صفات الأخيار ..

*حزن النبلاء*

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1_small.webp

_________و بعد ____________
قالَ الإمامُ الذهبي -رحمه الله- :
(..
- حفظُ اللسان
- وملازمةُ الذّكر
- وتركُ مخالطة العامة
- والبكاءُ على الخطيئة
- والتلاوةُ بالترتيل والتدبر
- ومقتُ النفس وذمها في ذات الله
- والإكثارُ من الصوم المشروع
- ودوامُ التهجد
- والتواضعُ للمسلمين
- وصلةُ الرحم
- والسماحةُ
- وكثرةُ البِشر
- والإنفاقُ مع الخصاصة
- وقولُ الحق المر برفق وتؤدة
- والأمرُ بالعرفِ
- والأخذُ بالعفوِ
- والإعراضُ عن الجاهلينَ
- والرباطُ بالثغر
- وجهادُ العدو
- وحجُّ البيت
- وتناولُ الطيّبات في الأحايينِ
- وكثرةُ الاستغفار في السّحر
فهذهِ شَمائلُ الأولياءِ وصفاتُ المُحمّدييّن أمَاتنا اللهُ عَلَى مَحبتِهم.
.)
[ سير أعلام النبلاء90/12
]
 
بارك الله فيك أخي
 
توقيع Soumia hadj mohammed
جزاك الله خيرا
 
توقيع زاد الرحيل
السلام عليكم ورحمة الله ..
بارك الله فيك اخي .. لكن لم اصادف يوما من بجمع هذه الصفات
لان الأصدق ان تكون هذه الصفات متأصلة في المؤمن غير مصطنعه .. الاسلام فقد معنى الطيبة والحسن ..
 
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن خيار عباد الله الموفون المطيبون » صححه الألباني قال الصنعاني : المطيبون : الذين طيب الله أوصافهم وطيبوا أنفسهم .
}وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا{ [الفرقان: 64]: قيام الليل باب كل خير؛ لأنه ما يكون إلا من يقين، ولا يكون إلا من إيمان، ومن خوف من الله سبحانه وتعالى، وصاحب القيام يبشر بكل خير، ولابد أن ينتهي عن كل شر...
* }إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا{[المزمل: 60] ؛ صحيح أنها ثقيلة وصعبة، ولكنها أقوم قيلاً؛ أي أن الإنسان إذا قام بها يستقيم لسانه وعقله، يتدبر ويتأمل، لا يشغله شيء، ولا تجتمع عليه الأفكار في ذلك الوقت؛ لذلك كان الليل مطية المؤمنين إلى الدار الآخرة.. وكان مطية المتقين للجنة.
لأنهم في النهار مثل الناس في الغالب يكدحون، ويتعبون، ولكن في الليل لهم علاقة خاصة... علاقة حب وأنس ومناجاة وقرب، علاقة انهمار دموع، وبث شكوى، وكثير من الناس من يقطع مسافات شاسعة ليصل إلى آخر ليبث له شكواه، ونسي أن الليل أقرب له من ذلك الإنسان؛ فلو بث ما عنده لله سبحانه – وهو أعلم به – وصدق في مناجاته وأخذ يبتهل ويقول: «يا رب... يارب... يارب» ينادي ربه بقلب منكسر، حتى يشعر أن الله سمعه – والله سبحانه قد سمعه منذ بدأ – ولكن إذا شعر هو بذلك حصل المقصود، وبث شكواه، وإذا بث شكواه انهمرت دموعه؛ لأنه هو المحتاج المحترق في داخله.
ويحصل حينئذ أمور منها:
1-عين بكت من خشية الله.
2-صدق مناجاة.
3-ستغسل الذنوب بالدموع.
*ومما ذكر في سورة الفرقان من صفاتهم:
1-التواضع والحلم على من جهل عليهم.
2-قيام الليل.
3-الخوف من عذاب الله.
4- الاعتدال في الإنفاق.
5-البعد عن الشرك.
6-البعد عن الزنا وقتل النفس بغير حق.
7- البعد عن الزور والكذب.
8-التأثر بالآيات والمواعظ.

9-الابتهال لله – جل وعلا.


23926_21359060995.gif
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom