتخذ علمه لينفع الناس وهذا تجده متواضع ومنهم من يتخذ علمه لأهداف مصلحيه وهذا

ما يخلق الكبر في النفس فالسبب الرئيسي في انتشار ظاهرة التكبر وسط أهل العلم هو ربط العلم بالمصلحة

ثانيا المسؤولين .. السلطة تغير الفطرة الإنسان الطيبة قد تجعله لا يمتلك دين و لا انسانية ولا حدود فيتجبر و يتكبر لان ما يمتلكه

من جاه الذي يحميه من الفقر و جنود تحميه من الأذى تضع في مرتبة الفرعون

القيادة التي لا تعدل بين الناس هي غير صالحة لأنها جاءت لتمكث في الكرسي وتستعبد الضعفاء هؤلاء هم شياطين إنسية ومن

صفات الشيطان التكبر و التعالي .

عند ندرس السير نجد ان الأنبياء عليهم السلام تواضعوا و القيادات من الصحابة تواضعوا وبعض من سلاطين المسلمين تواضعوا

لان هدفهم من تقمص السلطة هو العدل بين الناس وإعلاء كلمة الله فجعلوا منصبهم يشتغل لمصلحة العامة .

الحل لقضاء على الطغاة المتكبرين هو بإصلاح الشعوب نفسها إذا صلحت الرعية صلح الراعي

تسلم
 
أعتذر و الله نسيت الموضوع
راجع ليكم أحبتي بالرد على مروركم الكريم
أعتذر و الله نسيانا
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
باركالله فيكم اخي الكبير و جزاك كل خير وجعل كل حرف خطته يمناك في موازين حسناتكم
نسال الله ان لا نكون من هاؤولاء و ان كنا منهم دون علم او قصد نسال الله الهداية لنا و لكل المؤمنين
لا حق لاحد ان يقول لاخر انياحسن منك او افضل منك
فلا احد يعلم بنوايا القلوب ، فهناك من يفعل خيرا لكن نيته تكون لغير وجه الله تعالى و هناك من يفعل شرا و يكون غصبا عنه و القلب يتالم
لدا لا يحق لاحد قول داك الكلام فكلنا بشر بني ادم خطاؤون و خير الخطائين التوابون باذن الله عز وجل و نسال الله ان نكون منهم
ارجو تقبل مروري اخي الكبير
تحياتي احترامي و تقديري​
 
سلمت يمناك حقيقة موضوع هادف
لكن يجب رؤية هذه الحالة بحيادية هناك من يطلق كلمة متكبر على شخص لانه ناجح
اما التكبر هي من صفات ابليس لعنه الله و ديننا و نبينا عليه الصلاة و السلام حذرونا من التكبر
اخيرا اقول لا فرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top