اريد مساعدتكم

مناجاتي لسجادتي

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف حالكم ؟ اتمنى ان تكونو بخير جمعيا .

اريد مساعدتكم في معرفة اسباب تشكل ثقب الازون ..مع العلم اني ادرس سنة خامسة ابتدائي .
في انتظار تفاعلكم و شكرا .
 
مرحبا نقلت لك هاته المعلومات ارجو ان تفيدك بالتوفيق حبيبتي..

الأوزون: الأوزون هو غاز أزرق مكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، ويرمز لها كيميائياً بالرمز " O3 "، ويتكون غاز الأوزون بفعل تكسير الأشعة فوق البنفسجية للرابطة التساهمية الثنائية الموجودة في جزيء الأكسجين، مما يؤدي إلى اتحاد كل ذرة أكسجين نشطة مع جزيء الأكسجين المتكون " O2 " لإنتاج جزيء الأوزون " O3 ".

طبقة الأوزون: طبقة الأوزون هي طبقة من طبقات الغلاف الجوي الذي يحيط بكوكب الأرض، وسميت بهذا الاسم بسبب احتوائها على غاز الأوزن بكميات كبيرة، وتوجد في الجزء السفلي من الغلاف الأستراتوسفيري، وتوصل إليها المكتشفان شارل فابري وهنري بويسون في عام 1913م، وتمَّ شرحها ومعرفة تفاصيلها من خلال غوردون دوبسون الذي قدَّم جهازاً لقياس نسبة الأوزون الأزرق الموجود في الغلاف الستراتوسفيري.

أسباب حدوث ثقب الأوزون: يحدث ثقب الأوزون داخل الدوامة القطبية ذات الكتلة الكبيرة من الهواء المنعزل في فصل الشتاء القطبي وفصل الربيع، وتوجد هذه الدوامة في القارة القطبية الجنبية، وينتج هذا الثقب بفعل مجموعة من العوامل، وأهمها:
التجارب النووية: تعتبر التجارب العسكرية النووية في العالم من أهم وأخطر عوامل حدوث ثقب الأوزن، حيث تُسهم التجارب النووية الموجودة في طبقات الغلاف الجوي العلوي بتكون ثقب الأوزون، وتشير الدراسات إلى أنها مسؤولة عن 20-70% من الأخطار والأضرار التي تعرضت لها طبقة الأوزون في الآونة الأخيرة.

الانفجارات البركانية: ثورة البراكين في العالم من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى توسع وتآكل طبقة الأوزون. أكاسيد النيتروجين يبلغ المعدل الطبيعي لنسبة أكاسيد النيتروجين في الغلاف الجوي حوالي ثلاثة أجزاء فقط في كل مليون جزء، وكحد أقصى يُمكن استيعاب عشرة أجزاء لكل مليون جزء، ومع تزايد هذه النسبة ووصولها إلى 30 مليون طن، فإن ثقب الأوزون مستمر في التوسع، حيث يتفاعل أول أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين السام مع أشعة الشمس فوق البنفسجية لتكوين مجموعة من مركبات الفورم ألدهيد التي تؤثر بشكلٍ سلبي على طبقة الأوزون.

العوامل الجيوفيزيائية: يُمكن أن تكون العوامل الطبيعية؛ كهبوب العواصف، والأعاصير من مسببات ثقب الأوزون، وعلى الرغم من قلة ضررها مقارنة بالمركبات الكيميائية، إلا أنه لا يُمكن إغفال دورها، وخاصة عند وقوعها في القطب الشمالي من كوكب الأرض، كما يُعتبر النشاط الشمسي من أهم عوامل حدوث الأوزون.

مركبات الكلوروفلوركبون: تعتبر مركبات الكلوروفلوركبون المسؤولة الأولى عن حدوث ثقب الأوزون، والسبب هو اعتماد نسبة كبيرة من الصناعات عليها، حيث بلغ معدل الإنتاج العالمي المعتمد على هذه المركبات حوالي 1500 مليون طن، من بينها 980.000 طن من الأنواع شديدة التأثير على ثقب الأوزون، فمثلاً يُعتبر بروميد الميثل المستخدم كمبيد حشري لتعقيم المخزون من المحاصيل الزراعية ولتعقيم التربة الزراعية ذاتها من أسباب حدوث ثقب الأوزون وتوسعه، كما تعمل بعض المذيبات المستخدمة في عمليات تنظيف الأجزاء الميكانيكية والدوائر الإلكترونية على تكون ثقب الأوزون.
 
توقيع بشرى ملاك
الأوزون هو أحد الغازات المكوّنة للغلاف الجوّي الأرضي ، و يوجد في طبقة الستراتوسفير ، و هو غاز أزرق اللّون مهمته الأساسية هي حماية كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي تصلنا من الشمس ، حيث يتولى إمتصاص ما تقدر نسبته بتسعة و تسعون بالمائة من تلك الإشعة ، و بذلك يحمي غاز الأوزون أشكال الحياة على سطح كوكب الأرض . و قد اكتشف ثقب الأوزون في عام ألف و تسعمائة و خمسة و ثمانين ، و هو يظهر كل عام في شهري أغسطس و سبتمتبر فوق القارة القطبية الجنوبية ، و يبدأ في الإتساع في شهور الخريف ، ثم يبدأ بالإنكماش إلى أن يختفي في شهر نوفمبر . و هناك عدّة أسباب أدّت إلى ظهور ثقب الأوزون و تآكل طبقة الأوزون في الغلاف الجوي ، أوّل تلك الأسباب هو إستخدام المركّبات العضوية التي يدخل في تركيبها كل من الكلور ، و الفلور ، و الكربون . و تعرف باسم مركّبات الكلوروفلوركربون . و تستخدم تلك المركّبات في عبوات المبيدات الحشرية ، و عبوات تصفيف و تثبيت الشعر ، و مزيلات العرق ، و أغلب مستحضرات التجميل . و تستخدم كذلك في الولايت المتحدة في تجهيز أساسات المنازل و العبوات المستخدمة لمكافحة و إطفاء الحرائق ، و تستخدم تلك المواد كمبردات في أجهزة الإرسال و الإستقبال و الحاسبات . و تلك المواد تتحلّل إلى ذرات الكلور و الفلور التي تؤدّي إلى تحويل غاز الأوزون إلى أكسجين . و قد عقدت عدّة مؤتمرات دولية للحفاظ على البيئة و أكدت على ضرورة إيجاد بدائل لتلك المركبات ، و هو ما تسعى الدّول الصناعية الكبرى إلى عمله ، حيث أنّ الإتجاه السائد في الصناعة الآن هو الحفاظ على البيئة . و هناك عوامل أخرى تؤدّي إلى تآكل طبقة الأوزون ، منها إنبعاثات الأكاسيد مثل أوّل أكسيد الكربون ، و أكسيد النيتروجين . و إجراء التجارب النووية من أكثر العوامل التي تؤدي إلى تلف أوزون في الجو ، حيث أنّ التفجيرات الهوائية و التجارب النووية قادرة على إتلاف الأوزون الجوي بنسبة تتراوح بين عشرين إلى سبعين بالمائة . أيضاً الإنفجارات البركانية لها دور في تآكل الأوزون ، لكن يمكن القول أنّ ذلك الدور جزئي بالنسبة للأضرار التي يلحقها الإنسان بالكوكب ، و ذلك لأنّ البراكين تمر بدورات نشاط منذ ملايين السنوات و لم يكن لها تأثير يذكر على طبقة الأوزون .

ثقب الأوزون ثقب الأوزن أو نضوب الأوزون هو عبارة عن فجوة في طبقة الغاز المكونة لطبقة الأوزون في الغلاف الجوي، يوجد فوق القطب الشمالي بالتحديد أوجده العلماء البريطانيون، وتتكون طبقة الأوزون من ثلاث ذرات أوكسجين متصلة مع بعضها البعض، وتوفر الحماية للكرة الأرضية من الإشعاعات الضارة الصادرة من الشمس. تفاعلات ثقب الأوزون تحطم مركبات الفلور والكلور والكربون بفعل الأشعة الفوق بنفسجية، وبنتج عن هذا التحطم انطلاق لذرة كلور وهذه الذرة تكون نشطة. تتفاعل ذرة الكلور النشطة مع إحدى جزيئات غاز الأوزن، فنينتج عن هذا التفاعل جزيء من أول أكسيد الكلورين وأوكسجين. يتفاعل أول أكسيد الكلور مع إحدى ذرات الأوكسجين النشطة، وينتج عن هذا التفاعل ذرة كلور نشطة، وتتجه هذه الذرة لتتفاعل مع جزيء أوزون جديد، وهكذا تستمر الدورة. أسباب ثقب الأوزون أسباب طبيعية البراكين، ومن الأمثلة عليها بركان بيناتوبو وهذا البركان حدث في الفلبين، وينتج عنه ما يقارب الاثني عشر مليون طناً من الغبار والرماد كل عام، وهذه المنتجات تتطاير في الجو وتعمل على تشكيل غيوم سميكة يتراوح سمكها من أربع عشرة كيلومتراً إلى ستة وعشرين كيلومتراً. اشتعال النيران في الغابات. الملوثات العضوية. أسباب صناعية احتراقات الفحم والنفط والغاز الطبيعي. العوادم أو الدخان الناتج عن محركات الطائرات والسيارات، فهذا الدخان يتكون من الرصاص وأول أوكسيد الكربون، وهذه المواد تتصاعد معاً إلى أعلى دون أن تتفكّكا، كما أن الطائرات تقوم بخدش وجرح الطبقات القريبة من طبقة الأتراتوسفير. التفجيرات النووية والتفجيرات الذرية، ينتج عنهما كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين، الذي يقوم بتحليل ذرات الأوكسجين الموجودة في الجو، وبنتج عن هذا التحليل اختفاء لطبقة الأوزون. الإفراط في استخدام البخاخات المضغوطة والضارة، فهذه البخاخات تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية التي تمتاز بحالتها الغازية المتطايرة، وتسمى هذه المواد بالإيروسولات وتختصر باسم سول، وهذه المواد تمتاز بعمرها الطويل الذي يصل إلى مئة سنة تقريباً، وتكون خلال عمرها نشطة وقادرة على القيام بالتفاعلات الكيمائية، وبالتالي الاستمرار بتدمير طبقة الأوزون، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد الكيماوية صناعية المنشأ؛ أي أنها غير موجودة في الطبيعة، ومن الأمثلة على هذه المواد، المبيدات المستخدمة في طرد والقضاء على الحشرات، والمنظفات الكيماوية. الغازات الناتجة عن إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية إلى الفضاء، ومن الأمثلة على هذه الغازات غازا الكلور والنيتروجين، وهذان الغازان من أشد الغازات تدميراً لطبقة الأوزون. الاحتباس الحراري يعمل على ثقب وزيادة حجم ثقب طبقة الأوزون، وذلك بفعل الغازات الدفيئة الموجودة في طبقات الجو، ومن الأمثلة على هذه الغازات، غاز الميثان، وثاني أوكسيد الكربون.

giphy.gif
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom