♤♤ هذه هي الأيام.....♤♤

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى
هذي هي الايام تدور بنا و يرحل من يرحل و يبقي من يبقي ينتظر دوره بالرحيل

فكم واجهنا من المصاعب و كم عانينا من المتاعب

و نحن نظل كما الشجره الصامده تهزه الرياح بكل اتجاه

وربما لا تستطيع هذي الشجره ان ترتاح الا بضع ثواني او دقائق !!!

حتي تاتيها رياح جديده تهزها و تطير عصافيرها التي لم تلتقط انفاسها !!

حتي اهتزت تلك الشجره و تبخرت احلام تلك العصافير بالراحه و لو برهه من الوقت

نعم

نحن تلك الشجره

و مشاكلنا تلك الرياح العاصفه

و احلامنا تلك العصافير التي نسعي لتحقيقها

و نبقي نحاول ان نثبت امام تلك المشاكل التي تعصف بنا

و نقاوم كل ما هو غريب علينا حتي نستطيع ان نبقي و نتكيف مع الوضع

و الضعيف ليس له مكان بيننا لانه سوف يطير مع اول هبة ريح

و يبقي العقل هو سيد الموقف حيث انه سوف يجعلك تبحث عن المكان الــ آ من

لتعيش بهدؤ بعيد عن كل ما من شأنه ان يعكر صفو حياتك
 
سأل الملك الوزير :
لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر مني في حياته ؟
وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدي كل شئ ومتكدر المزاج ؟

فقال له الوزير :
جرِّب معه قاعدة ال 99 ،

فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟

قال الوزير : ضع 99 دينارًا في صرة عند بابه في الليل
واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه
وانظر ماذا سيحدث ..

فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،

فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..

فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..

وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .

فعلم الملك ما معنى الـ 99 .

وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !

نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،
ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم .

وأخيراً أقول لكم :
استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه ،
واسألوا الله من فضله واشكروه على نعمه التي لاتحصى
وبالشكر تزيد النعم
ولئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد

أسعد الله جميع اوقاتكم
 
هذه هي الايااااااام ......!!!!
احياناً نتعرض لمواقف مؤلمه..

ومن اعز الناس...وهذه المواقف تبقى بمثابه الجرح لدامي الذي كلما تذكرته سالت دماء جرحك من جديد

ولكن!!!!

حينما يأتيك انسان عزيز عليك..وقد تسبب في جرحك مسبقاً

ولكنه الآن نادم على مافعله واحسست بمصداقيه مشاعره

لكنه تسبب لك بما يكفي من الألم والحرقه ليبقيك وحيداً عاجزاً عن الإستمرار في العطاء


حينها هنا السؤال!!!!!


هل تقبل اعتذار من جرحك؟
وهل كلمه آسف تمحي الجرح؟.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top