أمواج الفتن والأزمات

عيونها خضراء

:: عضو مُشارك ::
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏الذي يتصور أن زمننا هذا هو أشد الأزمة محنة وفتنة للمتدين من جهة الأعداء وتخاذل الأصحاب، فإنه لم يعرف التاريخ الإسلامي والإنساني الماضي!

‏إقرأ -على سبيل المثال- ما كتبه ابن الأثير عن فاجعة وكارثة المغول، التي شهد أولها فقط، إلى درجة توقعه أنه لا يصدقه أحد لعظم ما وصف من مصائب!

‏وما من عصر من عصور امتحن فيها الإسلام إلا وعلت أصوات النياحة بهلاك الإسلام وأهله، وخراب العمران، وأنه نهاية العالم، ويخرج الإسلام منتصرا.

‏الضعف والقوة العزة والذلة الانتصار والهزيمة هي منحنيات مرت وستمر بها الأمة، وستفقد فيها الأمة الكثير، لكن المستقبل لهذا الدين حتمًا وصدقًا.

‏وربما مارست بعض أصوات النياحة "الإسقاط النفسي" دون أن تشعر، بصراخها بهلاك الأمة وهزيمتها...إلخ، هو وصف لإحباطه ولما يشعر به في نفسه عن نفسه!
درس بعنوان:
" أمواج الفتن والأزمات "

فضيلة الشيخ:
" عايض بن سعد الدوسري "


يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " أمواج الفتن والأزمات "


لمتابعة المقال مباشرة :
العنوان
هنا

 
جزاك الله خيرا على الموضوع
 
توقيع *رحيق الزهور*
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom