تساؤلات تبحث عن حلول (للنقاش الحاد)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عماد خطاب

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 جانفي 2016
المشاركات
2,741
نقاط التفاعل
4,730
النقاط
111
محل الإقامة
موزمبيق
هل أنت راضي عن إندثار اللغة العربية؟

هل الثقافة علمتنا نستبدل لغتنا بألفاظ أجنبية؟

هل كل شئ يخترعوه الغرب نسميه تطور وثقافة؟

هل اللبس العاري والملتسق يسمى تحضر وتطور؟

هل التمسك بالدين وإتباع نبينا محمد صلي الله عليه وسلم يسمى تخلف؟

أين أنت من كل هذا يا هذا


D7rDU5Xk.jpg
 
تم الاعتماد حبيبي عماد
كنت اتمنى يكون هناك مدخل و بعض الشرح قبل الأسئلة
لكن على الرغم من ذالك الأسئلة وجيهة جدا و تستحق المرور

لي عودة حبيبي عماد
 
سرني مرورك والإعتماد

77439

تم الاعتماد حبيبي عماد
كنت اتمنى يكون هناك مدخل و بعض الشرح قبل الأسئلة
لكن على الرغم من ذالك الأسئلة وجيهة جدا و تستحق المرور

لي عودة حبيبي عماد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فعلا، أسئلة وجيهة جدا ،تعبّر عن مختلف مشاكل العصر الحالي.

هل أنت راضي عن إندثار اللغةالعربية؟

لغة الإسلام ،لغة المسلمين ،ولغة القرآن ،
تعاني من نفور الناس منها ، وكأنها شيء قديم أو بالأحرى موضة وانتهى زمانها ،و بريقها ولّى واندثر ؟! مع الأسف هذا وضعنا في زماننا

انا ضد اندثار اللغة العربية ،وخاصة بعد اطّلاعي البسيط مؤخرا على بعض أسرارها ، وثراء مفرداتها ،فعلا لغة راقية جدا لم نعرف كيف نتعامل معها ولم نغص في أعماقها لمعرفة جمالياتها حق المعرفة !



هل الثقافة علمتنا نستبدل لغتنا بألفاظ أجنبية؟

ذلك لأنّ عقولنا الصغيرة لم تستوعب بعد أن اللغة العربية بمفرداتها ومعجمها الثري وأصالة معانيها ،كل هذا بحدّ ذاته ثقافة كبيرة لا يُستهان بها .
وبحثا عن ثقافة مزيّفة، وجدنا أنفسنا نبحث عن كل شيء لا يخصّ مجتمعنا ، باعتبار أنّ كل مافي مجتمعنا تخلّف! ومن بين ما نلجأ لتغييره لوصول تلك الثقافة المزيّفة: تغيير اللغة !
نغيّر لغة عظيمة جدا لم نعرف قيمتها بلغة لا نعلم اصلها ولا تاريخها

بدل كل هذا ،كان الأجدر أن نتعمّق في لغتنا ونرتقي بها ، فحتى في فترة الجاهلية قد وصلت اللغة العربية إلى درجة كبيرة من الرّقي والبلاغة ،و معجم مفرداتها نجده من أغنى المعاجم !
فكيف بنا ونحن مسلمين نعلم أنّها لغتنا كمسلمين وأنّها اصل كلام ديننا الحنيف ولا نلقي لها بال ؟!
أمر مؤسف


برأيي ،،اللجوء الى لغة أجنبية كثقافة إضافية أمر جيد بعد أن نكون قد ألممنا بكثير من الثقافة اللغوية العربية وتمكّنت منها كلّ التّمكن ، ولكن اللجوء إلى لغة أجنبية نفورا من اللغة العربية، فهنا المشكلة !!






هل كل شئ يخترعوه الغرب نسميه تطور وثقافة؟


ماهو معروف في زماننا ومرسّخ في الأذهان هو : غرب = ثقافة وتطور
عرب = جهل وتخلّف

ومؤكّد أنّ في هذا التفكير إجحاف كبير بحق أنفسنا نحن العرب ، متناسين كل الحضارات العربية القديمة و علماء العرب ودورهم في النهضة و التّطوّر في شتّى مجالاته والأمثلة كثيرة ..

'الثقافة ليست مرتبطة بالغرب فقط' ، حين تترسّخ هذه الفكرة الإيجابية- الصحيحة أيضا- في عقولنا ونمحي الفكرة السلبية ،حينها فقط الأمّة العربية ستُبدِع، ستنهض ،ستتثقّف ثقافة عربية، عربية فقط ولن يكون وقتها استيراد الثقافة من الغرب! .
المسألة برأيي، مسألة تغيير فكرة سلبية إلى نظيرتها من الإيجابية !







هل اللبس العاري والملتسق يسمى تحضر وتطور؟

طبعا لا ،

مسألة اللباس - وخاصة فيما يتعلّق بالمرأة - أمر ديني ثابت و أحكامه واضحة ومفصّلة ، فقد من لا يأبه بتلك الأحكام سيعتبر اللباس العاري تحضّر .



هل التمسك بالدين وإتباع نبينا محمد صلي الله عليه وسلم يسمى تخلف؟

هذا السؤال ذكّرني ،بحديثه صلى الله عليه وسلّم :
(يأتي علَى النَّاسِ زمانٌ الصَّابرُ فيهِم على دينِهِ كالقابِضِ على الجمرِ)
الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترمذي. الجزء أو الصفحة:2260 حكم المحدث:صحيح


ولأظنه زماننا هذا الذي نحن فيه
أمور كثيرة متعلّقة بالدين، أصبح الناس يعتبرونها تخلف ،حتّى لو أراد المسلم اتّباع الديّن على أكمل وجه سيجد نفسه أمام انتقادات من الآخرين في بعض الأمور! وكم من صور وامثلة عن هذا الأمر ، وأقرب مثال ما يتعلق بسؤالك السابق، باعتقاد البعض أنّ اللباس الإسلامي الصحيح تخلّف ولباس الغرب تحضّر !

نسأل الله أن يُصلح أحوالنا و يُبعدنا عن هذه الأفكار المتخلّفة !



أخيرا ، وبعد تحليل أسئلتك و محاولة الاجابة عنها ، نجد أنّنا في كل سؤال يخطر ببالنا "الغرب وتقليدنا الأعمى لهم"، هذا عامل أو سبب رئيسي لكل مشكلة في كل سؤال من الأسئلة السابقة !
يعني ببساطة لو تركنا ذلك التقليد جانبا لعشنا حضارة وثقافة عربية أصيلة ،وما شاء الله علينا ^^


تقبلوا مروري،
احترامي وتقديري

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top