ثمان خطوات للاستعداد لرمضان

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
23,298
نقاط التفاعل
26,712
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
1 – الاجتهاد في إنهاء ما قد يَشغل في رمضان من الآن، ومن أكثر ما يشغل الناس: الاستعداد للعيد بملابسه وتَبِعاته، فبعضهم لا يفطن لذلك إلى وسط رمضان! وكأن يوم العيد يومٌ مفاجئ!



2 – أن يتدرب الإنسان على بعض أعمال رمضان من الآن، كصيام ما تيسر من شعبان، وزيادة نصيبه من صلاة الليل، والزيادة على حزبه الذي اعتاده من القرآن ولو قليلاً.



3 – تهيئة أهل البيت معك، والتنويه عليه في الجلسة الأسرية:
- بتذكيرهم بقرب الشهر الكريم.
- وتدريب من أطاق منهم على بعض ما سبق ذِكره وما سيأتي.



4 – إذا وضعتَ مجموعةً من الأعمال في هذا الشهر فحاسب نفسك عليها يومياً؛ لتدرك أوجه الخلل، ومن أين أُتيت؟ فإذا دخل رمضان إذا بك قد تهيأت جيداً، وعرفت أوجه القصور.



5 – ومن أهم الخطوات: التدرب على قراءة القرآن بقلب، لغرض إصلاحه، لا لمجرد التلاوة، فالقرآن يَعظم أثرُه على القلب إذا قُرئ بقلب، فإن قُرئ بلسان لم يَكد يتجاوز أثرُه اللسان! قال الحسن: "إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار". فتأمل كلمة "يتفقدونها"، ولو لم تستعد لرمضان إلا بهذا لكفى!



6 – احرص على أن يكون لك خلوات خاصة، تنفرد فيها بذكر الله تعالى خالياً عن الناس والأجهزة والجوالات وكل ما يشغل؛ فلعل الله أن يهيئ لك قلباً يتلقى ذاك الشهر العظيم، ولعل الله أن يفتح عليه بدمعة؛ فتكون من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله: "ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه".



7 – تقليل الخلطة بالناس إلا لحاجة: كوظيفة، وقضاء حوائج الأهل في الأسواق، وتخفيف الارتباط الذي لا مقصد منه إلا التسلية فحسب، وربما تضييع الوقت في غير فائدة! فإن الخلطة عموماً – بالتجربة والبرهان – إذا خرجت عن حد الحاجة أفسدت القلبَ وقسّتْه – كما هو معلوم في كل وقت – فكيف بمثل هذه الأزمان الفاضلة!



8 – كثرةُ الدعاء والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.
 
d8b4d983d8b1d8a7-d8b9d984d989-d8a7d984d8b1d8af.gif
 
1 – الاجتهاد في إنهاء ما قد يَشغل في رمضان من الآن، ومن أكثر ما يشغل الناس: الاستعداد للعيد بملابسه وتَبِعاته، فبعضهم لا يفطن لذلك إلى وسط رمضان! وكأن يوم العيد يومٌ مفاجئ!



2 – أن يتدرب الإنسان على بعض أعمال رمضان من الآن، كصيام ما تيسر من شعبان، وزيادة نصيبه من صلاة الليل، والزيادة على حزبه الذي اعتاده من القرآن ولو قليلاً.



3 – تهيئة أهل البيت معك، والتنويه عليه في الجلسة الأسرية:
- بتذكيرهم بقرب الشهر الكريم.
- وتدريب من أطاق منهم على بعض ما سبق ذِكره وما سيأتي.



4 – إذا وضعتَ مجموعةً من الأعمال في هذا الشهر فحاسب نفسك عليها يومياً؛ لتدرك أوجه الخلل، ومن أين أُتيت؟ فإذا دخل رمضان إذا بك قد تهيأت جيداً، وعرفت أوجه القصور.



5 – ومن أهم الخطوات: التدرب على قراءة القرآن بقلب، لغرض إصلاحه، لا لمجرد التلاوة، فالقرآن يَعظم أثرُه على القلب إذا قُرئ بقلب، فإن قُرئ بلسان لم يَكد يتجاوز أثرُه اللسان! قال الحسن: "إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار". فتأمل كلمة "يتفقدونها"، ولو لم تستعد لرمضان إلا بهذا لكفى!



6 – احرص على أن يكون لك خلوات خاصة، تنفرد فيها بذكر الله تعالى خالياً عن الناس والأجهزة والجوالات وكل ما يشغل؛ فلعل الله أن يهيئ لك قلباً يتلقى ذاك الشهر العظيم، ولعل الله أن يفتح عليه بدمعة؛ فتكون من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله: "ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه".



7 – تقليل الخلطة بالناس إلا لحاجة: كوظيفة، وقضاء حوائج الأهل في الأسواق، وتخفيف الارتباط الذي لا مقصد منه إلا التسلية فحسب، وربما تضييع الوقت في غير فائدة! فإن الخلطة عموماً – بالتجربة والبرهان – إذا خرجت عن حد الحاجة أفسدت القلبَ وقسّتْه – كما هو معلوم في كل وقت – فكيف بمثل هذه الأزمان الفاضلة!



8 – كثرةُ الدعاء والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.
باااارك الله فيك
 
جزاك الله خيرا اخي
اللهم بلغنا رمضان يارب
 
بارك الله فيك أخي الكريم.
حقيقة استحييت من نفسي، للتقصير في حقك يا فاضل، فأنت تطرق دوما المواضيع التي أضعها في حين لا أطرق مواضيعك إلا بين الفينة و أختها، فقلت لا بد من إطلالة على موضوع أخي الفاضل، فوجدت فيه نفائس و درر من النصائح الثمينة و التي أوصي باخذها جميع الأعضاء.
يثبت الموضوع إلى نهاية الأسبوع للأهمية.
 
بارك الله فيك و جزاك خيرا ..
ان شاء الله نعمل جميعا بالنصائح المقدّمة ..
اللهم بلّغنا رمضان لا فاقدين و لا مفقودين ..
 
بارك الله فيك اخي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top