فلنربي أولادنا...بين النمل والنحل!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أم أحمــــد يــسّ

:: أستادة ::
أحباب اللمة
إنضم
22 فيفري 2014
المشاركات
2,294
نقاط التفاعل
5,184
النقاط
411
محل الإقامة
أرض الخير
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
التربية....هل نفقهها جيّدًا؟؟؟
مجرد حرف هو بين النمل والنحل...فلنتعرف على ذاك الفرق وما سيؤول إليه صرح التربية
...
تربية الأبناء تتلخص في كلمتين:
الأولى كلمة ( نمل ) والتي لا بد من تجنبها.
والثانية كلمة (نحل) والتي يجب أن نعمل بها.

أولاً : حاربوا النمل في ثلاثة أحرف :

1) ن = نقد ، قللوا من النقد، لا تكثروا الانتقاد لأبنائكم وبناتكم، فإن النقد يقلل من الثقة بالنفس، ويجعل هذا الإنسان مهزوماً مهزوزاً من الداخل.

2) م = مقارنة ، تجنبوا المقارنة مع الآخرين، لا تقارنوه بإخوانه الصغار أو أخواته الصغار، لا تقارنوه بأولاد الجيران أو أولاد فلان، كلنا ولد متميزاً ومختلفاً عن الآخر. المقارنة الوحيدة المسموحة هي بين القدرات وبين الأداء
(ماذا تستطيع وماذا تفعل ؟).

3) ل = لوم ، تجنبوا اللوم وكثرة العتاب، (كأن يقول الأب: أنا وفرت لكم الأكل والمسكن وأنا أعمل وأكدح من أجلكم وأنتم لم تهتموا ) كثرة هذا الكلام وحتى يحس الأبناء بالذنب هذا أمرٌ خطير كذلك.

فالنقد والمقارنة واللوم يجعل العلاقة سلبية والفجوة تكون كبيرة بيننا وبين أبنائنا.

*والسؤال هنا: إن كان مجتمعنا في كثير من الأوقات يكثر فيه النقد والمقارنة واللوم، إن تركناها وحاربناها نستبدلها بماذا؟!

ثانيًا : رحبوا بـ(النحل ) وفيها ثلاثة أحرف :
1) ن = نجاح ، ركزوا على النجاح، كلما نجح هذا الابن وهذه البنت عززوا ذلك بالثناء وبالإشادة وبالفرح والسرور والابتهاج والشكر والحمد والثناء،
هذا الابن قام بأداء واجباته المدرسية فقل له: ما شاء الله هذه صفة من صفات الناجحين. كلما عمل عملت إيجابيا عززوها بالإشادة.

2) ح = حسن الخلق ، في التعامل مع الآخرين ونبدأ بأبناءنا وبناتنا، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ويقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً). فلماذا نكون عنيفين خشنين مع أبنائنا وحسن الخلق نجده خارج البيت؟ فلنبدأ في بيوتنا (خيركم خير لأهله).
3) ل = لين ، كن ليناً مع أبنائك، يقول الله سبحانه وتعالى: (فبما رحمة من اللّه لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).
فاللين مطلوبٌ في كثير من الأوقات وخاصةً ونحن نتعامل مع أبناءنا مع فلذات أكبادنا.
وبعد ذلك...
فلنحارب النمل القاتل (النقد والمقارنة واللوم)؛ ولنرحب بالنحل (النجاح وحسن الخلق واللين) في التعامل مع أبنائنا
....
أولادنا أمانة فلنخافظ على أماناتنا...
تقبلو احترامي..
 
لي عودة ان شاء الله صديقتي.... موضوع رائع...
إن شاء الله عزيزتي..
مرورك أروع( للأمانة الموضوع منقول بتصرف غرضي عموم الفائدة فقط)
 
جميل ما قلت عن النمل و النحل ،لكنها قد تنفع مع الصغار و ليس جميعا ،لكن مع الكبار لا ، قد تسألين لماذا ؟ فاجيبك : لان شخصية الفرد تختلف من شخص لاخر و الوسط الاجتماعي و الظروف المادية و جو الاسرة أيضا ، كلها عناصر تساهم في سلوك الطفل و مدى قدرة استيعابه للنجاح
 
جميل ما قلت عن النمل و النحل ،لكنها قد تنفع مع الصغار و ليس جميعا ،لكن مع الكبار لا ، قد تسألين لماذا ؟ فاجيبك : لان شخصية الفرد تختلف من شخص لاخر و الوسط الاجتماعي و الظروف المادية و جو الاسرة أيضا ، كلها عناصر تساهم في سلوك الطفل و مدى قدرة استيعابه للنجاح
جميل ما قلت عن النمل و النحل ،لكنها قد تنفع مع الصغار و ليس جميعا ،لكن مع الكبار لا ، قد تسألين لماذا ؟ فاجيبك : لان شخصية الفرد تختلف من شخص لاخر و الوسط الاجتماعي و الظروف المادية و جو الاسرة أيضا ، كلها عناصر تساهم في سلوك الطفل و مدى قدرة استيعابه للنجاح
مرورك اجمل عزيزتي..
اتقبل رأيك ونظرتك للأمر؛ وأتسائل لما لا تنفع فالعكس أراها تنفع مع الكبار قبل الصغار ..
الطفل الصغير كالصفحة البيضاء والقدوة هما الوالدان بالدرجة الأولى وبعدهما المربي او المعلم...يمكن ان تتشكل عناصر هويته ومعالم شخصيته من هذه الأسس او تتهدم بالاخرى واقصد تربية النمل او النحل..
وأما لما أراه للكبار فذاك بمبدأ( اذا كبر ابنك خاويه ، واذا كبرت بنتك صادقيها) فقط لان النقد والاستهزاء والتصغير من الشان وعدم الاهتمام وكثرة اللوم والعتاب تكسر قبل ان تبني...بل تقتل ، والمراهق اذا وجد كل ذاك في بيته فأكيد ليس له من بديل غير الشارع واصدقاء السوء وغيرهم..
وأما المثل القائل بالاخوة والصداقة فهو بمثابة احتواء للمراهق ، فوالله عن تجربة ونظرة تلعب العملية دورا في سلوكات الشباب ...
وان نحن تكلمنا عن النجاح كمفهوم فاظننا سنترك النجاح في الدراسة كنوع فقط ونفوقه الى النجاح في العائلة والمجتمع وغيره...ذاك الشاب ان وجد التفهم والتقبل والاستماع وفسحة ابداء الرأي وتقبل الآخر...لا محالة سيكون ناجحا وتكون طاقته ايجابية لتقبل نجاحات اخرى..
الأمر ليس مثاليا عزيزتي فقط نحن نتخلى عن مسؤولياتنا ولا نطبق التربية بحذافيرها ونسلبها حقها ثم نلوم الوسط الخارجي..
ان كانت التربية فعل مكتسب فالأسرة اولى بغرسه وإكسابه لمناسبيها أليس كذلك؟؟
 
مرورك اجمل عزيزتي..
اتقبل رأيك ونظرتك للأمر؛ وأتسائل لما لا تنفع فالعكس أراها تنفع مع الكبار قبل الصغار ..
الطفل الصغير كالصفحة البيضاء والقدوة هما الوالدان بالدرجة الأولى وبعدهما المربي او المعلم...يمكن ان تتشكل عناصر هويته ومعالم شخصيته من هذه الأسس او تتهدم بالاخرى واقصد تربية النمل او النحل..
وأما لما أراه للكبار فذاك بمبدأ( اذا كبر ابنك خاويه ، واذا كبرت بنتك صادقيها) فقط لان النقد والاستهزاء والتصغير من الشان وعدم الاهتمام وكثرة اللوم والعتاب تكسر قبل ان تبني...بل تقتل ، والمراهق اذا وجد كل ذاك في بيته فأكيد ليس له من بديل غير الشارع واصدقاء السوء وغيرهم..
وأما المثل القائل بالاخوة والصداقة فهو بمثابة احتواء للمراهق ، فوالله عن تجربة ونظرة تلعب العملية دورا في سلوكات الشباب ...
وان نحن تكلمنا عن النجاح كمفهوم فاظننا سنترك النجاح في الدراسة كنوع فقط ونفوقه الى النجاح في العائلة والمجتمع وغيره...ذاك الشاب ان وجد التفهم والتقبل والاستماع وفسحة ابداء الرأي وتقبل الآخر...لا محالة سيكون ناجحا وتكون طاقته ايجابية لتقبل نجاحات اخرى..
الأمر ليس مثاليا عزيزتي فقط نحن نتخلى عن مسؤولياتنا ولا نطبق التربية بحذافيرها ونسلبها حقها ثم نلوم الوسط الخارجي..
ان كانت التربية فعل مكتسب فالأسرة اولى بغرسه وإكسابه لمناسبيها أليس كذلك؟؟
الطفل الكبير يكتسب شخصية من أصدقائه و المحيط الذي يعيش فيه و يترك ما غرسه والديه فيه للاحتياط فقط ،يعني تمنعه من ارتكاب بعض المعاصي و الافعال المنكرة ،يرى النجاح بنجاح اصدقائه و يقلدهم في كل شيئ ربما حتى في الرسوب
اما الطفل الصغير كتلامذتك فصدقيني رأي المعلمة هو الأهم و الاساسي بالنسبة له هذه تجربتي مع ابني ،يرمي بكلامي عرض الحائط و يقدس كلام معلمته و بطبقه ينتهي عما انهته و بعمل بما أمرته .
و ها قد رميت الكرة في ملعبك و حملتك المسؤولية للتربية ،فلديك الى جانب ابنتك قرة عينك حوالي 30تلميذ تحت مسؤوليتك
كان الله في عونك
 
الطفل الكبير يكتسب شخصية من أصدقائه و المحيط الذي يعيش فيه و يترك ما غرسه والديه فيه للاحتياط فقط ،يعني تمنعه من ارتكاب بعض المعاصي و الافعال المنكرة ،يرى النجاح بنجاح اصدقائه و يقلدهم في كل شيئ ربما حتى في الرسوب
اما الطفل الصغير كتلامذتك فصدقيني رأي المعلمة هو الأهم و الاساسي بالنسبة له هذه تجربتي مع ابني ،يرمي بكلامي عرض الحائط و يقدس كلام معلمته و بطبقه ينتهي عما انهته و بعمل بما أمرته .
و ها قد رميت الكرة في ملعبك و حملتك المسؤولية للتربية ،فلديك الى جانب ابنتك قرة عينك حوالي 30تلميذ تحت مسؤوليتك
كان الله في عونك
هنا لا أوافقك في ان الطفل ( الكبير) على حد قولك يكتسب شخصيته من اقرانه ومجتمعه..هذا فقط إن كان الأساس ( العائلة) متوترا ومنخور لبّه من جانب ما ؛ وذكرت بعضاً منها والتي اسميها بوادر طمس الشخصية فإن ظهرت تدريجيا وشجعناها غابت شخصية ابنائنا؛ ثم أليس الطفل الكبير ابنا وكان صغيرا في وقت ما؟؟؟
هنا نرجع الأمر الى قائمة الاصدقاء تلك وماذا وجد فيها ليقلده؟ اوجد مستمعين أم وجد مشجعين لمواهبه ام مؤيدين لآرائه؟؟؟
احيانا نحن من نتخاذل ونصُمّ آذاننا ونغلق صدورنا واحضاننا ...فكيف ننتظر منه الّا يرتمي في أول حضن امامه ولو بسيئاته فذاك الموجود وقتها...
من رمى تلك الفتاة الى بؤر السوء ومصاحبة السيئات أليس حاجتها لمرشدة وصديقة وموجهة ومستمعة و...و......
ومن رمى بأخاها الى اكثر من ذلك أليس تشتت عائلته وتنافر مشاعرهم و...و....
لما لا نعترف بأننا فاشلين وكفى؟؟
انا اعترف بأن أمي ولكبر سنها لم تصادقني ألا بعد زواجي وصارت صديقتي اكثر من اختي ولتسامحني لانني ارهقها بهمومي قبل افراحي....
هنا اتكلم عن المخاواة للام والبنت والامثلة عديدة...
واما عن استماع كلام المعلمة ( اضحكتني اضحك الله سنك فقد تذكرت كلمة المفتش كلام المعلمة قرآن " حاشا لله"..)
فعلا لكن فلنقف وقفة ناقشتها قبل يومين مع دكتور يسألني كيف لي ان اعلم ابني وفقاً لتناقضات المنهاج وخلافه.... فوجدت ان ذاك الولي ورغم مكانته وتعليمه لا يفقه أمرا عن بعض قواعد التربية فهو يريد ان يعطي لابنه معلومة وكفى بلا تعب، معلومة علمية وفق مفهومه هو ومستواه ويقول لي تتناقض مع ما تقدمونه..اكيد ساتناقض فانت لم تكلف نفسك لاقناعه او حتى افهامه وجهة نظرك ، كذلك لا تملك طريقة ذاك الاستاذ حين اوضح فكرته و...و... فرق بين التعليم والمعلومات الطبية سيدي الفاضل...
ثم لا نذهب بعيداً فهل يقدم المعلم والاستاذ اخطاءًا دوماً؟؟ ان كان هناك مجالا للخطأ ( الدائم فهو ليس بملاك )
فلنقتص جذوره لكي لا يتغلغل في اذهان ابنائنا...
اعانني الله وإياكِ ..ارجو ان لا اكون مقصرة بالقدر الكبير فأمّا القليل فاعلم به واطلب الغفران...
حفظك الله دوما
 
والله موضوع لافت ومهم جدا
وقد اعجبتني الاختصارات التي تشكل
كلمتين متشابهتين فى النطق والاصل ،مختلفتين في المقصد
ففي النمل تكاثف بطريقة سلبية ويكون ذلك حول مأكل
والنحل تكاثف ايجابي بمعنى العمل والجد
فسبحان الله تحليلان مختلفان فالاول اختصار والذي قدمته لنا والثاني معنوي كما تمخض لي من فكرتك الاولي
 
موضوع بالف
اعلن استفادتي من نحلكم
لكن صار النمل ينمو داخليا في نفسيات الصغار
لابسط الاشياء تمطر نفوسهم نملا
و أنى لنحلها بغور مغارات نملهم ؟
ابناء اختي احيانا اجدني عاجزا معهم
يفهمون الكثير و يتسترون على ذلك
ابسط الاشياء تؤذيهم
و انا احيانا كما نقول "خشين الطبع"
فاجدهم يتوجسون مني خيفة
و إن قلت لأحدهم لا تخف ؟

صار مزاجي عكرا منهم .....
 
اول ما قرات العنوان استغربت كيف يكون للنمل والنحل دور في تربية الطفل!! وحين قرات فهمت وياله من تعبير اعجبني الصراحة وذكاء منك ربط المفردات بهذا الشكل..
عموما تربية الطفل سهلة وليس كما يظن بعض فقط ان كانت الام ذات خلق لانها اكيد سوف تزرع فيه اخلاقها وبتالي لن تتعب في تربيته والاهم سعة الصدر..
شكرا لك حبيبتي الموضوع رائع ومفيد للغاية...
 
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
كلامك في محله ورااااائع
شكرا لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكِ خير الجزاء عزيزتي
شكرا لمرورك الطيب
 
والله موضوع لافت ومهم جدا
وقد اعجبتني الاختصارات التي تشكل
كلمتين متشابهتين فى النطق والاصل ،مختلفتين في المقصد
ففي النمل تكاثف بطريقة سلبية ويكون ذلك حول مأكل
والنحل تكاثف ايجابي بمعنى العمل والجد
فسبحان الله تحليلان مختلفان فالاول اختصار والذي قدمته لنا والثاني معنوي كما تمخض لي من فكرتك الاولي
اهلا بشخصك الفاضل بين اسطر موضوعي عزيزتي...
وهو كذلك الاختصارات تحمل معانٍ كبيرة
وللأسف نعلمها ولا نطبقها..
نعلم ان النقد والمقارنة واللوم موجودون ونحن من نوجدهم ونبتعد عن النجاح وحسن الخلق واللين في التصرف...
اسعدك الله
سلم مرورك الطيب
 
يسلموا أختى على الموضوع ، استغرب لما اختوتي النمل ،
للعلم النمل والنحل أكثر الكائنات على وجه الارض منظمة وتعمل بشكل جماعي وتعرف وتحافظ على القوانين
انا اعتبر اننا يجب أن نتعلم من النحل والنمل
 
موضوع بالف
اعلن استفادتي من نحلكم
لكن صار النمل ينمو داخليا في نفسيات الصغار
لابسط الاشياء تمطر نفوسهم نملا
و أنى لنحلها بغور مغارات نملهم ؟
ابناء اختي احيانا اجدني عاجزا معهم
يفهمون الكثير و يتسترون على ذلك
ابسط الاشياء تؤذيهم
و انا احيانا كما نقول "خشين الطبع"
فاجدهم يتوجسون مني خيفة
و إن قلت لأحدهم لا تخف ؟

صار مزاجي عكرا منهم .....
السلام عليكم..
وان سرنا نحن على خطى النحل وطردنا النمل في تصرفاتنا معهم سننجح...
ألا تروون أن الأمر كله منوط بشخصية المربي لا الطفل؟؟
بل الطفل من ينتظر ان يجد نملا او نحلا...
أتسلمون بالفشل ؟؟ وان النمل غالب للنحل واجباراً؟؟
لنقف وقفة على ذاك النمل..من بدأ النقد وانتقد الصغير أليس كبيره؟؟ من قارن نجاحه بنجاح آخر وفشله بنجاح اخرى؟؟؟
من لامه دوماً وطمس شخصيته؟؟ من عاتبه؟؟؟؟؟
اسمح لي يا فاضلا فاعترافك بالفشل أقررتموه بأنفسكم؛وأوله ( الخوف) الذي زرعته فيهم ثم حدة الطبع والعصبية..كلها أمور عقيمة في التربية
ولا ألومك لانك لم تصبح أبّا بعد..
فقط الأبوة والأمومة تمنحان تغييرا جذرياً في الطباع ، ووقتها باذن الله تعلم كيف تستمع وتطبطب ولا تنتقد واشرب كل صباح عصيرا ( لبرودة الاعصاب) ممزوجاً بالاستغفار والاستعاذة والدعاء الخالص...
فعسى الله يهدينا الى طريق التربية السليمة ...فما احوجنا لها ..
وأما عن اولاد اختك حفظهم الله فأجزم انكم تملكون لكل ما يخفوون جوابا فقد يحتاجون الى فرصة استماع منكم ووقتا لاخراج طاقاتهم...على سبيل المثال شارك احدا في هوايته المحببة واملك قلبه ...الخوف سيتحول الى أمان ببعض لين النحل تلك والصداقة ستتحول الى نقطة ايجابية..
تقبلوا نقدي ( فانت كبير ههه)
شكرا لمروركم الطيب
 
اول ما قرات العنوان استغربت كيف يكون للنمل والنحل دور في تربية الطفل!! وحين قرات فهمت وياله من تعبير اعجبني الصراحة وذكاء منك ربط المفردات بهذا الشكل..
عموما تربية الطفل سهلة وليس كما يظن بعض فقط ان كانت الام ذات خلق لانها اكيد سوف تزرع فيه اخلاقها وبتالي لن تتعب في تربيته والاهم سعة الصدر..
شكرا لك حبيبتي الموضوع رائع ومفيد للغاية...
اهلا بغاليتي ...نوّرتِ
اسلفتُ.الذكر ان الموضوع بتصرف أي انني لا أنسب الفكرة لشخصي ، واعجبني شيء من المنطق في كل ذاك التحليل
، وانا كمربية أراها نقاط هامة من جملة نقاط اخرى..وجميل ما قلته عن اخلاق الأم وقيمتها ودورها في تربية الابناء
والصبر ...ذاك اهم ما في الأمر
ولنعترف اننا نفقده غالب أوقاتنا لظروف الحياة وصعابها...شكرا لكِ..
سلم عبق مرورك العطر..
 
يسلموا أختى على الموضوع ، استغرب لما اختوتي النمل ،
للعلم النمل والنحل أكثر الكائنات على وجه الارض منظمة وتعمل بشكل جماعي وتعرف وتحافظ على القوانين
انا اعتبر اننا يجب أن نتعلم من النحل والنمل
السلام عليكم...
وسلمتم يا فاضلاً...
ليس اختياراً بأبعادٍ المقارنة واوجهها العميقة بقدر ماهو اقتران ببطئنا وفشلنا اذا سرنا بخطى نملة وتهاونّنا واستصغرنا صغارنا ومشاكلهم كصغر النملة ولم نحلق بهم كالنحلة ولم نسمع لطنين افكارهم ولم نشجعهم لنتذوق عسل نجاحاتهم...
عموماً كلٌ يرى الامر من زاويته فنأخذ ما ينفعنا ويساعدنا لنمد لهم العون دوما...
سلمتم ومروركم الطيب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top