بحث عن تاريخ الإسلام ، بحث علمى كامل جاهز عن تاريخ إسلامى

فتى من الغد

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 نوفمبر 2017
المشاركات
2,151
نقاط التفاعل
3,164
النقاط
2,186
العمر
23
محل الإقامة
بلاد المليون ونصف مليون ش
الجنس
ذكر
الإسلام

تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات
توحيد · الشهادتين
الصلاة · الصوم
الحج · الزكاة

قائمة الشخصيات الإسلامية
محمد بن عبد الله
· صحابة · أنبياء الإسلام
أهل البيت

نصوص و تشريعات
القرآن الكريم · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي

فرق إسلامية
السنة · الشيعة

مذاهب إسلامية


الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة

علم الكلام و الفلسفة
المعتزلة· الأشاعرة

حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
أئمة السنة · أئمة الشيعة
الإسلام السياسي

مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
ع·ن·ت
يمتد التاريخ الإسلامي على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا و شمال افريقيا وصولا إلى الأندلس . و يمكن اعتبار التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى نهاية الإمبراطورية العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام و تمتد على رقعة جغرافية واسعة . منذ البداية تميز الإسلام بانه أكثر من دين ينظم العلاقة بين الإله كخالق و بين الإنسان كمخلوق كما تفعل معظم الأديان الأخرى ، فقد قام رسول الإسلام محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام منذ البداية وفق التعاليم التي كانت ترده عن طريق الوحي بتأسيس المسلمين بشكل جماعة برزت منذ أيام الإضطهاد المكي لتتطور إلى مجتمع و ما يشابه الدولة في المدينة المنورة . و هناك في المدينة تتابع نزول الوحي منظما علاقات الأفراد المسلمين ( مهاجرين و أنصار ) بين بعضهم ومع أفراد الأديان الأخرى ( اليهود في المدينة )، و كل هذا يجعل من الإسلام دينا جماعيا بامتياز حتى أن عباداته بمجملها تقوم على فكرة الجماعة و التضامن في المجتمع ، إضافة إلى تحديد علاقة الإنسان مع الخالق و الطبيعة ، مما يجعله دينا ذا جانبين : روحي ديني ، و اجتماعي سياسي .



تفسير التاريخ الإسلامي
تختلف وجهات النظر التي تحاول شرح وتفسير التاريخ الإسلامي بكل تعقيداته و زخمه بالأحداث و الثورات و القلاقل ، حسب الخلفيات الإيديولوجية التي يتبناها المحللون و الأدوات التحليلية التي يستخدمونها .
في العصر الحديث بعد ما يسمى بعصر الصحوة كانت هناك توجهات واضحة من قبل المؤرخين المعروفين بالقوميين لتفسير التاريخ الإسلامي على أنه تاريخ عربي محض ، في ذات الحين نرى أيضا مؤرخين شيوعيّين يميلون لرؤية التجاذبات السياسية و العسكرية في مجمل التاريخ الإسلامي بوجهة نظر ماركسية تغلب العوامل الإقتصادية و الصراع الطبقي فوق كل اعتبار آخر ، أما المؤرخون العلمانيون فكانوا يحاولون جهدهم لمنع إدخال العامل الديني ضمن تفسير الأحداث و كانت جهودهم تتركز على إعادة استكشاف ما يدعى بالتاريخ الجاهلي باعتبار أن بذور النهضة العربية بدأت في ذلك العصر و ما الإسلام إلا بذرة التطور في الفكر العربي .
بين كل ذلك الإختلاف على تفسير الأحداث بقي المؤرخون ذوو التوجه الإسلامي يناضلون لإثبات تفرد الإسلام كدين أحدث ثورة اجتماعية و حضارية منحت العرب دولتهم و حضارتهم وهذه حقيقه لا جدال فيها و يؤكدون على تسامح الإسلام و وصول العديد من الأعراق الإسلامية الأخرى إلى سدة الحكم . كما يؤكد هؤلاء المؤرخون على أن بعثة النبي محمد بن عبد الله كانت نقطة فارقة أحدثت انقلابا في تاريخ المنطقة ككل بشكل خاص و العالم بشكل عام . لكن نقطة الضعف الأساسية أنهم يقدمون بعد ذلك توصيفا للأحداث بدون تفسيرها فبعض السنة تؤكد على عدم الخوض في تفاصيل الفتنة و الخلاف بين معاوية و علي باعتبار الإثنين من الصحابة و كلاهما مغفور لهما ، أما الفريق الآخر من أهل السنة و الجماعة فيؤكد خطأ معاوية في الخروج على علي و يثبتون أحقية علي بدلالة انتخابه و بيعته . على الطرف الآخر النقيض يقف الشيعة موقفهم المعروف من دعم علي و آل بيته في خلافة المؤمنين بتقرير رسول الله محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلم ، جاعلين الخلافة شأنا شرعيا بخلاف نظرية السنة التي تجعل الخلافة أمرا سياسيا يتفق عليه المسلمون و ينعقد بالبيعة .
يتفرد الدكتور عبد العزيز الدوري بطرح تفسير مبكر للتاريخ الإسلامي يعتمد على عدة نظريات و يعتمد مزيج عدة عوامل في تفسير التاريخ الإسلامي ، و هذا المزج و تعدد العوامل المفسرة يمنح نموذجه التفسيري مرونة أكثر و قدرة تفسيرية أوسع .
يمكن تصنيف العوامل التي تلعب دورا رئيسيا حسب تفسير الدكتور الدوري إلى :
عوامل عقدية : تلعب فيها أمور الدين و العقائد دورا أساسيا،
عوامل ثقافية : فالثقافات و العادات المختلفة سواء الموجودة مسبقا عند العرب مما يدعى بالعادات القبلية و البدوية أو العادات التي صادفوها عند انتشارهم في الأقاليم المجاورة مثل الموروث الفارسي و الكسروي و الموروث الروماني و اليوناني،
عوامل حضارية فلسفية : تشكل مجموع العلوم و الفلسفات التي تلقاها المسلمون عند اختلاطهم بالشعوب الأخرى و هي أساسا : الفلسفات الهندية و الفارسية و اليونانية،
عوامل اقتصادية : فالمال و الثروة طالما كانت ذات دور رئيسي في الكثير من الحروب و النزاعات التي رسمت تاريخ الجنس البشري .
يعتمد الدكتور عابد الجابري تصنيفا مشابها في كتابه العقل السياسي العربي : حيث يقوم بدراسة التاريخ الإسلامي حسب محاور ثلاثة : ( العقيدة ، القبيلة ، الغنيمة ) كما يدخل أيضا المدخلات الغريبة من عادات حكم و تقاليد فارسية و يونانية رومانية .


ظهور الإسلام

توفي رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و سلم عام 632 بعد أن وحد الجزيرة العربية تحت راية الإسلام.المقال الرئيسي: محمد بن عبد الله
الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام كانت مجموعة من الأعراب (البدو الرحل) أو المدنيين (أهل القرى و سكان المدن الصغيرة) ينتظمون في قبائل . و يعتبر الولاء للقبيلة و تحالفاتها الأساس في تنظيم المجتمع العربي (البدوي بشكل غالب) (مفهوم العصبية). كانت الغالبية العظمى تدين بالوثنية إضافة لأقليات يهودية و مسيحية وكانت مكة مركزا دينيا يؤمه العرب من كل صوب لأداء الحج إلى البيت الحرام الذي بناه إيراهيم .
في هذا الجو ظهر محمد صلى الله عليه وسلم ليجهر بالإسلام ، و كان أهم تأثير سياسي للإسلام أنه استطاع إقامة دولة في المدينة المنورة يسودها تشريع يحكم الجميع ، و وثائق و معاهدات مع الأقلية اليهودية التي كانت تسكن المدينة . لاحقا استطاع المسلمون هزم المشركين في عدة معارك و فتحت مكة قبل وفاة رسول الله بعامين فحطمت أوثان العرب التي كانت موجودة في الكعبة و أعلن التوحيد .
التوحيد الذي جاء به الإسلام لم يكن دينيا روحيا فقط بل كان أيضا اجتماعيا سياسيا ، فالجزيرة العربية كلها دخلت في عقيدة واحدة و أصبح لها كيان واحد و قبلة واحدة و إله واحد هو الله . في حين ضعفت العصبيات القبلية و المطامع المادية في تلك الفترة مؤقتا قبل أن تعود للظهور بعد أن حقق المسلمون انتصارات مهمة لإسقاط دولة الساسانيين و فتح بلاد الشام .

عصر الخلافة الراشدة
المقال الرئيسي: خلافة راشدة
توفي النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في عام 632 ميلادي ، تاركا للمسلمين قواعد دين واضحة و كتاب الله القرآن الكريم ، لكن قضية إدارة شؤون الأمة السياسية لم تكن واضحة و متّفقا عليها عند الجميع ، لذلك فإن أول معضلة كانت ستواجه المسلمين هي قضية الخلافة أو قيادة الأمة و هي قضية ما زالت موضع خلاف حتى اليوم بين الفريقين العريضين :الشيعة و السنة .
كان البعض من أنصار علي بن أبي طالب يرون ان عليا (ابن عم الرسول و زوج ابنته و هو أول من أسلم هو و السيدة خديجة) هو الأحق بخلافة الرسول الكريم لكن آراء أخرى كثيرة كانت مطروحة فالأنصار كانوا يطالبون بثمن نصرتهم للرسول و إيوائهم المهاجرين باختيار خليفة منهم ، و أغلبية المهاجرون كانت ترى ان هذا الأمر لا يمكن ان ينعقد إلا لشخص من قريش ، و انتهت المفاوضات في سقيفة بني ساعدة إلى مبايعة أبي بكر خليفة.
استلم أبو بكر خلافة الأمة في مرحلة دقيقة ، فغياب الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله و سلم شجع الكثير من القبائل العربية التي أعلنت ولاءها للإسلام إلى إعلان العصيان و محاولة الخروج عن سلطة المدينة عن طريق رفضها دفع الزكاة في حين أعلن البعض الآخر ارتداده عن الإسلام و ظهر العديد من مدعي النبوة في أرجاء مختلفة من الجزيرة العربية . عرف أبو بكر مباشرة أن مثل هذه الحركات تهدد وحدة الأمة و الدين و كان رده مباشرة عن طريق مجموعة حملات عسكرية على القبائل المرتدة عرفت بحروب الردة .
لم تستمر خلافة أبي بكر إلا سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام استطاع خلالها إهماد حركة الردة و الخروج عن سلطة المدينة . و قبل موته عادت مشكلة الخلافة من جديد فما كان من أبي بكر إلا أن حلها بالوصية إلى عمر بن الخطاب الذي أصبح خليفة . استمر حكم عمر بن الخطاب عشر سنين وستة أشهر وتسعة عشر يوما تمت خلالها معظم اوائل القتوحات الإسلامية خصوصا فتح بلاد الشام و و بلاد الرافدين و و مصر داحرين الوجود البيزنطي و الساساني في كلا من بلاد الشام و العراق و مصر . اقتحم المسلمون غمار البحار في عهد عمر بن الخطاب و هزموا البيزنطيين في معركة ذات الصواري . كل هذا جعل من الدولة الإسلامية تتحول إلى بداية إمبراطورية مترامية الأطراف تشمل العديد من الأراضي و الأقوام و الشعوب . تدفقت الأموال على المدينة المنورة و انتعشت الحياة الاقتصادية مما أثار فعليا مخاوف أمير المؤمنين الذي عرف بزهده و عدله ، و رغم ما عرف به عمر من عدل يتجلى في قصص كثيرة (قصة ابن عمرو بن العاص مع القبطي : متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) فإن انهيار الدولة الساسانية الكامل شكل غيظا شديدا عند بعض الفرس ، مما سيجعل ابن الخطاب يلقى حتفه على يد أبو لؤلؤة .
قبل وفاة ابن الخطاب يفطن إلى طريقة جديدة في اختيار الخليفة القادم تخلصه من مسؤولية الاختيار و التي ستكون تطبيقا فريدا لمبادئ الشورى التي يحض عليها الإسلام : ما كان من عمر إلا أن اختار مجموعة من ستة أشخاص (هم من بقي من العشرة المبشرين بالجنة) أي إنهم أشخاص قد حازوا رضا الله و رسوله و أمرهم أن يجتمعوا بعد موته لاختيار خليفة المسلمين .
انحصر امر الخلافة بعد أول جلسة شورى بين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و عثمان بن عفان، مما دفع بالأمر لإجراء استفتاء في المدينة قام به عبد الرحمن بن عوف و كانت نتيجته لصالح عثمان بن عفان ، و يشير الكثير من المؤرخين أن الناس كانت قد ملت سياسات ابن الخطاب التقشفية و كانت تخشى أن زاهدا جديدا مثل ابن أبي طالب سيستمر بزجرهم من الإستمستاع بالثروات الجديدة ، أما ابن عفان فهو ثري أصلا و تقوا فهو لا يرى ضيرا من التمتع بما آتاه الله من نعم .
يقسم عادة المؤرخون خلافة عثمان بن عفان (اثنتا عشر سنة) إلى قسمين : ست سنوات جيدة و ست سنوات في اضطربات و فتنة . الست سنوات الأولى توبعت فيها الفتوحات و استمر تقدم الجيوش الإسلامية في شمال إفريقيا و آسيا الوسطى ، أما الست السنوات الأخيرة فقد تميزت بظهور الاضطرابات سيما في مناطق مثل العراق و مصر . و على ما يبدو أن أمورا اقتصادية و التعقيدات الإجتماعية الجديدة الناشئة عن تشكل مجتمعات جديدة : قبائل عربية وافدة ، سكان أصليين ، جيوش إسلامية ، حضارات سابقة في الأراضي المفتوحة الجديدة قد بدأت بإفراز تأثيراتها في هذه السنين الست . المحتجون على سياسة عثمان كانت تشير إلى امتيازات يحصل عليها أقرباؤه من بني أمية إضافة إلى مجموعة منالإنتقادات الشرعية ، استمرت هذه الإعتراضات إلى أن انتهت بفتنة مقتل عثمان و هي أول فتنة داخلية تلم بالمسلمين .
تسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مقاليد الخلافة بعد بيعة سريعة في المدينة ليواجه وضعا متأزما في الدولة الإسلامية بعد مقتل عثمان . و المشكلة الأساسية أن معاوية بن أبي سفيان اتهم بعض أنصاره بالمشاركة في مقتل عثمان . و بهذه الحجة يمتنع معاوية بن أبي سفيان لعنه الله عن بيعة علي ، و قد كان واليا على بلاد الشام ممكنا نفوذه في عاصمته دمشق و ما حولها .
بعد فترة وجيزة ، نقل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مركز قيادته إلى الكوفة حيث يتجمع أنصاره و شيعته ، مبتعدا عن المدينة المنورة، و سيظطر لاحقا الى الدخول في نزاع مع طلحة بن عبيد الله و الزبير بن عوام و معهم عائشة في معركة الجمل ، منتصرا في النهاية رغم كراهيته لهذا النصر. يحاول علي أن يستعيد السيطرة على الشام عن طريق مواجهة معاوية بن أبي سفيان في معركة صفين التي ستنتهي دون حسم والإتفاق على مسألة التحكيم بين معاوية و علي . لكن مسألة التحكيم التي كان ممثلا الخصمين فيها : أبو موسى الأشعري و عمرو بن العاص ستنتهي دون حل. بل إنها ستخلق مشكلة جديدة لعلي عندما يلوم عليا بعض أنصاره على قبوله التحكيم ، و ستخرج هذه المجموعة من جيش ابن أبي طالب و سيدعون لاحقا بالخوارج.
سيتحول الخوارج لاحقا إلى ألد خصوم علي كرم الله وجهه الذي سيهزمهم بعدة معارك أهمها معركة النهروان ، لكنه في النهاية سيلقى مصرعه على يد رجل منهم يدعى أبو ملجم .

الدولة الأموية
يبدأ هذا العصر بقدوم معاوية بن أبي سفيان الذي يعتبر المؤسس الأول للدولة الأموية و لقد حكم بها عشرين عاما .
اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد مراكز خاصة وكان لها اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الفتوحات وكان معظمها باتجاه تركيا لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية .
جاء من بعده ابنه يزيد والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه إلا أنه كان ضعيف الشخصية بعض الشيئ فكان عامله في العراق يعيث في الأرض فسادا حتى قتل الحسين رضي الله عنه ولعل هذا ابرز ما فعل هذا الرجل والعياذ بالله .
وبعدها تولى معاوية ابنه والذي مالبث إلا أن مات قريبا . ثم توالت الصراعات تنهال على كتف بني أمية وذلك بخروج ابن الزبير رضي الله عنه وبايعه الناس حتى اصبح خليفة للمؤمنين وبدأت الحشود تجتمع إلى أن ظهر مروان ابن الحكم والذي قلب الموازين على الزبير وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن حملته على ابن الزبير حتى حاصر الكعبة ورمى بالمجنيق فدك اعلى الكعبة بحجارته فخرج ابن الزبير لهم وقاتل حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبدالله بن عمر : والله اني شهدت يوم مولده ويوم مقتله فوالله إن الذين حضروا مولده خير وأشرف من الذين حضروا يوم مقتله .
وانتهت بذلك الشوكة القائمة في طريق بني أمية فاكملوا الطريق بمروان حتى مات ثم خلفه ابنه عبدالملك الذي يعتبر المؤسس الفعلي لهذه الخلافة . وقام بتوسيع الحكم وتوطيد دعائم الحكم . فعمر طويلا حتى مات وخلفه ابنه الوليد بن عبدالملك وكان أبرز ما فعل فتحه لبلاد الأندلس عام 95 هـ وصك العملة هناك . وكان الذي اجتاح بخيله داخلها القائد المغوار والأسد الكرار طارق بن زياد وأميره موسى بن نصير ..
ومات الوليد وخلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبدالعزيز بن مراون بن الحكم .
لكن أسوأ ما فعل قتله لمحمد القاسم وسجنه لطارق بن زياد (ليست موثوقة) .
وبعدما مات سليمان خلفه الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز والذي مالبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر .
ومات عمر مسموما بسم وضعه له ابن عمه سلمه ثم ولي أمر المسملين بعده اليزيد بن عبدالملك وأخذ بالتشديد على الناس كمن يريد أن يقول أعيدوا لنا أموالنا فبكى الناس عزا قد عايشوه ثم مات وخلفه هشام بن عبدالملك والذي في عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية بداية سقوط الدولة الأموية وذلك قيام ثورة الخوارج وإخضاعها بعد مدة وثم الصراعات التي حدثت داخل الولاية . ومات هشام ومن ثم توالى الولاة حتى كان زمن السقوط في عام 132 هـ . وتأسست فيما بعد خلافة أخرى في الأندلس بقيادة القائد الكبير : عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك .

الدول العباسية


دويلات إسلامية
الدول التاريخية الإسلامية
دول الخلافة: الخلفاء الراشدون | الأمويون | العباسيون | العثمانيون

الأندلس وملوك الطوئف: الأمويون في الأندلس | المرابطون | الموحدون | بنو عباد | بنو عامر | بنو غانية | بنو نصر | بنو هود | بنو زيري | بنو الأفطس | بنو صمادح | ملوك الطوائف | بنو زنون | ... | ...

شمال أفريقيا: الأدارسة | الأغالبة | الرستميون | بنو عصام | بنو صالح | الفاطميون | الزيريون | الحماديون | المرابطون | الموحدون | الحفصيون | الزيانيون | المرينيون | الوطاسيون | باشوات الجزائر | اغوات الجزائر | دايات الجزائر | السعديون | الفيلاليون العلويون | الحسينيون | ... | ...

مصر: الأخشيديون | الطولونيون | الفاطميون | الأيوبيون في مصر | العباسيون (في القاهرة) | المماليك | الجراكسة (المماليك البرجيون) | المماليك البايات | الباشوات ثم الخديويات | ... | ...

بلاد الشام: الأخشيديون | الطولونيون | الحمدانيون | الفاطميون | المرداسيون | العقيليون | المروانيون | البوريون | الزنكيون | الأيوبيون | المماليك | الجراكسة (المماليك البرجيون) | المعنيون | الشهابيون | ... | ...

العراق وفارس: البويهيون | السلاجقة | الأرتقيون | الزنكيون | الأيوبيون | الإلخانات | الجلائريون | التيموريون | الآق قويونلو (الخرفان البيض) | القراقويونلو (الخرفان السود) | الصفويون | الهاشميون (في العراق) | ... | ...

الجزيرة العربية (عدا اليمن): البويهيون | القرامطة | السلاجقة | الفاطميون | الأيوبيون | الأشراف | بني مكرم | بني نيهان | آل كثير | اليعاربة | البوسعيد | الهاشميون | آل رشيد | آل سعود | آل نهيان | آل مكتوم | القاسمي (الشارقة ورأس الخيمة) | الحبوس(رأس الخيمة) | النعيمي | آل معلا | آل الشارقي | آل خليفة | آل ثاني | آل الصباح | ...

اليمن وحضرموت: بنو زياد | بنو يعفر | بنو الرسي | آل راشد | بنو نجاح | بنو الصليحي | بنو زريع | بنو حاتم | آل كثير | بنو رسول | بنو القاسم | أئمة اليمن | ...

السلطنات والمشيخات في اليمن: السلطنة العبدلية (لحج) | العقربي (مشيخة) | عدن (محمية بريطانية) | الحوشبي (الحواشب) | الضالع (إمارة) | العلوي (مشيخة) | شعيب (مشيخة) | المفلحي (مشيخة) | يافع العليا (سلطنة) | يافع السفلى (سلطنة) | السلطنة الفضلية | العواذل (مشيخة) | بيحان (إمارة) | العوالق السفلى (سلطنة) | العوالق العليا (مشيخة) | سلطنة العوالق العليا | السلطنة الواحدية | السلطنة القعيطية | سلطنة سيون (حضر موت) | سلطنة تريم (آل يماني) | سلطنة شبوة (آل بريك؟؟) | الموسطة (دولة) | سلطنة المهرة (بنو عفرار) | الدثينة (دولة) | حورة (مشيخة) | عرقة (مشيخة) | ... | ...

بلاد فارس و أفغانستان: الديلميون | الطاهريون | بنو دلف | الصفاريون | السامانيون | العلويون | الزياريون | القراخانات | الغزنويون | بنو كاكوبه | السلاجقة الكبار | الإسماعليون | شاهات خوارزم | السلغوريون | الغوريون | الإيلخانات | المظفريون | السربداريون | الجلائريون | المرعشيون | القراقويونلو (الخرفان السود) | التيموريون (سمرقند) | الآق قويونلو (الخرفان البيض) | آل المشعشعي | الصفويون | الغلزويون | البركزاي | الأفشريون | الزند | القاجاريون | البهلويون | ... | ...

الهند والبنغال: المماليك (سلطنة دلهي) | الخلجيون | بنو إلياس | بنو تغلق | التيموريون | بنو سيد | اللودهيون | بنو حسيني | الصوريون | المغول الكبار | ...

آسيا الوسطى، القفقاس والقرم: القراقيطاي | خوارزمشاه | الجاغاطاي | القبيلة الذهبية | التيموريون | الشيبانيون (خانات بخارى) | العربشاهات (خانات خيوة) | الخانات الكازاخ | الأستراخانات (خانات بخارى) | الأوزبك (خانات خوقند) | الأفشريون | آل غائب (خانات خيوة) | خانات سيبير | خانات القرم | المنكيون (خانات بخارى) | ...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top