هل حاد شعب الجزائر عن أصله؟

بين الحقيقة و السراب

:: عضو مُشارك ::
إنضم
11 سبتمبر 2014
المشاركات
235
نقاط التفاعل
477
النقاط
21
محل الإقامة
ربما السراب
الجنس
أنثى

1518594600803.png


السّلام عليكم و رحمةُ الله

و إلى العُروبة ينتسب .. هكذا تعلّمنا
و لكنّ الحقيقة " و للعروبة لا يفتخر"
..
اللغات مطلب لا خيار .. واجب لا مستحبّ فحسب
و لكنّ أيّ لغة؟
الفرنسية! .. التي عافها جيرانها و حاد عنها أبناؤها
في سبيل تعلُّم لغة تكاد تكون على "كلّ ورقة و وثيقة"
نعم، معهم حقّ .. الانجليزية لغة التواصل مع العالم الخارجي .. واقع مفروض
لا حبّا في نطقها أو في رصّ حروفها
..
سؤال لا أكاد أجد له جوابا :
لماذا نصرّ على الفرنسية؟
ألأنّنا كنّا أنذالا .. مُستعمرون؟ .. أبداً، فأجدادنا خيرة الأمم
ألأنّنا الآن أنذالا؟ .. ربّما، لأنّنا مقيّدون و نحن -زعماً- أحرارا؟
..
لمن يظنّ أنّ الأمر عادي أقول والله مخطئ
فهناك فئة لابأس بها - عددا و ذكاءً- لا تجيد هذه اللغة و هي تشهد معاناة عظيمة
فئة - أغلبهم مدن داخلية أو نائية- لم يستعملوها في بيوتهم و شوارعهم و لكنّها حطّمتهم في جامعاتهم

لا يكادون يفقهون جملةً في درسٍ! .. كثيرا ما سمعت ذلك
..
هل يتستّر أساتذتنا بلباس اللغة و هم شبه عراة - فهماً و تحضيراً-
هو الواقع نعم،
" و الطلبة فايقين"
و أيّ لباس! .. و عند بعضهم أخذ منه الترقيع مأخذا عظيما!
تماما، كما الغرب الذي يظنّ أنّنا نتكلم بلسان عربي و نحن لا نكاد نفرّق بين فعل و اسم!
..

أليس عاراً على أمّة احتقار أبنائها في سبيل إرضاء أعدائها؟
أليس عيبا أن نطالب برفع المستوى و نحن ندفع به إلى الحضيض؟
أليست الانجليزية أولى من بعد العربية و تُترك الحرية في البقية لأولياء الامور - خارج المدرسة-؟
..
قد يقول قائل:
حتّى الانجليزية لن يستطيع الطلبة اعتمادها في الدراسة
أقول:
"الحلّ في أخذ سنة -أولى جامعي- كاملة لتلقُنها" لمن شاء التمكن فيها و ليس للرافض عُذرٌ بعد ذلك
و إن ضاعت سنة ! أليس خيرا من ضياع عمر؟

و بالتالي يصبح السؤال: ما مصير الأساتذة - و المسؤولون عامّة- الناطقون بالفرنسية؟
نقول لهم " لي مابغاش يكون مسخرة يروح يتعلّم .. ياك مشي عيب؟"

ما أقوله .. واقع يبث شكواه
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
ليس الأمر مستحيلا و إن أخذ وقتًا
-مادامت هناك إرادة تغيير-

جزائر المجد و العزة لا تستحق أن تكون "لا حقة فرنسية"
و الحلّ لا يمكن في العنف و التهور
الحلّ في الايمان بالتغيير، التفكير و الصبّر على جني الثمار


تُنال المطالب بالإصرار و التأني لا بالتمني

و من يدري، قد تصبح قريبا الصينية لغة العالم الثانية و نحن متشبثون بلغات من درجات دنيا!

- هذا و أعترف أنّ النقاش يتعبني ../ و أنّي كبقية الشعب أستخدم الفرنسية كثيرا للأسف-
 
آخر تعديل:
السلام عليكم
و الله موضوعك مهم جدا
لا ادري و كاننا نتعمد تراجع مستويات التحضر و التقدم فعوض ان نتقدم للامام نتراجع الى الخلف لاضاء اعدائنا
المشكل ان بعض الناس من عامة المجتمع يعتبرون ان الفرنسية علامة من علامات التحضر فيعلمونها لاطفالهم قبل ان يعلموهم البسملة و الحمدلة و سورة الاخلاص
المسؤول الاول عن هذه المهزلة هم قاداتنا من وزراء و مسؤولين الذين لا يحلو لهم مخاظبة الشعب الا بالفرنسية و كانهم احفاد فرنسا و لا يريدون اغضابها
وثائقنا دراستنا الجامعية وو كلها بالفرنسية و الانكليزية اللغة الحية لا حاجة لنا بها فالفرنسية تكفينا
حسبنا الله و نعم الوكيل
الدراسة كلها مند الابتدائي الى الثانوي بالعربية فجاة و فور دخولك للجامعة تصطدم بجدار اسمه الفرنسية
فبالله عليكم ماذا على الطالب ان يستوعب
اللغة التي هي دخيلة عليه ام الدروس التي هي صعبة عليه بسبب اللغة
بما انها تتنهي هكذا فكان يجب عليهم ان يعلموهم الفرنسية مند الابتدائي بما اننا نقدسها الى هذه الدرجة
الغرب اصبح يعشق العربية و يتعلمها و يخلق لها مدارس و العرب اهلها يتبرؤون منها و ينسلخون
خاصة مجتمعنا و اؤكد على ذلك
بارك الله فيك
 
الجزائر هي دعامة ووسادة وسلة نفايات ومخبر تجارب ووقود وخزنة نقود وحديقة خلفية وطاولة قمار ومزرعة ونعاج ودجاجات وحمار وكلب فرنسيٌ هجين يحرس تركة المحتلين... ومافات ليس الا انذار لما هو آت..
ربي يبارك فيك.
 
أفتقد انا من فلسطين ولا اعلم مدى المشكلة عندكم ، ولكن أحمل المسئولية لعدة اطراف
١- الحكومات المتعاقبة مند التحرير حتى اليوم التي سكتت على هذا الموضوع
٢- الرؤساء المتعاقبون على حكم الجزائر وسكوتهم عن الموضوع
٣- وزارات التعليم منذ التحرير حتى اليوم والتى مفترض غيرت من افكار وثقافة الشعب
٤- الشعب بأكمله لصمته على هذا الموضوع

استذكرت قول لاحد الفلاحين المصريين عندما تحررت مصر من الاحتلال الانجليزي وساله أحد الصحفيين عن رايه فقال بكل غبااااااء (( اتمنى من اي شخص يحتلنا بعد كدا يكون رحيم بنا))))
 
السلام عليكم ورحمة الله

قد أوافقك في بعض ما قلته وأخالفك في بعضه وقد تكون مخالفتي أكثر من موافقتي .

مشكلتنا أننا بتعلم الفرنسية نعتقد أننا في تبعية لفرنسا وهذا مشكل اعتقاد ولتغيير الاعتقاد لابد من تغييره بآخر لأن العقل لا يقبل الفراغ لكنه يقبل البدائل .

في آخر ترتيب للغات العالم كانت العربية في المرتبة الرابعة بعد الانجليزية والصينية ونسيت اللغة الثالثة فيما كانت اللغة الفرنسية في المرتبة 14 .

أنا لا أعتقد بوجود مشكل مع الفرنسية لأنها كلغة لا تعتبر مشكلة وما المانع من تعلمها ففي كل الأحوال من تعلم لغة قوم أمن شرهم .

أيضا لا أعتقد أن ما طرحته كمشكلة هو عائد للدولة أو المسؤولين الكبار لأنني وكما أعرف وكما درست كانت دراستي في كل أطوارها لحين تخرجي من الجامعة باللغة العربية لا غير وكانت هناك حصص للغات الأجنبية .

لكن أعتقد بوجود خلل فينا نحن كشعب عندما نميل للغة معينة وأقصد الفرنسية هنا دون باقي اللغات فيما يكون مشوارنا الدراسي حافلا باللغات الأجنبية التي تعلمناها وهنا سأتحدث عما تعلمته في مشواري الدراسي وكانت اللغة الفرنسية والإنجليزية في الصدارة .

هناك أيضا بعض التخصصات التي تدرس فيها لغات أجنبية أخرى كالألمانية، التركية وغيرهما ... إلخ

أحيانا وخاصة في مواقع التحميل للعب أو أشياء من هذا القبيل أقرأ التعليقات قبل تحميلي لأي لعبة فأجد ثغرة في تعليقات الأجانب فمثلا تجد أوروبيين يشتكون من لغة اللعبة ويتذمرون من عدم وجود نسخة بالفرنسية وآخرون من قارات أخرى تجدهم يتذمرون لو أعجبتهم لعبة ولم يجدوا نسختها بالإنجليزية لكن أنا لا أجد مشكلا في لغة أي لعبة سواء فرنسية أو إنجليزية لأنني أتقن كلاهما !

أنا لم آخذ دروس خصوصية في اللغتين لكني متمكنة منهما والفضل هنا يعود للبرنامج الدراسي خلال مسيرتي في التعلم إلى حين تخرجي أي أن المنظومة التربوية لم تقصر في موضوع اللغتين سواء الفرنسية أو الإنجليزية وطبعا هناك الكثيرون مثلي من يتقنون اللغتين .

الحاصل هنا أن المشكل على مستوى الشعب لا على أي مستوى آخر لأن أكبر مشكل يجده الكثيرون خلال الدراسة وهذا ما صادفناه هو مشكل اللغات فتجد البعض لا يفقه لا هذه ولا تلك ! إذن هل المشكل في المدرس ! أو المعلم ! أكيد لا مع التحفظ على هذا الجواب لكن في نفس القاعة تجد من يتقن ما تعلمه وتجد آخرون لا يكترثون .

سأوافقك في كون الوثائق الرسمية الجزائرية إما باللغة العربية أو الفرنسية ولكن هذا لا يغطي كون المتسبب الوحيد في هذه الظاهرة هو الشعب بذاته الذي لا يفقه لا الفرنسية ولا الانجليزية ومنهم من لا يفقه العربية حتى لم يظفر بأي لغة على أصولها .

مشكلتنا أننا شعب لا يقرأ، لا يتعلم ولا يواصل تعليمه وأننا بمجرد التخرج نعتبر أنفسنا علماء وانتهى تعليمنا وأننا لا نحتاج للمزيد .

ما يمنع الشخص أن يتعلم أكثر ! أن يتعلم لغات أجنبية أخرى ! ما يمنعنا من تعلم الإنجليزية مثلا لمن لا يتقنها ! أم ننتظر الدولة لتسطرا في البرنامج حتى نتعلمها !

مشكلتنا أننا نستخدم التكنولوجيا في المضرات وننسى المنافع ! ما يمنع أن نتعلم لغات أجنبية أخرى عبر الأنترنت ! ما يمنعنا من التعلم أكثر وأكثر في كل المجالات !

إذن بدل انتظار التغيير من السلطات لما لا نقرر التغيير بأنفسنا ! وفي الحقيقة ما يمنعنا من هذا هو أننا قوم تبّع ننتظر من يفصل لنا حياتنا ونحن نلبسها كما هي دون مناقشة !

من يريد التغيير فليبدأ بنفسه، ففي الواقع ليست اللغة الفرنسية عدوتنا تبقى مجرد لغة لكننا أعداء أنفسنا ونعرف جيدا أن الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه .

ملاحظة/ منذ فترة قررت تجنب استعمال اللغة الفرنسية ليست كعدوة لي بل لأنني أريد استدراك ما فاتني من اللغة الانجليزية نتيجة لعدم استعمالي لها بكثرة وهذا وجه للتغيير.

مقولة: كن التغيير الذي تريد أن تراه في الحياة .

وشكرا لك على الطرح الجميل .
 
السلام عليكم
و الله موضوعك مهم جدا
لا ادري و كاننا نتعمد تراجع مستويات التحضر و التقدم فعوض ان نتقدم للامام نتراجع الى الخلف لاضاء اعدائنا
المشكل ان
بعض الناس من عامة المجتمع يعتبرون ان الفرنسية علامة من علامات التحضر فيعلمونها لاطفالهم قبل ان يعلموهم البسملة و الحمدلة و سورة الاخلاص
المسؤول الاول عن هذه المهزلة هم قاداتنا من وزراء و مسؤولين الذين لا يحلو لهم مخاظبة الشعب الا بالفرنسية و كانهم احفاد فرنسا و
لا يريدون اغضابها
وثائقنا دراستنا الجامعية وو كلها بالفرنسية و الانكليزية اللغة الحية لا حاجة لنا بها فالفرنسية تكفينا
حسبنا الله و نعم الوكيل
الدراسة كلها مند الابتدائي الى الثانوي بالعربية
فجاة و فور دخولك للجامعة تصطدم بجدار اسمه الفرنسية
فبالله عليكم ماذا على الطالب ان يستوعب
اللغة التي هي دخيلة عليه ام الدروس التي هي صعبة عليه بسبب اللغة

بما انها تتنهي هكذا فكان يجب عليهم ان يعلموهم الفرنسية مند الابتدائي بما اننا نقدسها الى هذه الدرجة
الغرب اصبح يعشق العربية و يتعلمها و يخلق لها مدارس و العرب اهلها يتبرؤون منها و ينسلخون
خاصة مجتمعنا و اؤكد على ذلك

بارك الله فيك
و عليكم السّلام و رحمةُ الله
أصبتِ الهدف، ..باختصار
شكرا لك
 
المشكل ليس في العربية او الفرنسية المشكل المستوى الذي وصلنا إليه ،لأنه من الأول القاعدة هشة
حقّا؟
ما أراه أن القاعدة الصلبة أحد قوامها أهميّة لغة التواصل داخليا و خارجيا
 
الجزائر هي دعامة ووسادة وسلة نفايات ومخبر تجارب ووقود وخزنة نقود وحديقة خلفية وطاولة قمار ومزرعة ونعاج ودجاجات وحمار وكلب فرنسيٌ هجين يحرس تركة المحتلين... ومافات ليس الا انذار لما هو آت..
ربي يبارك فيك.
و من الآخر، الذي يحرس مال المختلِسين يدوس -في آن واحد- على ما تبقّى من عُملات الأصليين ..
يُريد أن يجعل منها عملة واحدة في حساب واحد بمصرف واحد .. بلغة -نباح- واحدة

لا أدري أنتفاءل أم نتشاءم!
و فيك بارك الله
 
استذكرت قول لاحد الفلاحين المصريين عندما تحررت مصر من الاحتلال الانجليزي وساله أحد الصحفيين عن رايه فقال بكل غبااااااء (( اتمنى من اي شخص يحتلنا بعد كدا يكون رحيم بنا))))

ربّما كان السؤال: ما قولك فيمن يقود مصر بعد احتلال الانجليز؟
و تحديد الإجابة في "شخص " دلالة ذكاء
و ربّما فكّر في كيفية اختيار القائد!


المهمّ، صدّقني أخي الكريم الفلاحون -زمن الاحتلال- أذكى فئة قولا و أشدّها فعلا
 
السلام عليكم ورحمة الله
و عليكم السّلام و رحمةُ الله
غيّرتُ لون إجابتك لأجيبك بلون مخالف - لا يروقني الأخضر-


قد أوافقك في بعض ما قلته وأخالفك في بعضه وقد تكون مخالفتي أكثر من موافقتي .
جميل، .. موافقة على غالبية المخالفة


مشكلتنا أننا بتعلم الفرنسية نعتقد أننا في تبعية لفرنسا وهذا مشكل اعتقاد ولتغيير الاعتقاد لابد من تغييره بآخر لأن العقل لا يقبل الفراغ لكنه يقبل البدائل .
إن كان بديلاً، فقد يكون احتلالا .. ألم تحتلّ الفرنسية مكانة ليست لها

ما أراه أن المشكل في اعتقادنا أنّ اللغة ليست مشكلا
أختي الكريمة، إن لم تفهمي أبسط سؤال في أبسط تمرين فلن تستطيعي تقديم أبسط حلّ!


في آخر ترتيب للغات العالم كانت العربية في المرتبة الرابعة بعد الانجليزية والصينية ونسيت اللغة الثالثة فيما كانت اللغة الفرنسية في المرتبة 14 .
ممكن مصدر المعلومة، ..

و عادة يكون الترتيب حسب لغة الانتشار و يختلف عن البعد الاقتصادي و التجاري و حتى السياسي للغة التواصل
على كلّ، ترتيب منطقي في نظري، مع العلم أن هيئة الأمم المتحدة تعتمد 6 لغات - لأهميّة استعمالها و كذا انتشارها-


أنا لا أعتقد بوجود مشكل مع الفرنسية لأنها كلغة لا تعتبر مشكلة وما المانع من تعلمها ففي كل الأحوال من تعلم لغة قوم أمن شرهم .
و من قال أننا نختلف؟


أيضا لا أعتقد أن ما طرحته كمشكلة هو عائد للدولة أو المسؤولين الكبار لأنني وكما أعرف وكما درست كانت دراستي في كل أطوارها لحين تخرجي من الجامعة باللغة العربية لا غير وكانت هناك حصص للغات الأجنبية .
على حسب دراستك، .. هناك تخصصات لا مجال للعربية فيها

عادي، ماليس عادي أن تكون بقية الأطوار معرّبة و حين التخصص في مجال يستدعي التعمق و البحث تُغيّر اللغة
أنا كنتُ فيما سبق اقترحتُ أن تبقى العربية للمواد الأساسية كالشريعة و الأدب العربي و شيء من التاريخ ..
لا أرى ضرورة في دراسة الرياضيات و الفيزياء و ما شابه بلغة ثم نقفز مباشرة للغة أخرى
و إلاّ تُضاف سنة جامعية لمن شاء التمكن من لغة التعلم .. و الله اعلم


لكن أعتقد بوجود خلل فينا نحن كشعب عندما نميل للغة معينة وأقصد الفرنسية هنا دون باقي اللغات فيما يكون مشوارنا الدراسي حافلا باللغات الأجنبية التي تعلمناها وهنا سأتحدث عما تعلمته في مشواري الدراسي وكانت اللغة الفرنسية والإنجليزية في الصدارة .
الخلل هم زرعوه في الشعب ..[ حتى ولّى ما يفرقش بين العربية و الفرونسي في حياته اليومية]


هناك أيضا بعض التخصصات التي تدرس فيها لغات أجنبية أخرى كالألمانية، التركية وغيرهما ... إلخ
طبيعي ..

أحيانا وخاصة في مواقع التحميل للعب أو أشياء من هذا القبيل أقرأ التعليقات قبل تحميلي لأي لعبة فأجد ثغرة في تعليقات الأجانب فمثلا تجد أوروبيين يشتكون من لغة اللعبة ويتذمرون من عدم وجود نسخة بالفرنسية وآخرون من قارات أخرى تجدهم يتذمرون لو أعجبتهم لعبة ولم يجدوا نسختها بالإنجليزية لكن أنا لا أجد مشكلا في لغة أي لعبة سواء فرنسية أو إنجليزية لأنني أتقن كلاهما !
[لو كان نديروا عليهم كل واحد في العالم يبغي لغته! حنا نقروهم قاع ؟!]

الانجليزية معروفة أنها أول لغة في مختلف المجالات ..


أنا لم آخذ دروس خصوصية في اللغتين لكني متمكنة منهما والفضل هنا يعود للبرنامج الدراسي خلال مسيرتي في التعلم إلى حين تخرجي أي أن المنظومة التربوية لم تقصر في موضوع اللغتين سواء الفرنسية أو الإنجليزية وطبعا هناك الكثيرون مثلي من يتقنون اللغتين .
و أنا لم آخذ أي دروس خصوصية، و لكن يا أختي لابدّ أن نرجع إلى دور محيطنا في التعامل مع لغة معينة

لا أرى فضلا في برنامجنا في تعلّم لغة و إنّما بعض قواعد لغة التي قد تفيدك بعدما تتعلمي كيف تستخدميها في حوارك
يعني القواعد تكون لضبط لغتك لا لجعلك تتواصلين بها!
هناك أسر لم تستخدم إطلاقا لغة أجنبية في حديثها لا أتخيّل أن يكون الابن نجيبا في التعامل بها خارج إطار القواعد المدرسية!


الحاصل هنا أن المشكل على مستوى الشعب لا على أي مستوى آخر لأن أكبر مشكل يجده الكثيرون خلال الدراسة وهذا ما صادفناه هو مشكل اللغات فتجد البعض لا يفقه لا هذه ولا تلك ! إذن هل المشكل في المدرس ! أو المعلم ! أكيد لا مع التحفظ على هذا الجواب لكن في نفس القاعة تجد من يتقن ما تعلمه وتجد آخرون لا يكترثون .
لا أوافق -تماما-


سأوافقك في كون الوثائق الرسمية الجزائرية إما باللغة العربية أو الفرنسية ولكن هذا لا يغطي كون المتسبب الوحيد في هذه الظاهرة هو الشعب بذاته الذي لا يفقه لا الفرنسية ولا الانجليزية ومنهم من لا يفقه العربية حتى لم يظفر بأي لغة على أصولها .
إذن دعيني اخبرك اختي الكريمة أنّ فئة هامّة في الجزائر تظنّ نفسها تجيد الفرنسية و عند كتابتها " اصمت و تحرّج"


مشكلتنا أننا شعب لا يقرأ، لا يتعلم ولا يواصل تعليمه وأننا بمجرد التخرج نعتبر أنفسنا علماء وانتهى تعليمنا وأننا لا نحتاج للمزيد .
كاين و كاين ..


ما يمنع الشخص أن يتعلم أكثر ! أن يتعلم لغات أجنبية أخرى ! ما يمنعنا من تعلم الإنجليزية مثلا لمن لا يتقنها ! أم ننتظر الدولة لتسطرا في البرنامج حتى نتعلمها !
لا مانع ..


مشكلتنا أننا نستخدم التكنولوجيا في المضرات وننسى المنافع ! ما يمنع أن نتعلم لغات أجنبية أخرى عبر الأنترنت ! ما يمنعنا من التعلم أكثر وأكثر في كل المجالات !
لا مانع ..


إذن بدل انتظار التغيير من السلطات لما لا نقرر التغيير بأنفسنا !
صحّ ..


وفي الحقيقة ما يمنعنا من هذا هو أننا قوم تبّع ننتظر من يفصل لنا حياتنا ونحن نلبسها كما هي دون مناقشة !
لا أوافق


من يريد التغيير فليبدأ بنفسه،
صحّ ..


ففي الواقع ليست اللغة الفرنسية عدوتنا تبقى مجرد لغة لكننا أعداء أنفسنا ونعرف جيدا أن الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه .
لم أقل بعداء لغة .. بل بعداء ما من شأنه عرقلة رقيّ مستوى التعليم


ملاحظة/ منذ فترة قررت تجنب استعمال اللغة الفرنسية ليست كعدوة لي بل لأنني أريد استدراك ما فاتني من اللغة الانجليزية نتيجة لعدم استعمالي لها بكثرة وهذا وجه للتغيير.
صحّ ..


مقولة: كن التغيير الذي تريد أن تراه في الحياة .
صحّ ..

إنْ توفّرت الإرادة بيد الشعب المغلوب أبناؤه في المدارس


وشكرا لك على الطرح الجميل
و الشكر موصول لك على الحوار و التفصيل

بارك الله فيك
 
آخر تعديل:
إن تنوّعت الأكلات أمامك لا يعني أن تكون عشوائيا في اختيارك
فأنتَ مقيّد بكمّ و نوعية! ..إن شئت التّصرف بعقلانية
و للعقلانية مؤشرات .. الصّحة قبل كلّ شيء


فلا يعقل أن تبدأ بأيّ طبق -وضعوه أمامك- .. عليك أن تمدّ يدك لما ينفعك -أوّلا-
ثمّ اختر ما شئت .. حسب درجة شهيتك و قدرتك


السُكريات، قد تبدو أحلا نطقا عفوا ذوقاً - لمكانتها في المجتمع- و لكنّها بدءً لا تنفع!

كما لا يُمكنك أن تُخلط الأطباق في آن واحد - فتعافها نفسك-
هذا حال متعلّمينا ..


العبرة يا جماعة بدرجة فهم و استعاب المتعلم لا بنطقه


 


المشكلة أن فرنسا غير كلّ البلدان أو جلّها، و طبيعتها استغلالية بحتة
ثمّ،
من قال أن فرنسا لا يهمها عدد الناطقين بلسانها

من قال أن فرنسا تنظر للمهاجرين- خاصة العرب- بنظرة علمية بحتة
Sondage : moins d'un Français sur sept considère l'immigration positive
و أتوقّع أكثر ..

Flux d’immigration par motif d’admission
و إن كانت الأغلبية للدوافع العائلية و الدراسية، بما يمكن أن نفسّر الدوافع الأخرى - استغلال اليد العاملة الرخيصة مثلا!-
أتوقّع أكثر ..


L'impact de l'immigration sur l'économie française
هذه حقيقة و ما خُفي أعظم ..

بلد عجوز كفرنسا كيف تتوقع حالها من دون خيرة الشباب -المهاجر-؟
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع في غاية الأهمية بارك الله فيك
أعجبني قولك أن الإنسان يجب عليه أن يكون متيقضا لما حوله ،وأن لا يختار بعشوائية وإنما يختار بذكاء ...رائع منك هذا القول أختي الفاضلة...
أما فيما يخص رجوع الجزائري الى أصله فأضنهم وأكاد أجزم أن الشعب إختار بنفسه ،ووضع شيء في رأسه أن الذي لا يفهم الفرنسية ولا يقرأها أمي ...والعرب في أوج نهضتهم كانت الكتب تكتب بالعربية والغرب يترجمون بلغاتهم ،لغة العلم هي العربية ولغة الأدب ولغة الشعوب المتطورة وليست عيبا ولا عارا كما يخجل بها الكثير من أبناء العرب هنا ،ويحاولون كامل جهدهم أن يتكلموا بالفرنسية عوض العربية مع أنهم يتحدثون بينهم كعرب ولا فرنسي بينهم :unsure:

البلجيكيين رفضوا اللغة الفرنسية ،ويتكلمونها كلغة ثانوية ولا يتقنونها جيدا يتكلمون لغة اسمها نيارلاندي Néerlandais ومنهم من يتحدث الألمانية ويفضلون عدم التكلم بالفرنسية في معاملاتهم .... هذه بلجيكا ليس الحكومة ولكن الشعب ...
إذا لا يمنعنا تمسكنا بلغتنا من تعلم لغات العالم كلها لكن لا نهمل لغتنا وتاريخنا وحضارتنا لنركض وراء وهم دخان ...


وأكيد سينبت وسط حطام الشعوب شعب ناضج جيل مثقف يربي الأجيال القادمة ،لكن ليحصل هذا وجب أن نساعد هذا الجيل بكل الوسائل والطرق ،ونحاول استرجاع تاريخنا لنستفيد من تجاربنا ونتجنب الوقوع في نفس الأخطاء ...

بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع القيم
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير(y)

 
اولا اشكرك على الطرح المميز للموضوع طريقتك و اسلوبك و حوارك
و احترم وجهة نظرك و هي وجة نظر الكثير على العموم.لكن انا لم افهم جيدا مبتغاك امشكل تلعم لغة اعدائنا ام مشكل انعدام لغتنا فينا( و احدد و اقول انعدامها فكلامنا و معرفتنا لكلمتين باللغة العربية لا يعني اننا نفقهها بل بالعكس نحن لا شيء مع لغتنا)؟
ثانيا اوافق الرأي لاخوة من قبل في لب المشكل هو نحن بكل بساطة،كل الظروف متاحة لتعلمنا لغتنا خير تعلم لكننا لسنا مهتمين بل و لسنا( قاعدينلها ان صح التعبير) اقول لك لماذا؟ لأننا شعب لم يشبع بعد في بطنه و لا زال يعاني من السكن و هو جد و لا يملك مايكفي ليداوي به امراضه و كثرة مشاكله التي بعضها تتحمله الدلة الضائعة و الحكام الفاسدون....هذا هو سبب عدم اهتمامه لا باللغة و لا بغيرها....
اما ان سألتني قلت و لماذا يتعلم اللغات الأخرى مادام غير مكتفي ذاتيا؟؟؟ أقول لك لأنه مجبر ان يتعلمه لأنها هي من ستعيشه.....نعم أعطيك مثال:
ذاك الشاب الذي تخرج بعد اعوام من الدراسة بالاعلام الآلي مثلا و لم يجد عملا و لا من يهتم لعلمه الا تلك المؤسسات عبر الانترنيت التي تستقبلك بعلمك مهما كنت مغربي افريقي مشرقي و تفتح لك باب العمل و الدراسة عندها ألا تدرس لغتها؟؟ تدرسها نعم و تتقنها حتى لأنها تكسب لك عيشك و احترام علمك و فعلا تحترمك لعلمك و لذاتك و لأخلاقك
اما من ناحية شيء اسمه لغتنا انا عن نفسي اقول اننا تتجسد في قرآننا و هذا يكفينا الامة الآن لا تحتاج منا ان نتعلم اللغة العربية و ننشرها بل تحتاج ان نعيد حظارتنا التي سلبت و سرقت سجب علينا ان نعيد المجد للاسلام ليس بنشر اللغة فهذا جزء ثانوي بل يجب علينا ان ننشر أخلاق الاسلام و نعرف العالم عليه و على حقيقته و هذا يوجب علينا تعلم جميييع اللغات و نعم يجب علينا تعلمها و فرض لننا ملزمون بنشر رسالتنا بجميع اللغات لجميع العالم و ليس باتباع سفاسف الأمور و دوران حول حلقة اللغة فواجبنا اكبر من هذا و نحن لا نهتم و لا نعي ماهو دورنا نحن المسلمون في هذا العالم.
سأعطيك مثال الدكتور ذاكر نايك كم تعلم من لغة و هل يعرف اللغة العربية جيدا؟؟؟؟ أجب نفسك لكن ماذا يفعل في هذا العالم أليس هو من كان سببا في دخول الملايين للاسلام من جميع انحاء العالم درس لغتهم و حتى كتبهم السماوية لما؟؟ لأنه يعرف دوره في الحياة.....
هذا ما أملك كجواب اعتذر عن اطالتي و شكرا
 
الأخ "حلم كبير"
و عليكم السلام و رحمة الله
أي نعم، صدقت
غريب أمرهم، من قال لهم أنّ الفرنسية لغة "التحضر"
هذا - كما أرى- في المستعمرات الفرنسية فقط!
يعني
"أمرٌ خُطّط له ..و الشعب احتضنه"

في انتظار الجيل الناضج ..
مشكور أخي الكريم
 
احترم وجهة نظرك و هي وجة نظر الكثير على العموم.لكن انا لم افهم جيدا مبتغاك المشكل تعلم لغة اعدائنا ام مشكل انعدام لغتنا فينا( و احدد و اقول انعدامها فكلامنا و معرفتنا لكلمتين باللغة العربية لا يعني اننا نفقهها بل بالعكس نحن لا شيء مع لغتنا)؟
أختي الكريمة جميلة، أشكر لك مرورك و مناقشتك الفكرة و لكن ما ذكرتِه ليس وجهة نظري -إطلاقا-
أظنّك لم تفهمي قصدي،
فلا هذا و لا ذاك ..
المشكل أختي الكريمة في الإصرار على لغة ليست من أولويات العالم !
أمّا بقيّة كلامك فلا يختلف عليه اثنان .. جميل تعلّم اللغة -بل ضرورة-
بارك الله فيك
 
أختي الكريمة جميلة، أشكر لك مرورك و مناقشتك الفكرة و لكن ما ذكرتِه ليس وجهة نظري -إطلاقا-
أظنّك لم تفهمي قصدي،
فلا هذا و لا ذاك ..
المشكل أختي الكريمة في الإصرار على لغة ليست من أولويات العالم !
أمّا بقيّة كلامك فلا يختلف عليه اثنان .. جميل تعلّم اللغة -بل ضرورة-
بارك الله فيك
اااا اعتذر اخي يمكن هربت عن موضوعك
يمكن من ناحية انها لغة مستعمر اوافقك الرأي خاصة لما ترى وزراء يمثلون الحكومة الجزائرية يتكلمون بلغة فرنسية و هو في عهد استقلال فعلا امر مخزي لنا فالعالم باسره يظن اننا لازلنا تحت الاستعمار و انا عن نفسي اعترنا لازلنا مستعمرين بماأن الرئيس الفرنسي نزلوا عندوا شعب يزغرد و يصفق فهذا ان دل على شيء يدل على ان الجزائر للأسف تابعة لفرنسا ........
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top