ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر.. إن ارتفعت السفينة أو أنخفضت أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل ما حولها. ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها.. فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.