قد تسامح لكنّك لا تقبل التعامل مع الشّخص مرّةً أُخرى
تتجاوز لكن لا تتعافى من أثرِ الموقف ..
تتناسى لكنّك تتجنّب الأشياء الّتي تُثير ذاكرتك من جديد
وترضى بـ وجودِ أشخاص في حياتك احتراماً للذكريات
والتفاصيل الّتي كانتْ تجمعكم في الماضي.
هناك حواجز عتيقة تُبنى بسبب كلمة ،
موقف ، تفاصيل صغيرة ..
حواجز تجعلُنا نُفكّر ونتردّد
بعدَ أنْ كنّا نتحدّث معهم بـ تلقائيّة وعفويّة
حواجز تسلب منّا شعور الآمان والطمأنينة
ويتوقّف عندها العطاء والمودّة.
بعضُ الحواجز تكون أكبر من قدرتنا
على التسامح ، التغافل ، التجاوز والحُبّ.
"في اللحظات المصيرية تدرك أنك تعيش بنبضات عائلتك، تدرك أنهم جيشك الوحيدة، ومصدر قوتك، تدرك أن العائلة تاتي أولًا وثانيًا وثالثًا وعاشرًا وأخيرًا.. ستشعر بهذا في لحظة ما، وبعدها ستكون الحياة بالنسبة لك عبارة عن مواقف وتجارب تؤكد لك هذه القناعة أكثر فأكثر.. كل شخص في حياتك معرّض للزوال بكل ما يملكه تجاهك من مشاعر ومواقف، إلا عائلتك، هم الثبات الحقيقي واليقين الوحيد."