- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 28
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركآته
☺
أين أنتم يا لماويون ؟! اشتقت لأرواحكم المرحة و الطيبة
خاصة الأرواح المجنونة التي كتب عليها "الهبال ها الهبال " ?
...
كذلك اشتاق كما تشتاقون لأيام جمعتنآ بأناس ألفنا صحبتهم
و وجودهم .. مكان وظفنا فيه كل مكتسباتنا القبلية اللي جامي
كانت عندنا فالراس ? وظفنا العجينة هذا فيل و هذا قرد
و شكلنا بالخشيبات و القريصات أرقام و توجور يعجبنا الزيرو
خاطر حتى هو يشتينا سيرتوا فالامتحان ?? ..
كتبنا بالريشة التي دائما يفيض حبرها على الورق فتلطخه
و تلطخنا و يعطينا المعلم كف روح تغسل هههه
و تروح و الدموع فعينيك و الخنونة تسيل على وجهك حتى لفمك
فيلعقها لسانك من الجوع تحسها بنينة ?
رسمنآ و لونا عيونا ليست كعيون البشر ? ، و قلنا : هذا أنت
يا زميلي من في الصورة يشبهك ?
كان كل شيء جميلا في طفولتنا التي لم يطلخها شيء
من تلك النيات الفاسدة ، وحشية إناث و قذارة ذكور ..
جلسنا مع بعض في طاولة و كل منا رسم حدودا لكي لا يقترب
أحد للجهة التي يجلس فيها ، فلا أحد يلمس أغراض الآخر
أو يعبث بها .. " لأنه في ذلك الوقت كنا نخاف التعدي
على أملاك غيرنا بل نحترم بعضنا البعض " ..
ما أجمل تلك اللحظات التي ما إن يدق جرس المدرسة صباحا
حتى ننتشر في الفناء ، وقبل الركض ، قبل كل شيء نجلب
لمجتنا ? لنريح صراخ معدتنا الجائعة الثائرة لأجل كسكروط
فرماج " هذا يشوف مع لمجة لاخر " ? يا و يسيل اللعاب ?
كي تلقى حاجة جديدة عند واحد تحوس تعض وحدة .. بن عمي
كي كنا صغار حط عندنا البخل : " يدور ليك يفهمك من عينيك
اللي راهم يشوفوا ليديه هههه يقولك هات اللمجة تاعك
كاملة و نذوقلك شوي من تاعي " ? بن عميييي فايقين
هههه
...
ما أجملها من لحظات عشنآها .. خاصة عندما كنا دائما بعد نهاية
الحصة ننشد : " عليك مني السلام .. يا أرض أجدادي "
ودائما لحنا جديدا ? .. أحببت كل خطواتنا الصغيرة في ذلك
المكان الذي كان بداية تعلمنا للحروف و النطق .. و عد
الأرقام .. فنظمت فيه قامتنا تحت شعار " الأقزام أولا " ?
كان هذا المكان أول مكان نذهب إليه دون أهلينا ، وسط
أشخاص لا نعرفهم .. أول يوم شعرنا بالخوف لكنه لم يكن
كما تخيلناه أبدا .. بل كان مكانا شعرنا فيه بالأمان مدة ليست
طويلة .. و حفظنا عنه قولا جميلا : " الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأخلاق " .. يا ليتها كانت كذلك فاليوم نرى
مالا يسر ? للأسف ..فبعد مرحلة الابتدائي يأتي المتوسط
الذي كان صعبا علينا في البداية واستمرت براءتنا و لكن
ليس طويلا .. فقد كبرنا و انفجرت طاقاتنا السلبية و الشغب
بدأ في المرحلة الثانوية .. انحراف .. علاقات .. لم يعد مكانا
جميلا رغم الذكريات التي جمعناها .. فقد عرفنا هنالك الالم
و التمييز العنصري ? ، الوحدة و الغيرة .. التعب و الكسل ههه
و انتشر حب الرياضة و اللاعبين في قلوبنا ههههخ
تابعوا .. سلسلة مدرسية جزء الأول كان هذا و الثاني بعده
إن شاء الله ..
أتمنى أن تنال إعجابكم .. شاركونا ?
☺
أين أنتم يا لماويون ؟! اشتقت لأرواحكم المرحة و الطيبة
خاصة الأرواح المجنونة التي كتب عليها "الهبال ها الهبال " ?
...
كذلك اشتاق كما تشتاقون لأيام جمعتنآ بأناس ألفنا صحبتهم
و وجودهم .. مكان وظفنا فيه كل مكتسباتنا القبلية اللي جامي
كانت عندنا فالراس ? وظفنا العجينة هذا فيل و هذا قرد
و شكلنا بالخشيبات و القريصات أرقام و توجور يعجبنا الزيرو
خاطر حتى هو يشتينا سيرتوا فالامتحان ?? ..
كتبنا بالريشة التي دائما يفيض حبرها على الورق فتلطخه
و تلطخنا و يعطينا المعلم كف روح تغسل هههه
و تروح و الدموع فعينيك و الخنونة تسيل على وجهك حتى لفمك
فيلعقها لسانك من الجوع تحسها بنينة ?
رسمنآ و لونا عيونا ليست كعيون البشر ? ، و قلنا : هذا أنت
يا زميلي من في الصورة يشبهك ?
كان كل شيء جميلا في طفولتنا التي لم يطلخها شيء
من تلك النيات الفاسدة ، وحشية إناث و قذارة ذكور ..
جلسنا مع بعض في طاولة و كل منا رسم حدودا لكي لا يقترب
أحد للجهة التي يجلس فيها ، فلا أحد يلمس أغراض الآخر
أو يعبث بها .. " لأنه في ذلك الوقت كنا نخاف التعدي
على أملاك غيرنا بل نحترم بعضنا البعض " ..
ما أجمل تلك اللحظات التي ما إن يدق جرس المدرسة صباحا
حتى ننتشر في الفناء ، وقبل الركض ، قبل كل شيء نجلب
لمجتنا ? لنريح صراخ معدتنا الجائعة الثائرة لأجل كسكروط
فرماج " هذا يشوف مع لمجة لاخر " ? يا و يسيل اللعاب ?
كي تلقى حاجة جديدة عند واحد تحوس تعض وحدة .. بن عمي
كي كنا صغار حط عندنا البخل : " يدور ليك يفهمك من عينيك
اللي راهم يشوفوا ليديه هههه يقولك هات اللمجة تاعك
كاملة و نذوقلك شوي من تاعي " ? بن عميييي فايقين
هههه
...
ما أجملها من لحظات عشنآها .. خاصة عندما كنا دائما بعد نهاية
الحصة ننشد : " عليك مني السلام .. يا أرض أجدادي "
ودائما لحنا جديدا ? .. أحببت كل خطواتنا الصغيرة في ذلك
المكان الذي كان بداية تعلمنا للحروف و النطق .. و عد
الأرقام .. فنظمت فيه قامتنا تحت شعار " الأقزام أولا " ?
كان هذا المكان أول مكان نذهب إليه دون أهلينا ، وسط
أشخاص لا نعرفهم .. أول يوم شعرنا بالخوف لكنه لم يكن
كما تخيلناه أبدا .. بل كان مكانا شعرنا فيه بالأمان مدة ليست
طويلة .. و حفظنا عنه قولا جميلا : " الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأخلاق " .. يا ليتها كانت كذلك فاليوم نرى
مالا يسر ? للأسف ..فبعد مرحلة الابتدائي يأتي المتوسط
الذي كان صعبا علينا في البداية واستمرت براءتنا و لكن
ليس طويلا .. فقد كبرنا و انفجرت طاقاتنا السلبية و الشغب
بدأ في المرحلة الثانوية .. انحراف .. علاقات .. لم يعد مكانا
جميلا رغم الذكريات التي جمعناها .. فقد عرفنا هنالك الالم
و التمييز العنصري ? ، الوحدة و الغيرة .. التعب و الكسل ههه
و انتشر حب الرياضة و اللاعبين في قلوبنا ههههخ
تابعوا .. سلسلة مدرسية جزء الأول كان هذا و الثاني بعده
إن شاء الله ..
أتمنى أن تنال إعجابكم .. شاركونا ?
آخر تعديل بواسطة المشرف: