♥ عالم الطفوله ♥

Øm Fārāh

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 جويلية 2018
المشاركات
7
نقاط التفاعل
11
النقاط
3
العمر
29
محل الإقامة
Oued Souf
الجنس
أنثى











صباحكم / مسائكم

بسمة طفل

517880_womenw.jpg
517880_womenw.jpg


الموضوع زي ماهو واضح للجميع عالم الطفوله

صور اطفال
معلومه تربويه اعجبتك وحابه الجميع يستفيد منها
نصيحه للامهات
لبس شفتيه او مستلزمات للطفل عجبك
يعني كل شي يجي ع بالك يدور حول محور الطفل شاركي فيه



+





المعلومه تكون بسيطه + الصور تكون وحده بس في كل مشاركه

517881_womenw.jpg
517880_womenw.jpg














يقال من لايشكر الناس لايشكر الله
هنا حابه اوجه
كل الشكر لـ مشرفتنا روان ع الوسام والتصاميم
517880_womenw.jpg

الف الف شكر ياعمري
ياعسى هالايادي ماتمسها النار
517882_womenw.jpg
 
517883_womenw.jpg


يعاني العديد من الأهالي من السمنة المفرطة لدى أبناءهم، واليوم نتعرف على أهم الأسباب المؤدية إلى ذلك والسبل إلى علاج السمنة المفرطة لدى الأطفال.
بالنسبة لأسباب الإصابة بالسمنة عند الأطفال فهي:
• عدم اهتمام الوالدين بالناحية الغذائية لأطفالهم و عدم وضع ضوابط لنوع و كمية الغذاء المقدم لهم .
• عدم تشجيع الوالدين على ممارسة الرياضة سواء في المدارس أو النوادي ، وتركهم يجلسون ساعات طويلة .
• تناول المشروبات الغازية والحلويات والأطعمة الدسمة بكثرة, خصوصا في المدرسة و الإجازات .
• الاعتماد على الوجبات السريعة كالبورجر وغيرها في وجبة العشاء .
• الاستعداد الوراثي وهو عامل مهم جدا .
بالمقابل هناك خطوات مهمة لتجنب السمنة لدى الأطفال تتمثل بـــ:
• تهيئة الأم أسلوب حياة للطفل يتسم بالنشاط و الحركة بدلا من الكسل و الخمول مثل : اللعب معا في البيت أو الحديقة و غير ذلك من الأنشطة المحببة لدى أطفالها .
• تجنب الاعتقاد الخاطئ لدى كثير من الأمهات بأنهن كلما أطعمن أطفالهن أكثر أصبحوا أكثر صحة.
• مراعاة الأم لطريقة الطهي و لنوع و كمية الأطعمة المقدمة للطفل. فجب الابتعاد عن تناول الأطعمة غير الصحية مثل الشبس و البورجر .
• عدم السماح للطفل بتناول البسكويت والشوكولاتة بين الوجبات الرئيسة و استبدالها بالفاكهة خصوصا في فترة ما بعد الظهر أو الفترة التي يتواجد فيها بالمدرسة .
• أن تتبع العائلة ككل أسلوب الحياة الصحي بحيث تشارك الطفل الرياضة وتتناول نفس الطعام كنوع من التشجيع و حماية الطفل من المشاعر السلبية.
 
الحب والاهتمام
بالطبع كل أم تحب أبنائها وتهتم لأمرهم، لكن الأبناء يحتاجون لما أكثر من الحب، وهو رؤية وشعور هذا الحب، قد يعمد بعض الأباء والأمهات إلى عدم إظهار المشاعر أمام أبنائهم خوفاً من تدليلهم، لكن صغارك يحتاجون إلى سماع كلمة «حبيب ماما»، وأبنائك المراهقين يسعدهم ذلك الحضن الصادق.

517884_womenw.jpg
 
إذا كنت أماً لتوأم .. تحتاجين إلي هذا !



517885_womenw.jpg




أن يرزقك الله بتوأم هو أمر يعد من أكثر الأوقات إثارة في حياتك، وفي حين أنهما سوف يجلبان لك المزيد من السعادة، إلا أن رعاية طفلين في نفس الوقت هو عمل بالغ الشدة والصعوبة.
وفيما يلي بعض من الأفكار التي تجعل حياتك مع توأمك أكثر سهولة ويسر...

- التخطيط مسبقا:

تشتمل الشهور الأولى القليلة من وصول التوأم على المزيد من الرضاعة والحفاضات، ومن ثم فعليك اغتنام الفرصة خلال فترة الحمل للبحث عن المساعدة في تلك الأشهر.

تقبلي أي مساعدة تقدم إليك، فهي بإمكانها إحداث فرقا هائلا، ولا تنسي التحدث مع زوجك حول الواجبات التي يمكن أن تتقاسماها عند رعاية الطفلين، واعلمي أن مشاركة كلا الوالدين في تربية الأطفال هو أمر جيد لكِ ولهما.

- أشياء أخرى عليك الإستعداد لها:

- التحدث مع الأمهات اللاتي سبق لهم ولادة توأم، حيث تحصلين على المزيد من الأفكار الفعالة والنصائح التي تساعدة في اجتياز تلك المرحلة بآمان.
- قراءة الكتب المعنية برعاية التوأم، فهي تمدك بالخطوات الداعمة وتخبرك عما عليك توقعه، وربما تحتاجين إلى الإشتراك أو الإنضمام إلى بعض المجلات الخاص بتربية التوآم.
- إذا كنت تنوين الرضاعة الطبيعية، فاسألي أيضا الأمهات السابق لهم هذا الأمر، فربما يكون أسهل بكثير مما تتوقعين.

- ما يمكنك توقعه هو...

أنك ستصابين بالمزيد من التعب الإرهاق لاشك، وسوف تأخذين وقتا طويلا ربما لسنوات قبل أن تحظي بليلة نوم كاملة، ومن ثم استغلي كل فرصة للراحة خلال اليم.

مع شدة المواقف التي سوف تواجهيها مع طفليك، توقعي أن تصابي من وقت لآخر ببعض من المشاعر السلبية، وهو أمر طبيعي حاولي آلا تشعري بالذنب في ذلك، واعلمي أن تلك المشاعر لن تستمر كثيرا، سرعان ما تنخرطي في حياتك مع طفليك مرة أخرى.

ومع اعتيادك على العيش مع توأم، اعملي على آلا تنسي نفسك وزوجك أيضا، تحدثا إلى بعضكما البعض عن المشاعر والمشاكل أيضا، حاولا إيجاد طريقة ما لأخذ راحة على أساس منتظم، فأنتما تريدينها وتستحقنها حقا.
أيضا ولا تنسي إعطاء الأخوة الآخرين ما يريدونه منك، حيث أن الوقت الذي تقضيه مع التوأم يشعر أخوتهم بالتجاهل أو عدم الإهتمام، واهدفي أن يكون هناك وقتا محددا للجلوس مع أطفالك الآخرين وحدكما.

- ماهي بعض الأشياء التي عليك تجنبها؟

واحدة من أصعب المهام لدى جميع الأطفال هي تعلمهم من هم كأشخاص وكيف وأنهم مختلفون عن المحيطين بهم.

وبالنسبة للتوآم تصبح تلك المهمة أصعب فأصعب، ولاسيما المتلاصقان، الذين هم في مقارنة دائمة مع بعضهما البعض، ومن ثم فهناك أشياء يمكنك القيام به للمساعدة:

- تجنبي اختيار أسماء التوآم التي تتشابه في القافية أو تبدو متماثلة
- تجنبي ارتداء التوآم لنفس الملابس
- تجنبي الإشارة لهم بكونهم “التوأم” ولا تسمحي لوجود منافسة بينهما، فمن الطبيعي لجميع الأشقاء المقارنة بأنفسهم والقدرة على المنافسة مع بعضهما البعض.
فكون الطفل توأما ويجرى مقارنته بإستمرار مع توأمه يمكن أن يشعره بالأسوأ، ومن هنا يتحرى عليك التفكير بجدية في وضعهم بفصلين مختلفين في المدرسة.
أخيرا فمن الضروري إعطاء كل طفل وقتا بمفرده للجلوس معه، فهما بحاجة إلى معرفة أنهما مهمان كأفراد وليس فقط توأمين.
عليك أيضا تخصيص وقتا بعينه للتحدث والقراءة إلى كل طفل، فهذا يساعد في عدم تفاقم مشكلة تأخر اللغة التي يعاني منها معظم التوآم.
وفي النهاية احمدي ربك على تلك النعمة التي منحها إياك، فالأطفال نعمة كبيرة تستحق الشكر، وما بالك إذا كانوا توأمين!
 
قواعد التربية السليمة

لاً: إحرصي على بناء وتنمية الذكاء الوجداني، ويكون ذلك بإشباع حاجات الطفل الطبيعية من الأمن والإستقرار لتحقيق السكينة النفسية والإجتماعية، فقد أثبتت الدراسات النفسية أن الشخص الذي يعيش حرماناً عاطفياً في طفولتهِ يصعب عليه محبة الآخرين أو تقبُّل محبتهم له، لذلك يجب وضع الطفل منذ اليوم الأول من ولادتهِ موضع حب للأسرة بكاملها وذلك عند طريق عدة وسائل وتصرفات مثل:

- القبلة والرأفة والرحمة بالطفل.

- المداعبة والممازحة واللعب مع الطفل.

- مسح رأس الطفل.

- حسن استقبال الطفل بالعناق والوجه البشوش.

- حسن الاستماع للطفل.
 
تهيئه الطفل لعامه الدراسي الاول

الأولى، فهي تريد إقناعه بالذهاب إلى المدرسة والاختلاط بالآخرين وخوض تجربة التأقلم مع بيئة مختلفة عن تلك التي اعتادها في البيت صحياً ونفسياً، والتعامل مع أحداث يومية متجددة من أصدقاء وواجبات وغيرها.

قد يبدو الطفل خجولاً وغير مرتاحاً من الناحية النفسية في بادئ الأمر، ولكون هذه مرحلة إنتقالية في عمره ستشكل له ملامح شخصيته وأسلوبه في الحياة مع الآخرين فيما بعد، والأيام الأولى التي سيقضيها الطفل في المدرسة ستكون الخطوة الأهم لتخطي عائقة الخوف والكراهية التي قد ترافقه للوهلة الأولى، لذا على الأم أن تهيئ طفلها بدنياً وصحياً ونفسياً لاستقبال سنته الدراسية الأولى.

نقدّم لكل أم مجموعة من النصائح لتهيئة الطفل لعامه الدراسي الأول:

- التحدث الإيجابي عن المدرسة:

من المهم جداً التحدث بإيجابية عن المدرسة أمام الطفل، وهذا يكون دور كلا الوالدين حيث يتحدثان إلى طفلهم عن المدرسة وأجواءها الجميلة وأنها المكان الأنسب إذا أراد الطفل أن يصبح ذو شأن عندما يكبر ولتحقيق أحلامه، وعليهم أيضاً مشاركته اهتماماته كالموسيقى والرسم والكتابة وغيرهم فهي جزء من المدرسة أيضاً.

- قواعد المدرسة والزيّ المدرسي:

على الوالدان أن يتحدثان مع الطفل عن أهمية قواعد المدرسة والنظام، كما يجب ترغيب الطفل فى إرتداء الزيّ المدرسي الذى سيلازمه طوال أشهر المدرسة، والذي يساعد على الإنضباط وينعكس على تحصيله العلمي.
ومن المهم أيضاً مشاركة الطفل الرأي في شراء مستلزمات المدرسة من ابتداءً من الحقائب إلى القرطاسية وغيرها، فهذا من شأنه أن يحبّبه بها.

- استغلال أسئلة الطفل المتعددة والمتكرّرة:

عادةً ما يسأل الطفل أسئلة كثيرة عن الحياة وكيف وُجد فيها، وعن عائلته وغيرها من الأسئلة المتكررة، بالإمكان استغلال هذه السئلة في ترغيب الطفل بالمدرسة كونها ستعلمه أشياء كثيرة يجهلها وأنه سيجد الأجوبة البسيطة والمفهومة لديه هناك.

- إعداد وجبة إفطار شهيّة ومميّزة:

يعدّ التنويع في وجبة الإفطار وابتكار أغذية محبّبة لنفس الطفل من شأنها أن تشجعه على الاستيقاظ باكراً والذهاب للمدرسة، فهو يشعر بأن هذا الشيء كمكافأة لما يقوم به كل صباح، ولا بدّ من الانتباه إلى أن تكون هذه الوجبة الهامّة حاوية على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.

ومن الجميل التحدّث إلى الطفل أثناء تناوله وجبة الإفطار وذلك لمساعدته على التركيز الكامل في يومه الدراسي، ولتنشيط قوته البدنية والعقلية معاً.

- الاهتمام بـ صحة الطفل:

على الأبوين الاهتمام بصحة طفلهما جيداً، وعمل كشف طبي بين فترة وأخرى له مع مراعاة متابعة الأمصال والتطعيمات الطبية ليأخذها في أوقاتها المحددة تجنباً للعدوى والأمراض المحيطة، ويجب التركيز على الحواس السمعية والمرئية للطفل لتأثيرها على تحصيله الدراسي.

- اصطحاب الطفل إلى المدرسة قبل موعدها:

من شأن ذلك أن يعرّف الطفل على الأجواء المدرسية وشكل البئية الذي سيزورها يومياً لساعات طويلة، ويرى الأخصائيون أن هذه خطوة مهمة لبث شعور الأمان والاطمئنان بنفس الطفل وتهدئة خوفه كونه يرى أن المدرسة أداة للعقاب.

- النوم مبكراً:

يجب على الطفل من البداية التعود على النوم مبكراً، لتستطيع جميع أعضاء الجسم بالقيام بوظائفها الكاملة والسليمة خلال مرحلة النوم، ومع إقتراب بداية العام الدراسى الأول له يجب الحرص على مراقبة مواعيد نومه وتحديد وقتٍ معين لينام فيه.

ويذكر بأنه من الجيد بل ومن المشجع للطفل مكافأته بين وفترة وأخرى لالتزامه ومحافظته على النوم مبكراً وعلى ترتيب أغراضه والقيام بجميع واجباته.
 
كيفية التعامل مع غضب الاطفال


غالباً ما يمر الأطفال بنوباتٍ من الغضب التي تستمر بشكلٍ يومي خلال مرحلة المشي البطيء وما بعدها من مراحل نموهِ، وقد تكون نادرة الحدوث عند بعض الأطفال الآخرين، ولتتعرفي على كيفية التعامل مع غضب الأطفال إليك التفاصيل التالية:

تجنب حدوث نوبات الغضب والعصبية
مهما كانت قابلية طفلكِ كبيرة للتعرض للنوبات العصبية، إلا أن بإمكانكِ تجنبها ومنعها من خلال تنظيم حياته، إذ يجدر بك دائماً تجنب حدوث تلك النوبات من دون تخطي حدود التعامل الهادئ مع صغيركِ لأن الأمر لن يكون في صالح أي منكما، وإذا كنتِ مضطرة إلى إجبار طفلكِ على فعل شيء لا يرغب فيه أو منعه من أمر محبب لديه، حاولي أن تفعلي ذلك بأقصى لباقة ممكنة وحسن تصرف قدر المستطاع.

ماذا تفعلين في حالة حدوث نوبة من الغضب والعصبية لدى طفلكِ؟
تذكري أن ثورة طفلكِ العارمة ترعبه رعباً جماً واحرصي على ألا يؤذي نفسه أو يؤذي أي شخص أو شيء آخر، ولو خرج طفلكِ من إحدى تلك النوبات العصبية ليكتشف أنه قد ضرب رأسه بعنف أو قام بخربشة وجهكِ أو كسر مزهرية ورد، فسيرى هذا التخريب برهاناً على قوتهِ الهائلة ودليل على عدم قدرتكِ على السيطرة عليهِ وإبقائه آمناً عندما يكون خارجاً عن شعوره.

ويمكنكِ المحافظة على سلامة طفلكِ في هذه الأثناء إذا قمتِ بالإمساكِ به برفق على الأرض وعندما يهدأ يجد نفسه بالقرب منكِ ويرى أن شيئاً لم يتغير مع هذه العاصفة، وشيئاً فشيئاً سوف يسترخي ويلجأ إلى حضنكِ ويرتمي بين ذراعيكِ، وسرعان ما تتحول صرخاته إلى نحيب؛ وها قد تحول الوحش الغاضب إلى طفل مثير للشفقة، فهو قد أتعب نفسه من الصراخ وأخافها بالأفعال السخيفة أما الآن فقد حان وقت الراحة.

وقدلا يطيق بعض الأطفال أن يتم مسكهم أثناء نوبة الغضب والعصبية فيقودهم الحصار الجسدي إلى مستويات أعلى من الغضب مما يزيد الأمر سوءً، فإذا كانت ردة فعل طفلكِ مماثلة لما سبق وصفه، لا تصري على السيطرة الجسدية عليه، فقط قومي بإزالة أي شيء قد يكسره وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه، ولا تحاولي مجادلة أو معارضة طفلك، وإعلمي أنه إلى حين مرور نوبة الغضب والعصبية بسلام فإن طفلك غير قادر على إستخدام عقله.

لا تغضبي غندما يغضب طفلكِ
لا تردي على صراخ طفلكِ بصراخ إن استطعت فالغضب معدٍ للغاية وقد تجدين نفسك أكثر غضباً مع كل صرخة يصدرها طفلك، لذلك حاولي ألا تشتركي معه في ذلك وإن فعلتِ ربما ستطول فترة الثورة العارمة وبعدما قارب طفلكِ على الهدوء سيحسّ بنبرة الغضب في صوتكِ فيبدأ من جديد.

حافظي على ثبات رأيكِ
إذا غضب طفلكِ بسبب عدم سماحكِ له بالخروج إلى الحديقة، لا تغيري رأيك وتسمحي له بالخروج في ذلك الحين، وإذا كنتِ قد عزمتِ على الخروج للتمشية معه قبل حدوث نوبة الغضب والعصبية، التزمي بقرارك بعد أن يهدأ مرةً أخرى.

لا تدعي نوبات غضب طفلكِ تسبب لكِ الإحراج وتضطركِ إلى معاملة مميزة أمام الأغراب، حيث يخشى العديد من الآباء والأمهات من حدوث نوبات الغضب لأطفالهم في الأماكن العامة، ولكن لا يجب أن تجعلي طفلكِ يشعر بمخاوفكِ، فإذا كنتِ تمتنعين عن أخذ طفلكِ إلى المحل في الجوار حتى لا يثور ثورة عارمة طالباً الحلوى، أو تعاملينه بلطف مصطنع عند وجود زوار حتى لا تتسبب المعاملة العادية في إثارة بركان الغضب، فإنه سرعان ما سوف يلاحظ ما يحدث، وعندما ينتبه طفلك إلى أن لنوبات غضبه الخارجة عن السيطرة تأثير على سلوككِ تجاهه ويتعلم استغلالها مما يدفعه إلى تمثيل نوبات غضب نصف مصطنعة والتي تُعد طابعاً مميزاً للأطفال المدللين في سنّ الرابعة والذين لم يعتادوا التعامل بطريقة سليمة.

التعامل بعفوية مع نوبات غضب الأطفال
إفترضي أن طفلكِ لن يُصاب بنوبات من الغضب والعصبية؛ أي تصرفي وكأنكِ لم تسمعي قط بهذه الأشياء ثم تعاملي معها عند حدوثها على أنها فاصل مزعج أثناء أحداث اليوم العادية ..

سوف يتحول طفلكِ إلى إنسان عاقل وقادر على التواصل، فقط امنحيه الوقت اللازم حتى يحقق ذلك ..
 
أساليب تربية الطفل في رمضان

يأتي شهر رمضان المبارك محمّلاً بالقيم الأخلاقية العالية والتي يسعى الكثير منّا إلى تطبيقها والبقاء عليها وغرسها في أطفالنا الصغار، ويبحث الأهل عن تحديد أساليب تربية الأطفال في رمضان حتّى يتنسنّى لهم ولأطفالهم تحقيق المطلوب وغرسه في النفس.

إن تحديد أساليب تربية الأطفال في رمضان حاجة ملحّة حتى يوفر الوقت على الوالدين وعلى الطفل نفسه، وتترتب هذه الأساليب على النحو الآتي:

- الارتقاء بالطفل من الناحية العبادية (الصيام- القيام- قراءة القرآن- الدعاء والذكر).

- الارتقاء بالطفل من الناحية السلوكية (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- التحلي بالصبر- فعل الخيرات - بر الوالدين).

- الارتقاء بالطفل من الناحية البدنية (الدورات الرياضية وحضور الأنشطة البدنية المختلفة - القواعد الصحية في الأكل - تأخير السحور وتعجيل الإفطار).

- الارتقاء بالطفل من الناحية الدراسية (مساعدته على التفوق؛ وذلك بإرشاده إلى طرق المذاكرة الصحيحة وكيفية إدارة وقته في رمضان وعمل جدول للمذاكرة).

- إحياء دور المسجد في نفس الطفل.

- تدريب الطفل على إلقاء الخواطر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - التعاون والتكافل- صلة الرحم- الشجاعة).

وحتى يضمن الوالدان نتيجة إيجابية من بعد استخدامهم لـ أساليب تربية الأطفال في رمضان لا بدّ لهم من الوصول لأطفالهم بشكل صحيح لغرس القيم الأخلاقية الرمضانية فيهم، كما عليهم أن يكونوا هم مبادرين دوماً لأنهم قدوة الطفل الأولى في تطبيق تلك المبادئ.

وللطفل أيضاً هنالك توصيات حتى يعوّد نفسه على الالتزام، من أهمّها:

- الاهتمام عند الإفطار بعدم تناول الطعام بشراهة، حتى لا نشعر بعد ذلك بالخمول والرغبة في النوم.

- بدء الإفطار برطبات أو بتمرات أو بجرعات ماء كما هي السنة.

- تجنب تناول المثلجات فهي تُربك المعدة والمخللات التي تسبب العطش خلال النهار.

- الحرص على طاعة الوالدين وعدم التكاسل.

- ادخار جزء من المصروف لمساعدة الفقراء والمساكين.

- حثّ الزملاء لفعل الخيرات وكسب الحسنات في هذا الشهر.

وفي عملية الدمج ما بين أساليب تربية الأطفال في رمضان وتوصيتهم بفعل ما سبق ذكره يخرج الطفل والوالدين من شهر رمضان الكريم راضيين الله وأنفسهم متحلّين بالقيم الأخلاقية المنشودة.
 
تهيئه الطفل نفسياً لقدوم رمضان

أيام معدودة ويستقبل العالم المسلم شهر رمضان الكريم بشوق كبير،ولأنّه شهر عظيم لا بدّ للأهل من إشراك أطفالهم في استقبال هذا الشهر بحفاوة ومحبّة وتبدأ هذه المشاركة من خلال تهيئة الطفل نفسياً لقدوم رمضان.

حيّث تستعد العائلة لاستقبال هذا الشهر بوضع ملصق شهر رمضان المتعارف عليه الذي يبدأ بالتهنئة بهذا الشهر المبارك ومن ثمّ يوضّح الأيام مع وقت الإفطار ووقت السحور، وكما ويحوي على أحاديث نبوية شريفة إلى جانب الحكم والنصائح.

وفي هذا الصدد لا بدّ من الإشارة إلى زينة رمضان الرائعة والتي تبعث في نفس المسلم روحانية لا مثيل لها، فكيّف تكون إذا ما شارك الطفل في صنعها أو وضعها؟

من الجميل بل ومن أساسيات تهيئة الطفل نفسياً لقدوم شهر رمضان أن نجعله يختار الزينة الذي يريد ومشاركته في صنعها ووضعها، مما يعود على نفسيته بالراحة والبهجة والشوق لاستقبال رمضان، كما وبإمكان الأبوين عقد اجتماع عائلي بسيط تتخلّله الدُعابة ليعرّفوا طفلهم على شهر رمضان وفضله وجزاءه عند الله، ولا ضير إن حفزوه بجوائز ومكافآت للقيام بالصوم والصلاة.

ولأن دور الوالدين هو الأكبر في تكوين صورة إيجابية عند الطفل حول شهر رمضان، فلا بدّ أن يكون تعاملهما معه لطيفاً مُحبّباً غلى النفس يؤثر في سلوكه وأخلاقه إلى ما هو أفضل لترك إنطباع مليء بالفرح عن هذا الشهر الفضيل.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top