التفاعل
6K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 4,062
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

قال الشيخ الدكتور: عبد الخــــالق ماضي -حفظه الله تعالى-
(..... وَإِنَّهَا نَصِيحَةٌ مِنْ أَخِيكُمْ:
لَا تُسْرِفُوا فِي اسْتِعْمَالِ هَذِهِ الشَّبَكَاتِ!
أَقْبِلُوا عَلَى الْعِلْمِ،!
أَقْبِلُوا عَلَى الْكُتُبِ،!
أَقبِلُوا عَلَى دُرُوسِ الْعِلْمِ،!
أُتْرُكُوكُمْ مِنْ هَذِهِ الْحِوَارَاتِ وَالْمُهَاتَرَاتِ،!
حَتَّى صَارَ مَن يَخْتَلِفُ مَعَ أَخِيهِ يُفْشِي ذَلِكَ فِي هَذِهِ الشَّبَكَاتِ،!!!
بَلْ إِنَّ بَعْضَ الْأَزْوَاجِ – أَوْ أَقُولُ الزَّوْجَاتِ- عِنْدَمَا تَخْتَلِفُ مَعَ زَوْجِهَا، يَشُنُ أَهْلُهَا عَلَى هَذَا الزَّوْجِ حَمْلَةً شَعْوَاءَ عَلَى هَذِهِ الشَبَكَاتِ التِي تُسَمَّى بِشَبَكَاِت التَّوَاصُلِ ، نَقُولُ هِيَ "شَبَكَاتُ التَّـقَاطُعِ الْاجْتِمَاعِي" لِأَنّ لَا تَوَاصُلَ فِيهَا إِلَّا بِإِحْدَاثِ الْفَوْضَى وَالْقَلَاقِلِ،
وَالسَّعْيِ فِي النَّمِيمَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، وَتَثْوِيرِ عَامَّةِ النَّاسِ عَلَى حُكَّامِهِمْ، وَإِشَاعَةِ الْفَوْضَى.

(..... وَإِنَّهَا نَصِيحَةٌ مِنْ أَخِيكُمْ:
لَا تُسْرِفُوا فِي اسْتِعْمَالِ هَذِهِ الشَّبَكَاتِ!
أَقْبِلُوا عَلَى الْعِلْمِ،!
أَقْبِلُوا عَلَى الْكُتُبِ،!
أَقبِلُوا عَلَى دُرُوسِ الْعِلْمِ،!
أُتْرُكُوكُمْ مِنْ هَذِهِ الْحِوَارَاتِ وَالْمُهَاتَرَاتِ،!
حَتَّى صَارَ مَن يَخْتَلِفُ مَعَ أَخِيهِ يُفْشِي ذَلِكَ فِي هَذِهِ الشَّبَكَاتِ،!!!
بَلْ إِنَّ بَعْضَ الْأَزْوَاجِ – أَوْ أَقُولُ الزَّوْجَاتِ- عِنْدَمَا تَخْتَلِفُ مَعَ زَوْجِهَا، يَشُنُ أَهْلُهَا عَلَى هَذَا الزَّوْجِ حَمْلَةً شَعْوَاءَ عَلَى هَذِهِ الشَبَكَاتِ التِي تُسَمَّى بِشَبَكَاِت التَّوَاصُلِ ، نَقُولُ هِيَ "شَبَكَاتُ التَّـقَاطُعِ الْاجْتِمَاعِي" لِأَنّ لَا تَوَاصُلَ فِيهَا إِلَّا بِإِحْدَاثِ الْفَوْضَى وَالْقَلَاقِلِ،
وَالسَّعْيِ فِي النَّمِيمَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، وَتَثْوِيرِ عَامَّةِ النَّاسِ عَلَى حُكَّامِهِمْ، وَإِشَاعَةِ الْفَوْضَى.
الْإِسْلَامُ بَرِيءٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ، الْإِسْلَامُ أَمَرَ النَّاسَ بِالْاِلْتِفَافِ حَوْلَ أَئِمَةِ الْمُسْلِمينَ وَأُمَرَائِهِمْ، وَأَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ، وَأَمرَ بِالرَدِّ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ عِنْدَ حُصُولِ مِثْلْ هْذِهِ النَّوَازِلِ فِي قَولِ اللَهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ )
فَالرَدُّ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَيْسَ إِلَى هَذِهِ الشَبَكَاتِ التِي أَتَتْ عَلَى الْأَخْضَرِ وَالِيابِسِ، وَصَيَّرَتِ الْمُسِيءَ مُحْسِنًا، وَصَيَّرَتِ الْمُحْسِنَ مُسِيئًا، نَسْأَلُ اللَهَ السَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ..)
فَالرَدُّ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَيْسَ إِلَى هَذِهِ الشَبَكَاتِ التِي أَتَتْ عَلَى الْأَخْضَرِ وَالِيابِسِ، وَصَيَّرَتِ الْمُسِيءَ مُحْسِنًا، وَصَيَّرَتِ الْمُحْسِنَ مُسِيئًا، نَسْأَلُ اللَهَ السَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ..)
[ محاضرة: رد شبهات حول الصحابة –رضوان الله تعالى عليهم - ]