في هذا الموضوع سأسلط الضوء على فئة كثيرة من الناس وهم المسافرون إلى خارج منطقتهم سواء كان حي أو مدينة أو بلد
فنطرح إستفهام لماذا هؤلاء يذهبون من مكان لآخر للإقامة بغض النظر عن الأسباب ، فبعد تجارب عدة من أناس داخل مجتمعنا لاحظت عند
جزء كبير منهم أن في الواقع لا توجد ظروف حقيقية لإنتقالهم بل هي عوامل مرتبطة بالمحيط ، نعم هذه هي الحقيقة حيث تجد ذلك الشخص
الذي أراد الهجر كان يعيش حالة من كره و ملل في المحيط الذي يعيش فيه مما دفعه إلى الرحيل فهذا الحب إلى تغيير المكان قد نراه عند
المغترب أو بعدما يتزوج الإنسان أو من يريد العمل بعيدًا أو يدرس في مكان آخر فكل هؤلاء همهم أن يبتعدوا عن البقعة التي يعيشون فيها .
فحسب الحالة النفسية وما يعنيه هذا الإجراء هو الهروب من أعين وفضول أهل الحي و الجيران و الأصدقاء إلى الحرية الغير مقيدة بتبعيات
تمس الحياة الشخصية البحثة أي بمعنى يذهب حيث لا يعرفه أحد لينغمس في جو جديد لأن عندما تكون الحياة ضائقة فإن الفرد يصبح يبحث
عن مكان آخر لعله يجد ما ينقصه من راحة نفسية أو مادية مثلما يقول الأجداد بدل المراح تستراح .
سؤال عام : هل باتت حقًا الأماكن التي نعيش فيها تضايقنا و أنُّ تكمل راحتنا في الإبتعاد عنها ؟؟؟.