☆☆والسبب صرصور...☆☆

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى
فتاة تابت والسبب صرصور


جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها ..
وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ...
إنه المغني المفضل لديها ..

تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...
واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..

بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..
انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..

حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة

قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف ..

وأصابه بدقة طبلة الأذن ..
صرخت من هول الألم ...
أخذت تدور كالمجنونة ....
الطنين في رأسها ...
الخشخشة في أذنها ...

جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك ..

وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ...

فحص الطبيب الأذن ..
استدعى الممرضات ..

وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم ..

كيف تضحكون وأنا أتألم

أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!

لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ...

لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!

كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى

أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ...

حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله

وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ...

خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط ..
أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..

عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟

لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!

يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!

في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون !

عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام ..

بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..

عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...

مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله ..



صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله
حتى يعطيك الله ماتحب اطعه فيما يحب
حقيقه وليست نكته
‏لما تشوفين نكتة عجبتك بتنشرينها عندك
يا ترى بس تشوفين ثلث القرآن وش بتسوين ! ۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞ ۞ *•.¸.•*
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞ ۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞ ۞ *•.¸.•**• صدق الله العلي العظيم *•.¸.•* *• ۞ ۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
.¸¸.•°˚˚°✽‏ ˚✽‏ °✽ ـَِِـََِِِـََِِِِـََِِِِِـَِِِِِـََِِِِِِـَََِِِِِِـَََِِِِِِِـَََِِِـَََِ‏.
IMG_20171104_071630.jpg
 
بارك الله فيك أختي
اللهم ثبتنا على دينك وطاعتك
 
بارك الله فيك عزيزتي...
فعلا البعض يتذكر المولى بعد اختبارات صعبة..
اللهم ثبتنا على دينك
اللهم إجعل لهذا القلب الطيب من كل هم فرجا،
ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل عسر يسرا ،
ومن كل ظلالة هدى، وإلى كل خير سبيلا ...
آمين
 
بارك الله فيك أختي
اللهم ثبتنا على دينك وطاعتك
يارب سخر لها أحبابك ويسر لها أسبابك وأجزها خير ثوابك
يارب كن لها حبيبا
وكن لها قريبا
ولدعائها مجيبا
يارب ارضى عنها رضا لاتحزن بعده أبدا
 
قلب الام لا يخطئ
عاشت الأم مع ابنها الوحيد وزوجته وأطفاله بعد أن هجرها زوجها منذ سنوات عديدة وتزوج عليها، ذاقت الام المسكينة كل معاني الحزن والألم والعذاب وسهرت الليالي لتربية ابناءها الاثنين، وزاد ألمها بعد أن فقدت ولدها الأول في حرب العراق وإيران، وظلت الأم تعيش من أجل ولدها الآخر، تسهر علي راحته وتبقي إلي جانبه دائماً، تسقية من حنانها وعاطفتها وتدعو الله أن يحفظه لها .

كانت سعادتها لا توصف عندما شاهدت فرح أبنها الوحيد وهو يتزوج، اما فرحتها الكبري عندما رزقه الله تعالي بمولوده الاول ثم الثاني، حتي صار لديه أربعة اطفال، شعرت الام أن الله عز وجل يعوضها عما فقدته، وقد بدأت الحياة تضحك إليها من جديد بعد الحزن الذي تعرضت له لسنوات طويلة .

وفي يوم من الايام غادر ابنها إلي العاصمة للعمل، في ذلك اليوم بدأت الام تشعر بشئ غريب بداخلها، شعور ثقيل ومخيف، قلبها مقبوض دائماً، شئ مرعب ينتمي إلي ايام تكرهها، ولا تطيق التفكير بها، لم تتحمل الام طويلاً، في اليوم التالي هرعت إلي اخيها تطلب منه بالحاح أن يتصل بولدها ويحضره إليها في الحال .. ماذا حصل ولماذا كل هذا الخوف .. لا توجد إجابة واضحة إنه مجرد شعور .

اتصل الاخ بالشركة التي يعمل فيها الابن، وهنا أخبره زملاء العمل ان الشاب قد خرج ولم يعد وبحثوا عنه كثيراً لكن دون جدوي ولا احد يعرف عنه أى شئ حتي الآن، ولم يجرؤ احد علي اخبار عائلته أملاً في أن يجدوه سالماً دون أن يقلقوا أمه .

اتجه الاخ علي الفور إلي العاصمة وبدأ البحث والبحث، حتي عثر علي جثة في إحدي المستشفيات بعد مرور عشرة أيام، حيث لقي الشاب حتفه برصاصة في منتصف رأسه .. احتار الاخ كثيراً كيف يخبر أمه المسكينة بهذا الخبر البشع، كانت منهارة تماماً وتعلم في داخلها أن مكروهاً اصاب ولدها الوحيد، فهي تعلم رائحة الموت جيداً، وها قد اتي إلي دارها في جديد، فقلبها لا يخطئ .

في النهاية عرفت الام الخبر، وعندما القت علي ولدها نظرة الوداع الاخيرة، ودعت آخر ما تبقي لها في الحياة، وبعد مرور سبعة ايام فقط، كانت تحتضن حفيدها الصغير، قبلته بشوق كبير ونطقت باسم ولديها الراحلين وكأنها تدعوهما أو تنادي عليهما وتشير بإصبعها كأنها تراهما أمام عينيها، ثم فارقت الحياة .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top