1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم.
2-لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا
بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك
الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).
3-لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة، فيفضي
كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.
4-لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، فإذا دخل الأب على ابنته ، وسألها
ماذا تصنع، فلا شك في أنها ستلوذ بالكذب وتقول: إنني أحدث إحدى صديقاتي ،
وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك
ستكذب عليه.
5-لأنه يدعو إلى تعلق القلوب بالخيال والمثالية حيث يصور كل طرف لصاحبه
أنه بصفة كذا وكذا، ويخفي عنه معايبه وقبائحه حيث الجدران الكثيفة، والحجب
المنيعة التي تحول دون معرفة الحقائق، فإذا بالرجل والمرأة وقد تعلق كل
منهما بالوهم والخيال، ولا يزال يعقد المقارنات بين الصورة التي طبعت في
ذهنه ، وبين من يتقدم إلى الزواج به، وفي هذا ما فيه.
-----------------------------------------------------------------
قال رسول الله صل الله عليه وسلم " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطانُ ثالثَـهما "
أن النبي صل الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بإمرأة ليس بينها وبينه محرم.
حديث الرسول صل الله عليه وسلم أكبر برهان بدون نقاش فيه