معنى التلفظ بالنية في الصيام فتوى مهمة

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,668
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
في الهند ننوي للصيام "اللهم أصوم جاداً لك فاغفر لي ما قدمت وما أخرت" لست أدري ما هو المعنى ، ولكن هل هذه هي النية الصحيحة ؟ إذا كانت صحيحة فأرجو أن تخبرني بالمعنى أو أخبرني بالنية الصحيحة من القرآن أو السنة .

الحمد لله

لا يصح صوم رمضان ولا غيره من العبادات إلا بالنية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى . . . الخ الحديث ) . رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .

ويشترط في النية أن تكون في الليل ، وقبل طلوع الفجر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ لَمْ يُجْمِعْ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلا صِيَامَ لَهُ ) رواه الترمذي (730) ولفظ النسائي (2334) : ( مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي (583) .

والمعنى : من لم ينو الصيام ويعزم على فعله من الليل فلا صيام له .

والنية عمل قلبي ، فيعزم المسلم بقلبه أنه صائم غداً ، ولا يشرع له أن يتلفظ بها ويقول : نويت الصيام أو أصوم جاداً لك . . . الخ ، أو نحو ذلك من الألفاظ التي ابتدعها بعض الناس.

والنية الصحيحة هي أن يعزم الإنسان بقلبه أنه صائم غداً .

ولذلك قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاختيارات" ص 191 :

ومن خطر بقلبه أنه صائم غداً فقد نوى اهـ


وسئلت اللجنة الدائمة :

كيف ينوي الإنسان صيام رمضان ؟

فأجابت :

تكون النية بالعزم على الصيام ، ولا بد من تبييت نية صيام رمضان ليلاً كل ليلة اهـ

فتاوى اللجنة الدائمة (10/246) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وج
واب
 
أبو داود صاحب السنن
سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر، الإمام شيخ السُّنة، مقدم الحفاظ، الأزدي السجستاني محدث البصرة (13/203).
قال أبو بكر بن داسة: سمعتُ أبا داود يقول: كتبتُ عن رسول اللهr خمس مائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعني كتاب السنن جمعتُ فيه أربعة آلاف حديث وثماني مائة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث، أحدهما: قولهr: «الأعمال بالنيات» والثاني: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» والثالث قوله: «لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه» والرابع: «الحلال بَيِّنٌ».
قال الإمام الذهبي:قوله: يكفي الإنسان لدينه، ممنوع بل يحتاج المسلم إلى عدد كثير من السنن الصحيحة مع القرآن.
قال ابن داسة: سمعتُ أبا داود يقول: ذكرت في «السنن» الصحيح وما يقاربه، فإن كان فيه وهن شديد بينته
قلت: فقد وفى رحمه الله بذلك بحسب اجتهاده وبين ما ضعفه شديد ووهنه غير محتمل وكاسر عما ضعفه خفيف محتمل، فلا يلزم من سكوته والحالة هذه عن الحديث أن يكون حسنًا عنده، ولا سيما إذا حكمنا على حد الحسن باصطلاحنا المولد الحادث، الذي هو في عرف السلف يعود إلى قسم من أقسام الصحيح، الذي يجب العمل به عند جمهور العلماء، أو الذي يرغب عنه أبو عبد الله البخاري، ويمشيه مسلم وبالعكس فهو داخل في أداني مراتب الصحة فإنه لو انحط عن ذلك لخرج عن الاحتجاج ولبقي متجاذبًا بين الضعف والحسن، فكتابُ أبي داود على ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان، وذلك نحو من شطر الكتاب ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين، ورغب عنه الآخر، ثم يليه ما رغبا عنه وكان إسناده جيدًا، سالمًا من علة وشذوذ ثم يليه ما كان إسناده صالحًا وقبله العلماء لمجيئه من وجهين لينين فصاعدًا يعضد كل إسناد منهما الآخر، ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه، فمثل هذا يُمشيه أبو داود ويسكت عنه غالبًا ثم يليه ما كان بين الضعف من جهة راويه، فهذا لا يسكت عنه، بل يوهنه غالبًا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته، والله أعلم.
قال أبو بكر بن أبي داود: سمعتُ أبي يقول: خير الكلام ما دَخل الأُذن بغير إذن.
 
جزاك الله خيرا
 
أبو داود صاحب السنن
سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر، الإمام شيخ السُّنة، مقدم الحفاظ، الأزدي السجستاني محدث البصرة (13/203).
قال أبو بكر بن داسة: سمعتُ أبا داود يقول: كتبتُ عن رسول اللهr خمس مائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعني كتاب السنن جمعتُ فيه أربعة آلاف حديث وثماني مائة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث، أحدهما: قولهr: «الأعمال بالنيات» والثاني: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» والثالث قوله: «لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه» والرابع: «الحلال بَيِّنٌ».
قال الإمام الذهبي:قوله: يكفي الإنسان لدينه، ممنوع بل يحتاج المسلم إلى عدد كثير من السنن الصحيحة مع القرآن.
قال ابن داسة: سمعتُ أبا داود يقول: ذكرت في «السنن» الصحيح وما يقاربه، فإن كان فيه وهن شديد بينته
قلت: فقد وفى رحمه الله بذلك بحسب اجتهاده وبين ما ضعفه شديد ووهنه غير محتمل وكاسر عما ضعفه خفيف محتمل، فلا يلزم من سكوته والحالة هذه عن الحديث أن يكون حسنًا عنده، ولا سيما إذا حكمنا على حد الحسن باصطلاحنا المولد الحادث، الذي هو في عرف السلف يعود إلى قسم من أقسام الصحيح، الذي يجب العمل به عند جمهور العلماء، أو الذي يرغب عنه أبو عبد الله البخاري، ويمشيه مسلم وبالعكس فهو داخل في أداني مراتب الصحة فإنه لو انحط عن ذلك لخرج عن الاحتجاج ولبقي متجاذبًا بين الضعف والحسن، فكتابُ أبي داود على ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان، وذلك نحو من شطر الكتاب ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين، ورغب عنه الآخر، ثم يليه ما رغبا عنه وكان إسناده جيدًا، سالمًا من علة وشذوذ ثم يليه ما كان إسناده صالحًا وقبله العلماء لمجيئه من وجهين لينين فصاعدًا يعضد كل إسناد منهما الآخر، ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه، فمثل هذا يُمشيه أبو داود ويسكت عنه غالبًا ثم يليه ما كان بين الضعف من جهة راويه، فهذا لا يسكت عنه، بل يوهنه غالبًا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته، والله أعلم.
قال أبو بكر بن أبي داود: سمعتُ أبي يقول: خير الكلام ما دَخل الأُذن بغير إذن.
شكرااا لمرورك الكريم بس ما وضحت سبب الا ضافة هذة ؟؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top