يمكننا فعلها نحن البسطاء ...

حلم كبير

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
5,056
نقاط التفاعل
15,513
النقاط
2,256
العمر
39
محل الإقامة
فرنسا الجزائر وطني
images (6).jpeg

يمكننا فعلها نحن البسطاء

( أرجو لكل من يريد أن ينشر موضوعي في أي مكان آخر أن ينشره لتعم الفائدة، ليكتب من منتدى اللمة في الاسفل فقط وبالتوفيق )

نحن جيل جاء في وقت صعب !!!
نحن جيل أتى بين هذا وذاك !!!


لسنا في جيل خوض المعارك كما كانو من قبل فننزع رؤوس كل من تطاول على الدين وأرضه وأهله ،ونهز الارض هزا بجيوشنا ويحكمنا قائد حرب لا يخاف الموت وسط المعارك وغيرته على دينه تتجاوز غيرتنا بسنوات ضوئية ...
ولا نحن من جيل الحل والربط من المسلمين ولنا القدرة على التخطيط والحل والربط حتى نُحني رؤوس كل من تسول له نفسه ليخرج عن نهج الدين...


نحن للأسف من هذا الجيل
جيل العولمة
جيل التكنولوجيا
جيل شهد كل أنواع التنكيل بالمسلمين وهو يشاهد مكتوف اليدين ...

لكن للأسف والحقيقة مرة ، ليس لنا القدرة على استخدام التكنولوجيا في الكلام بحرية والنيل من اعداء الدين ،فكل الدول الكبرى تملك مالا يملكه جيلنا العربي المسلم البسيط...
لذا إخوتي أخواتي
مهما حاولنا نحن البسطاء لا نملك سوى شيء واحد


لمن أراد إن يعرف ما هو فاليتابعني حتى النهاية

تابعو جيدا
اليهود يربون أولادهم على كره الاسلام والمسلمين ،اليهود يعِدون أولادهم بالقدس بعد عشر سنوات ،اليهود يستعدون لابادة الشعب الفلسطيني ،اليهود يسلحون أولادهم بالمعرفة
ونحن... يا عيني علينا نحن
نعلم أولادنا أن يقولو ميغسي ونشتري لهم آخر لعبة الكترونية ،نعلم أولادنا عاصمة امريكا وعاصمة المانيا
ونغني الهيبهوب ونضع ستيل الروك وغيرها ...


لنتوقف قليلا
نحن متفقين أننا كشعوب ضعيفة لا يمكننا فعل شيء ،فالحكام من بيدهم الحل والربط هذا مفروغ منه


لكن ألم يسأل أحد نفسه ،ماذا يمكنني فعله للأمة الاسلامية ؟؟؟

اصبرو معي قليلا تابعوني الى النهاية
لأحكي لكم هذه القصة التي تعرفونها كلكم ،عن الحجر الصغير الذي كان في السد وذات ليلة أخذ يبكي حاله أمام تلك الصخور الكبيرة التي كانت تسند السد ،وقرر في لحظة ضعف أن يتخلى عن مكانه ودوره لأنه بالنسبة له لا دور له ،وفعلا غادر مكانه وفي الصباح الباكر كانت كل المدينة قد جرفها سيل السد العظيم ،حينئذ نادى الحجر الصغير وقال لو كنت أعلم أهميتي ما تركت مكاني ولا غادرته ...


والعبرة أن
كل مسلم خلقه الله خلقه لسبب وليس عبثا حاشا وكلا لجلالة قدره وعظيم سلطانه ،الانسان خلق لسبب وبالاخص المسلم .
إذا المقصود من الحديث كله، أن نتأثر نعم وأكيد وندعو بقلوب خاشعة لما يحدث لإخوتنا المسلمين في العالم كله ونساعد بما نستطيع ،لكن إن لم نستطع فعل شيء
هل نترك كل شيء ونعيش مثل الغراب الذي ترك مشيته فنسيها وصار يمشي أعرجا
لا وكلا
فالنهتم بما أمامنا من مسلمين قبل أن يفوت الأوان
فالنهتم بإسلامنا
حكامنا آخر همومهم أن يتربى أولادنا جيدا آخر همهم أن تعود فلسطين للعرب والمسلمين
إذا فالنهتم بأنفسنا وبأولادنا لكي نصنع جيل قوي بدينه
يا أخي أنجب وربي صح على الطريقة الاسلامية هذا هو المطلوب منك
لا مطلوب منك تشارك في نقاشات عقيمة على النت ،ولا مطلوب منك تصنع قنبلة ذرية
اصنع فردا عربي مسلم
أخرج للمجتمع رجل او إمرأة ليسا فاقدا الهوية "عربي مسلم "
ليس مطلوب منك حفر الآبار ،وإن فعلت فزيادة الخير خيرين
لنعلم أولادنا الدين أولا ،وتاريخنا ثانيا ،لنعلم اولادنا أن القدس عاصمة فلسطين ،وأن فلسطين محتلة ولا وجود لدولة اسرائيل وإذا وجدت فهي وجدت على أنقاض دولة كاملة ومسقية بدماء شعب كامل ...
فالنهتم بأخلاقنا الاسلامية وننميها ونروج لها كما يروجون هم للأخلاق السيئة
لنحترم المرأة كما أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم
لنوقر كبيرنا ونرحم صغيرنا
لنرحم والدينا ونسعى لمرضاتهم
لندفن الضغائن والحقد والحسد والمؤامرات فيما بيننا
لنعش شعب مسلم بعيد كل البعد عن السياسات وعن المغريات
لنعش شعب مسلم في لبسه في مشيته في تعامله في تجارته في زراعته في مجاورته
عندما يرى أولادنا وأحفادنا تصرفاتنا سيتبعوننا تسلسليا
لنرسخ أخلاق الاسلام قبل ان تمحى من الذاكرة
قبل ان تختفي من المعاملات والشوارع
فوالله ثم والله إن الله لم يترك المسلمين حتى تركو دينهم وتبعو الدنيا
فالنحارب الجاهلية الجديدة ،ولنحارب الصليبية واليهودية التي ترقعت وأهدافها الاسلام والأخلاق
نحن في هذه الدنيا عابرو سبيل ،فالنزرع في الارض التي مررنا بها أفرادا صالحين يستفيد منهم الاسلام والمسلمين ..
لا تضع الحزن على الجرم وتبكي
إنهض افعل شيئا
وإن حاولت أن لا ترتكب معصية فهذه بادرة خير
طور من نفسك ،وأطور من نفسي
لنكون تلك الأكتاف التي يصعد عليها جيل جديد متزن غير فاقد الهوية


alkuttab.jpg
وددت لو أكتب وأكتب لكن ....
ما رأيكم في موضوعي ؟
هل هناك طريقة ثانية غير هذه لنا نحن البسطاء لننهض بديننا ؟
هل نملك خيارات ؟
الكلمة لكم إخوتي
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)

 
تمت الموافقة
لنا عودة فيا بعد
بارك الله فيكم اخي حليم موضوع مرتب و منسق
 
أهلا أخي حلييم
و الله فعلا و عين الصواب رأيك
توجد قصة لرجل أراد تغيير الحكم فلم يستطع ففكر بتغيير الشعب فلم يستطع
و فكر بتغيير قريته فلم يستطع ففهم أن التغيير يكون من البيت و من الأهل و من الأولاد
يقول رب العزة : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )
ما أريده أن التغيير يكون من الأسرة و لو فكر كل واحد في تربية نفسه و أهله لتغير حالنا بالجملة
يقول عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
لا سبيل لنا الا بعودتنا الى اصلنا و ديننا و هويتنا و ثقافتنا

ما اجملها لحظات حينما نتذكر الماضي العريق ـ هته الكلمة نرددها جميعا و تدغدغ مشاعرنا
اذن ما المانع ان نعود الى سابق عهدنا
 
تمت الموافقة
لنا عودة فيا بعد
بارك الله فيكم اخي حليم موضوع مرتب و منسق
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكورين حضرتكم على الموافقة ، أهلا بك في أي وقت الموضوع كتب من أجلكم
بارك الله فيك
 
السلام عليكم
مل جزء في الصورة التالية التي وضعت اخي هي تلخص زمن القيم و التمسك بأركان الاسلام
فاللوح يحكي تفاصيل الطفل و الصلصال
الـGـــندورة تحكي عن البساطة
الزرابي تعبر عن الأصالة...

اما طفل اليوم عندما ينجح جائزته هي بلايستايشن او لعبة الكترونية مفضلة او هاتف...
طفل اليوم في احد المواقف التي شاهدتها بعيني قبل يومين
قال الأب للحلاق: احلق له شعره بالطريقة العادية
الطفل قال: اريد ان يبقى في الاعلى شعري طويل قليلا لأقوم بتزيينه...
الأب: لماذا ترد تزيينه. فالحلق العادي احسن...
الطفل: لا يا ابي اصدقائي (يضحكون علي لما احلق بطريقة عادية).


نظر لي ذلك الأب و نظرت له و فهمنا لماذا الطفل يريد تلك الحلاقة.

فهي قصة عايشتها فقط قبل ايام و استخلصت منها انه ليس دوري لوحدي فقط لتربية ابني
صحيح علي ان أكون انسان متخلق و اربي ابني تربية صالحة حتى و اذا المجتمعلا يساعد
لكن الخلاصة هي انا اربي ابني و انت لا تربي ابنك يعني ابنك قد يؤثر على ابني في الكثير من القيم

للأسف أن الاب يشتري لابنه سروال مقطع فماذا تتوقع منه؟

لكن مهما كان نعود لأساس المجتمع و هو الأسرة و اساسها هم الأباء و اعمدتها هم الاطفال
فليربي كل منا ابنه على القيم الاسلامية فسعود القطار للسكة.
اللهم اصلح احوال المسلمين و شبابنا ابنائنا

94630
 
أهلا أخي حلييم
و الله فعلا و عين الصواب رأيك
توجد قصة لرجل أراد تغيير الحكم فلم يستطع ففكر بتغيير الشعب فلم يستطع
و فكر بتغيير قريته فلم يستطع ففهم أن التغيير يكون من البيت و من الأهل و من الأولاد
يقول رب العزة : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )
ما أريده أن التغيير يكون من الأسرة و لو فكر كل واحد في تربية نفسه و أهله لتغير حالنا بالجملة
يقول عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
لا سبيل لنا الا بعودتنا الى اصلنا و ديننا و هويتنا و ثقافتنا

ما اجملها لحظات حينما نتذكر الماضي العريق ـ هته الكلمة نرددها جميعا و تدغدغ مشاعرنا
اذن ما المانع ان نعود الى سابق عهدنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكور أخي الكريم على جهودك معي جزاك الله خيرا
سعيد أن أفكاري المتواضعة كانت في يوم من الايام موجودة وفكر بها أحد غيري ، يعني أنني في الطريق الصحيح ? الحمد لله

والبديهة التي يجب التسليم بها أن كل مسلم عاقل وجب عليه التفكير في تغيير نفسه وتصرفاته الى الأحسن والتأثير بالإيجاب على محيطه وأقاربه ،ويساهم بقدر المستطاع في التغيير ولو بتصرف منه بسيط وجريء ...

ما يعجبني في ردودك أنها مليئة بالشواهد والعبر وتعزز كل موضوع تدلي بدلوك فيه
بارك الله فيك على الإضافة القيمة والمفيدة .
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
 
السلام عليكم
مل جزء في الصورة التالية التي وضعت اخي هي تلخص زمن القيم و التمسك بأركان الاسلام
فاللوح يحكي تفاصيل الطفل و الصلصال
الـGـــندورة تحكي عن البساطة
الزرابي تعبر عن الأصالة...

اما طفل اليوم عندما ينجح جائزته هي بلايستايشن او لعبة الكترونية مفضلة او هاتف...
طفل اليوم في احد المواقف التي شاهدتها بعيني قبل يومين
قال الأب للحلاق: احلق له شعره بالطريقة العادية
الطفل قال: اريد ان يبقى في الاعلى شعري طويل قليلا لأقوم بتزيينه...
الأب: لماذا ترد تزيينه. فالحلق العادي احسن...
الطفل: لا يا ابي اصدقائي (يضحكون علي لما احلق بطريقة عادية).


نظر لي ذلك الأب و نظرت له و فهمنا لماذا الطفل يريد تلك الحلاقة.

فهي قصة عايشتها فقط قبل ايام و استخلصت منها انه ليس دوري لوحدي فقط لتربية ابني
صحيح علي ان أكون انسان متخلق و اربي ابني تربية صالحة حتى و اذا المجتمعلا يساعد
لكن الخلاصة هي انا اربي ابني و انت لا تربي ابنك يعني ابنك قد يؤثر على ابني في الكثير من القيم

للأسف أن الاب يشتري لابنه سروال مقطع فماذا تتوقع منه؟

لكن مهما كان نعود لأساس المجتمع و هو الأسرة و اساسها هم الأباء و اعمدتها هم الاطفال
فليربي كل منا ابنه على القيم الاسلامية فسعود القطار للسكة.
اللهم اصلح احوال المسلمين و شبابنا ابنائنا

94630
أهلا بالأخ الكريم مجددا
دعني أعقب عن القصة التي حكيتها في ردك
الطفل لا يثق في نفسه ليتبع أصدقائه ،من أسس التربية أن تعزز ثقة الطفل في نفسه لكي لا يتأثر بالآخرين
،ترى لما أولاد البسطاء والذين تربو تربية قاسية بحكم البيئة البسيطة التي نشأو بها تجدهم أقوياء شخصية منذ نعومة أظافرهم لأن أهلهم بكل بساطة حملوهم من المسؤولية ما يجعله ينضج باكرا ويمكنه تمييز أن هذه تصرفات لا علاقة لها بالدين ولا بالمجتمع العربي المسلم ،
أما الذي يربي ابنه بالأكل والشرب واللبس فقط فهذا أتوقع من ابنه أن يتأثر بالآخرين بكل بساطة ..


إذا عوض أن نتذمر من تربية الآخرين الفاشلة لأولادهم وخوفنا من العدوى فهناك علم قائم بذاته عن تربية الطفل وتعزيز ثقته في نفسه ،وحتى إن فات الأوان هناك طرق عديدة لتدارك الأمر
والمراجع بالألوف ... والحمد لله كل أب وأم من هذا الجيل يقرأ ولا تنقصه الثقافة . وحتى الفيديوهات تملأ النت عن هذه التقنيات فقط علينا تطبيقها لنتأكد .


وحسب رأيي الخاص المتواضع أن قراءة القرآن في سن مبكرة تجعل الطفل أكثر قوة وتمكنا من ضبط نفسه ،إذا أول شيء نعلمه لأولادنا هو القرآن وتعاليم الدين ،لكي ينشأ كالجبل الذي لا تهزه الظروف وليس كالصفصاف الذي يطول يطول ثم مع أول هبة ريح تسقط للأسف ...

شكرا على ردك الوافي والشافي
أرجو أن يجد كلامنا آذان صاغية وعقول واعية
بارك الله فيك
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير

 
1540976186734.png

هته الصورة اكثر من مجرد صورة بالنسبة لي:cry:
اعدك اني ساعود الى اللوحة و القلم و الدواية
 
الموضوع بالتأكيد موضع اعجاب واهتمام
المشكلة تكمن في عدم الوعي الكاف بالمسئوليات الوالدية تجاه الأبناء ، وما هي الجوانب التي يجب تنميتها والاهتمام بها ، وما هي معايير واسس هذه التنمية على مستوى الشخصية .. ومن ثم يتبنى هذا الشخص اتجاهات معينة وتصور معين عن مسئولياته تجاه نفسه والمجتمع والآخرين ..
فعلا أصبحت الاهتمامات تافهة ، مادية ، منسخلة عن القيم الاسلامية إلى حد ما ..
ثقافة الأنا أصبحت تسيطر علينا وعلى أبنائنا .. الا من رحم ربي ..
اذا اهتم المربون بترسيخ القيم الدينية والوطنية فالبتأكيد سينعكس هذا على أفراد مجتمع بأكلمه ، ونجد فرد واعي ينتمي لدينه ووطنه ويتحمل مسئوليته ..
لن نجد المرتشي ، ولن نجد السارق ، ولن نجد النصاب المحتال ،، وغيرها من النماذج المسيئة لصورة المجتمع المسلم ..
ولن نلقي باللوم على الآخرين ، بسطاء لسنا قادة مجتمع ولكن قادرين على تربية الابناء ومسئولون عن ذلك ، ..
الحل يكمن في وجود القدوة في حياة الطفل ،
وأن يطبق المربي توجيهاته على سلوكه فيتعلم الطفل بالممارسة وليس بالأقوال والتنظير ..
ثم الحرص على توجيهه نحو الرفقة الصالحة ،
فإذا صلح الأفراد صلح المجتمع ، وصلح العالم ..
البداية من تتشئىة الفرد ..
الخيارات متاحة .. ولكن تحتاج إلى حزم وقدرة على الاختيار الجيد ووضع البدائل ..
واتاحة فرصة للأبناء للتحدث والتعبير عن أفكارهم واحتوائها ومن ثم مناقشتها بهدوء ومحاولة الوصول إلى حل ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب


لا يغير الله مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

لو ان الوالداين ييتقيان الله عز وجل يعني انهما يحترمان ويقدران نفسيهما فان لم يكونا كذلك فهما لا يحترمان ولا يقدران نفسيهما فهل سيحترمهم الغير او هل سيحترمون غيرهم؟؟؟
مستحيل، اكيد لا


المشكل في ابتعاد الوالدين اولا عن الدين فان كان الوالدين يخافان الله عز وجل ويتقيان الله في دينهما ثم في نفسيهما ثم في بعضهما لكان الامر جيد
وثانيا، الاطفال لا يهتمون بكلام الاباء بل يتصرفون مثلهم وييتكلمون مثلهم فالاباء هم قدوة الاطفال


فحين يقول الاب البعيد عن الله عز وجل وعن دينه لابنه لا تقل كذا وكذا وكذا لانه عيب ولكن هو يقول ما امره بعدم قوله
ف قد اخطا من عدة جوانب
يجب على الوالدين اولا ان يقتربا من الله عز وجل وان يعالجا تلك المسائل هكدا:
اولا، ان يرسخ في عقل ابنه وافعاله ومعاملاته ما امر به الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم وليس لاغراض دنيوية
فبدلك يقوي ايمانه وايمان ولده وحينها فلن يؤثر فيه لا المجتمع ولا الغير فحين يقوي ايمانه ويعلم ولده اسس الاسلام ومعاملات الدين الاسلامي فالعكس سيحدث باذن الله، سيحاول ان يصلح اصدقاءه ويجعلهم يتاثرون به ان شاء الله بدل ان يتاثر هو بهم
ثانيا، ان يخبره بان سبب امره بعدم فعله لدلك الامر او قوله لان دلك حرام، ولان الله عز وجل لا يحب دلك وبانه بدلك سيبتعد عن الله مما سيؤذي ان يبتعد عن الجنة لا قدر الله عز وجل
ثالثا، ان يقول له ان داك الكلام سيصوره على انه والد سيء امام الله عز وجل ولن يرضى عنهذ، فهل برضيك دلك يا ولدي او يا ابنتي؟؟
رابعا، ان لا يقولا داك الكلام امام ابنائهما ابدا او لا يتصرفا بداك التصرف السيء مجددا ابدا بل الافضل ان لا يقولاه ولا يفعلانه من الاساس
هدا من جهة الاسرة


وهدا فيديو يبين كيف تربي ابنك في الزمن الحالي:


اما من جهة المجتمع، فمشكلة الناس الان انها هي بذاتها بعيدة عن الله، اسال الله عز وجل الهداية والثبات لنا ولهم ولكل المسلمين والمسلمات
الناس تنسى كذلك ان من واجب المسلم تغيير المنكر حين يراه، ادا راى احدكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع بلسانه وان لم يستطع بقلبه ودلك اضعف الايمان
لكن للاسف، الناس الان ادا رات منكرا يا اما تعلق عليه وتفضح فاعله او تتصرف كان الامر لا يعنيها وهدا من صفات الرجل او المراة غير الصالحين في الاسلام ام لا يهتمى بامور غيرهما من المسلمين وان لا يحاولا اصلاح الخطا وان بالدعاء
كما ان لك ليس من اخلاق المسلم وليس ما امر به الله عز وجل، فحين ترى اخاك المسلم يفعل منكرا يجب عليك ام تستره اولا وان استطعت ان تغير مافعل بيدك فغيرك والا فانصحه والنصيحة تكون بالحسنى وليس امام الناس فهده تسمى فضيحة فان لم يستطع لا هداك ولا داك يدعو له بالهداية ان شاء الله عز وجل


الامر هكدا ببساطة، وكما قلت المشكل في ابتعاد الناس عن الدين
لكن المصيبة هي ادا كان الله عز وجل من ابعد عبده عنه وختم على قلبه بعد ان اعطاه كل الفرص، فحينها فحياته كمماته والعياذ بالله
اسال الله الهداية والثبات لنا ولكم ولكل المسلمين والمسلمات واسال الله الصلاح والاصلاح لامة محمد كلها ان شاء الله يارب


ارجو تقبل مروري
تحيات احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفطه
 
مشاهدة المرفق 94714

هته الصورة اكثر من مجرد صورة بالنسبة لي:cry:
اعدك اني ساعود الى اللوحة و القلم و الدواية
ما أجملها رائحة الدواية وما أغبطني كنت عندما أحفظ لوحتي في آخر اليوم وأمحيها بالصلصال
وغدا أجدها وقد جفت وأكتب واحدة أخرى ،أنعم سيدي بسم الله الرحمن الرحيم والمعلم يملي وأنا أكتب حتى أخطئ فتأتيني ضربة إلى الرأس من عصا القصب الطويلة ويقول لي
عرق عرق وامحص والظاد يشيل يابني ركز ...
إييييه وين ما كان معلمي أدعو له بالخير أينما ارتحل
مشكور أخي على مداخلتك التي أيقضت الذكريات التي لم أعتبرها ذكرى لأنها تعيش معي كل يوم
أعانك الله على أهدافك في الحياة
إحتراماتي العميقة
 
الموضوع بالتأكيد موضع اعجاب واهتمام
المشكلة تكمن في عدم الوعي الكاف بالمسئوليات الوالدية تجاه الأبناء ، وما هي الجوانب التي يجب تنميتها والاهتمام بها ، وما هي معايير واسس هذه التنمية على مستوى الشخصية .. ومن ثم يتبنى هذا الشخص اتجاهات معينة وتصور معين عن مسئولياته تجاه نفسه والمجتمع والآخرين ..
فعلا أصبحت الاهتمامات تافهة ، مادية ، منسخلة عن القيم الاسلامية إلى حد ما ..
ثقافة الأنا أصبحت تسيطر علينا وعلى أبنائنا .. الا من رحم ربي ..
اذا اهتم المربون بترسيخ القيم الدينية والوطنية فالبتأكيد سينعكس هذا على أفراد مجتمع بأكلمه ، ونجد فرد واعي ينتمي لدينه ووطنه ويتحمل مسئوليته ..
لن نجد المرتشي ، ولن نجد السارق ، ولن نجد النصاب المحتال ،، وغيرها من النماذج المسيئة لصورة المجتمع المسلم ..
ولن نلقي باللوم على الآخرين ، بسطاء لسنا قادة مجتمع ولكن قادرين على تربية الابناء ومسئولون عن ذلك ، ..
الحل يكمن في وجود القدوة في حياة الطفل ،
وأن يطبق المربي توجيهاته على سلوكه فيتعلم الطفل بالممارسة وليس بالأقوال والتنظير ..
ثم الحرص على توجيهه نحو الرفقة الصالحة ،
فإذا صلح الأفراد صلح المجتمع ، وصلح العالم ..
البداية من تتشئىة الفرد ..
الخيارات متاحة .. ولكن تحتاج إلى حزم وقدرة على الاختيار الجيد ووضع البدائل ..
واتاحة فرصة للأبناء للتحدث والتعبير عن أفكارهم واحتوائها ومن ثم مناقشتها بهدوء ومحاولة الوصول إلى حل ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بالأخت الكريمة
المشكلة ليست في تربية الأولاد فحسب حتى نتغير ،بل هي فينا أيضا
هناك معتقدات لا علاقة لها بالدين مازالت راسخة حفيد عن أبا عن جد للأسف وجب أيضا نزع السيء منها وترك ما يساعد في ارتقاء الفكر الإسلامي
أن نحارب في أنفسنا تلك الأشواك التي زرعت فينا مع الوقت بفعل من يحيطون بنا
فالمرتشي عندما لا يجد أحدا يدعمه يتوقف عن جريمته
وعندما يتعلم الشاب أن لا يتعرض للفتاة في الشارع ،فقد قضينا على مشكل التحرش والاغتصاب
إذا لكي نصل الى مجتمع راقي بدينه وجب علينا أن نقرأ ونحفظه القرآن ونطبقه
لا من أجل الرياء نستعمله
إضافتك راقية أختي الفاضلة
شكرا لك على المرور
إحترامي وتقديري

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب


لا يغير الله مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

لو ان الوالداين ييتقيان الله عز وجل يعني انهما يحترمان ويقدران نفسيهما فان لم يكونا كذلك فهما لا يحترمان ولا يقدران نفسيهما فهل سيحترمهم الغير او هل سيحترمون غيرهم؟؟؟
مستحيل، اكيد لا


المشكل في ابتعاد الوالدين اولا عن الدين فان كان الوالدين يخافان الله عز وجل ويتقيان الله في دينهما ثم في نفسيهما ثم في بعضهما لكان الامر جيد
وثانيا، الاطفال لا يهتمون بكلام الاباء بل يتصرفون مثلهم وييتكلمون مثلهم فالاباء هم قدوة الاطفال


فحين يقول الاب البعيد عن الله عز وجل وعن دينه لابنه لا تقل كذا وكذا وكذا لانه عيب ولكن هو يقول ما امره بعدم قوله
ف قد اخطا من عدة جوانب
يجب على الوالدين اولا ان يقتربا من الله عز وجل وان يعالجا تلك المسائل هكدا:
اولا، ان يرسخ في عقل ابنه وافعاله ومعاملاته ما امر به الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم وليس لاغراض دنيوية
فبدلك يقوي ايمانه وايمان ولده وحينها فلن يؤثر فيه لا المجتمع ولا الغير فحين يقوي ايمانه ويعلم ولده اسس الاسلام ومعاملات الدين الاسلامي فالعكس سيحدث باذن الله، سيحاول ان يصلح اصدقاءه ويجعلهم يتاثرون به ان شاء الله بدل ان يتاثر هو بهم
ثانيا، ان يخبره بان سبب امره بعدم فعله لدلك الامر او قوله لان دلك حرام، ولان الله عز وجل لا يحب دلك وبانه بدلك سيبتعد عن الله مما سيؤذي ان يبتعد عن الجنة لا قدر الله عز وجل
ثالثا، ان يقول له ان داك الكلام سيصوره على انه والد سيء امام الله عز وجل ولن يرضى عنهذ، فهل برضيك دلك يا ولدي او يا ابنتي؟؟
رابعا، ان لا يقولا داك الكلام امام ابنائهما ابدا او لا يتصرفا بداك التصرف السيء مجددا ابدا بل الافضل ان لا يقولاه ولا يفعلانه من الاساس
هدا من جهة الاسرة


وهدا فيديو يبين كيف تربي ابنك في الزمن الحالي:


اما من جهة المجتمع، فمشكلة الناس الان انها هي بذاتها بعيدة عن الله، اسال الله عز وجل الهداية والثبات لنا ولهم ولكل المسلمين والمسلمات
الناس تنسى كذلك ان من واجب المسلم تغيير المنكر حين يراه، ادا راى احدكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع بلسانه وان لم يستطع بقلبه ودلك اضعف الايمان
لكن للاسف، الناس الان ادا رات منكرا يا اما تعلق عليه وتفضح فاعله او تتصرف كان الامر لا يعنيها وهدا من صفات الرجل او المراة غير الصالحين في الاسلام ام لا يهتمى بامور غيرهما من المسلمين وان لا يحاولا اصلاح الخطا وان بالدعاء
كما ان لك ليس من اخلاق المسلم وليس ما امر به الله عز وجل، فحين ترى اخاك المسلم يفعل منكرا يجب عليك ام تستره اولا وان استطعت ان تغير مافعل بيدك فغيرك والا فانصحه والنصيحة تكون بالحسنى وليس امام الناس فهده تسمى فضيحة فان لم يستطع لا هداك ولا داك يدعو له بالهداية ان شاء الله عز وجل


الامر هكدا ببساطة، وكما قلت المشكل في ابتعاد الناس عن الدين
لكن المصيبة هي ادا كان الله عز وجل من ابعد عبده عنه وختم على قلبه بعد ان اعطاه كل الفرص، فحينها فحياته كمماته والعياذ بالله
اسال الله الهداية والثبات لنا ولكم ولكل المسلمين والمسلمات واسال الله الصلاح والاصلاح لامة محمد كلها ان شاء الله يارب


ارجو تقبل مروري
تحيات احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفطه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بالأخت الكريمة وردودها الشافية الرائعة
نعم هو كما تفضلت به
علينا مراقبة تصرفاتنا وتصرفات من يقربونا ومحاولة تغييرها بالتي هي أحسن وإلا فالدعاء في ظهر الغيب لهم بالهداية
لأن مسلمي هذا الوقت أصبحو يتحدثو أكثر مما ينصتو ،ويحاول كل واحد أن يثبت أنه محق ، وأنه لا يخطئ وإن جئت لتنصحه هب فيك بجميع أنواع السب وجمع عيوبك في كيس وأهداك إياها للأسف ،أصبحت قلة النية هي الغالبة على المعاملات بين الناس ..
ربي يهدي النفوس ويصلح الأحوال
بارك الله فيك على الرد الرائع
جزاك الله خيرا
إحترامي وتقديري
 
باختصار شديد الابناء مسؤولة الاباء وهذا لايختلف فيه اثنان كما يدخل الاباء ابنائهم الجنة بطاعتهم لهم وحسن معاملتهم يخرجهم الابناء من جنة الخلد التى كتبت لهم
 
باختصار شديد الابناء مسؤولة الاباء وهذا لايختلف فيه اثنان كما يدخل الاباء ابنائهم الجنة بطاعتهم لهم وحسن معاملتهم يخرجهم الابناء من جنة الخلد التى كتبت لهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكورة الاخت على مرورك ومشاركتنا
جزاك الله خيرا

إحترامي وتقديري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top