☆☆ اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك ...!!!

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى
✿°•┈┈┈••ৡ❀ৡ•┈┈┈•°✿
قصــ و عبــرة ــة
قصة امرأة وضعت كاميرا في منزلها لتراقب نفسها فكانت المفاجأة …..!!
13777579791589.gif
امرأة .. كانت تعيش حياتها العادية.. فقررت أن تفعل شيئا جديدا..
لم يفعله أحد قبلها.. حيث قررت أن تراقب نفسها عن طريق عمل كاميرات فى بيتها..

فترى ما تفعله فى حياتها..
وتراجع تصرفاتها..
13777579791589.gif
الأغرب من ذلك أنها قررت أن تجعل صديقاتها.. يشاركوها هذا الاختبار ويراقبن هن الآخريات تصرفاتها..

ويحكموا على أفعالها..
وما تفعله فى حياتها اليومية.

وبالفعل بدأت المرأة فى تنفيذ فكرتها.. وقامت بتثبيت كاميرات ..
في جميع غرف المنزل.
13777579791589.gif
و وافقن صديقاتها على أن يراقبوها.

ومع أول اليوم لتطبيق هذه التجربة..
تقول هذه السيدة:
إنها قد شعرت بشىء غريب..
لم تشعره من قبل ..
13777579791589.gif
فبمجرد أنها شعرت أنها تحت رقابة هذه الكاميرات..جعلها مرتبكة..
ومضطربة ..وخائفة.. من كل شىء تفعله.
فهى تشعر أن تصرفاتها الآن يجب أن تكون محسوبة..
حتى عندما يشاهدها صديقاتها يجب أن تكون على أكمل صورة أمامهم..
وتقول :
بدأت أحاول أن أعيش حياتي العادية..
وأتجاهل الكاميرا..
13777579791589.gif
وفجأة رن جرس التليفون فكانت إحدى صديقاتى..
التى كنا نتحدث معا فى التليفون بالساعات..لنتكلم ونغتاب الكثيرين..

ولكن هذه المرة لم أستطع أن أتحدث معها طويلا..
خوفا من الكاميرا التي تراقبني..
13777579791589.gif
وأغلقت التليفون معها سريعا خشية أن أخطئ فى أى شيء..
ومرت الدقائق..والساعات..

وكلما كنت أريد أن أفعل أى شىء معين كنت أعتاد عليه ..

أفكر أن هناك كاميرا ..وأن الكاميرا تراقبنى ..والناس سوف تراني ..
وأنا أفعله ..فأتراجع سريعا
أحسست بضيق نفسى ..
وشعرت بالخنقة..
بدأت أبحث عن أحد لألجأ اليه
وقمت لا إراديا فتوضأت لأصلى لأول مرة منذ سنوات طويلةانقطعت فيها عن الصلاة ..
وشغلتني الحياة الدنيا..
13777579791589.gif
وسجدت بين يدى الله.. أصلي..وأبكي..
فشعرت بعدها براحة ..
وطمأنينة كبيرة.. لا يعادلها أي شيء.
وتعجبت من نفسي ..
كيف كنت بعيدة عن ربي !!
وكيف سمحت لأي شىء أن يلهيني عن الصلاة وعبادة الرحمن ?
13777579791589.gif
أحسست الآن أني لا أرهب الكاميرا..
ولا أخاف منها..
فلا يهمني الآن من يراقبني..
ومن سيشاهد ما فعلته ..
فلم أخش الناس ..
ولا أخشى أي أحد سوى الله سبحانه وتعالى.... ولم تعد تلك الكاميرات..
هي الرقيب علي ..وإنما أعظم منها هو شعوري بمعية الله اذي لا يغفل.. ولا ينام ..
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي ..فما الذي يجعلني أخاف من الناس الذين هم مثلي .. أم الله .. !!
أأخشى الناس ..
13777579791589.gif
ولا أخشى الله ..!!!!

حينئذ تذكرت مقولة..
{ لاتجعل الله أهون الناظرين إليك } ..
قمت وأغلقت الكاميرات ..
فلم أعد في حاجه إليها ...
ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي .. فعندي ملكان يسجلان ..
علي كل أعمالي ..وكل أٌقوالي ..
والآن أسمع صوتا.. يناديني من داخلي ..يقول:
{ ما أحلى معية الله }
13777579791589.gif
ولكن، ما هذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..
إنه صوت الضمير ..
خطرت لي فكرة أكثر غرابة ..
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف ..؟ .
الناس ستراك الآن ..
ماذا ستفعل يا إلهي ..
لقد كانت فكرة الكاميرات..
أبسط بكثير فما بالك بالقمر الصناعي !؟؟..والعالم كله يراك..
هل تعصي الله⁉️.
هل تحب أن يراك أحد على معصية⁉️
بالطبع ستكون إجابتك : لا..
والآن أطرح سؤالا هل تجد في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله⁉️
13777579791589.gif
إذاً ..
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.

{ اللهم اجعلنا نخشاك .. كأننا نراك}
لأن خشية الله .. هي أعظم درجة ..
13777579791589.gif
وهي الإحسان ..
فالإحسان :
هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.”
#تمـت
✿°•┈┈┈••ৡ❀ৡ•┈┈┈•°✿

IMG_20171015_104209.jpg
IMG_20171015_104237.jpg
 
قلب الام لا يخطئ
عاشت الأم مع ابنها الوحيد وزوجته وأطفاله بعد أن هجرها زوجها منذ سنوات عديدة وتزوج عليها، ذاقت الام المسكينة كل معاني الحزن والألم والعذاب وسهرت الليالي لتربية ابناءها الاثنين، وزاد ألمها بعد أن فقدت ولدها الأول في حرب العراق وإيران، وظلت الأم تعيش من أجل ولدها الآخر، تسهر علي راحته وتبقي إلي جانبه دائماً، تسقية من حنانها وعاطفتها وتدعو الله أن يحفظه لها .

كانت سعادتها لا توصف عندما شاهدت فرح أبنها الوحيد وهو يتزوج، اما فرحتها الكبري عندما رزقه الله تعالي بمولوده الاول ثم الثاني، حتي صار لديه أربعة اطفال، شعرت الام أن الله عز وجل يعوضها عما فقدته، وقد بدأت الحياة تضحك إليها من جديد بعد الحزن الذي تعرضت له لسنوات طويلة .

وفي يوم من الايام غادر ابنها إلي العاصمة للعمل، في ذلك اليوم بدأت الام تشعر بشئ غريب بداخلها، شعور ثقيل ومخيف، قلبها مقبوض دائماً، شئ مرعب ينتمي إلي ايام تكرهها، ولا تطيق التفكير بها، لم تتحمل الام طويلاً، في اليوم التالي هرعت إلي اخيها تطلب منه بالحاح أن يتصل بولدها ويحضره إليها في الحال .. ماذا حصل ولماذا كل هذا الخوف .. لا توجد إجابة واضحة إنه مجرد شعور .

اتصل الاخ بالشركة التي يعمل فيها الابن، وهنا أخبره زملاء العمل ان الشاب قد خرج ولم يعد وبحثوا عنه كثيراً لكن دون جدوي ولا احد يعرف عنه أى شئ حتي الآن، ولم يجرؤ احد علي اخبار عائلته أملاً في أن يجدوه سالماً دون أن يقلقوا أمه .

اتجه الاخ علي الفور إلي العاصمة وبدأ البحث والبحث، حتي عثر علي جثة في إحدي المستشفيات بعد مرور عشرة أيام، حيث لقي الشاب حتفه برصاصة في منتصف رأسه .. احتار الاخ كثيراً كيف يخبر أمه المسكينة بهذا الخبر البشع، كانت منهارة تماماً وتعلم في داخلها أن مكروهاً اصاب ولدها الوحيد، فهي تعلم رائحة الموت جيداً، وها قد اتي إلي دارها في جديد، فقلبها لا يخطئ .

في النهاية عرفت الام الخبر، وعندما القت علي ولدها نظرة الوداع الاخيرة، ودعت آخر ما تبقي لها في الحياة، وبعد مرور سبعة ايام فقط، كانت تحتضن حفيدها الصغير، قبلته بشوق كبير ونطقت باسم ولديها الراحلين وكأنها تدعوهما أو تنادي عليهما وتشير بإصبعها كأنها تراهما أمام عينيها، ثم فارقت الحياة .
 
كانت سعادتها لا توصف عندما شاهدت فرح أبنها الوحيد وهو يتزوج، اما فرحتها الكبري عندما رزقه الله تعالي بمولوده الاول ثم الثاني، حتي صار لديه أربعة اطفال، شعرت الام أن الله عز وجل يعوضها عما فقدته، وقد بدأت الحياة تضحك إليها من جديد بعد الحزن الذي تعرضت له لسنوات طويلة .
 
وفي يوم من الايام غادر ابنها إلي العاصمة للعمل، في ذلك اليوم بدأت الام تشعر بشئ غريب بداخلها، شعور ثقيل ومخيف، قلبها مقبوض دائماً، شئ مرعب ينتمي إلي ايام تكرهها، ولا تطيق التفكير بها، لم تتحمل الام طويلاً، في اليوم التالي هرعت إلي اخيها تطلب منه بالحاح أن يتصل بولدها ويحضره إليها في الحال .. ماذا حصل ولماذا كل هذا الخوف .. لا توجد إجابة واضحة إنه مجرد شعور .
 
اتصل الاخ بالشركة التي يعمل فيها الابن، وهنا أخبره زملاء العمل ان الشاب قد خرج ولم يعد وبحثوا عنه كثيراً لكن دون جدوي ولا احد يعرف عنه أى شئ حتي الآن، ولم يجرؤ احد علي اخبار عائلته أملاً في أن يجدوه سالماً دون أن يقلقوا أمه .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top