هل العفو و الصفح عن الناس علامة ضعف ام قوة

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
16,794
الحلول
1
نقاط التفاعل
48,942
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
السلام عليكم أحبتي الأكارم
للأسف من الصفات المتفشية في مجتمعاتنا الغلظة في القول و العمل فلمجرد إختلاف بسيط قد يحل مع ابتسامة عريضة
تجد القوم فيها صرعى و جرحى معنويا و جسديا .
لقد ذهب الحلم عنا و العفو فلمجرد أول خطأ تشتعل الشرارة مخلفة خصام و جدال و نقاش تستعمل فيه كل الألفاظ
و تنتهك فيه كل القيم . فقد تجد شابا سوي متدينا و متعلما ترى على وجهه البراءة و لكن إذا خاصم فجر

أحبتي الخلاف و الاختلاف هو سنة الله في خلقه فلابد أن يقع سوء الفهم حتى بين الأزواج و الخوان و الأخلاء
لكن ليش نتعصب و كل واحد يتمسك برأيه و كأنه حد من حدود الله فلربما الخلاف عن أمر بسيط ربما عن مقابلة كرة قدم او عن حذف او اعتماد لموضوع في منتدى . نسمع بعضنا و نتعمد أذية بعضنا همزا و غمزا تلميحا و تصريحا غيبة و ريبة

لــــــــــــــــــــكن
و الغريب حول هته المسألة موقف المجتمع مع من يعفوا و يصفح
كيف يراه الناس يرونه ضعفا أم قوة
لنفرض جدلا أنه وقع خصام مع بين شخصين و بادر أحدهم بالشتم و السب و الصراخ و الفحش
أما الآخر سكت عن أذيته و هو مطأ طيء الرأس حلما منه و عفوا عليه

أنت بصدق كيف ترى إلى الساكت الحليم

هل هو جبان
هل هو خواف
هل هو قوي
هل هو كبير

طبعا مع الشرح و السرد

أختم موضوعي بقصة
أنس بن مالك رضي الله حيث قال: ((كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه بردائه جبْذَةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته، ثمَّ قال:يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك، ثمَّ أمر له بعطاء))
يااااااااااااااه ما أعظمك يا محمد صلى الله عليك و سلم و ما هذا الحلم
download.jpg

في الأخير أقول لئن بسطت إلي لسانك لتؤذيني ما أنا بباسط لساني إليك لِأؤذيك
و الله ليست ضعفا حبا أن يغفر الله لي

بل أنا أبسط إليك يدي لأصافحك فهل تصافحني
الامين محمد​
 
آخر تعديل:
شكرا على الوضوع
انا بالنسبة لي ان لم تجد ما تقول فاسكت ولكن انك تسامح فرق بين انك تصمت لانك لم تجد ردا
فاقوى مثال قول الرسول صلى الله عليه وسلم لقريش الذين اذوه اذهبوا انتم الطلقاء وكان يصمت عن اذاهم ويدعو ربه ان يغفرله بقوله انهم لا يعلمون
images
 
وعليكم السلام
هو نقطة قوة لانه يتحكم في نفسه مثل الذي يتحكم في غضبه وليس بالسهل ان تجد هذه الصفات فالناس لانها تحتاج الى ايمان قوي وهدوء وطول البال وتضحية...
 
السلام عليكم
اولا شكرا لك اخي امين على مواضيعك القيمة دائما
و على مبادراتك الهادفة و الحاملة لمعانٍ راقية
...
اما بعد ...الواضح و الاكيد و الامر الذي لا نقاش فيه
ان المبادر للعفو والصفح هو افضل الطرفين المتخاصمين و خيرهما ..
لكن يجب النظر الى سياق الامر و حيثيات القضية
...
فمثلا ..لو تخاصم اثنان و صرخ احدها في وجه الاخر كما ذكرت و عمد الاخر الي طأطأة رأسه
فهنا يجب مراعاة بعض الامور :
اولا ... العفو يكون عند المقدرة على الاقتصاص
فلو كان الشخص الساكت غير قادر على الدفاع عن نفسه و في ضعف من حاله و تمادى الاخر في صراخه و فحشه
فهنا يعتبر هذا الموقف موقف ذل و اهانة خصوصا اذا كان الحق مع الساكت ...
لان المومن عزيز ... لا يذل
ثانيا ...اذا كان الشخص الصامت في موقف قوة و غض الطرف عن ذاك الذي يصرخ و يشتم
فهنا يعتبر حلما منه و عفوا
لان العفو عند المقدرة
///
فلا يمكنك ان تعفو عن شخص لا تستطيع ان تنال منه اصلا ...
...


شكرا يا اخي امين على الموضوع
و اتمنى ان تكون قد وصلت الفكرة و ارحب بالنقد ...



 
السلام عليكم..

كلنا أخي قد تمر علينا هذه المواقف ولكن صدقني كما يقول المثل "الدنيا دوارة "...هناك من يهينك بالأمس أو يظلمك بصبرك واحتسابك إلى الله قد يكون غدا هو من يبحث عنك وتصبح أفضل منه بكثير لهذا يا أخي الصبر على الأذية خير بكثير وليست ضعف حتى وان رآها الناس كذلك.. فأنت تمشي بمبدأك أنت وليس مبدأ الآخرين..
وقد ذكرتني بموضوع عن الأذية وكيف تأذينا من الناس ولكن مع صبرنا الجميل إلى الله والاحتساب اصبحنا افضل من الذين أذونا بكثير.. كنا صغار وظنوا أننا لا نفقه مايقولون ولكن كنا كذلك..
كل شخص يا اخي له مبادئ يمشي بها في الحياة ولا يجب أن يغيرها من أجل شخص أو اثنين.
أتمنى ان تكون رسالتي وصلت..

أما على السب والشتم فلا تحزن.. الكل ينفق مما عنده.
 
انا مع راي @habchisalaheddin
هناك صمت مذلة و هناك صمت عزة
اذا اخطات فاعتذر قبل ان تكبر المشكلة و اذا كان الطرف الآخر هو المخطىء في حقك هنا يكون الصفح و المسامحة
 
العفو والصفح سمة الأقوياء والشجعان
ولهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة
قال تاعلى "والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" وقال " وأن تعفوا أقرب للتقوى"
 
شكرا على الوضوع
انا بالنسبة لي ان لم تجد ما تقول فاسكت ولكن انك تسامح فرق بين انك تصمت لانك لم تجد ردا
فاقوى مثال قول الرسول صلى الله عليه وسلم لقريش الذين اذوه اذهبوا انتم الطلقاء وكان يصمت عن اذاهم ويدعو ربه ان يغفرله بقوله انهم لا يعلمون
images

شكرا أختي أسيل على إثراؤك للموضوع
و لسيدنا النبي صلى الله عليه و سلم مواقف عظيمة في الحلم و الصبر
بارك الله فيك على التذكير الطيب
 
وعليكم السلام
هو نقطة قوة لانه يتحكم في نفسه مثل الذي يتحكم في غضبه وليس بالسهل ان تجد هذه الصفات فالناس لانها تحتاج الى ايمان قوي وهدوء وطول البال وتضحية...
أهلا بالأخ الطيب أبن الأصل الطيب يزيد
للأسف أصبحنا نرى الحالمون و كأنهم دراويش و على قد نياتهم
لكن الله ناصرهم و لو بعد حين
شكرا على جود المرور اخي
 
السلام عليكم
اولا شكرا لك اخي امين على مواضيعك القيمة دائما
و على مبادراتك الهادفة و الحاملة لمعانٍ راقية
...
اما بعد ...الواضح و الاكيد و الامر الذي لا نقاش فيه
ان المبادر للعفو والصفح هو افضل الطرفين المتخاصمين و خيرهما ..
لكن يجب النظر الى سياق الامر و حيثيات القضية
...
فمثلا ..لو تخاصم اثنان و صرخ احدها في وجه الاخر كما ذكرت و عمد الاخر الي طأطأة رأسه
فهنا يجب مراعاة بعض الامور :
اولا ... العفو يكون عند المقدرة على الاقتصاص
فلو كان الشخص الساكت غير قادر على الدفاع عن نفسه و في ضعف من حاله و تمادى الاخر في صراخه و فحشه
فهنا يعتبر هذا الموقف موقف ذل و اهانة خصوصا اذا كان الحق مع الساكت ...
لان المومن عزيز ... لا يذل
ثانيا ...اذا كان الشخص الصامت في موقف قوة و غض الطرف عن ذاك الذي يصرخ و يشتم
فهنا يعتبر حلما منه و عفوا
لان العفو عند المقدرة
///
فلا يمكنك ان تعفو عن شخص لا تستطيع ان تنال منه اصلا ...
...


شكرا يا اخي امين على الموضوع
و اتمنى ان تكون قد وصلت الفكرة و ارحب بالنقد ...



فعلا اخي هناك الصبر مع الضعف و هناك العفو و الحلم و ايضا معاهم الصبر
أما الصبر مع الضعف فأحسن حل للمظلوم يقول حسبي الله و نعم الوكيل و وكل الله على ظالمه
أما العفو و الصمت و أنت قادر على أخذ حقك بيدك هو الذي أريد معرفة رأيك حوله أخي صويلح
 
السلام عليكم..

كلنا أخي قد تمر علينا هذه المواقف ولكن صدقني كما يقول المثل "الدنيا دوارة "...هناك من يهينك بالأمس أو يظلمك بصبرك واحتسابك إلى الله قد يكون غدا هو من يبحث عنك وتصبح أفضل منه بكثير لهذا يا أخي الصبر على الأذية خير بكثير وليست ضعف حتى وان رآها الناس كذلك.. فأنت تمشي بمبدأك أنت وليس مبدأ الآخرين..
وقد ذكرتني بموضوع عن الأذية وكيف تأذينا من الناس ولكن مع صبرنا الجميل إلى الله والاحتساب اصبحنا افضل من الذين أذونا بكثير.. كنا صغار وظنوا أننا لا نفقه مايقولون ولكن كنا كذلك..
كل شخص يا اخي له مبادئ يمشي بها في الحياة ولا يجب أن يغيرها من أجل شخص أو اثنين.
أتمنى ان تكون رسالتي وصلت..

أما على السب والشتم فلا تحزن.. الكل ينفق مما عنده.
فعلا أختااه هي مسألة مبدأ و رأي الناس لا يقدم و لا يؤخر
و لما يكون الانسان إيمانه بالله كبير أكيد رايح يكون مرتاح و مطمئن لموقفه
و لكن متى تتغير نظرة المجتمع إلى الحالمون و تعطيهم مكانتهم أنهم كباار بحلمهم و صبرهم و هم قادرون على أخذ حقوقهم
و متى ينتهي الظالمون و يفهمو أن الصابرون يصبرون إشفاقا عليهم و لوجه الله و ليس خوفا او ضعفا
 
انا مع راي @habchisalaheddin
هناك صمت مذلة و هناك صمت عزة
اذا اخطات فاعتذر قبل ان تكبر المشكلة و اذا كان الطرف الآخر هو المخطىء في حقك هنا يكون الصفح و المسامحة
اهلا أختي زهور
لكن أختااه إذا كنت انت المظلومة و صبرتي و لم تردي و عفوتي و وجدت الناس يرون أنك ضعيفة و أنك خائفة او جبانة
كيف سيكون ردة فعلك
 
العفو والصفح سمة الأقوياء والشجعان
ولهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة
قال تاعلى "والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" وقال " وأن تعفوا أقرب للتقوى"

أهلا بالأخ الحبيب الحبيب
بارك الله فيك على التذكير الرائع
عندي سؤال لو كنت في وضع المظلوم و كنت قادر عهلى أخذ حقك لكن الظالم لم ينتهي بل واصل
كيف ستكون ردة فعلك هل ستواصل الصبر ام تتصرف تصرف آخر
 
فعلا اخي هناك الصبر مع الضعف و هناك العفو و الحلم و ايضا معاهم الصبر
أما الصبر مع الضعف فأحسن حل للمظلوم يقول حسبي الله و نعم الوكيل و وكل الله على ظالمه
أما العفو و الصمت و أنت قادر على أخذ حقك بيدك هو الذي أريد معرفة رأيك حوله أخي صويلح
السلام عليكم
الاكيد ان تنازل الشخص القادر على الاقتصاص لنفسه من ظالمه عن حقه يعتبر حلما و عظمة و ترفعا
لان الله سبحانه يقول في سورة الشورى :
و لمن صبر و غفر ان ذلك لمن عزم الامور
...
لكن الاقتصاص للنفس من الظالم ايضا امر يردع الظلم و الظالمين
لان الله سبحانه يقول في نفس السورة
و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل
و يبقى العفو و الصفح من شيم الكرماء الفاضلين
و
شكرا


 
أهلا بالأخ الحبيب الحبيب
بارك الله فيك على التذكير الرائع
عندي سؤال لو كنت في وضع المظلوم و كنت قادر عهلى أخذ حقك لكن الظالم لم ينتهي بل واصل
كيف ستكون ردة فعلك هل ستواصل الصبر ام تتصرف تصرف آخر
أهلا ومرحبا
في هذه الحالة يحق لك أخذ حقك بدون زيادة
جاء في تفسير الآية "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ" قال السديّ, : ينتصرون ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا.
قال تعالى"وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
أي تقابله بمثلها دون أن تتعدى
بإمكانك الرجوع إلى تفسير الآية
وفي حالة تعنت الظالم أقوم برفع دعوى ضده كي لاأتصرف تصرفا تكون عاقبته وخيمة ويعود علي بالندم
 
التسامح صفةانسانية نبيلةلا يتصف بها الجميع ،انما منحها الله لاشخاص اختارهم و العفو دليل قوة الشخص الحقيقية و رزانته و نضرته الثاقبة للامور ،فالتهور يجلب المتاعب اكثر كم من شخص تسرع و دفع الثمن غاليا من حياته بالموت او السجن او الاعاقة أو الجر الى الفتنة
فالعفو و التسامح شيمة الابطال ،لكن هناك حدود يجب مراعاتها فان تجاوز الامر المنطق فلا تسامح و لا عفو حتى لا ينتشر.الظلم
 
اهلا أختي زهور
لكن أختااه إذا كنت انت المظلومة و صبرتي و لم تردي و عفوتي و وجدت الناس يرون أنك ضعيفة و أنك خائفة او جبانة
كيف سيكون ردة فعلك
و الله انا اتعامل مع الله ليس مع البشر
 
بارك الله فيكم جميعا
في الحقيقة وضعت هدا الموضوع لأنني كنت في مشكل مع إنسان
فأردت أخد تجاربكم بعدها أقرر ما العمل
و إلى حد ما اتضحت لي الرؤية و بالله التوفيق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top