أسئلة مهمة عن الإخلاص و سبل تحصليه و علاماته و مفسداته.(متجدد)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
ما هو الإخلاص، وكيف يحصل العبد على الإخلاص لله، وأنا يا فضيلة الشيخ أرى نفسي أخاف من الرياء، وكأن شيء يحجبني ويحبب لي الرياء، وإني قد تركت بعض الطاعات وتراني أفكر في هذه الأشياء، فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: أنت أيتها السائلة وفقني الله وإياك لكل خير وأعاذنا جميعاً من نزغات الشيطان ووساوسه، الإخلاص: هو قصد الرب -جل وعلا- بالعمل هذا هو الإخلاص، أن يقصد المسلم بعمله وجه الله والدار الآخرة هذا هو المخلص، قال الله -جل وعلا-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ[البينة: 5] قال -سبحانه-: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر: 14]، فالمخلص: هو الذي يقصد بعمله وجه الله: بصلاته، بصومه، بصدقاته، بحجه بغير ذلك من العبادات يقصد بها وجه الله، يقصد التقرب إلى الله لا لغيره، لا رياء ولا سمعه، ولا لقصد الدنيا، وإنما يفعل ما يفعل ليرجوا ثواب الله ويرجوا إحسانه -سبحانه وتعالى-، هذا هو الإخلاص. أما الرياء: فهو يفعل لأجل يرائي الناس، لأجل يمدحوه الناس، هذا منكر ومن الشرك، قال الله جل وعلا: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً[النساء: 142]، فالرياء منكر ومن الشرك، يجب الحذر منه، ........ يصلي حتى يمدح، أو يتصدق حتى يمدح، أو يقرأ حتى يمدح هذا من الرياء لا يجوز هذا، يجب الحذر من ذلك، والواجب عليك الحذر من الوساوس دائماً، دائماً، يجب عليك إخلاص العمل لله، وأن يكون قصدك وجه الله بصلاتك وقراءتك وصومك وغير ذلك، وتجاهدي نفسك في ذلك، وتتعوذي بالله من الشيطان كلما خطر شيء من الوساوس أو الرياء قولي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، صدق، وإذا فعلت هذا صدقاً كفاك الله شر الشيطان وأعانك عليه.

المصدر
 
آخر تعديل:
حقيقة الإخلاص والوصول إليه

ما الطريق الصحيح لإخلاص العمل لله -عز وجل-, وكيف يكون العمل خالصاً لوجهه الكريم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن أهتدى بهداه، أما بعد: فالطريق لذلك لإخلاص العمل هو الإقبال على الله، وإحضار القلب بين يديه، وإن كان العمل تريد وجهه تريد النجاة من النار، تريد رحمته وإحسانه، سواء كان العمل صلاةً أو صوماً أو صدقة أوحجاً أو عمره أوغير ذلك. هذا هو الإخلاص أن تقصد وجه ربك، تريد التقرب إليه، تريد رحمته، تريد قبوله منك، تريد النجاة من النار، تريد الفوز بالجنة، لا تفعله رياء ولا سمعة، ولكن تفعله تريد وجه الله، تريد دار الآخرة، تريد النجاة، تريد براءة الذمة، هكذا المؤمن، الواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون عمله لله، وأن يقصد بهذا العمل وجه ربه، والقربة لديه، لعله يرضى عنه، ولعله يتقبله منه.
 
آخر تعديل:
اللهم اجعلنا من المخلصين ،
بارك الله فيك اخى ابو الليث وجزاك الله عنا خير الجزاء
 
اللهم آمين، أحسن الله إليك أخي.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top