الغيرة و آثار الذنوب ...

*حزن النبلاء*

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة

يخبرنا الإمام ابن القيم رحمه الله:
❗️قال - رحمه الله -:
" ومِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوب:
⬅️أنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ: نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ؛ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ،
فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ؛ كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ،
وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً: أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً عَلَى نَفْسِهِ، وَخَاصَّتِهِ، وَعُمُومِ النَّاس،
⬅️ ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ - ﷺ - أَغْيَرَ الْخَلْقِ عَلَى الْأُمَّة، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنْهُ،
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - ﷺ - أَنَّهُ قَالَ: " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي
".
الجواب الكافي: (٦٦)

FB_IMG_1507618850453.webp
 
اللهم أعط أصحاب هذه الوجوه الطيبه رزقا من رزقك وكرما من كرمك وعفوا من عفوك وشفاء من شفائك ولطفاً من لطفك وستراً من سترك ونزلاً في جنتك، واجعل لهم دعوة مستجابة في الليل والنهار وفي الأسحار وأصلح لهم أولادهم وأهلهم وبيوتهم وارحم والديهم واستر عليهم في الدنيا والاخرة واجعل خير أيامهم يوم تلقاهم يارب العالمين
 
توقيع ربي اغفرلي
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom