هل تبحث عن مجتمع متعاون....تأمل واعتبر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عماد خطاب

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 جانفي 2016
المشاركات
2,741
نقاط التفاعل
4,730
النقاط
111
محل الإقامة
موزمبيق
الإسلام
الإسلام دين التَّوحيد، فالإيمان والاعتقاد الجازم بوجود خالقٍ واحدٍ مدّبرٍ لهذا العالم؛ يجعل منه ديناً تقبله العقول المُفكِّرة؛ فالإسلام يُنظِّم الحياة البشريّة في أيّ مجتمعٍ في مختلف الميادين الاقتصاديّة، والسِّياسيّة، والثَّقافيّة، والإجتماعيّة.

جاء الإسلام ليكون خاتمة الأديان السّماويّة؛ فجاء بتعاليم سمحةٍ وقابلةٍ للتّطبيق في أيّ زمانٍ ومكانٍ على المجتمعات العربيّة وغير العربيّة، فأولى الإسلام في تعاليمه ومبادئه اهتماماً كبيراً بالمجتمع وقبله الأُسرة؛ فمجموع الأُسر الصّالحة هو مجتمعٌ صالحٌ قادرٌ على مواجهة التَّحديات الدَّاخليّة والخارجيّة.

الإسلام وبناء المجتمع
ركزّ الإسلام في بناء المجتمع المُسلم على الفرد المسلم أولًا ثُم الأُسرة، ثُمّ المجتمع، وبنى علاقاتٍ تبادليّةٍ بين هؤلاء الأطراف؛ فجعل لكلّ واحدٍ منهم حقوقٌ وواجباتٌ من خلال:

تأكيد روح التّساوي والأخوة بين المسلمين، فالإسلام يُنكر وينهى عن العصبيّة والفوارق على أساس العِرق واللَّون والنّسب التي تُدمر المجتمع، وجعل معيار التّفاضل بالتّقوى والصّلاح، قال تعالى:"إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم".

الإسلام يسعى إلى تنظيم المجتمع من خلال تنظيم حياة الفرد المُسلم، والعنصر الرئيسيّ في ذلك هو تنظيم الوقت واستغلاله في العمل والعبادة ومساعدة الآخرين وفعل الخير.

دعوة الإسلام إلى العمل وترك الكسل والتّواكل؛ فالمجتمع يُبنى بالعمل الدَّؤوب المنتظم في مؤسساتٍ وأعمالٍ فرديّةٍ، كي تعود بالنّفع على الفرد المسلم وعائلته فيلبون احتياجاتهم الخاصّة، كما بالعمل تُقللّ الأعباء الواقعة على كاهل المجتمع نتيجة البطالة وارتفاع معدّل الفقر وبالتالي الجريمة والانحراف السُّلوكيّ والأخلاقيّ.

الإسلام يدعو كافّة أبناء المجتمع المسلم في مختلف الأعمار إلى طلب العلم والتَّطور والبحث العلميّ في كافّة المجالات؛ فالإسلام دين العلم والنُّور والهداية، فالمسلمون كانوا في القرون الوسطى مشاعل العلم في مختلف العلوم العصريّة؛ فبرز العديد من العلماء الأجلاء كابن الهيثم، والبيروني، وابن سينا وغيرهم.

حددّ الإسلام مواثيق هامّة في المجتمع أهمها ميثاق الزَّواج ليكون الإطار الشّرعيّ لعلاقة الرَّجل بالمرأة، ثُمّ حددّ حقوقاً وواجبات كُلِّ طرفٍ، ثُمّ حددّ حقوق الأبناء على والديهم وبالعكس؛ وكلُّ ذلك لبناء الأُسرة الصّالحة العفيفة الشّرعيّة التي يسودها الحب والسّكينة؛ فتكون قادرةً على تنشئة الأبناء تنشئةً صالحةً ممّا ينعكس أثرها على المجتمع.

حددّ الإسلام وبشكلٍ دقيق طبيعة العلاقات بين النّاس وحقّ كلِّ فردٍ وواجبه؛ فحددّ أحكام البيوع والتجارة والزواج والطلاق، وأحكام الجوار، وأحكام القضاء، والقَصاص، والعقوبات، وأحكام الحاكم والمحكوم.

ندب الإسلام الشّباب وأصحاب الأموال إلى المساهمة في بناء المجتمع من خلال العمل الخيريّ والتَّطوعيّ، سواءً بالعمل الميدانيّ، وتقديم العون للنّاس أو بدفع الصّدقات والتّبرعات النَّقديّة والعينيّة لمن يُساهم في إفادة المجتمع منها.


f.jpg
 
المسجد
المساجد هي بيوت الله التي بنيت للعبادة والتقرب من الله عز وجل، وإنّ أول ما فعله الرسول حينما وصل إلى المدينة المنورة هو بناء مسجد، وذلك لأهمية المسجد وقدرته على بناء مجتمع سليم ومتكامل، ويعود سبب تسمية المسجد بهذا الاسم هو أنّ هذا المكان هو مكان للسجود للخالق، وعند دخول المسجد يجب الالتزام بالآداب والأخلاقيات الخاصة بالمسجد؛ فيجب عدم دخول الحائض أو النفساء إليه، وعدم رفع الصوت فيه لغير الصلاة والإقامة والمواعظ الدينية، والابتعاد عن البيع والشراء داخل المسجد، وجعل الأمور الدنيوية المادية بعيدة عن حرم المسجد، وعدم النوم بالمسجد، وعدم إشهار السلاح في المسجد، ويجب أن يكون المصلي على قدر عالٍ من الطهارة والنظافة فيكره رائحة الفم الكريهة، ويكره البصاق في المسجد، وغيرها من آداب يجب على المسلم أن يعرفها ويتعلمها لأنّه إذا تعلمها بأسلوب صحيح فإنّ ذلك لا يؤثر عليه فقط، وإنّما ستحل الفائدة على المجتمع كاملاً، لذلك سنتعرف على أهمية المسجد في حياة الفرد والمجتمع.

أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع
أهمية المسجد في حياة الفرد

تربية الفرد تربية روحية وأخلاقية: وذلك عند دخول الفرد إلى المسجد سيشعر بالخشوع والطمأنينة فذلك سيربيه تربية روحية لا يشعرها الأفراد الذين لا يدخلون المساجد، أمّا أخلاقياً فإنّه عند دخول الفرد المسلم إلى المسجد سيتجرد مما يملكه في حياته بل سيكون بين يدي الخالق.

تربية الفرد على التزام واحترام المواعيد: فإنّ الفرد إذا التزم بإقامته لصلواته الخمسة في المسجد ذلك جعله ملتزماُ في أمور حياته الأخرى.

تربية الفرد على النظافة والطهارة: فيستحب أن يكون الفرد متعطراً، ورائحة فمه زكية، وثيابه نظيفة، ممّا لها من آثار ايجابية على صحة الفرد نفسه، وصحة المجتمع بأكمله.

أهمية المسجد في حياة المجتمع تربية المجتمع على أساس الوحدة وعدم التفريق بينهم: فالمسجد للجميع فلا يفرق بين أبيض وأسمر، وبين غني وفقير، وبين متعلم وغير متعلم، فالمسجد يجعل أفراد المجتمع كلهم سواسية لا يتعدى فرد على حق فرد آخر، وهذا ما يسمّى الآن بحقوق الإنسان.

تربية المجتمع على الشورى: فالمسجد مكان للتشاور في الأمور الدينية وإعطاء الرأي الأصح، فذلك يجعل المجتمع متشاوراً ومتقارباً في ما بين أفراده.



القضاء على الفقر: ففي المسجد سيتعرف الغني على الفقير ويقدم له المساعدة المادية، أو عن طريق صناديق الزكاة الموجود في المساجد الذي يذهب ماله لفقراء المجتمع.

نشر المعرفة والعلم بين أفراد المجتمع: فالمسجد منبر لطرح المواضيع العلمية الحياتية بجانب المواضيع الدينية، فينتج مجتمع متعلم ومثقف.

h.jpg
 
- قانون ( الأخلاق ) هو القانون الأول لبناء أي مجتمع حضاري !!
هذا ما ينقص عندنا و بشكل كبير .. و ذلك لبعدنا عن تعاليم ديننا
و كلنا متورّطون من القاعدة إلى القمة
 

rycerz

أولا شكرا لمرورك
الحقيقة الشعب تاعنا لازملو عبد أكثر من اويحيا وماهوش متربي الا من رحم ربي
تروح للحانوت تحوس علي حليب يقلك معنديش تخرج يجي صاحبو يمدلو اربع شكاير
هنا تفهم لاه الجزائر بقينا عرت الدول
 
آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
بارك الله فيك ههههه صارتلي بارح
___________________________
rycerz
أولا شكرا لمرورك
الحقيقة الشعب تاعنا لازملو عبد أكثر من اويحيا وماهوش متربي الا من رحم ربي
تروح للحانوت تحوس علي حليب يقلك معنديش تخرج يجي صاحبو يمدلو اربع شكاير
هنا تفهم لاه الجزائر بقينا عرت الدول
 
خاصنا واحد كيما هواري بومدين
خاصنا واحد يحكم بالعصا و ليس بالديمقراطية
 
الحمد لله علا نعمه الاسلام ولكن في المجتمع ضاعت لقيم وصار لكذب ونفاق بين ناس الكذب تشوفو بعينيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top