سلسلة فوائد مختصرة14 (من علامات قبول العمل)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
من علامات قبول العمل


قال ابن القيم رحمه الله: ((وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك حتى إن العارف ليستغفر الله عقيب طاعته وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة استغفر الله ثلاثا وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل وشرع النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة والاستغفار، فمن شهد واجب ربه ومقدار عمله وعيب نفسه : لم يجد بدا من استغفار ربه منه واحتقاره إياه واستصغاره)). مدارج السالكين(2/62).
 
8202150587_726478794e.jpg
 
سبحان الله
السلف كانوا يستغفرون بعد العمل الصالح
فما كانوا فاعلين اذا عصوا سبحان الله
تجد الواحد منا يسمع لآية يظن نفسه خلاص قام بالواجب بالزيادة
 
من علامات قبول العمل


قال ابن القيم رحمه الله: ((وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك حتى إن العارف ليستغفر الله عقيب طاعته وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة استغفر الله ثلاثا وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل وشرع النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة والاستغفار، فمن شهد واجب ربه ومقدار عمله وعيب نفسه : لم يجد بدا من استغفار ربه منه واحتقاره إياه واستصغاره)). مدارج السالكين(2/62).
لله الحمد و الشكر لا ارى الى عملي ابدا و لا اتذكره لكني ارى الى ذنوبي و لا انساها و ان كانت صغيرة
كيف يكون استقلال العمل كما قلت في موضوعك
 
لله الحمد و الشكر لا ارى الى عملي ابدا و لا اتذكره لكني ارى الى ذنوبي و لا انساها و ان كانت صغيرة
كيف يكون استقلال العمل كما قلت في موضوعك
هذا الذي أنت عليه هو صنف من إحتقار العمل و إستقلاله، ومن الأشياء التي تحمل على ذلك ما يأتي
أولا معرفة أن العمل الصالح يقع بإذن الله و قدره.
ثانيا أن العمل الصالح يقع بحول من الله و قوة و أن لا حظ للعبد فيه سوى القصد و الارادة التي تكون بعد إرادة الله و إذنه فما شاء كان و ما لم يشاء لم يكن، سيما إذا علمنا أن أفعل العباد من خلق الله.
ثالثا ملاحظة عظمة الله و عظمة فضله على عباده، و معرفة نعمه المترادفة التي لو سعى المرء لإحصائها ما أحصاها، و أن الله أعطى الكثير و طلب منا القليل اليسير.
رابعا معرفة أن عمل العبد إنما هو لصالحه و أنه لن يزيد في ملك الله شيئً و لن ينفع الله بشيئ، فالله هو الغني الحميد.
خامسا معرفة أن العمل المقبول ليس يعلمه إلا الله، و من ثم لا ينبغي للمرء أن يغتر بعمله و هو لا يدري إن قبل أم لا.
سادسا قراءة سير السلف و إحتقارهم لأنفسهم و عدم إغترارهم بأعمالهم و لا ركونهم للدَّعة و السكون بسبب أعمال عَوَلوا عليه، بل لا يزالوا مجتهدين مخبتين خائفين خاضعين حتى يلقوا الله رب العالمين.
سابعا تذكر الذنوب و كثرتها و عيوب النفس التي لا يكاد يسلم منها أحد من الناس، و الانشغال بها عن إحصاء الحسنات و الاغترار ببعض الأعمال الصالحة التي لا يدرى عنها قبلت أم لا.

رقمه على عجل أبو ليث أفقر الخلق إلى الله و أكثر تقصير في حقه، فقولوا اللهم إغفر له و اعف عنه.
 
آخر تعديل:
افادني موضوعك كثيرا
بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top