مقهى النقاشات التربوية -العدد الأول-

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,395
نقاط التفاعل
84,068
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى
بدون-عنوان-3.gif

نرحب بكم أساتذة ،تلاميذ،أولياء تلاميذ وأعضاء لمتنا الكرام
هي سلسلة تربوية نقدم من خلالها مواضيع تهم التربية والتعليم
نسلط عليها الضوء وننقاشها مع بعض


نرحب بكم في :

88.gif


موضوعي اليوم نتناول من خلاله الحديث عن الدروس الخصوصية بصفة عامة
في جميع الأطوار الثلاث ،اذ شهدنا منذ سنوات تهافت التلاميذ والأولياء لتسجيل أبناءهم منذ انتهاء الموسم الدراسي
سواء ابتدائي بجميع أطواره
متوسط بجميع أطواره أو ثانوي بجميع أطواره
فلم يقتص الأمر على الأقسام النهائية فقط .
بل أصبحت هناك مدارس خاصة بالدروس الخصوصية
هل المشكلة في الأساتذة الجدد الذين لايملكون الكفاءة اللازمة ! فيلجأ التلميذ لأستاذ يملك الخبرة أو ربما متقاعد يفيده أكثر
أو مشكلة التلميذ ذاته الذي أصبح لايستوعب مايقدم له داخل القسم ؟ أو خوف شديد من طرف الولي نفسه !أو أولياء تخلوا عن مسؤولياتهم بتدريس أبناءهم ورموا الثقل على الأستاذ مقابل النقود
ومالفت انتباهي مؤخرا هو بداية الدروس الخصوصية قبل بداية الدروس الرسمية !
هل ترونه أمر منطقي ؟
هل هذه الدروس بالفعل تفيد التلميذ
أو هي مجرد أموال يجنيها بعض الأساتذة

مارأيكم في هذا الموضوع
أتمنى معالجته من عدة نواحي


4.gif
 
السلام عليكم


بارك الله فيك اختي
على السلسة الجميلة
و المفيدة موضوع اليوم
لا يقل أهمية عن غيره من المواضيع التي تخص الجيل التربوي
اجحز مكان لي
في مساء لي عودة ان شاء الله
 
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي على هذا الموضوع المهم و الحساس في نفس الوقت
موضوع يجب النقاش فيه بطريقة سلسلة و عميقة
لي عوده باذن الله
شكرا
 
السلام عليكم



بارك الله فيك اختي
على السلسة الجميلة
و المفيدة موضوع اليوم
لا يقل أهمية عن غيره من المواضيع التي تخص الجيل التربوي
اجحز مكان لي
في مساء لي عودة ان شاء الله
في انتظار عودتك منورة
 
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي على هذا الموضوع المهم و الحساس في نفس الوقت
موضوع يجب النقاش فيه بطريقة سلسلة و عميقة
لي عوده باذن الله
شكرا


في انتظار عودتك ان شاءالله
 
اعتقد انو مشكلة الدروس الخصوصية تتعلق بكفاءة اولياء التلميذ يعني اب لا يستطيع المراجعة لابنه هذا اللي يخلي الاولياء يلجؤون للدروس الخصوصية واذا جينا نشوفوا نجد ان هذه العقلية منتشرة بكثرة في المدن الكبيرة حتى لدرجة انو التلميذ اصبح يدخل للمدرسة يلعب ويخرج بدون تركيز لانو علابالوا انو الدروس الخاصة في انتظاره..
الطامة الكبرى انو لم تعد هذه الدروس مقتصرة على طلاب البكالوريا بل تعدته الى طلاب الابتدائي والمتوسط وهنا مكمن الخطر..
وايضا احمل المسؤولية الاساتذة الغشاشين الذين يستغلون التلاميذ للربح عن طريق تقليص حجم المعلومات في الدرس العادي والتدريس بشكل متقن في الدروس الخصوصية وهنا اصبح الاستاذ لايؤتمن في تأدية رسالته...
شكرا على. الموضوع.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدروس الخصوصية اصبح موضوع شائع و شائك
و وجبة دسمة يفتح بها الكثير نار السنتهم على


الاستاذ كأنه المخول الوحيد بها و سببها و سبب كل طامة في قطاع التربية و يا أسفاه على ما وصلنا اليه

لا نعطي الحق لأي طرف و لا نلوم اي طرف لكن الحقيقة تقال ان لكل الأطراف يد فيما يحصل في الوقت الحالي
اساتذة و و وزارة أولياء و التلاميذ أنفسهم كل بمقدار
ما يحصل هو قتل مع سبق الاصرار و الترصد لتعليم السوي و تلك الطريقة القديمة الناجعة و السليمة الى انجبت أجيالا ذات فكر مبني على أسس تعليمية سليمة ولها ركيزة و أبجديات صحيحة في مل ما تعلمته


نعود هنا و نقول ان للدروس الخصوصية هي وليدة عدة أخطاء

الوازرة باصلاحاتها العشوائية،أخاطء كتب يندب لها الحبين لم يتم تداركها لحد الان بالرغم من الحراك الاعلامي حولها ،قرارات ارتجالية،قوانين تعسفية، لم تشرك الشركاء الاجتماعين من اولياء التلاميذ و النقابات في ما تم اصلاحه (كان الاجدر القول فيما تم تهديمه و تحطيمه).

كل هذا انتج لنا عدم ثقة بين الوازرة الوصية و الاستاذ باعتباره الحلقة المهمة في العملية التربوية.كما يجعل الاخير في ارتباك دائم في كيفية ايصال المعلومة للحلقة الأهم من السلسة التعليمية و هو التلميذ
يدخل الاتلميذ في دائرة الاحساس بنقص كفاءة الاستاذ و عدم قدرته على اداء واجباته على أكمل وجه بدون ان ننسى طبيعة التلميذ الجزائري حاليا.
تلميذ كسول اتكالي غير مبدع في الكثير من الاحيان(ليس الكل).


و لا ننسى أولياء التلاميذ الذين فقدو الثقة كذلك في مؤسساتنا التربوية..
كما فقدو حس المسؤولية في متابعة اولادهم الا من رحم ربي..فلا تجده يراجع لابنه و لا يتابعه و لا ترى وجهه الا في نهاية السنة داخل الادارة يلوم الاستاذ او الادارة على نتائج اولاده..متناسيا تقصيره طوال العام..


كل هذا خلق لنا ما يسمى الدرورس الخصوصية التي أصبحت المهرب الوحيد لاولياء التلاميذ و التملص من مسؤولياتهم في البيت اتجاه اولادهم..متهمين الكل بالتقصير من و ادارة و اساتذة و مؤسسات بعدم كفاءتها و ان الاستاذ يتعمد ادخار مجهوداته للدروس الخصوصية..مشكلين صورة الطمع و الجشع على الأستاذ التي أصبحت صفة ملتصقة به بسبب هكذا تفاهات و عقليات رجعية عن الكثير في مجتمعنا صعب المِراس

*لا يمكن ان ننفي فائدة الدروس الخصوصية
فأهميتها قد تكون اكثر من الدروس العادية لان التلميذ يعي ان ذلك بمقابل و الاستاذ كذلك يعي ان امانة ايصال الفكرة أصبحت ذات وزن لاكثر من الدروس العادية (و هنا نقول فقط الاستاذ ذو ضمير لن يترك هذا يحدث ..لانه سيقدم كل ما لديه داخل قسمه..و لن يدخره للدروس الخصوصية).
*الدرورس الخصوصية أصبحت موضة العصر..و تعدت المستويات الرئسية في كل طور الى كل المستويات.
*خلاصة القول و خسب رأي الدروس الخصوصية هي تعويض اهمال الاولياء لابنائهم و عدم متابعتهم بالدرجة الاولى.
نقص الضمير المهني عند بعض الأساتذة بالدرجة الثانية
عشوائية الاصلاحات التربوية التي اربكت الكل
الكل مسؤول و لا أحد يعترف.


عذرا على الاطالة و شكرا


 
السلام عليكم يا أهل اللمة.
--
أنا لدي وجهة نظر مغايرة تماما ..
أنظروا جيدا !! .. هذه القضية برمتها، أهم شيء فيها هو التلميذ و الطالب .. ألا تروا أن التلاميذ و الطلبة يحبون الدروس الخصوصية و يتوافقون معها أكثر و بشكل أفضل !! ؟؟ .. هنا مركز القضية .. السؤال الذي يُطرح هو : لماذا ؟ .. و ما الفرق بين عالم المؤسسة التعليمية الرسمية و عالم الدروس الخصوصية ؟؟؟؟ ..
الجواب : الفرق كل الفرق هو في العامل النفسي !!!!!!
- التلاميذ و الطلبة هم في الحقيقة أطفال و مراهقين (المراهق عبارة عن طفل كبير) و هم يتصفون بالهشاشة على المستوى الذهني و النفسي و يحتاجون بشكل كبير إلى الإهتمام و الرعاية النفسية و الإحساس بإلإهتمام و تقدير ذاتهم من طرف الكبار و المسؤولين عليهم بما فيهم المعلمين و الأساتذة .. هم يحتاجون إلى الحنان و الترحيب و الإبتسام في أوجههم و اللعب و الضحك، و هذا ما يجدوه لدى المعلمين و الأساتذة في الدروس الخصوصية، أضف إلى أنهم يحسون بنوع من الحرية كونهم غير مرغمين على الدراسة و القيام بالفروض في الدروس الخصوصية بل هم على طواعية في ذلك و إن للطواعية و الحرية في اتخاذ القرارات و القيام بالأعمال مردود نفسي إيجابي جدا و سحري .. ألا تروا أنه حتى الحيوانات نفسها تميل إلى العصيان و البلادة بسبب القسوة و سوء المعاملة ؟؟ نفس الشيء عند الإنسان، و ما سبب كل تلك المشاكل في مؤسساتنا التربوية إلا لغياب أسلوب التواصل السوي و السمح و اللطيف بين المعلمين و الأساتذة من جهة و التلاميذ و الطلبة من جهة أخرى .. الكل كاره و مديكوتي .. الكل يحس أنه مرغم و محبوس و مقهور ..
و لهذا أيضا تجد الأستاذ و المعلم الذي يقدّم الدروس الخصوصية تجده يعمل بأريحية أفضل كونه سيد نفسه من جهة حيث لا وجود لسلطة الإدارة فوق رأسه و أن هؤلاء الطلبة و التلاميذ جاؤوا بقرار من أنفسهم طواعية من أجل الدراسة .. و من جهة أخرى تجده سعيدا بعمله نظرا للمدخول المادي الوفير .. فالكل رابح .. و الكل مستفيدا نفسيا و ماديا
--
فإذا المشكلة هي في الجو العام و الوضع النفسي و النمط التواصلي بين الأساتذة و الطلبة في المؤسسات التربوية الرسمية .. و ما الدروس الخصوصية في الحقيقة إلاّ حل و متنفس لموازنة الحالة النفسية و استدراك للدروس في ضروف نفسية أفضل .. هذا بنسبة كبيرة جدا ... و قد أثبتت نجاعتها بهذا الخصوص.
و بالتالي فإن الدروس الخصوصية هي شيء جميل جدا و مفيد و يستحق حقا أن ندفع المال و التكاليف الإضافية من أجل ذلك.
* للتذكير : ما يحتاجه الإنسان كأمر أساسي و حيوي جدا هو تقدير الذات حتى يحس بإنسانيته فيتمكّن من ممارسة مهامه و حياته بكفاءة و بكل راحة و سعادة.
--

هذا الموضوع يتطلّب تركيز كبير .. و أنا الآن نعسان .. أتمنى أن أعود لأشارك بشكل أوسع في هذا النقاش المهم.
 
آخر تعديل:
السلام عليك
شكرا لك على الموضوع الحساس
أولا رايي أنا ضد الدروس الخصوصية
وأنا بحد ذاتي أنصح الذين يدرسون عندي وكذلك أولياؤهم بان يتابعوني ويجتنبوا الدروس الخصوصية ليس تزكية لنفسي ولكن لأني أعمل بصدق واقدم للتلاميذ كل ماعندي ولاأبخل عليهم إلا وقت المرض فأعتذر لهم
اولا لابد أن تعلموا أن سبب انتشار الدروس الخصوصية هو الإصلاح-الإفساد- الجديد أي الجيل الأاول والجيل الثاني
وقد كنت ذكرت في بداية تطبيق الجيل الأاول أن المقصود منهم هو التدريس غير المجاني
وهذا مقصود من طرف الدولةوليس من طرفالأساتذة والمعلمين
حتى أن المعلم أصبح ليس له الوقت ليقدم حصة الاملاء وهي الحصة الضرورية
أما بالنسبة للأساتذةوالمعلمين فلهم القسط الأكبر بسبب عدم تقديم الأامانة بالوجه المطلوب منهم
حتى أن هناك من يعطي أهمية كبيرة للنلاميذ الذين يدرسون عنده الدروس الخصوصية بل أكثر منذلك منهم من يقوم بحل مواضيع الإمتحانات بل بتضخيم النقط
وفي الحقيقة الأولياء هم من يشجع هذه الظاهرة ويبحثون عن اساتذة لذلك
وانا بحد ذتي لم أدرس الدروس الخصوصية والحمد لله نجحت
والموضوع طويل
ربما أعود له إن شاء الله
 
اعتقد انو مشكلة الدروس الخصوصية تتعلق بكفاءة اولياء التلميذ يعني اب لا يستطيع المراجعة لابنه هذا اللي يخلي الاولياء يلجؤون للدروس الخصوصية واذا جينا نشوفوا نجد ان هذه العقلية منتشرة بكثرة في المدن الكبيرة حتى لدرجة انو التلميذ اصبح يدخل للمدرسة يلعب ويخرج بدون تركيز لانو علابالوا انو الدروس الخاصة في انتظاره..
الطامة الكبرى انو لم تعد هذه الدروس مقتصرة على طلاب البكالوريا بل تعدته الى طلاب الابتدائي والمتوسط وهنا مكمن الخطر..
وايضا احمل المسؤولية الاساتذة الغشاشين الذين يستغلون التلاميذ للربح عن طريق تقليص حجم المعلومات في الدرس العادي والتدريس بشكل متقن في الدروس الخصوصية وهنا اصبح الاستاذ لايؤتمن في تأدية رسالته...
شكرا على. الموضوع.


اهلا وسهلا
لقد اشرت الى نقطة مهمة وهي جهل بعض الاولياء طريقة تدريس والمراجعة لابناءهم
او ليس لديهم الوقت لذلك
ولقد اشرت كذلك الى الاساتذة الذين لايقومون بواجبهم في الاقسام
وهم بالتالي لايستحقون هذه الأمانة الموكلة اليهم
بوركت
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدروس الخصوصية اصبح موضوع شائع و شائك
و وجبة دسمة يفتح بها الكثير نار السنتهم على


الاستاذ كأنه المخول الوحيد بها و سببها و سبب كل طامة في قطاع التربية و يا أسفاه على ما وصلنا اليه

لا نعطي الحق لأي طرف و لا نلوم اي طرف لكن الحقيقة تقال ان لكل الأطراف يد فيما يحصل في الوقت الحالي
اساتذة و و وزارة أولياء و التلاميذ أنفسهم كل بمقدار
ما يحصل هو قتل مع سبق الاصرار و الترصد لتعليم السوي و تلك الطريقة القديمة الناجعة و السليمة الى انجبت أجيالا ذات فكر مبني على أسس تعليمية سليمة ولها ركيزة و أبجديات صحيحة في مل ما تعلمته


نعود هنا و نقول ان للدروس الخصوصية هي وليدة عدة أخطاء

الوازرة باصلاحاتها العشوائية،أخاطء كتب يندب لها الحبين لم يتم تداركها لحد الان بالرغم من الحراك الاعلامي حولها ،قرارات ارتجالية،قوانين تعسفية، لم تشرك الشركاء الاجتماعين من اولياء التلاميذ و النقابات في ما تم اصلاحه (كان الاجدر القول فيما تم تهديمه و تحطيمه).

كل هذا انتج لنا عدم ثقة بين الوازرة الوصية و الاستاذ باعتباره الحلقة المهمة في العملية التربوية.كما يجعل الاخير في ارتباك دائم في كيفية ايصال المعلومة للحلقة الأهم من السلسة التعليمية و هو التلميذ
يدخل الاتلميذ في دائرة الاحساس بنقص كفاءة الاستاذ و عدم قدرته على اداء واجباته على أكمل وجه بدون ان ننسى طبيعة التلميذ الجزائري حاليا.
تلميذ كسول اتكالي غير مبدع في الكثير من الاحيان(ليس الكل).


و لا ننسى أولياء التلاميذ الذين فقدو الثقة كذلك في مؤسساتنا التربوية..
كما فقدو حس المسؤولية في متابعة اولادهم الا من رحم ربي..فلا تجده يراجع لابنه و لا يتابعه و لا ترى وجهه الا في نهاية السنة داخل الادارة يلوم الاستاذ او الادارة على نتائج اولاده..متناسيا تقصيره طوال العام..


كل هذا خلق لنا ما يسمى الدرورس الخصوصية التي أصبحت المهرب الوحيد لاولياء التلاميذ و التملص من مسؤولياتهم في البيت اتجاه اولادهم..متهمين الكل بالتقصير من و ادارة و اساتذة و مؤسسات بعدم كفاءتها و ان الاستاذ يتعمد ادخار مجهوداته للدروس الخصوصية..مشكلين صورة الطمع و الجشع على الأستاذ التي أصبحت صفة ملتصقة به بسبب هكذا تفاهات و عقليات رجعية عن الكثير في مجتمعنا صعب المِراس

*لا يمكن ان ننفي فائدة الدروس الخصوصية
فأهميتها قد تكون اكثر من الدروس العادية لان التلميذ يعي ان ذلك بمقابل و الاستاذ كذلك يعي ان امانة ايصال الفكرة أصبحت ذات وزن لاكثر من الدروس العادية (و هنا نقول فقط الاستاذ ذو ضمير لن يترك هذا يحدث ..لانه سيقدم كل ما لديه داخل قسمه..و لن يدخره للدروس الخصوصية).
*الدرورس الخصوصية أصبحت موضة العصر..و تعدت المستويات الرئسية في كل طور الى كل المستويات.
*خلاصة القول و خسب رأي الدروس الخصوصية هي تعويض اهمال الاولياء لابنائهم و عدم متابعتهم بالدرجة الاولى.
نقص الضمير المهني عند بعض الأساتذة بالدرجة الثانية
عشوائية الاصلاحات التربوية التي اربكت الكل

الكل مسؤول و لا أحد يعترف.

عذرا على الاطالة و شكرا






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أستاذ نورت
لقد اشرت الى عدة نقاط مهمة

ان لكل الأطراف يد فيما يحصل في الوقت الحالي
اجل جميعنا مسؤولون
فالتلميذ في القسم لاينتبه ولايحاول الاجتهاد
والاستاذ لايقدم مايجب عليه تقديمه

والولي في البيت كذلك لايتابع ابنه ولايوجهه وثم يطالبه بالنتائج
اين دورك انت كولي
الوازرة باصلاحاتها العشوائية
الوزارة ادخلتنا في دوامة لم نفهم شيئا منها لليوم
اصلاحات مست القطاع منذ سنة 2004 على مااعتقد
ولو توقف الامر عند هذا الحد
تابعتها اصلاحات سنوية
تغيير الكتب كل سنة
يعني نجد ابناء الجيل الواحد لم يدرسوا في نفس الكتاب
الامر اختلط على الاستاذ وعلى التلميذ
وشاعت الفوضى الوسط التربوي الذي اصبح غير مستقر
وحاصرته الشوائب من كل جانب
والنتيجة المحصول المعرفي للتلميذ
بوركت
 
السلام عليكم ، أنا نشوف أنه ولات موضة عند الأولياء أكثر منها عند التلاميذ وأصبحت المنافسة شديدة بينهم، باختصار رجع العلم معاندة وغيرة.
بصراحة أنا حبيت نمد دروس خصوصية هذا العام لأي طور بصح مازلت مترددة و ماعنديش خلفية عليها لكن ممكن نمد الافادة باعتبار أني ساعدت بعض من أفراد العائلة على اجتياز اختبارات مصيرية، هل ينصحني الأساتذة بذلك أم لا؟
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
حقيقة موضوع جد مهم تطرقت له أختي..
كنا سابقا تقتصر الدروس الخصوصية فقط في نهاية المرحلة الثانوية أي البكالوريا لا غير..
و موضة الدروس الخصوصة زاد بريقها السنوات الاخيرة حيث نجد حتى سنة أولى ابتدائي فيها دروس خصوصية و هنا يطرح الاشكال..
قلت هل المشكل في الأساتذة الجدد .. لا أظن هذا لأنه الأستاذ أصحاب الخبرة في الميدان من يطالبون تلاميذهم بالدخول معهم في دروس خصوصية.. و من لا يدخل تكون نقاطه متدنية(حدث الامر هذا مع ابنة أختي تدرس سنة رابعة ابتدائي معلمتها تقوم باعطاء الأسئلة الخاصة بالامتحان للتلاميذ الذين تدرسهم في الخصوصي.. و بالتالي من لا يدرس هناك معها ستكون نقطته اضعف من غيره).. هذي كمشكلة تخلقها الدروس الخصوصية بالذات اذاكانت من نفس الاستاذ الذي تدرس معه في المدرسة.
زد عليه المشكل اللي رجع في السنتين . و انتشر أنه التلميذ رجع في المادة الواحدة يدرسها مع أستاذين أو أكثر ^دروس خصوصية^ فالولي رجع حسب ماتقوله أحد الأمهات اللاتي تعمل معي دروس خصوصية تدفع شهريا 2ملاين و نص أي راتب شخص كامل تقريبا..
مشكل ربما أنه الوالدين رجعوا المهم ولدي يقرا يحاول بطريقة أو بأخرى توفير مايراه ابنه من نقص لكي لا يبقى ملاما في وقت اخر..
أيضا بعض الاساتذة هداهم الله لهم طريقة في الدروس الخصوصية يسيرة و مبسطة على في الدرس العادي و هذا مالاحظته في دراستي مع نفس الاستلذ اللي درسني في الباك..
ربي يوفق طلاب و يعين الاولياء ع المصاريف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top