متى صار الحياءُ ذميمة؟؟؟

[أم أحمــــد يــسّ]

عليه افضل الصلاة والسلام..
ورضي الله عن سيّدينا عمر وعن عِمران بن حُصين وأرضاهما بالجنة..صدقوا والله...
بارك الله في أصلك ومرورك الطيب عزيزتي...

 

[أم أحمــــد يــسّ]

بارك الله فيك لموضوعك القيم

وفيكم بارك الرحمان ورزقكم من حوض الجنان..
دمتم أوفياء...طيـّب الله جمعتكم بالذكر الطيب..

 

[أم أحمــــد يــسّ]

السلام عليكم و رحمة الله و يركاته
حقيقة ما لا نلاحظه في تبلور الافكار في عقول شبابنا في اختيار الزوجه المناسبه هو ما يسمعه من هذا و ذاك عن علاقاتهم ان كانت في الحلال او غيره و ينسو قناعتهم كاشخاص بشريكة العمر ان كانت قناعتك في المتبرجه لماذا تذم المحجبة استر ما ترى يستر الله عيوبك
و مشاركة الاحاديث في هذه الامور لاتزيد الا تعقيد في افكار شبابنا لماذا لا نتعامل بالفطرة الصافية و ندعو الله التوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جمعة طيبة...
الاستماع...هل يُغير القناعات ياترى؟؟
هل الأذن وحدها تكفي لتقتنع ببعض السمفونيات الللامنطقية احيانا..فقد تتلخص نوتاتها دوما في تجارب فشلت لأسباب عدة؛ ربما هشاشة أسسها تكفي لتجعل منها ركيكة..
القناعات...طباع البشر دوما ميالة لحب مالا تملكه يده،والزهد والقناعة صفتان غابتا في أغلب فئات مجتمعنا للأسف..النعم كثيرة وأولها (العقل ) فلو حُكِم جيدا لاعطى لكل ذي حق حقه..
قلتم بأن مشاركة الأحاديث تزيد الأمور تعقيدا؟؟ وأظن أن توضيح الرؤى الغائبة تارة والمستترة وراء ترهات المجتمع وعاداته وتقاليده وقساوة بعضها تارة اخرى تفعل أمرا ولو بسيطا..فيكفي ان تناقشني وتقنعني لاقتنع بفكرتك ان كانت صائبة ويتقبلها منطقي...
هدانا الله جميعا...
سلم مروركم يا فاضلا...

 

[أم أحمــــد يــسّ]

مع الأسف هذا ما آل اليه زماننا هذا
فالفتاة التي تتحلّى بصفة الحياء الآن صارت معقدة 'متخلفة' بنظرهم
و لو يعلمون أن الجوهر يكمن في ذاك الحياء

ليس لي ما أتحدث عنه مطوّلا في هذا الموضوع فهذا آخر شيء تبقى و لم يقولوه و ها قد قالوه الآن

هدانا الله و ايّاهم
بوركت

للأسف هذا ما اتهمنا به زماننا ونحن سببه...
وتبقى عيون المنطق ترى جمالا في الحياء عزيزتي ميسم..
بوركتِ مرورك قال الكثير
شكرا لطيبه...جمعة طيبة بالذكر...
هدانا الله وإياهم اجمعين..

 

[أم أحمــــد يــسّ]

السلام عليكم
آسفة عزيزتي على التأخير في الرد
موضوع جميل وراقي، أحيانا أمرّ على واضيعك والله أعجز عن الردّ
فما الذي سأضيفه على موضوعٍ منسقّ ويعالج المشكلة من كلّ زواياها
دائما ما أخبركِ أنكِ مبدعة والله، بصراحة يا عزيزتي الحياء من أنبل الصفات التي قد يتصّف بها الرّجل أو المرأة
فهو ليس من صفات المرأة فقط، وأنا أرى أن أجمل صفة يمكن أن تتميّز بها المرأة هي الحياء والحشمة
ربّما هناك من يرى أن الحياء قد يجعل من المرأة غبيّة أو لا أدري كيف تكون في نظرهم ولكنّ الحياء من أنبل الصفات
والحياء يجب أن يكون في كل ما يحيط بالمرأة سواء ملابسها أو معاملتها فمن تتميّز في معاملتها مع الغير بالحياء
وملابسها تخدش الحياء فحياؤها غير مكتمل كذلك من ملابسها محتشمة وتدلّ على حيائها ومعاملاتها مع الغير
أو هي نفسها لا تتصف بالحياء فحياؤها غير مكتمل، لذلك الحياء كل شيء في حياة المرأة سواء ملابسها
أو تعاملها مع الغير أو ضحكتها أو كلامها، ومن ظفر بامرأة تتميّز بالحياء فقد رزقه الله بكنز
شكرا عزيزتي على الموضوع القيّم ربي يهنيك
تحياتي

​

وعليكم السلام صغيرتي ..
أنا من تأخرت في الردود عذرا للجميع..
مرورك يزيد كلماتي البسيطة عطرا ..شكرا على التشجيع بورك اصلك..صدقتِ فما اجمله عند الرجل مثله مثل المرأة...
شتان بين وبين ..فمن اتهم ذات الحشمة والحياء بالغباء لم يملك عقلا ،فحاشا لله بتمييزه عن الحيوان اقتضت استعماله لعقله ليعرف ذاك الحياء بحق وذلك (التصنع بالحياء ) فنعم اختلاط الحابل بالنابل جعل الحقائق تختفي احيانا...
بورك مرورك الطيب...
وطيب الله جمعتك وأيامك بذكر الرحمان والصلاه على خير الأنام..

 

[أم أحمــــد يــسّ]

فيهِ نَوعين من الحَّياء أحدهم مرغوب وهو المزيف ، لِيقول النَّاس أنها خجلة فتسكتْ بتسكين التَّاء وحتَّي لا تكون إِمرأة إِستِوَائية وسّطحية
والثاني من التّي تنتفض فلّا تسكت عن شرفها أو عِفتها أو أقرب رداء أو فعلٍ لها ..هيا الواعية
متّي التنازل ! فكرة في إجاابة مختصرة فلم أجد إلا عبارة : إن كان الحياءُ تنازل أَوَّليس الله من كفَاها عِلمٍ بِهذا الفعلِ بسؤالٍ وإِختيار!
فخُذِي رأس الأقلام.
مجددًا أعجبني قلمك وما جاء إلا لفطنتك وفذة عقلك

الأكيد ان كل مطلوب للعوام زيْفٌ عند كل ذي عقل راجح،وكما
أسلفت الذكر للأخت لؤلؤة أن هناك ماهو جلي وواضح ( التصنّع) ولا أظن ان ذاك القناع سيدوم دهرا او يطول عُمراً..والقطع يكون للطرف الآخر فالحكم حقيقة تأتي من العقل قبل الرؤى السطحية دوما..
والانتفاضة لغريمتها أكيد تنمّ عن قناعتها لا عن أقنعتها..
الإجابة كفتْ ووفتْ ..
غير ان شطرا من المشاركة الأولى
جسّد لي رُؤية ( قد اكون مخطئة) في تصوير ذات الحياء بالضعيفةوالمُهانة وقلت ( من حقها) وكأن حقها ابتلعهُ حيائها..ثم أردفت استغراباّ من اعتناء تلك بجمالها أخلف فقدا لحيائها فأقول( شرحت وجه نظري في الموضوع ففي نظري المرأة أنثى قبل كل شيء وتستطيع فعل ماتفعله كل النساء في وقته...وماقبل وقته لا يكسبها ثوب الضعف بتاتا)
...
شكرا لطيب نقاشك
بارك الله فيك

 

[أم أحمــــد يــسّ]

السلام عليكم
موضوع في القمة
الحياء وما اجمله فهو الحشمة والوقار وهو من صفات المؤمن
لكن مانراه في وقتنا غاب الحياء ودفن لماذا السؤال يبقي مطروح
ربي يجبلنا ساعة خير يارب
تحياتي

وعليكم السلام عزيزتي مليكة كيف حالك؟؟
مرورك من يزيد قيمة للموضوع فوالله اسعد بالإلتقاء بحرفك الصادق دوما..
اللهم آمين
بارك الله في أصلك شكرا لكِ

 

[أم أحمــــد يــسّ]

و قد أخذت حقي فشكرا لك

الشكر لكِ عزيزتي ..ليت الأحرف توفي بعض الحقوق..
طيب الله جمعتك وأيامك بالذكر الطيب يا طيبة...

 

[أم أحمــــد يــسّ]

الغباء يكمن في من يرون الحياء غباء

سندعو المولى ان يكونوا فقط مغيبي او مُمَغنطي العقول للحظات سرعان ماتنجلي عاجلا او آجلا..
هدانا الله اجمعين