ان لم تضربها فلست رجلا

نعيم نعيمي

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 أفريل 2016
المشاركات
27
نقاط التفاعل
27
النقاط
3
محل الإقامة
بشار
سلام احبابي
الموضوع واضح وهو الضرب في العلاقة الزوجية
وهي ظاهرة كثيرة
اغلبية النساء في الجزائر تتربى على فكرة الرجل الخشن المجالد
الذي يامر وينهى والذي يجب معاندته احيانا للحصول على المتع
وعلى الحقوق .... في حين يربى الرجل بانه ان لم يكن خشنا ويحكم في الهراوة
فسوف تستعلى عليه المراة وتستعبده وهنا تكون حربا باردة بين الطرفين
وللاسف عايشت في مجتمعنا عدة قصص لرجل لا يتصرف بخشونة يريد
ان يكون رومنسيا ولطيفا ..... لكن كانت النتيجة ان خانته زوجته لانها لا تحس برجولته ؟؟؟؟
وعايشت قصصا ان رجالا تركو زوجاتهم المطيعات والمسالمات لحد عدم المخالفة ؟؟؟

وسمعت احد الزوجات تردد اذا ما يضربنيش معناها ميحبنيش

سؤالنا كيفاش نتجاوزو هذا المشكل ؟
وماهي الطرق التعامل الصحيح مع الجنسين ؟؟
ممكن كل مراة تقولنا كيفاش يفكرو بنات جنسها
وكل رجل يقولنا كيفاش يفكر ابناء جنسه ؟؟
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
اعتذر عن التأخر في الاعتماد
لي عودة للموضوع بحول الله تعالى
 
يعني النساء اللواتي يفكرن بهذا النطق لديهن شذوذ عقلي
الوالد نتاعي في حياتي جامي شفتو رفع يدو على امي وهي طايعاتو ولله الحمد
كاين شيء فتيات تربين في اوساطهن على المعاملة الخشنة
يعني الاب يضرب الام تضرب والاخ يضرب ممكن هذا السبب اللي يجعلها تتحول الى هذه الشخصية التي
لا تقبل التعبير عن الحب الا بالعنف سواء اللفظي او الجسدي
ولو كانت الرجولة تقاس بالضرب لطعنا في شخص النبي الاكرم الصادق عليه افضل الصلاة والتسليم
لانو لم يحدث ان ضرب احدى زوجاته والله اعلم
 
و الله يا اخي في بالي لي تحب لي يضربها عندها خلل في الدماغ ... الله يعفو
مكانش امراة عاقل ترضا على روحها كلمة تجرحها فما بالك الضرب ... ابدا ابدا
نحبو الراجل يكون رجل و في بالي غير لي ناقص رجولة لي يمد يدو على انثى مشي كلش النساء يحبو الرمنسية في الرجل بصح اذا هي كانت رمنسية تحب لي يقدر هاذا الجانب فيها ...
 
يعني النساء اللواتي يفكرن بهذا النطق لديهن شذوذ عقلي
الوالد نتاعي في حياتي جامي شفتو رفع يدو على امي وهي طايعاتو ولله الحمد
كاين شيء فتيات تربين في اوساطهن على المعاملة الخشنة
يعني الاب يضرب الام تضرب والاخ يضرب ممكن هذا السبب اللي يجعلها تتحول الى هذه الشخصية التي
لا تقبل التعبير عن الحب الا بالعنف سواء اللفظي او الجسدي
ولو كانت الرجولة تقاس بالضرب لطعنا في شخص النبي الاكرم الصادق عليه افضل الصلاة والتسليم
لانو لم يحدث ان ضرب احدى زوجاته والله اعلم
معك حق يا اخي حتى انا شفتها مع الوالدين جامي تدابزو ولا حتى تعايرو بعضاهم ولهذا لدي تصور انو المراة الي تحب الخشونة ليست عادية لانها تربات عليها
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الضرب للبهيمة وليس للزوجة تلك التي تستحق كل الاحترام والتقدير
الرجل الذي يضرب زوجته لايحترمها ومن تترك الفرصة لزوجها أن يهينها سيتمادى طوال حياتها
بوركت
 
ظاهرة الضرب كانت قديما منتشرة اما اليوم فقد قلت بل نادرة و المرأة لم تعد حتى تخاف زوجها الا القلة و للاسف تجاوزت ذلك الى شتمه و الرد عليه باقبح الكلام
 
شكرا اخي على الموضوع
فحسب راي ان هؤلاء الاصناف تتزاوج فيما بينها فلا اظن ان امراة عاقة واعية تقول اذا ماضربنيش يعني ما يحبنيش لان لو لديها ذرة عقل لعرفت مامعنى الحب و التعامل فاين نحن و معاملة النبي صلى الله عليه لازواجه فلم يكن الضرب حل لان المتخلق مايوصلش روحو للضرب كل واحد يعرف قدرو لا المراة توصل روحها للضرب و الرجل الي ايشوف المراة تحترم نفسها يضربها و اصلا لو كان الزواج قائم على اساس الدين لما وصلو لتلك المواصيل فانا ارى ان الوصول الى الخيانة هو ابتعاد عن الشريعة فقديما لم نكن نسمع بها فالحل هو ان نرتقي بافكارنا و نتمسك بديننا
 
السلام عليكم
لي عودة ان شاء الله
 
السلام عليكم

الضرب هو لغة الجاهل الذي لا يمكنه صنع هيبة لنفسه عن طريق قوة الشخصية و الاحترام فلجأ إلى العنف كي يظهر

قوامته وهذه الطريقة خاطئة لأنها حقرة و إستغلال ضعف الزوجة وكم من زوج أسد مع زوجته و أرنب مع الرجال

حتى المرأة التي ترضى بالضرب هي لا تمتلك الكرامة من الأساس ،و الأصح هو الرفق بالقوارير كما أُمرنا حيث أن الرومانسية

وحسن المعاملة لا يقللان من الرجولة بالمقابل يجب الحفاظ على الغيرة لأن ما يقلل من الرجولة هو عدم الغيرة و لامبالاة وهذا في

الغالب سبب خيانة الزوجة لأنها لا ترى أمامها رجل بل ذيوث مذلل ترك لها الحرية

خلاصة القول على الزوج أن يبني هيبته بالإحترام و الغيرة وليس بالضرب والتخويف ونفس الشيء يالنسبة للزوجة وهذا كي

يجتمعا في صفات متبادلة و من يقرأ سير الرًسل و الأنبياء عليهم الصلاة و السلام لن تغيب عليه هذه الأشياء لأنها من البديهيات

التي تصنع حياة زوجية سليمة .

تسلم
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
الضرب يمكن أن يكون وسيلة تربية ( وهدا مستبعد) او وسيلة لاثبات الشخصية ( لعديمي الشخصية طبعا) كيما يقولو بالانجليزية low self esteem يعني هدا الانسان لي يلجأ للضرب هو انسان ضعيف وربما في صغرو شبع ضرب وتربى على الضرب وبقى عندو الضرب الوسيلة الوحيدة باش يثبت ذاتو خاصة قدام المرأة.
أنا شخصيا وكمرأة مانحملش الراجل لي يضرب ولو على حق لأنو الراجل الحقيقي هو لي يخلي مرتو تخافو وتموت من رعبها غير بتخنزيرة والا بكلمة وحدة مايزيدش. والمرأة الذكية هي لي ماتوصلش روحها لحد الضرب، لأنو كاين رجال صبرهم قليل وربما يتحمل ويتحمل وديما يبلع لكن يجي نهار وين يفيض الكاس ويتحول من حمل وديع الى ثور ثائر وحينها الضرب رح يولي اعتداء .
وأنا نشوف أنو الحل الأحسن للطرفين هو أنو عند بداية العلاقة بين الرجل والمرأة لاز كلاهما يحطو النقاط على الحروف وكل واحد يرسم حدود صبرو هكدا كل طرف يحترم الآخر في اطار الحدود لي رسموها وأي تجاوز لازم يكون عندو تبرير منطقي . باختصار أنا نشوف بلي الضرب هدا لازم يكون آخر آخر حل بعد النصح والصراخ والتهديد ووو وغيرها من أشكال العقاب لأنو أنا صراحة نشوف بلي الضرب ينقص من المودة ويزيد من الحقد والكراهية.
بارك الله فيك اخي على الطرح القيم
سلام
 
هذا هو الحل من عند العليم الخبير
قال عز و على:

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
قال العلامة المفسر النحرير عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله رحمة واسعة في تفسيره المنيف تيسير الكريم المنان و بالظبط في تفسير هذه الأية الكريمة:
يخبر تعالى أن الرِّجَال { قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } أي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال: { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع. وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء. ولعل هذا سر قوله: { وَبِمَا أَنْفَقُوا } وحذف المفعول ليدل على عموم النفقة. فعلم من هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة خادمة،فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به. ووظيفتها: القيام بطاعة ربها وطاعة زوجها فلهذا قال: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ } أي: مطيعات لله تعالى { حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } أي: مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن، لا من أنفسهن، فإن النفس أمارة بالسوء، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه. ثم قال: { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ } أي: ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه بالقول أو الفعل فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل، { فَعِظُوهُنَّ } أي: ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة، والترهيب من معصيته، فإن انتهت فذلك المطلوب، وإلا فيهجرها الزوج في المضجع، بأن لا يضاجعها، ولا يجامعها بمقدار ما يحصل به المقصود، وإلا ضربها ضربًا غير مبرح، فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم { فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا } أي: فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها على الأمور الماضية، والتنقيب عن العيوب التي يضر ذكرها ويحدث بسببه الشر. { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا } أي: له العلو المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر الكبير الذي لا أكبر منه ولا أجل ولا أعظم، كبير الذات والصفات.
 
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)
أي: وإن خفتم الشقاق بين الزوجين والمباعدة والمجانبة حتى يكون كل منهما في شق { فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا } أي: رجلين مكلفين مسلمين عدلين عاقلين يعرفان ما بين الزوجين، ويعرفان الجمع والتفريق. وهذا مستفاد من لفظ "الحكم" لأنه لا يصلح حكما إلا من اتصف بتلك الصفات. فينظران ما ينقم كل منهما على صاحبه، ثم يلزمان كلا منهما ما يجب، فإن لم يستطع أحدهما ذلك، قنَّعا الزوج الآخر بالرضا بما تيسر من الرزق والخلق، ومهما أمكنهما الجمع والإصلاح فلا يعدلا عنه. فإن وصلت الحال إلى أنه لا يمكن اجتماعهما وإصلاحهما إلا على وجه المعاداة والمقاطعة ومعصية الله، ورأيا أن التفريق بينهما أصلح، فرقا بينهما. ولا يشترط رضا الزوج، كما يدل عليه أن الله سماهما حكمين، والحكم يحكم ولو لم يرض المحكوم عليه، ولهذا قال: { إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا } أي: بسبب الرأي الميمون والكلام الذي يجذب القلوب ويؤلف بين القرينين. { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } أي: عالمًا بجميع الظواهر والبواطن، مطلعا على خفايا الأمور وأسرارها. فمن علمه وخبره أن شرع لكم هذه الأحكام الجليلة والشرائع الجميلة.




 
ظاهرة الضرب كانت قديما منتشرة اما اليوم فقد قلت بل نادرة و المرأة لم تعد حتى تخاف زوجها الا القلة و للاسف تجاوزت ذلك الى شتمه و الرد عليه باقبح الكلام
أحسن الله إليك أختي، و بارك بك و فيك.
حفظك الله لزوجك و أبنائك و جعلك ميمونة مباركة كما أحسبك مؤمنة طائعة.
و كما قال تعالى: ( و شهد شاهد من أهلها).
أقول: لست أدري ماذا يريدون من الرجل اليوم أكثر مما توصلوا إليه ، النساء في الادارة النظارة و الوزارة و الرجال كثير منهم مبعدون إلى حين، و اليوم مع تفسخ المرأة حيث تولي وجهك ترى قافلة من النساء خارجات والجات، داخلات خارجات في البيوت غير قارات و لا هن لأزوجهن طائعت، إلا من رحم رب البريات و هن من القليلات اللائي لم ينجرفن مع السيل و لم يحدن عن السبيل، ثم في الأخير، بعد هذا الجهد الكبير في البعد عن أمر الله العلي الكبي،ر توكل الأمور و أزِمَتُها إليهن، و تصير مفاتيح الخزائن بأيديهن، ثم تغفلون عن هذا كله، و عن ترجل المرأة و تكشف المرأة و بروز المرأة للفتن حين إختلاطها بالرجال و مغادرتها حيث أمرت أين يكون قررها أين عزها و كرمتها و شرفها إلى الشارع الممتلئ بما عُلم، و تأبى إن تزوجت أخيرا و إخترت من تشاءه هي لا من يشاؤوها هو قوامة الرجل و تجعل قدره بعدها أدنى قدر إن كان له عندها قدر، تترفع عنه و تأبى عليه و تستكبر و تتعنت ثم إن إعتراض و نطق ببنت شفاه صرخت في وجهه كأنها أبوه أو أمه التي ترعاه و تكفله، متخذتا سلاح أهوج و إدعاءا أعوج أن البيت بيتها و المال مالها، و الباب يخرج الجمل إن أرد الرجولة و أن يكون فحلا لا نذل، فعلما نرى الموضوع من زواية واحدة، و ليتنا حين نراه من هذه الزاوية نَحكم فيه بالشرع، بل ترانا نزن بالعقل في مسألة قضى فيها الله و بينها رسول الله عليه الصلاة و السلام و الله تعالى يقول: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)
قال العامة السعدي رحمه الله: أي: لا ينبغي ولا يليق، ممن اتصف بالإيمان، إلا الإسراع في مرضاة اللّه ورسوله، والهرب من سخط اللّه ورسوله، وامتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، فلا يليق بمؤمن ولا مؤمنة { إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا ْ} من الأمور، وحتَّما به وألزما به { أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ْ} أي: الخيار، هل يفعلونه أم لا؟ بل يعلم المؤمن والمؤمنة، أن الرسول أولى به من نفسه، فلا يجعل بعض أهواء نفسه حجابًا بينه وبين أمر اللّه ورسوله.
{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ْ} أي: بَيِّنًا، لأنه ترك الصراط المستقيم الموصلة إلى كرامة اللّه، إلى غيرها، من الطرق الموصلة للعذاب الأليم، فذكر أولاً السبب الموجب لعدم معارضته أمر اللّه ورسوله، وهو الإيمان، ثم ذكر المانع من ذلك، وهو التخويف بالضلال، الدال على العقوبة والنكال.

 
آخر تعديل:
هذا هو الحل من عند العليم الخبير
قال عز و على:

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
قال العلامة المفسر النحرير عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله رحمة واسعة في تفسيره المنيف تيسير الكريم المنان و بالظبط في تفسير هذه الأية الكريمة:
يخبر تعالى أن الرِّجَال { قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } أي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال: { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع. وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء. ولعل هذا سر قوله: { وَبِمَا أَنْفَقُوا } وحذف المفعول ليدل على عموم النفقة. فعلم من هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة خادمة،فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به. ووظيفتها: القيام بطاعة ربها وطاعة زوجها فلهذا قال: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ } أي: مطيعات لله تعالى { حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } أي: مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن، لا من أنفسهن، فإن النفس أمارة بالسوء، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه. ثم قال: { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ } أي: ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه بالقول أو الفعل فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل، { فَعِظُوهُنَّ } أي: ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة، والترهيب من معصيته، فإن انتهت فذلك المطلوب، وإلا فيهجرها الزوج في المضجع، بأن لا يضاجعها، ولا يجامعها بمقدار ما يحصل به المقصود، وإلا ضربها ضربًا غير مبرح، فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم { فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا } أي: فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها على الأمور الماضية، والتنقيب عن العيوب التي يضر ذكرها ويحدث بسببه الشر. { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا } أي: له العلو المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر الكبير الذي لا أكبر منه ولا أجل ولا أعظم، كبير الذات والصفات.
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)
أي: وإن خفتم الشقاق بين الزوجين والمباعدة والمجانبة حتى يكون كل منهما في شق { فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا } أي: رجلين مكلفين مسلمين عدلين عاقلين يعرفان ما بين الزوجين، ويعرفان الجمع والتفريق. وهذا مستفاد من لفظ "الحكم" لأنه لا يصلح حكما إلا من اتصف بتلك الصفات. فينظران ما ينقم كل منهما على صاحبه، ثم يلزمان كلا منهما ما يجب، فإن لم يستطع أحدهما ذلك، قنَّعا الزوج الآخر بالرضا بما تيسر من الرزق والخلق، ومهما أمكنهما الجمع والإصلاح فلا يعدلا عنه. فإن وصلت الحال إلى أنه لا يمكن اجتماعهما وإصلاحهما إلا على وجه المعاداة والمقاطعة ومعصية الله، ورأيا أن التفريق بينهما أصلح، فرقا بينهما. ولا يشترط رضا الزوج، كما يدل عليه أن الله سماهما حكمين، والحكم يحكم ولو لم يرض المحكوم عليه، ولهذا قال: { إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا } أي: بسبب الرأي الميمون والكلام الذي يجذب القلوب ويؤلف بين القرينين. { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } أي: عالمًا بجميع الظواهر والبواطن، مطلعا على خفايا الأمور وأسرارها. فمن علمه وخبره أن شرع لكم هذه الأحكام الجليلة والشرائع الجميلة.




بارك الله فيك كفيت ووفيت
هذا الرد فيه الاجابه على جميع الاسئله
 
جزاك الل
أحسن الله إليك أختي، و بارك بك و فيك.
حفظك الله لزوجك و أبنائك و جعلك ميمونة مباركة كما أحسبك مؤمنة طائعة.
و كما قال تعالى: ( و شهد شاهد من أهلها).
أقول: لست أدري ماذا يريدون من الرجل اليوم أكثر مما توصلوا إليه ، النساء في الادارة النظارة و الوزارة و الرجال كثير منهم مبعدون إلى حين، و اليوم مع تفسخ المرأة حيث تولي وجهك ترى قافلة من النساء خارجات والجات، داخلات خارجات في البيوت غير قارات و لا هن لأزوجهن طائعت، إلا من رحم رب البريات و هن من القليلات اللائي لم ينجرفن مع السيل و لم يحدن عن السبيل، ثم في الأخير، بعد هذا الجهد الكبير في البعد عن أمر الله العلي الكبي،ر توكل الأمور و أزِمَتُها إليهن، و تصير مفاتيح الخزائن بأيديهن، ثم تغفلون عن هذا كله، و عن ترجل المرأة و تكشف المرأة و بروز المرأة للفتن حين إختلاطها بالرجال و مغادرتها حيث أمرت أين يكون قررها أين عزها و كرمتها و شرفها إلى الشارع الممتلئ بما عُلم، و تأبى إن تزوجت أخيرا و إخترت من تشاءه هي لا من يشاؤوها هو قوامة الرجل و تجعل قدره بعدها أدنى قدر إن كان له عندها قدر، تترفع عنه و تأبى عليه و تستكبر و تتعنت ثم إن إعتراض و نطق ببنت شفاه صرخت في وجهه كأنها أبوه أو أمه التي ترعاه و تكفله، متخذتا سلاح أهوج و إدعاءا أعوج أن البيت بيتها و المال مالها، و الباب يخرج الجمل إن أرد الرجولة و أن يكون فحلا لا نذل، فعلما نرى الموضوع من زواية واحدة، و ليتنا حين نراه من هذه الزاوية نَحكم فيه بالشرع، بل ترانا نزن بالعقل في مسألة قضى فيها الله و بينها رسول الله عليه الصلاة و السلام و الله تعالى يقول: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)
قال العامة السعدي رحمه الله: أي: لا ينبغي ولا يليق، ممن اتصف بالإيمان، إلا الإسراع في مرضاة اللّه ورسوله، والهرب من سخط اللّه ورسوله، وامتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، فلا يليق بمؤمن ولا مؤمنة { إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا ْ} من الأمور، وحتَّما به وألزما به { أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ْ} أي: الخيار، هل يفعلونه أم لا؟ بل يعلم المؤمن والمؤمنة، أن الرسول أولى به من نفسه، فلا يجعل بعض أهواء نفسه حجابًا بينه وبين أمر اللّه ورسوله.
{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ْ} أي: بَيِّنًا، لأنه ترك الصراط المستقيم الموصلة إلى كرامة اللّه، إلى غيرها، من الطرق الموصلة للعذاب الأليم، فذكر أولاً السبب الموجب لعدم معارضته أمر اللّه ورسوله، وهو الإيمان، ثم ذكر المانع من ذلك، وهو التخويف بالضلال، الدال على العقوبة والنكال.

رزقك الله خير الدنيا و خير الأخرة و أضلك بظله يوم لا ظل الا ظله
ما هي اسباب هذا الانحطاط و التمرد للمرأة و ما هي طريقة علاجه و هل يمكن ان يحدث ذلك في ظل العولمة التي تسيطر علينا
 
يعني جات الرجولة غير في ضرب مراتو !!! ... هههه ..
و زيد .. لمّا الواحد تكمل رجولتو و يصبح راجل نتاع الصح يحكم يْفِينِيهَا بضرب مراتو !! ؟؟ .. هاذي غريبة عجيبة !!
بالنسبة ليّا أنا راهو كاين ألف حلّوف برّه يستاهلو العفس و الرفس .. و لمّا نبغي نضرب راني أكيد رايح نخيّر من هاذو الألف
--
و لكن بصراحة .. أصلا المرا هاذي لي تمشي بالكف ما تليق
 
شكرا لمروركم الكريم على الموضوع اعتقد ان الجميع ضد فكرة الحرب في الزواج لا من حيث الضرب ولا الصراعات و المشاحنات بين الزوجين فالتربية السليمة للزوجين توصلهما لحد التوافق
فمن تربت في اسرة يستعملون الضرب كوسيلة دائمة في العقاب او الاداب سوف يتعود جسمها وشخصيتها على الضرب ولهذا ظهرت لدينا نوع لا تعرف قووامة الرجل الا من عنفه ولو كان يعني
يكلمها بمعروف سوف تحتقره لانها مجبولة على فكرة الرجل هو شخص يضرب وينهر المراة واذا لم يضربها وجب عليها ان تتمرد حتى تدفعه لاقصى حدود احتماله ليضربها فتحس
حسب رؤيتها برجولته ولا ننسى اننا في الشعب الجزائري العنف والغضب ياخذ حصة الاسد في التربية او في المعاملات ارجو ان نتوصل لحل مجد وراق
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الضرب للبهيمة وليس للزوجة تلك التي تستحق كل الاحترام والتقدير
الرجل الذي يضرب زوجته لايحترمها ومن تترك الفرصة لزوجها أن يهينها سيتمادى طوال حياتها
بوركت
قلتي ما أردت قوله
وبردك اكتفي
 
أن الله جل وعلا قد حرم على كلا الزوجين ـ بل على عموم الخلق ـ الظلم والتعدي، ولا ريب أن في ضرب الزوجة بلا مسوغ شرعي أذية لها، واعتداء على حقها، فإن من حقوقها المعاملة والمعاشرة بالمعروف قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [البقرة:228] وقال جل وعلا: (وعاشروهن بالمعروف)[ النساء:19]. وقد حرم الله جل وعلا إبقاء الزوجة في العصمة بقصد إذايتها ومضارتها، وسمى ذلك اعتداءً وظلماً، قال جل وعلا: (ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا، ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)[ البقرة: 231] وقد ثبت مرفوعا إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: "لا ضرر ولا ضرار" أخرجه الإمام أحمد في مسنده وهو أيضا في سنن الدارقطني.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top