- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 23,444
- نقاط التفاعل
- 26,841
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي ، فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل ، فيفتحها الله علي .
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا " .
إن من أسباب راحة البال ، استغفار ذي الجلال .
رب ضارة نافعة ، وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها .
إن من أسباب راحة البال ، استغفار ذي الجلال .
رب ضارة نافعة ، وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها .
فقد ورد فى المسند : " لا يقضي الله للعبد قضاء إلا كان خيرا له " . قيل لابن تيمية : حتى المعصية ؟ قال : نعم ، إذا كان معها التوبة والندم ، والاستغفار والانكسار .
قال أبوتمام فى أيام السعود وأيام النحس :
مرت سنون بالسعود وبالهنا فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوام
" وتلك الأيام ندولها بين الناس "
عجبت لعظماء عرفهم التاريخ ، كانوا يستقبلون المصائب كأنها قطرات الغيث أو هفيف النسيم ، ، وعلى رأس الجميع سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم ، وهو فى الغار يقول لصاحبه : " لا تحزن إن الله معنا " . وفى طريق الهجرة ، وهو مطارد مشرد يبشر سراقة بأنه يسور سواري كسرى .
بشرى من الغيب ألقت فى فم الغار وحيا وأفضت إلى الدنيا بأسرار
وفى بدر يثب فى الدرع - صلى الله عليه وسلم وهو يقول " سيهزم الجمع ويولون الدبر "
وفي أحد - بعد القتل والجراح - يقول للصحابة : " صفوا خلفي ، لأثني على ربي " . إنها همم نبوية تنطح الثريا ، وعزم نبوي يهز الجبال .
قيس بن عاصم المنقري من حلماء العرب ، كان محتبيا يكلم قومه بقصة ، فأتاه رجل فقال : قتل ابنك الآن من كلامه ، ثم قال ابن فلانة . فما حل حبوته ، ولا أنهى قصته ، حتى انتهى من كلامه ، ثم قال : غسلوا ابني وكفنوه ، ثم آذنوني بالصلاة عليه " والصابرين فى البأس والضراء وحين البأس " .
وعكرمة ابن أبي جهل يعطى الماء فى سكرات الموت ، فيقول : أعطوه فلانا . لحارث بن هشام ، فيتناولونه واحدا بعد واحد ، حتى يموت الجميع .
إذا قتلوا ضجت لمجد دماؤهم وكان قديما من مناياهم القتل
قال الشاعر :
وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعول فى الدنيا على رجل
قال أبوتمام فى أيام السعود وأيام النحس :
مرت سنون بالسعود وبالهنا فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوام
" وتلك الأيام ندولها بين الناس "
عجبت لعظماء عرفهم التاريخ ، كانوا يستقبلون المصائب كأنها قطرات الغيث أو هفيف النسيم ، ، وعلى رأس الجميع سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم ، وهو فى الغار يقول لصاحبه : " لا تحزن إن الله معنا " . وفى طريق الهجرة ، وهو مطارد مشرد يبشر سراقة بأنه يسور سواري كسرى .
بشرى من الغيب ألقت فى فم الغار وحيا وأفضت إلى الدنيا بأسرار
وفى بدر يثب فى الدرع - صلى الله عليه وسلم وهو يقول " سيهزم الجمع ويولون الدبر "
وفي أحد - بعد القتل والجراح - يقول للصحابة : " صفوا خلفي ، لأثني على ربي " . إنها همم نبوية تنطح الثريا ، وعزم نبوي يهز الجبال .
قيس بن عاصم المنقري من حلماء العرب ، كان محتبيا يكلم قومه بقصة ، فأتاه رجل فقال : قتل ابنك الآن من كلامه ، ثم قال ابن فلانة . فما حل حبوته ، ولا أنهى قصته ، حتى انتهى من كلامه ، ثم قال : غسلوا ابني وكفنوه ، ثم آذنوني بالصلاة عليه " والصابرين فى البأس والضراء وحين البأس " .
وعكرمة ابن أبي جهل يعطى الماء فى سكرات الموت ، فيقول : أعطوه فلانا . لحارث بن هشام ، فيتناولونه واحدا بعد واحد ، حتى يموت الجميع .
إذا قتلوا ضجت لمجد دماؤهم وكان قديما من مناياهم القتل
قال الشاعر :
وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعول فى الدنيا على رجل