ماهي كتب الفقة المناسبة لتدريس أهل البيت .

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

مقطع للشيخ أ . د: سليمان الرحيلي -حفظه الله -
بعنوان :ماهي كتب الفقة المناسبة لتدريس أهل البيت .
مدتــه : 02:17
ma_heya_kutub_al_feqh_al_monasebah.mp3‏
فائدة
لفتة مهمة في تربية الأبناء على الدين.:
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :

" ينبغي أن يلقن الأبناء الأحكام بأدلتها، ... فمثلا: إذا أردت أن تقول لابنك: سم الله على الأكل، واحمد الله إذا فرغت; فإنك إذا قلت ذلك يحصل به المقصود، لكن إذا قلت: سم الله على
الأكل، واحمد الله إذا فرغت; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتسمية عند الأكل، وقال: " إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها، ويشرب الشربة ويحمده عليها ".
إذا فعلت ذلك استفدت فائدتين:

الأولى: أن تعود ابنك على اتباع الأدلة.
الثانية: أن تربيه على محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته.
وهذه في الحقيقة كثيرا ما يغفل عنها; فأكثر الناس يوجه ابنه إلى الأحكام فقط، لكنه لا يربط هذه التوجيهات بالمصدر الذي هو الكتاب والسنة."

القول المفيد على كتاب التوحيد (423/2).



 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك اخي الكريم
ربي يحفظك ويعينك حقا مجهودك جبار ...
هذه تفاصيل نغفل عنها حقا
انا اضع الحلوى تحت مخدات بنتي عمرهما خمس سنوات
وأقول لهما لانكما كنتما صالحتين فالرسول صلى الله عليه وسلم ارسل اليكما ما تحبانه ...لست ادري هل هذا عمل صائب....

وعندما يسميان باسم الله ويحمدان الله في نهاية الاكل اقول لهما سيحبكما الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. ويعطيكما ما تحبانه
وفي كل مرة اشتري شيئا للبيت اقول لهما هذا من عند الله
حتى انه في يوم ابنتي أحضرت شيئا لا اتذكر ماهو ،وقلت لها أرأيت ماذا أحضرت لك فقالت لي : جابها ربي
افحمتني واضحكتني
بارك الله فيك
احترامي وتقديري لشخصك الكريم

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك اخي الكريم
ربي يحفظك ويعينك حقا مجهودك جبار ...
هذه تفاصيل نغفل عنها حقا
انا اضع الحلوى تحت مخدات بنتي عمرهما خمس سنوات
وأقول لهما لانكما كنتما صالحتين فالرسول صلى الله عليه وسلم ارسل اليكما ما تحبانه ...لست ادري هل هذا عمل صائب....

وعندما يسميان باسم الله ويحمدان الله في نهاية الاكل اقول لهما سيحبكما الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. ويعطيكما ما تحبانه
وفي كل مرة اشتري شيئا للبيت اقول لهما هذا من عند الله
حتى انه في يوم ابنتي أحضرت شيئا لا اتذكر ماهو ،وقلت لها أرأيت ماذا أحضرت لك فقالت لي : جابها ربي
افحمتني واضحكتني
بارك الله فيك
احترامي وتقديري لشخصك الكريم

الحمد لله، و الله يا أخي الكريم أمثالك من يشجعني على الاستمرار، و من يبعث على العطاء بحسب ما أمكن و لو بمجرد النقل، فحظك الله و رعاك، و جعلك الله من خير عباده الصالحين، و من هنا أحيي جميع إخواني المخلصين و أخواتي الكريمات و أقول أن شاء الله القادم أفضل فلا تبتعدوا.
ثم هنا عدة مسائل
الأولى مسألة وضع الحلوى تحت الوسادة ثم إخبار البنات أن رسول الله عليه الصلاة و السلام هو الذي أخضرها، هذا ما ينبغي بل الذي ينبغي هو تقديم الهديا إليهم مباشرة ثم إخبارهم أنه جزاء عاجل لعملهم الصالح، و أن الله المنعم ساقها إليهم عن طريقك و ما أنت إلا مبلغ و مسدي لما أنعم الله به وواضعه في محله اللائق به، و أن الجزاء الأعظم هو يوم الحساب حيث توضع الموازين و تنشر الكتب التي دونت فيها الأعمال فأخِذ باليمين و أخِذ من وراء ظهره بالشمال، يومئذ يكون المرور على الصراط، حينئذ سرعة المرور إلى الجنة و النجاة من الهوي في النار بحسب ما قدم المرء من عمل الدنيا لأخراه، فنحن هنا نربيهم على عقيدة أن الله هو المعطي و أن الله هو المتصرف و أن الله هو الرقيب الحسيب، و أنه هو الحي القيوم و أنه مالك يوم الدين و كذلك نربيهم على عقيدة الايمان باليوم الأخر حيث الحساب ووزن الأعمال و الأخذ للكتب باليمين و بالشمال و الجزاء إما جنة أو النار.
الثانية
الصواب أن تقول عند ثنائك عليهم عند التسمية أول الطعام و الحمد عند التمام منه
أحسنتما و الله يحب المرء إذا أكل الأكلة فيحمد الله عليها و يشرب الشربة فيحمد الله عليها، و أنكما مادام قد سميتما الله فلن يطعم الشيطان معكما شيئ و سيبارك لكما في طعمكما فيكون اليسير منه إن حلت به البركة كافيا و مقنعا و يكون الكثير منه إن لم تحل فيه البركة لا خير فيه، ثم تخبرها أن كل هذا علمنا إياه النبي الرسول محمد عليه الصلاة و السلام و هذه هي سنته و الله يرضى علينا و يبارك فينا إن نحن إتبعنا هديه بأبي هو و أمي عليه الصلاة و السلام.
أم المسألة الثالثة
و هي عندما تشتري شيئا للبيت ثم تخبرهما أن الله هو من أسدى و ساق و أعطى هذه النعمة فأنت فيها مصيب و رشدت فيما قلت، جعل الله لك بنتيكا قرة عين لك تسعد بهما في الدنيا و جعلهما حجاب لك من النار و سبب كفيل أن يدخلك الجنة برحمة أرحم الراحمين.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top