الاعتذار والرجوع إلى الحق

[ابو ليث]

الاعتذار والرجوع إلى الحق
قال ابن كثير رحمه الله سئل عبد الله بن الحسن َرحمه الله عن مسألة فأخطأ في الجواب فقال له قائل :الحكم فيها كذا وكذا فأطرق ساعة ثم قال: إذاً أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنباً في الحق أحب إلي من أكون رأساً في الباطل (البداية والنهاية 10/217).
وعن عبد الرحمٰن بن مهدي قال :كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن العنبري -رحمه الله- وهو يومئذٍ قاضي البصرة وموضعه في قومه وقدره عند الناس فتكلم في شئ فأخطأ فقلت -وأنا يومئذحدث-ليس هكذا ياأبي عليك بالأثر فتزايد علي الناس فقال عبيد الله : دعوه وكيف هو؟ فأخبرته فقال : صدقت ياغلام إذاً أرجع إلى قولك وأنا صاغر (الحلية تهذيبه3/112). وقال بعضهم : لك الحقّ إن تعتب عليًّ لأنني. جفوت وإمّا تغتفر فلك الفضل

 

[aljentel]

الرجوع بالحق فضيله ....
لكن مانراه اليوم هو التمادي في الباطل ...
الاعتذار لايعيب احدا بل يزيد النبلاء نبلا ..
فأين نحن مما ندونه هنا .. هو كلام وخلاص ..!

 

[ابو ليث]

ذلك أذا كان الرجوع إلى الحق حقا، لا ما يتوهمه الناس حقا أو يظنه البعض رشدا و سداد، في حين هو خلاف ذلك.

 

[زاد الرحيل]

جزاكم الله

الاعتذار والرجوع إلى الحق
قال ابن كثير رحمه الله سئل عبد الله بن الحسن َرحمه الله عن مسألة فأخطأ في الجواب فقال له قائل :الحكم فيها كذا وكذا فأطرق ساعة ثم قال: إذاً أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنباً في الحق أحب إلي من أكون رأساً في الباطل (البداية والنهاية 10/217).
وعن عبد الرحمٰن بن مهدي قال :كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن العنبري -رحمه الله- وهو يومئذٍ قاضي البصرة وموضعه في قومه وقدره عند الناس فتكلم في شئ فأخطأ فقلت -وأنا يومئذحدث-ليس هكذا ياأبي عليك بالأثر فتزايد علي الناس فقال عبيد الله : دعوه وكيف هو؟ فأخبرته فقال : صدقت ياغلام إذاً أرجع إلى قولك وأنا صاغر (الحلية تهذيبه3/112). وقال بعضهم : لك الحقّ إن تعتب عليًّ لأنني. جفوت وإمّا تغتفر فلك الفضل

جزاكم الله خيرا على الموضوع
قلة هم من يفعلون ذلك و يرون الحق حق و الباطل باطل ،بل اليوم من يقول الحق ينبذ