غزوة أحد

Nacer Eddine 2012

:: عضو مُتميز ::
إنضم
25 نوفمبر 2012
المشاركات
751
نقاط التفاعل
583
النقاط
131
غزوة أحد

هذه الغزوة تحمل طابع خاص لما لها من عبر
لذى فكرت في تقديم مشروع ضخم يتناول هذه الغزوة وكأنك تعيش في قلب الحدث
لذى تطلب الأمر إستعمال أحدث التكنولوجيا الخاصة بالتصاميم ثلاثية الأبعاد


وقد وجدت نص كتابي للقصة أعجبني كثيرا فحولته لسيناريو
ومن ثم للقطات ومشاهد وفي الأخير أنتجت فيلم قصير يحكي وقائع هذه المعركة

لكن قبل العرض وددت أن أسئلكم سؤال دقيق
هل نقول : معركة أحد ؟ أم غزوة أحد ؟
ما الفرق بين معركة و غزوة ؟
 
جزاك الله خيرا
 
لنأخذ النص الذي وجدته في إحدى المواقع
ونحاول تحليله و تجزئته ومن ثم ترجمته للقطات في سيناريو :





غزوة أحد

شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ،
وأرادت أن تثأر لهزيمتها ،
حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .

ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ،
وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة
ليتمكنوا من تجهيز الجيش ،
ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ،
فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ،
وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .

اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء
يحضن الرجال عند حمي الوطيس .

وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .



سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم
فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ،
وقال الرجال : نخرج للقائهم .
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال .

لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته
وخرج يريد لقاء المشركين ،
فخرج من المدينة ألف رجل ،

انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا :
ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟


عسكر المسلمون عند جبل أحد ،
ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ،
وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ،
وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك
سواء في الفوز أو الخسارة .


وبدأت المعركة ،
وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ،
وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا
أن يعتقه إن هو قتل حمزة .


يقول وحشي :
خرجت أنظر حمزة أتربصه
حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ،
فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها
دفعتها إليه فوقعت في أحشائه
حتى خرجت من بين رجليه ،
وتركته وإياها حتى مات .

لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ،
إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين .
ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ،
وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا.
وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ،
حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .

رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ،
وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة .
ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ،
فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ،
وسارعوا إلى جمع الغنائم .

لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ،
فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ،
وفاجئوا المسلمين من الخلف ،
فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين .

وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ،


فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم .
ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام ،
كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب
قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ،
فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ،
وأخذ يمسح الدم قائلا :
كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !

نادى الرسول في أصحابه قائلا :
هلموا إلي عباد الله ..
هلموا إلي عباد الله .

فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء .

فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .

وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته
التي وسعت كل شيء علما .


 

صراحة نص أعجبني وهو يحكي كل تفاصيل ما وقع
كما أني وجدت صور حقيقية عديدة لمكان الواقعة مما يزيد في إثراء المشروع

وهكذا بدأت أخطط لعمل أول تجربة فريدة من نوعها
فالحمد لله خبرتي المتواضعة في مجال الثري دي
جعلتني أتحمس أكثر في إنجازه


في الأول طلبت مساعدة وفعلا كان من إستجاب للنداء فكونا فريق
وبدأنا في العمل لكن مع مرور الوقت أدركنا أن هذا مشروع ضخم
لا نستطيع تحقيقه فتوقف المشروع للأسف
مرة سنوات ومع إكتسابي للخبرة قررت أن أجازف بهذا المشروع لوحدي


فقرأت النص مجددا وبدأت ترتسم في مخيلتي اللقطات
ومع ما يمكن إنجازه تطبيقيا متفاديا العقبات التقنية و هي كثيرة


وحتى يكون للموضوع طابع تشويقي سأضع لكم صور من لقطات الفيلم
وبعد ذلك سأضع لكم بعض الأجزاء المتفرقة
وفي الأخير سأضع لكم الفيلم كحوصلة نهائية



فعلى بركة الله نبدأ
 

اللقطة الأولى

شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر
وأرادت أن تثأر لهزيمتها
حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة





ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل
وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة
ليتمكنوا من تجهيز الجيش




ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار




فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين
وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال

 

اللقطة الثانية


اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء
يحضن الرجال عند حمي الوطيس




photo hosting






وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد



 


وهنا إستعنت بشخص جزاه الله خيرا
قام بالأداء الصوتي فكانت النتيجة إتمام الحلقة الأولى

 
والله في القمة أخي نصر الدين بارك الله فيك على هذا الإنجاز العظيم
وربي يجعله في ميزان حسناتك
وبالنسبة لي فخر أن نجد شخص يصمم مثل هذه الإنتاجات
 
فيه نسخة ثانية صممتها خصيصا للغرب ووضعتها في أكبر منتدى عالمي فنال رتبة خمس نجوم

وهذه لقطة من الفيلم
 
فيه نسخة ثانية صممتها خصيصا للغرب ووضعتها في أكبر منتدى عالمي فنال رتبة خمس نجوم

وهذه لقطة من الفيلم
ربي يجازيك بخير وعافية ويجعله في ميزان حسناتك
هل يمكنك أن تعطيني رابط على المنتدى
 
لا أستطيع أن أعطيك الرابط
ولكن هذه صورة إقتطفتها من الموقع الرسمي للشركة
أين تظهر علامة خمس نجوم مع أكثر من 1500 مشاهد
وتعليقات الردود كلها إيجابية

 
لا أستطيع أن أعطيك الرابط
ولكن هذه صورة إقتطفتها من الموقع الرسمي للشركة
أين تظهر علامة خمس نجوم مع أكثر من 1500 مشاهد
وتعليقات الردود كلها إيجابية

لا مشكل ربي يعينك
 
نواصل المشروع





سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم
فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا
وقال الرجال : نخرج للقائهم
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال

لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته
وخرج يريد لقاء المشركين
فخرج من المدينة ألف رجل



image upload no size limit














انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا
ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟
















ملاحظة
هذه شخصيات لا تمثل سوى جنود فقط

الغاية منها إظهار المشهد وإعطاء صورة حية للنص

 

عسكر المسلمون عند جبل أحد
ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة









وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير
وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك
سواء في الفوز أو الخسارة














 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top