الجمال و السعادة

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,126
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم
زوار و أعضاء اللمة اسعد الله مسائكم

الجمال و السعادة عنصران مطلوبان لدى الجميع و الكل يبحث عنهما و يسعى بكل الطرق للحصول عليهما .
هناك من يرى الجمال أساس السعادة ،كأن يتزوج بامرأة فائقة الجمال او يمتلك ثروة طائلة يحقق من خلالها كل احلامه، و أخر يعشق الطبيعة و يشعر بالسعادة و هو بين احضانها و
و فئة اخرى ترى الجمال و السعادة في عمل الخير حتى لا يمر يوم الا و قدم عملا صالحا و بذلك تسكنه الطمانينة ،لكن احيانا نصطدم بالواقع و نكتشف ان كل ما اعتقدنا انه جميل و فيه تكمن سعادتنا كان مجرد وهم و ان الجمال الحقيقي و السعادة لهما مفهوم آخر و حقيقة أخرى فنعيد حساباتنا و نغير نظرتنا لهما .
انتم ما مفهوم السعادة و الجمال عندكم ؟
ما مكانتهما في حياتكم و هل لكم قصص في ذلك ؟
هل تغير مفهومهما لديكم خلال تجربة معينة ؟
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساؤك نور وسعادة وجمال غاليتي ميلينا
موضوع شيق كالعادة تضعيننا في جولة حوار داخلي
أول شيء أبدأ بالجمال الحسي لا أستطيع أن أقول عن شيء خلقه الله ليس بجميل
تصدمني بعض التعليقات صراحة عن خلق الله يعني لما تقول فلان و لا فلانة و لا شيء آخر ليس بجميل
هذا أنا أحسه سوء أدب مع الله سبحانه و تعالى يستحسن أن نسب ذاك المصطلح بعدم الأريحية وفقط
هذه الملاحظة درتها وان كانت بعيدة عن موضوعك لأنها تزعجني فاليوم وكأننا أصبحنا لجنة حكم لنقيم خلق الله و العياذ بالله
أأما بعودة لموضوعك الجمال و السعادة مكانتهم عندكم ؟
أنا أقول الجمال يكون في الحب في الله لأن الأرواح الطيبة التي تحبها في الله يستحيل أن تراها سوى جميلة مشرقة
المحبة في الله شيء رائع و الله ومؤخرا لا يوجد شيء يفرحني أكثر من أنني أقابل شخص يحمل المعنى الحقيقي للايمان يحب لأخاه ما يحب لنفسه
صح نفرح وحد الفرحة نحس بلي حاجة مليحة راح ترقي المجتمع أن يحي المرء لأخاه ما يحب لنفسه نولي نشوف الدنيا وردية والله وكل شيء جميل مع انسان يحب لأخاه ما يحب لنفسه ،شخص جمعتك المحبة في الله معه يكون حديثكما جميل و نصحكما جميلو كل مكان تزورانه جميل مواستكما لبعض أي شيء أي شيء جميل مع المحبة في الله
اما السعادة فأراها بالعمل و عكسها الشقاء أراها في الكسل
لا يوجد شيء يسعد أكثر من ترهق لتبذل شيء أن تستلقي لتنام فترتاح قليلا بعدما أعطيت الكثير
بمأن الدنيا دار عمل سعادتها بالعمل و التعب
شخصيا أشقى ما يحدث لي الفتور و الكسل و التواكل بعيدا عن كل الآلام و الأوجاع أرى الألم الحقيقي أن تحرم نفسك من العطاء
أظن أني جاوبت السؤال الأول و الثاني في نفس الوقت
نعم أكيد كلما نتقدم بالعمر و يرزقنا الله فهما أكثر تتغير المفاهيم {نتمنى تغيرها الى الأحسن يا رب }أ
ظن أن للعلم دور أيضا فهو ينير وكلما كان المرء أعلم كان أدرى بما يرقى به كما يكون أدرى بما ينزله فاللهم ارزقنا العلم النافع
باختصار ربما أرى الجمال في الحب في الله و السعادة في العطاء في الله أشكرك ميلينا على الموضوع الراقي و سلامي لاسلام أتذكره
في الكثير من أوقاتي سبحان الله ! ما أحلاه اللهم بارك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساؤك نور وسعادة وجمال غاليتي ميلينا
موضوع شيق كالعادة تضعيننا في جولة حوار داخلي
أول شيء أبدأ بالجمال الحسي لا أستطيع أن أقول عن شيء خلقه الله ليس بجميل
تصدمني بعض التعليقات صراحة عن خلق الله يعني لما تقول فلان و لا فلانة و لا شيء آخر ليس بجميل
هذا أنا أحسه سوء أدب مع الله سبحانه و تعالى يستحسن أن نسب ذاك المصطلح بعدم الأريحية وفقط
هذه الملاحظة درتها وان كانت بعيدة عن موضوعك لأنها تزعجني فاليوم وكأننا أصبحنا لجنة حكم لنقيم خلق الله و العياذ بالله
أأما بعودة لموضوعك الجمال و السعادة مكانتهم عندكم ؟
أنا أقول الجمال يكون في الحب في الله لأن الأرواح الطيبة التي تحبها في الله يستحيل أن تراها سوى جميلة مشرقة
المحبة في الله شيء رائع و الله ومؤخرا لا يوجد شيء يفرحني أكثر من أنني أقابل شخص يحمل المعنى الحقيقي للايمان يحب لأخاه ما يحب لنفسه
صح نفرح وحد الفرحة نحس بلي حاجة مليحة راح ترقي المجتمع أن يحي المرء لأخاه ما يحب لنفسه نولي نشوف الدنيا وردية والله وكل شيء جميل مع انسان يحب لأخاه ما يحب لنفسه ،شخص جمعتك المحبة في الله معه يكون حديثكما جميل و نصحكما جميلو كل مكان تزورانه جميل مواستكما لبعض أي شيء أي شيء جميل مع المحبة في الله
اما السعادة فأراها بالعمل و عكسها الشقاء أراها في الكسل
لا يوجد شيء يسعد أكثر من ترهق لتبذل شيء أن تستلقي لتنام فترتاح قليلا بعدما أعطيت الكثير
بمأن الدنيا دار عمل سعادتها بالعمل و التعب
شخصيا أشقى ما يحدث لي الفتور و الكسل و التواكل بعيدا عن كل الآلام و الأوجاع أرى الألم الحقيقي أن تحرم نفسك من العطاء
أظن أني جاوبت السؤال الأول و الثاني في نفس الوقت
نعم أكيد كلما نتقدم بالعمر و يرزقنا الله فهما أكثر تتغير المفاهيم {نتمنى تغيرها الى الأحسن يا رب }أ
ظن أن للعلم دور أيضا فهو ينير وكلما كان المرء أعلم كان أدرى بما يرقى به كما يكون أدرى بما ينزله فاللهم ارزقنا العلم النافع
باختصار ربما أرى الجمال في الحب في الله و السعادة في العطاء في الله أشكرك ميلينا على الموضوع الراقي و سلامي لاسلام أتذكره
في الكثير من أوقاتي سبحان الله ! ما أحلاه اللهم بارك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سعيدة جدا بمرورك الطيب على الموضوع و باثرائك له ،الحوار مع النفس هو ما يجعلنا نكتشف حقيقتنا و عيوبنا و نعرف هل نسيرها ام تسيرنا
اشرتي الى نقطة مهمة جدا و هي الكلام على خلق الله و ما اكثره و ما أقبحه ،فهذا جميل و ذاك بشع و الكل خلق الله
جميل هو تحليلك لكليهما الجمال و السعادة و فعلا ليس هناك أجمل من الحب في الله لا مصلحة و لا غرض دنيوي ،تجمعهما المحبة في الله طمعا في محبة الله و رحمته و جزائه العظبم.
نعم العلم هو أساس كل رقي و وعي و ادراك لحقيقة الامور .
شكرا لسؤالك على اسلام و قبلتك له وصلت ،أصبح بفضل الله يجري و يلعب و يصرخ في وجهنا عند سماع الصراخ و شعره طويل و اشقر يعتقد الجميع انه فتاة
اسعدك الله في الدارين و رزقك خير العلم و العمل و الحكمة

ط
 
مساء الانوار..

انتم ما مفهوم السعادة و الجمال عندكم ؟
بالنسبة لي السعادة في السعي لرضا الله اولا والوالدين ثانيا والزوج اكيد عندها سبكون كل شيء جميل وسلس..
والاكيد ان من يرضى بنصيبه وبما كتب الله يكون جميل سعيد..

ما مكانتهما في حياتكم و هل لكم قصص في ذلك ؟
من منا يمره ان يعيش سعيد من منا يحب الكآبة...
اسعى دائما للعيش سعيدة انا واسرتي واتمنى لو كان بيدي لنشرت السعادة في ارجاء الكون لكن هذه مشيئة الرحمان يوم لك ويوم عليك، والجمال هو جمال الروح.. والقصص كثيرة لا تنتهي..

هل تغير مفهومهما لديكم خلال تجربة معينة؟
لا يتغير معتقد لدى اي منا حتى وان كانت تجارب تعكس ذلك في الاخير هي تجارب او نكسات نتعلم منها وننساها لا لتتحكم في حياتنا وتفكيرنا..
 
السلااام عليكم ، موضوع جميل اختي العزيزة ربي يسعدك
انا بخصوصي ارى السعادة الحقيقية واسعد كثيرا بها
عندما يوفقني الله لاكون سبب في اسعاد الناس، وارى الابتسامة على وجوهم
خصوصا اذا كانوا في وضع لا يحسدوا عليه وفي امس الحاجة للمساعدة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top