☆☆ بيوتكم ليست لكم ...إنها بيوت زوجاتكم !

ربي اغفرلي

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
بيوتكم ليست لكم.. إنها بيوت زوجاتكم !
==========
من كنوز القرآن الكريم :
مررت بهذه الآية: *" لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ "*

لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!

هذا جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة؛ فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :

قال تعالى:
*"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ"*
﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته

وقال تعالى:
*"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ"*
﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلم نُسبت لنسائه؟!

إنها رسالة لكل رجل تقول له: حتى وإن كنتَ تملك البيت ماديا فهي تملكه معنويا.. هو حياتها.. مملكتها.. أنت تخوض غمار الحياة خارجه، ولك حياة خارج بيتك وحياة داخله .. أما هي فليس لها سوى هذا البيت الذي تبذل فيه كل طاقتها لتحافظ عليه، حتى وإن كان لها اهتمامات خارجية فهي مجرد أمور ثانوية، أما بيتها فهو الأساس، فلابد وأن تشعر فيه بمكانتها .. بأهميتها.. بقيمتها.. بأنه بيتها قبل أن يكون بيتكَ أنت.
فلا تتعمد إشعارها بأنها لا شيء، ولا تتعمد الحاق الأذى النفسي بها في بيتكما لأن البيت مصدر الأمان النفسي للإنسان فكيف ينسبه الله إليها وتأتي أنت لتنزع كل مقومات الأمان والاستقرار النفسي منها في "بيتها"؟!

وقال تعالى:
*" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ*"
﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي .. هو بيتها..
احذر أن تظلم .. احذر أن تهينها وتطردها لتشعرها بالعجز والمهانة والاحتياج....
احذر أن تُشعرها أنها مجرد ضيفة ثقيلة من حقك أن تخرجها وقت ما تشاء.
وتذكر أن البيت وإن كان ملكك ماديا فقد ملكها الله إياه معنويا.

واعلم. أن المرأة لا تشعر بالأمان في مكان غريب، أو مكان تعرف أنها فيه مجرد ضيفة عابرة ..
والبيت نُسب إليها لتستشعر الأمان؛ فتهدأ نفسها، ولا تصارع الرجال في ميادين العمل من أجل أن تصنع شيئا للمستقبل يُشعرها بالأمان حين يغدر الرجل، ومن أجل أن تدخر مالا يكون ملاذها حين تعصف أمواج غضب زوجها فيهجر التقوى ويطلق العدل ويبدأ في ممارسة طقوس إذلالها..

وأنت أيتها المرأة، تمسكي ببيتك.. ليس تمسك عناد وطمع وأنانية مادية، بل تمسك حب لمكان نسبه الله عز وجل إليك.

تمسكي ببيتك واجعليه هو الأساس وأول الأولويات.
تمسكي ببيتك واحمدي الله أنك في الإسلام جوهرة مُصانة وإن لم يدرك من حولك قيمتك فيكفيك أن الإسلام عززك وكرمك.

تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:
*"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت*"

ألاَ.. ما أجمل ديننا حقا الذي يتهمونه بأنه جار على حق المرأة! ولو أنهم أنصفوا لأعلنوها صراحة أن الإسلام دلل المرأة، وأن ما يحدث للمرأة من تفريط في حقها ليس بسبب ظلم الإسلام ولكنه بسبب ظلم بعض المسلمين الذين أهانوها فأساءوا إلى الإسلام بسوء صنيعهم

IMG_20170928_074949.webp
 
توقيع ربي اغفرلي
بيوتكم ليست لكم.. إنها بيوت زوجاتكم !
==========
من كنوز القرآن الكريم :
مررت بهذه الآية: *" لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ "*

لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!

هذا جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة؛ فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :

قال تعالى:
*"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ"*
﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته

وقال تعالى:
*"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ"*
﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلم نُسبت لنسائه؟!

إنها رسالة لكل رجل تقول له: حتى وإن كنتَ تملك البيت ماديا فهي تملكه معنويا.. هو حياتها.. مملكتها.. أنت تخوض غمار الحياة خارجه، ولك حياة خارج بيتك وحياة داخله .. أما هي فليس لها سوى هذا البيت الذي تبذل فيه كل طاقتها لتحافظ عليه، حتى وإن كان لها اهتمامات خارجية فهي مجرد أمور ثانوية، أما بيتها فهو الأساس، فلابد وأن تشعر فيه بمكانتها .. بأهميتها.. بقيمتها.. بأنه بيتها قبل أن يكون بيتكَ أنت.
فلا تتعمد إشعارها بأنها لا شيء، ولا تتعمد الحاق الأذى النفسي بها في بيتكما لأن البيت مصدر الأمان النفسي للإنسان فكيف ينسبه الله إليها وتأتي أنت لتنزع كل مقومات الأمان والاستقرار النفسي منها في "بيتها"؟!

وقال تعالى:
*" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ*" ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي .. هو بيتها..
احذر أن تظلم .. احذر أن تهينها وتطردها لتشعرها بالعجز والمهانة والاحتياج....
احذر أن تُشعرها أنها مجرد ضيفة ثقيلة من حقك أن تخرجها وقت ما تشاء.
وتذكر أن البيت وإن كان ملكك ماديا فقد ملكها الله إياه معنويا.

واعلم. أن المرأة لا تشعر بالأمان في مكان غريب، أو مكان تعرف أنها فيه مجرد ضيفة عابرة ..
والبيت نُسب إليها لتستشعر الأمان؛ فتهدأ نفسها، ولا تصارع الرجال في ميادين العمل من أجل أن تصنع شيئا للمستقبل يُشعرها بالأمان حين يغدر الرجل، ومن أجل أن تدخر مالا يكون ملاذها حين تعصف أمواج غضب زوجها فيهجر التقوى ويطلق العدل ويبدأ في ممارسة طقوس إذلالها..

وأنت أيتها المرأة، تمسكي ببيتك.. ليس تمسك عناد وطمع وأنانية مادية، بل تمسك حب لمكان نسبه الله عز وجل إليك.

تمسكي ببيتك واجعليه هو الأساس وأول الأولويات.
تمسكي ببيتك واحمدي الله أنك في الإسلام جوهرة مُصانة وإن لم يدرك من حولك قيمتك فيكفيك أن الإسلام عززك وكرمك.

تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:
*"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت*"

ألاَ.. ما أجمل ديننا حقا الذي يتهمونه بأنه جار على حق المرأة! ولو أنهم أنصفوا لأعلنوها صراحة أن الإسلام دلل المرأة، وأن ما يحدث للمرأة من تفريط في حقها ليس بسبب ظلم الإسلام ولكنه بسبب ظلم بعض المسلمين الذين أهانوها فأساءوا إلى الإسلام بسوء صنيعهم
مشاهدة المرفق 69670
سلاااام...تحليل منطقي يعني أنت إستدليت بالآيات وهذا أمر لا أحد يناقشك فيه .....بوركت...(y)
 
توقيع صانعة الإبتسامة
السؤال: قال الله تعالى في سورة الطلاق: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [سورة الطلاق: آية 1] الآية، ما معنى هذه الآية؟ وهل المقصود بقوله: {مِن بُيُوتِهِنَّ} إذا كانت ملكاً لهن أم ماذا؟
الإجابة: هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم تشريفاً له ثم وجه الخطاب له ولأمته، فقال: {إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [سورة الطلاق: آية 1]، وقد ورد تفسير ذلك بأن يطلقها طلقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه ثم يتركها حتى تنتهي عدتها وله أن يراجعها مادامت في العدة، ومفهوم ذلك النهي أن طلاقها في غير هذه الحالة كأن يطلقها وهي حائض، أو يطلقها في طهر جامعها فيه ولم يتبين حملها، أما إذا استبان حملها فإنه يطلقها ولو في الطهر الذي جامعها فيه، وهذا هو طلاق السنة، وهو الذي أمر الله أن تطلق له. وقوله تعالى: {وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [سورة الطلاق: آية 1]، أي تقيدوا بها بأن لا تزيدوا عليها ولا تنقصوا منها، والعدة كما بينها الله سبحانه وتعالى في آيات أخرى في سورة البقرة أن الحائض تعتد بثلاثة قروء، وفي هذه السورة أن الحامل تعتد بوضع الحمل، قال تعالى: {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [سورة الطلاق: آية 4]، وغير الحامل والتي لا تحيض لصغر أو إياس عدتها ثلاثة أشهر. وقوله تعالى: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ} [سورة الطلاق: آية 1] هذا أمر من الله سبحانه وتعالى بتقواه بالتزام هذه الأحكام التي بينها لأنها من مصالح العباد، وتقوى الله هي عبادة الله سبحانه وتعالى بالتزام أمره واجتناب نهيه. {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ} [سورة الطلاق: آية 1]، هذا فيه نهي من الله سبحانه وتعالى أن تُخرج المطلقة الرجعية من بيت الزوجية قبل نهاية عدتها، ففي مشروعية اعتداد المطلقة الرجعية في بيت الزوجية وأن لا تخرج منه، لأنها زوجة لها حكم الزوجات ولعل مطلقها أن يراجعها وتكون الفرصة مهيأة للرجعة التي يرغب فيها الشارع فيها مصلحة. أما إن كانت المطلقة بائناً فهذا محل خلاف بين أهل العلم: هل تجب لها السكنى أو لا تجب؟ أما الرجعية فلا خلاف أنها تجب لها السكنى والنفقة مادامت في العدة. {وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [سورة الطلاق: آية 1]، يعني أنتم لا تخرجوهن أيها الأزواج وهن لا يخرجن بأنفسهم بعدما نهى الأزواج عن إخراجهن، نهاهن عن الخروج بأنفسهن برغبتهن: {إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [سورة الطلاق: آية 1]، الفاحشة المبينة قيل: هي الزنا، وقيل: هي البذاءة باللسان بأن يحصل منها بذاءة على الزوج أو على أهل الزوج من سب أو شتم أو غير ذلك فإنها حينئذ يسوغ إخراجها من بيت الزوجية. والآية عامة للفاحشة المبينة، سواء كانت زناً أو بذاءة أو غير ذلك: {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} [سورة الطلاق: آية 1]، أي: أحكامه التي حددها وبيَّنها لعباده فالتزموها ولا تتعدوها، {‏وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [سورة الطلاق: آية 1] حيث إنه عصى الله سبحانه وتعالى وعرض نفسه للعقوبة. {لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} [سورة الطلاق: آية 1]، لا ندري لعل الله يحدث رغبة للزوج في الرجعة بعد الطلاق فيكون هذا مما أحدثه الله سبحانه وتعالى بعدما حصل من الطلاق والنفرة عادت المودة. فدلت هذه الآية على تحريم الطلاق البدعي، وهو الطلاق في الحيض أو في الطهر الذي جامعها فيه ولم يتبين حملها، وكذلك دلت على تحريم طلاق الثلاث بلفظ واحد لأنه بدعة، وشرعت للمسلم أن يطلق في حالة يباح لها فيها الطلاق شرعاً، وهو الطهر الذي لم يجامعها فيه، أو جامعها في الطهر ولكن تبين حملها فحينئذ يجوز له طلاقها، ودلت على سكنى المعتدة الرجعية في بيت الزوجية حتى تكمل عدتها، ودلت على تحريم إخراجها أو خروجها من بيت الزوجية قبل تمام العدة، ودلت على وجوب التقيد بالعدة فلا يزاد فيها ولا ينقص منها.
فتوى معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
رابط المادة: http://iswy.co/e3mgs
 
توقيع ابو ليث
بيوتكم ليست لكم.. إنها بيوت زوجاتكم !
==========
من كنوز القرآن الكريم :
مررت بهذه الآية: *" لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ "*

لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!

هذا جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة؛ فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :

قال تعالى:
*"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ"*
﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته

وقال تعالى:
*"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ"*
﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلم نُسبت لنسائه؟!

إنها رسالة لكل رجل تقول له: حتى وإن كنتَ تملك البيت ماديا فهي تملكه معنويا.. هو حياتها.. مملكتها.. أنت تخوض غمار الحياة خارجه، ولك حياة خارج بيتك وحياة داخله .. أما هي فليس لها سوى هذا البيت الذي تبذل فيه كل طاقتها لتحافظ عليه، حتى وإن كان لها اهتمامات خارجية فهي مجرد أمور ثانوية، أما بيتها فهو الأساس، فلابد وأن تشعر فيه بمكانتها .. بأهميتها.. بقيمتها.. بأنه بيتها قبل أن يكون بيتكَ أنت.
فلا تتعمد إشعارها بأنها لا شيء، ولا تتعمد الحاق الأذى النفسي بها في بيتكما لأن البيت مصدر الأمان النفسي للإنسان فكيف ينسبه الله إليها وتأتي أنت لتنزع كل مقومات الأمان والاستقرار النفسي منها في "بيتها"؟!

وقال تعالى:
*" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ*" ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي .. هو بيتها..
احذر أن تظلم .. احذر أن تهينها وتطردها لتشعرها بالعجز والمهانة والاحتياج....
احذر أن تُشعرها أنها مجرد ضيفة ثقيلة من حقك أن تخرجها وقت ما تشاء.
وتذكر أن البيت وإن كان ملكك ماديا فقد ملكها الله إياه معنويا.

واعلم. أن المرأة لا تشعر بالأمان في مكان غريب، أو مكان تعرف أنها فيه مجرد ضيفة عابرة ..
والبيت نُسب إليها لتستشعر الأمان؛ فتهدأ نفسها، ولا تصارع الرجال في ميادين العمل من أجل أن تصنع شيئا للمستقبل يُشعرها بالأمان حين يغدر الرجل، ومن أجل أن تدخر مالا يكون ملاذها حين تعصف أمواج غضب زوجها فيهجر التقوى ويطلق العدل ويبدأ في ممارسة طقوس إذلالها..

وأنت أيتها المرأة، تمسكي ببيتك.. ليس تمسك عناد وطمع وأنانية مادية، بل تمسك حب لمكان نسبه الله عز وجل إليك.

تمسكي ببيتك واجعليه هو الأساس وأول الأولويات.
تمسكي ببيتك واحمدي الله أنك في الإسلام جوهرة مُصانة وإن لم يدرك من حولك قيمتك فيكفيك أن الإسلام عززك وكرمك.

تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:
*"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت*"

ألاَ.. ما أجمل ديننا حقا الذي يتهمونه بأنه جار على حق المرأة! ولو أنهم أنصفوا لأعلنوها صراحة أن الإسلام دلل المرأة، وأن ما يحدث للمرأة من تفريط في حقها ليس بسبب ظلم الإسلام ولكنه بسبب ظلم بعض المسلمين الذين أهانوها فأساءوا إلى الإسلام بسوء صنيعهم
مشاهدة المرفق 69670
بارك الله فيك شكرا
 
توقيع بشرى ملاك
الحقيقة ان المراة نصفها الله من فوق سبع سموات وبين لها ما لها وما عليها فمثلا حقها في البيت مازال معظم الرجال لا يعترفون به بل يسخطون على القانون الذي سن ذلك ظنا منهم ان مسؤولي الدولة هم من انصف المراة بل هو رب السموات والارض سبحانه وبحمده فشكرا لتوضيحك هذا...
 
توقيع بشرى ملاك
☀اللهم ☀
إنا نسألك أن ترفع عنا كل شكوى ، وأن تكشف عنا كل بلوى ، وأن تقبل منا كل نجوى ، وأن تلبسنا لباس التقوى ، وأن تجعل الجنة لنا ولوالدينا وأهلينا خير مأوى
اللهم :
ارحم موتانا واشفي مرضانا يارب العالمين

(رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده ، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)
أسعد الله صباحكم بكل خير
 
توقيع ربي اغفرلي
2a3006e3f4c4f6b7f82595969381a9ef.webp
 
توقيع ربي اغفرلي
موضوع رائع
بارك الله فيك يا اختنا و جزاك عنا خير الجزاء
 
موضوع رائع
بارك الله فيك يا اختنا و جزاك عنا خير الجزاء
اسال الله ان لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله ويحفظ اسرتك واحبتك
ويسعدك ويفرج همك وييسر امرك
ويغفر لك ولوالديك وذريتك
وان يبلغك اسمى مراتب الدنيا
واعلى منازل الجنة
( اللهم امين )
 
توقيع ربي اغفرلي
صدقت بارك الله فيك
اللهم اجعلنا ممن تواضع لك فرفعته
واقبل تائباً فقبلته
وتقرب لك فقربته
وذل لهيبتك فأحبته
وسألك سؤاله فأعطيته
وشكى لك همه ففرجته
وسترت ذنبه وغفرته ... امين
 
توقيع ربي اغفرلي
السؤال: قال الله تعالى في سورة الطلاق: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [سورة الطلاق: آية 1] الآية، ما معنى هذه الآية؟ وهل المقصود بقوله: {مِن بُيُوتِهِنَّ} إذا كانت ملكاً لهن أم ماذا؟
الإجابة: هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم تشريفاً له ثم وجه الخطاب له ولأمته، فقال: {إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [سورة الطلاق: آية 1]، وقد ورد تفسير ذلك بأن يطلقها طلقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه ثم يتركها حتى تنتهي عدتها وله أن يراجعها مادامت في العدة، ومفهوم ذلك النهي أن طلاقها في غير هذه الحالة كأن يطلقها وهي حائض، أو يطلقها في طهر جامعها فيه ولم يتبين حملها، أما إذا استبان حملها فإنه يطلقها ولو في الطهر الذي جامعها فيه، وهذا هو طلاق السنة، وهو الذي أمر الله أن تطلق له. وقوله تعالى: {وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [سورة الطلاق: آية 1]، أي تقيدوا بها بأن لا تزيدوا عليها ولا تنقصوا منها، والعدة كما بينها الله سبحانه وتعالى في آيات أخرى في سورة البقرة أن الحائض تعتد بثلاثة قروء، وفي هذه السورة أن الحامل تعتد بوضع الحمل، قال تعالى: {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [سورة الطلاق: آية 4]، وغير الحامل والتي لا تحيض لصغر أو إياس عدتها ثلاثة أشهر. وقوله تعالى: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ} [سورة الطلاق: آية 1] هذا أمر من الله سبحانه وتعالى بتقواه بالتزام هذه الأحكام التي بينها لأنها من مصالح العباد، وتقوى الله هي عبادة الله سبحانه وتعالى بالتزام أمره واجتناب نهيه. {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ} [سورة الطلاق: آية 1]، هذا فيه نهي من الله سبحانه وتعالى أن تُخرج المطلقة الرجعية من بيت الزوجية قبل نهاية عدتها، ففي مشروعية اعتداد المطلقة الرجعية في بيت الزوجية وأن لا تخرج منه، لأنها زوجة لها حكم الزوجات ولعل مطلقها أن يراجعها وتكون الفرصة مهيأة للرجعة التي يرغب فيها الشارع فيها مصلحة. أما إن كانت المطلقة بائناً فهذا محل خلاف بين أهل العلم: هل تجب لها السكنى أو لا تجب؟ أما الرجعية فلا خلاف أنها تجب لها السكنى والنفقة مادامت في العدة. {وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [سورة الطلاق: آية 1]، يعني أنتم لا تخرجوهن أيها الأزواج وهن لا يخرجن بأنفسهم بعدما نهى الأزواج عن إخراجهن، نهاهن عن الخروج بأنفسهن برغبتهن: {إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} [سورة الطلاق: آية 1]، الفاحشة المبينة قيل: هي الزنا، وقيل: هي البذاءة باللسان بأن يحصل منها بذاءة على الزوج أو على أهل الزوج من سب أو شتم أو غير ذلك فإنها حينئذ يسوغ إخراجها من بيت الزوجية. والآية عامة للفاحشة المبينة، سواء كانت زناً أو بذاءة أو غير ذلك: {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} [سورة الطلاق: آية 1]، أي: أحكامه التي حددها وبيَّنها لعباده فالتزموها ولا تتعدوها، {‏وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [سورة الطلاق: آية 1] حيث إنه عصى الله سبحانه وتعالى وعرض نفسه للعقوبة. {لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} [سورة الطلاق: آية 1]، لا ندري لعل الله يحدث رغبة للزوج في الرجعة بعد الطلاق فيكون هذا مما أحدثه الله سبحانه وتعالى بعدما حصل من الطلاق والنفرة عادت المودة. فدلت هذه الآية على تحريم الطلاق البدعي، وهو الطلاق في الحيض أو في الطهر الذي جامعها فيه ولم يتبين حملها، وكذلك دلت على تحريم طلاق الثلاث بلفظ واحد لأنه بدعة، وشرعت للمسلم أن يطلق في حالة يباح لها فيها الطلاق شرعاً، وهو الطهر الذي لم يجامعها فيه، أو جامعها في الطهر ولكن تبين حملها فحينئذ يجوز له طلاقها، ودلت على سكنى المعتدة الرجعية في بيت الزوجية حتى تكمل عدتها، ودلت على تحريم إخراجها أو خروجها من بيت الزوجية قبل تمام العدة، ودلت على وجوب التقيد بالعدة فلا يزاد فيها ولا ينقص منها.
فتوى معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
رابط المادة: http://iswy.co/e3mgs
اللهم... بحياته اسعده
ووفقه فان التوفيق من عندك
وسهل اموره فان التسهيل من لطفك
واجعل الفرحه والابتسامة عنوان
مساءه وصباحه
يوم معطر تختمه بذكر الله ويوم اخر تبداه بذكر الله
 
توقيع ربي اغفرلي
بارك الله فيك اختي
وجعله في ميزان حسناتك
 
توقيع ❤️كلي أمل❤️
بارك الله فيك اختي
وجعله في ميزان حسناتك
الحب في الله "
مساحة كبيرة
وأرض فسيحة

نباتها الصدق والاخلاص
وماءها التواصي بالحق ونسيمها حسن الخلق
وحارسها الدعاء
فأهنئ نفسي أني أحبك في الله
وأشهده على حبك فيه
ونسأله أن يجمعنا في جنات النعيم
 
توقيع ربي اغفرلي
موضوع قيم
بارك الله فيك
 
توقيع صاحب الظل
موضوعك قيم و يجب على الرجل ان يطلع على مثل هذه المواضيع
بارك الله فيك اختي ووفقك
 
توقيع طيب الكلام
موضوع قيم
بارك الله فيك
موضوعك قيم و يجب على الرجل ان يطلع على مثل هذه المواضيع
بارك الله فيك اختي ووفقك
أنصحكم بقراءة مقال نافع في نفس هذا الباب، القول المبين في العشرة بين الزوجين (الجزء الأول: حقوق الزوجة) للشيخ نجيب جلواح الجزائري
اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص ودي و احترامي
 
توقيع ربي اغفرلي
IMG_20170729_110812.webp
 
توقيع ربي اغفرلي
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom