مشكلتي اريد العمل

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
778
نقاط التفاعل
4,351
النقاط
51
انا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة انهيت دراستي في الحقوق هذه السنة اريد الذهاب الى العاصمة و العمل في الجمارك اذ اني ذهبت مع والدي للتسجيل هناك لكن بعد عودتنا رفض الامر نهائيا وقال لي ان العمل في الجمارك لايليق بي كفتاة وان انسى الموضوع خائفة ان اندم لاني لم احقق مااريد هناك شخص تقدم لخطبتي غير ان رغبتي في العمل اقوى من رغبتي في الزواج فماذا افعل هل اقنع والدي ام اقنع نفسي بالزواج وان انسى العمل تهمني نصائحكم
 
أنا من رأي الشخصي انك تنحي فكرة العمل في الجمارك نهائيا لأنه عمل ذكوري بامتياز رايحةةتضيع حياتك فيه واسمحيلي إذا قتلك رايحة تفقدي أنوثتك فيه تولي كيفك كيف الرجل، 25سنة الله يبارك راه الوقت يمر إذا كان الزوج اللي تقدملك كفء كا ترفضيهش راه فرص الزواج ولات قليلة هذي ليامات، صدقيني إذا تزوجتي زواج هاني و جبتي وليدات رايحين يعوضوك على كل أموال الدنيا ، وفي الأخير أنصحك بالاستخارة على الزواج.
موفقة وربي يقدم اللي فيه الخير.
 
السلام عليكم و رحمة الله
اهلا بكِ أختي


لكنك لم توضحي لنا امرا هل أبوك رفض فكرة العمل في الجمارك ام فكرة العمل نهائيا مهما كانت صفت العمل؟

يا أختي في ظل ما آلت اليه الدنيا و أوضعا و تسارع وتيرة الحياة و تطوراتها. و في خضم الحديث عن عمل المرأة عامة و ما ينجر عن من أقوال و تبعات خاصة في السلك الذي اردت ان تختاريه.
،أعذر الأب في ذلك فعمل المرأة دائما ما يجعلها محط الأنظار لانها أمراة أولا ولانها ستواجه الاختلاط ثانيا ،لن تسلم من كلام الناس ثالثا(انا اتكلم بصفة عامة)..لانه هذه طبيعة مجتمعنا و نظرته للمرأة دائما ما يشوبها النقص و الكلام الجارح.
يا حبذا لو تختارين مهنة أخرى تليق بك كمرأة
تحفظ كرامتك و تصونك


لو نأتي لفكرة الزواج
الذي يري ان يبني حياته عليه ان يُرتب اولوياتها بين الزواح و العمل
انت في السن 25 ما شاء الله عليك يعني في سن الزواج
و اذا أتاك من ترضين دينه و خلقة
قادر على تلبية متطلباة الحياة الكريمة و حاجياتها..فانا ارى هذة الفكرة أولى من العمل


ثم هناك امر أخر يمكن مناقشة فكرة العمل مع الخطيب..(طبعا العمل في غير السلك الذي اردته)
فربما تلاقين تجاوبا


......
اقنعي والدك بالعمل لكن في غير ذلك العمل انا معك هنا
كما انصحك انا لا تتسرعي و تتركي فكرة الزواج
فالزواج أحسن طبعا بعد المعرفة الكاملة بمن يتقبل لك للزواج
(مكتوب ربي لكن ..الواحد ما يخليش الكار يفوتو و يرفض طلبات الزواج من احل العمل و يبقى من بعد ف الندامه).
هذا راي الشخصي كرجل
و اظن ان للنساء معنا هنا راي أخر و هم ادرى بوضعك كفتاة، نستناو ردوهم


بالتوفيق لك أختاه

 
سلام عليكم
اختي مفزعة هي عقلية وضع العمل والزواج في كفة واحدة فشتان ما بينهما شيء حث عليه ربي سبحانوا واللي هو الزواج اما العمل مكاش حتى فايدة فيه بالنسبة للمرأة وبين قوسين راني نحكي ع الجمارك لانو الجمارك مهنة تاع امانة واذا تقدري تتحملي الامانة وتخدمي مع كامل ناس كيف كيف فخدمي بشرط ما تحطيش الزواج في كفة المقارنة لانو هنا تظلمي نفسك وربي يسهلك هذي قناعاتك وقدرتك على تحليل المجتمع اللي راهو محيط بك وبالتوفيق...
 
السلام عليكم.
في الحقيقة لا يُعقل ان تجدي جوابا قاطعا لسؤالك..ماذا أفعل؟ الا ان تكوني أنتِ صاحبة الجواب والقرار الفاصل. لكن بعد وضع الميزان أمامك وتوزني كل شيء عليه ثم تغربلي الشوائب وتصفي المخاوف يجب ان تواجهي المخاوف التي تجعلك متحيرة في القرار ولا تفلتي واحدة منها عندما تزول المخاوف يتصفى ذهنك ويظهر الاقتناع والرضا بالقرارات.

اذا كان ممكن تحقيق الرغبتين مع بعض فيبقى عليك طرح فكرة العمل على الخاطب. وتبقى بينك وبين زوجك ونظن الوالد يترك هذا القرار لكما بعد الزواج.
لكن...
قضية أن الزواج معناه توقف الرغبات الشخصية ومنها العمل في هذه المحطة هو حقيقة متوقعة وتخوف مبني على الواقع ولا شيء مضمون بعد الزواج ولا أحد يظمن الوفاء بالعهود قبله لكن ذلك الشعور بندم الاختيار بين الزواج والعمل ممكن يبقى للأبد واحد وممكن يزول تدريجيا مع الحياة ويعوض بأشياء افضل ثانيا وممكن تتغير نظرتنا وتنضج ونجد أن اختيار الزواج كان ليكون القرار الافضل ثالثا.

العمل والزواج الان من أصعب المشاكل الزوجية المعقدة ازواج وجدوا انفسهم في مواجهة حقائق غير محسوبة كالاهتمام بالاولاد الاهتمام بالزوج والبيت الصراع على الشهرية النميمة الحيلة والفتن وغيرها وغيرها.
لما نتوقع الأشياء مسبقا ونحسب حساب المتغيرات كذلك نظن أنو ألم الندم يكون أخف لما نواجهها. فقد كنا نتوقع ذلك
الحياة ليست مثالية ولا يمكن ان نتمسك بحالتين أثبتتا في مجتمعنا أنهما متعارضتين مهما ظغطنا على انفسنا بالعكس ...فهمتي

اختيار العمل قبل الزواج مهما طال ومهما جنينا من نجاحات فلابد ان يلتقي في محطة يوما ما مع الزواج وهنا تعاود حيرتنا من جديد في اتخاذ القرار وقبول او رفض الزوج ولكن انتبهي القرار بعد مرور سنوات ليس كالقرار في ال 25 من حياتك. قد يصبح القرار أسرع وبدون شروط واختيارات...فهمتي

رؤية الزواج على أنه محطة توقف مشاريع الدراسة والنجاح رؤية تتوقف على قدرتك من التمسك بمشروعك


من رأيي قبل كل شيء يجب ان تتوقع المرأة كل المتغيرات المتوقعة وغير المتوقعة ولا تشعر بالندم لان الشعور بالندم هو نتيجة حساب غير متوقع مفاجئ لشيء مستقبلي.
فقبل اتخاذ القرار يجب ان نندم في تلك اللحظة لكن بعد اتخاذ القرار خلاص انتهت مهلة التفكير وننسى فكرة الندم او قد نندم المعطلة للحياة يجب الانطلاق في تحقيق المشروع الجديد دون ندم لماذا ارهق اعصابي وتفكيري في شيء حسمته بينما من الافضل الاستثمار في المشروع الجديد ومحاولة تحقيق السعادة والنجاح فيه ..فهمتيني

رفض أبوك حسب فهمي كان سببه طبيعة العمل في هذا القطاع بالتحديد ولم يرفض فكرة العمل بالاساس؟ لأنو لا اعلم رفضه كان كلي او فقط لهذا المنصب لانو جاء قراره بعد عودته وربما اطلع على امور تخفى عنك ولم يطمئن قلبه لمصلحتك أكيد وخوفا عليك.
أم ان وظيفة جمركية بالتحديد تاخذ كل تركيزك؟ لان وظيفة جمركية ايضا تعني شرطية وعسكرية.

اذا لم يرفض الفكرة بالاساس فلديك أمل بالبحث عن وظيفة أخرى مادام ترغبين بشدة في العمل وافتح قوسين حول كلمة (عمل) للذين هم الان يعملون ويعلمون جيدا معنى العمل في بلادنا والمعاناة بمقابل أجر لا يرقى لتحقيق الطموحات كيما نقولو ( ماديين شيعة الخدمة قدام الناس) وطريقة التعامل والمشاكل والغبن....الخ تجعل الانسان أحيانا يندم على فكرة العمل ويحن الى فكرة الزواج. هذا فصل الواقع.

أما اذا كان رفضه نهائي لفكرة العمل ككل فيسمحلي على طرح هذا الاستفسار لماذا كل هذه السنوات الدراسية والتعب اذا؟
قرار الوالد بالرفض هذا تعالجيه بنفسك بينك وبينه بالاقناع حتى انتي تقتنعي لما تكون الاسباب فعلا صائبة من طرف الأب والأب قد لا يبوح بكل مخاوفه حاولي البحث عند الأم التحمس والاندفاع ليس كتجارب الحياة والحكمة.

اذا كان رغبتك قوية كيما نقولوا الخدمة ولا والو
فاذا اعطاك الوالد القرار بالاختيار فاختاري الانسب لشخصيتك مستقبلا يجب ان تتحلي بالقوة على التحمل بالشجاعة والارادة والصلابة ومسؤوليتك التي حتما ستجدين نفسك الوحيدة في مواجهتها. وجربي فالتجربة تفتح اعيننا على الحقائق وتساعدنا في الاسنئناف.

اما اذا كان الوالد معارض كليا ولم يقنعه واقع الحال فمالعمل حينها سوى طاعة ولي الأمر فالدنيا دار فناء للعامل والبطال للحالم والناجح ولكل من حقق فيها نجاحا مهما كان ولا يبقى سوى نجاح الآخرة وتحقيق مشروع الدخول الى الجنة.
ربي يبلغها لكل طالب. ومهما نجحنا فيها فهي دار شقاء حبينا او كرهنا. فالعبد المؤمن الحق لا يفزع او يقنط من مجريات الاحداث في الحياة لعلا الله يجعله في غير ما رغبنا النجاح والسعادة ويبعدنا عما تخفيه عنا مقادير الحِكم.
والله أعلم.
 
آخر تعديل:
downloadfile.gif





ل ما عليك هو التفكير الجيد وبتمعن وربي يسلهلك ختيتو
من جيهتى يمكن باباك عندوو شويا الحق خاطر هو تانى يمشي على حساب المجتمع ديالنا ياخى رانا نعرفوو كل كيفاه من جيهة خرى اللى خطب فيك ماعندوو حتى ذنب باه ترفضيه دوون تفكير يمكن يكون هو الانسان اللى راح يكون خلاص ليك يمكن يقبلك انك تخدمى وتستفادى من الجيهتين ربي يوفقك ختيتو ☺☺☺☺


images.jpg
 
صراحة لم استطع استيعاب الموضوع او السؤال ربما لاني مريض الله يهدينا لما فيه خير لنا و لمجتمعنا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة ترددت كثيرا في الرد خاطر لقيت الإخوة قامو بالواجب وردو عليك كما يجب بارك الله فيهم لكن قلت يمكن نتفكر حاجة ونبهك ليها،


المهم حبيت نمد رايي يمكن يساعدك على كل حال أختي الكريمة ربي يسهلك لما فيه خير لكِ، أولا قبل استشارتنا استشيري المولى عز وجل واستخيري

ربي فيما يخص موضوع الزواج واذا هذا الإنسان فيه خير ليك ولالا لأنو يا عزيزتي الزواج والخدمة يمكن يتحطو كل وحدة في كفة ونقارنو بيناتهم أما الزوج

الصالح فلا يقارن بالعمل بتاتا، فإن كان هذا الشخص صالح في زمن قلّ فيه الصالحون وطيّب في زمن قلّ فيه الطيبون فأنا من رايي الزواج أحسن لك،

أما العمل مالازمش يكون في حد ذاتو طموح بل واش نجني من العمل هذا هو لي لازم يكون هدف لينا، قادر تلقاي خياطة تخيط وفرحانة بالعمل تاعها

وحققت إحدى طموحاتها وهي أنو تعمل الشي لي حابتو والشي لي يفيد المجتمع أما أني نعمل لمجرد العمل وباه زعما نضمن مستقبلي مالا يا حبيبتي الضامن

ربي سبحانو، وباباك كي رفض العمل هذا باين من حقو خاطر مارفضش إلا بعدما كنتو راجعين أي أنو شاف شي ما يعجبش، وزيد نتي إمرأة وتروحي تخدمي

في العاصمة بعيدة على والديك وعلى دارك وفي عمل غير مناسب لكِ كإمرأة علاه عليك هاد الشي؟ رزق ربي يا حبيبتي راهو يجي وحدو يمكن ترفضي العمل

هذا ويجيك عمل أحسن منو وقدام والديك ونورمال، والزواج يا عزيزتي سنة الحياة وراكي في سن مناسب العمل تخدمي تخدمي كي تلحقي سن معين تتقاعدي

بمبلغ ما يغني ما يسمن من جوع هل يكفيك الوقت حينها باه تديري دار ولا ديري ولاد؟ إلا إذا الزوج نفسو يوافق على العمل تما كاين حديث آخر، إذن استخيري

أختي واطلبي من الوالد يسقسي على هاد الخاطب مليح واذا كان فيه قبول داخل نفسك وماسمعتي غير الخير على هاد الشاب فروحي ربي يهنيك ويسهلك

يمكن ربي بعتلك هاد الخطيب في هاد الوقت بالذات غير باه يمنعك من العمل في هاداك المجال، وزيدي شاوري هاد الخطيب (في حالة ما إذا وافقتي عليه) يمكن

يوافق على العمل تاعك في أي مجال تما القرار يكون بيناتكم، وربي يوفقك للخير ويسهلك كل ماهو صعب
تحياتي


 
أتمنى لك العمل في التعليم أفضل (المدرسة و ليس المتوسطة أو الثانوية)
العمل في الجمارك حتى و إن كان في الإدارة أنا لا يعجبني .. مهما يبدو الأمر مغر و منظّم إلا أن الحقيقة وراء الحيطان شيء آخر .. إستغلال، نقص تنظيم، وضع فيه الرداءة بسبب كثرة المسؤولين و كثرة العمل الإداري و كثرة الحزازات و الوشاية و المنافسة ... إلخ
أنا لدي تجربة في عمل مشابه للجمارك (...) .. و رأيت كيف الكثير من النساء اللواتي يبقين رؤوسهن إلى أعلى رأيت كيف يتمّ ظلمهن و غمطهنّ في حقوقهن و تعرّضهن لممارسات غير عادلة ... و رأيت العديد من الفتيات كيف دخلن صغيرات و مرّت عليهن السنين حتى كبرن بلا زواج و السبب هو نوعية العمل و ألسنة الناس.
--

إن كُتب لك الزواج أتمنى لك السعادة مع زوجك و ربما أمكنك من العمل كمدرسة (في المدرسة الإبتدائية).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان يرزقك بما تحبين فيما يحب ويرضى لك
نصيحة لمن ترفض الزواج بحجة الدراسة

فضيلة الشيخ لدي ابنة أخ متوفى ، وأنا الوصي عليها بعد وفاة الوالد - رحمه الله تعالى - وهذه الابنة ترفض الزواج بالرغم من تقدم الرجل الكفء لها ، وللأسف تحتج بمواصلة الدراسة الجامعية بالرغم من عدم موافقتي على إتمام دراستها في الجامعة وان كانت بطريقة الانتساب ، حيث لا يخفى عليكم الفتن والاختلاط الموجود في الجامعات في بعض البلدان ، وكذلك لبعد الجامعة عن المكان التي تعيش فيه قرابة 25 كم ، وتحتاج إلى المواصلات العامة للوصول إلى الجامعة ، وللمعلومية فإني ولله الحمد متكفل بكل ما تحتاج إليه هذه الابنة، والدراسة ليست بذات أهمية لكسب العيش ، حيث إنها تدرس تخصص الفلسفة ، وهذا ما يجعلني أرفض الأمر بالكلية ، راجين منكم التوجيه ، وجزاكم الله خيراً .

الجواب:
الحمد لله
أولا :
نسأل الله تعالى أن يوفقك ويعينك على هذه المهمة الملقاة على عاتقك ، وأن يجزيك على ذلك خير الجزاء .
ثانيا :
ينبغي للفتاة أن تحمد الله تعالى أن هيأ لها أسباب الزواج ، وأن تبادر بذلك امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ومسلم (1400).

وينبغي أن تدرك أن هذه نعمة تستحق الشكر ، وتعلم أن هناك من لا تجد هذه النعمة ولا تتيسر لها .
وأما الدراسة فإنها لا تتعارض مع الزواج ، فيمكن الجمع بينهما ، ولو بالدراسة عن طريق الانتساب .
وقد تقد الكلام على الاختلاط في العمل والدراسة في جواب السؤال رقم (1200) و(103044) .
كما تقدم حكم دراسة الفلسفة في جواب السؤال رقم (88184) .

ونحن نضع بين يديك نصيحة للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله فيما يتعلق بالزواج والدراسة :
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " الواجب البدار بالزواج ، ولا ينبغي أن يتأخر الشاب عن الزواج من أجل الدراسة ، ولا ينبغي أن تتأخر الفتاة عن الزواج للدراسة ؛ فالزواج لا يمنع شيئاً من ذلك ، ففي الإمكان أن يتزوج الشاب ، ويحفظ دينه وخلقه ويغض بصره ، ومع هذا يستمر في الدراسة . وهكذا الفتاة إذا يسر الله لها الكفء ، فينبغي البدار بالزواج وإن كانت في الدراسة - سواء كانت في الثانوية أو في الدراسات العليا - كل ذلك لا يمنع .
فالواجب البدار والموافقة على الزواج إذا خطب الكفء ، والدراسة لا تمنع من ذلك .
ولو قطعت من الدراسة شيئا فلا بأس . المهم أن تتعلم ما تعرف به دينها ، والباقي فائدة .
والزواج فيه مصالح كثيرة ، ولا سيما في هذا العصر ؛ ولما في تأخيره من الضرر على الفتاة وعلى الشاب .
فالواجب على كل شاب وعلى كل فتاة البدار بالزواج إذا تيسر الخاطب الكفء للمرأة . وإذا تيسرت المخطوبة الطيبة للشاب ، فليبادر ؛ عملا بقول الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام – فى الحديث الصحيح : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ؛ فإن له وجاء) متفق على صحته .
وهذا يعم الشباب من الرجال والفتيات من النساء ، وليس خاصا بالرجال ، بل يعم الجميع ، وكلهم بحاجة إلى الزواج . نسأل الله للجميع الهداية " انتهى من " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (20/421).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هناك عادة منتشرة ، وهي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها ، لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي ، أو حتى لأجل أن تُدَرِّس لعدة سنوات ، فما حكم ذلك ، وما نصيحتك لمن يفعله ؛ فربما بلغ بعض الفتيات سن الثلاثين أو أكثر ، بدون زواج ؟
فأجاب : حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ) الترمذي (1084) وقال : ( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ).
وفي الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج ؛ فالذي أنصح به إخواني المسلمين ، من أولياء النساء ، وأخواتي من النساء ، ألا يمتنعن من الزواج من أجل تكميل الدراسة أو التدريس ، وبإمكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى في الدراسة حتى تنتهي دراستها ، وكذلك تبقى مدرسة ، لمدة سنة أو سنتين ، ما دامت غير مشغولة بأولادها ، وهذا لا بأس به.
على أن كون المرأة تترقى في العلوم الجامعية ـ مما ليس لنا به حاجة ـ أمر يحتاج إلى نظر.
فالذي أره أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية ، وصارت تعرف القراءة والكتابة ، بحيث تنتفع بهذا العلم في قراءة كتاب الله وتفسيره ، وقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها ، فإن ذلك كاف ؛ اللهم إلا أن تترقى لعلوم لا بد للناس منها ؛ كعلم الطب وما أشبهه ؛ إذا لم يكن في دراسته شيء محذور ، من اختلاط وغيره " انتهى من "فتاوى علماء البلد الحرام" ص (390).
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .



المصدر: الإسلام سؤال وجواب

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري
في امان الله وحفظه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top