زمن الرداءة

[greendaizer]

أحيانا يتبادر الى ذهني أن الإنسان أصبح عديم الإحسان لا رحمة و لا شعور "لماذا نحن المسلمين تركنا قيمنا المبنية على ديننا الحنيف " و ذهبنا إلى ثقافات غريبة عن أمتنا العربية المسلمة المتمسكة بدينها الحنيف و سنة رسولنا الكريم الغرب اليوم يتطورون و نحن ما زلنا إلى الوراء سائرون في بلدي الجزائر أرض الشهداء و منبت الرجولة و الشهامة ضربنا دروسا بالأمس القريب عن الشجاعة و الإقدام و الدفاع عن العروبة امام مستعمر أو بالأحرى مستمدمر أراد طمس هويتنا فكان رجالات الجزائر بالمرصاد فاللهم إرحمهم برحمتك أمام اليوم نحن معشر الشباب التائه الغير محدد لطريقه التائه في صحراء لا يعرف شرقها من غربها و لا شمالها من جنوبها كيف الحل كيف الحل إلى بناء و طن يترصده العداء من كل جانب ؟

 

[أبو عاتكة]

ربي يبارك فيك على طرح هذا الموضوع أولا ومرحبا بيك معنا.
انت قلتها في خلال حديثك عن وضعنا المأساوي .." معشر الشباب التائه الغير محدد لطريقه..."
اخي الكريم الاجيال السابقة التي نبكي عليها الآن كان لها طريق واضح وكان هناك من يأخذ بيدها ويرشدها كان هناك وعي وادراك بالواجبات كان هناك صحوة في الجامعات والمؤسسات واهتمام بمشروع بناء وتشييد الفكر والانسان وهذا لم يعجب المستهلك الغربي الذي تعود على المجاني والسهل القادم من بلداننا فقام بضرب هذا الوعي والصحوة حين زرع أشباه الدعاة وأشباه السياسيين والاقتصاديين وأشباه المفكرين والاعلاميين عملاء وأذناب ومرتزقة وغيرهم في كل مجال زرعهم في مفاصل دولنا كالسوسة لانهاكها ووأد صحوتها وقتل وعيها بالواجب والان ها أنت ترى جيل نسأل الله العافية وان لايكون معول هدم وانتحار لأمته.
يعطيك الصحة أخي المحترم.

 

[greendaizer]

شكرا لك يا عالي المقام على كل هذا و أرجو من الله عز وجل أن أكون في حسن ضنكم نعود إلى موضوعنا و العود أحمد كلام في الصميم الأخ الكريم و انا واثق بأنك ملم بكافة حيثيات هذا الموضوع الواسع المترامي الأرجاء كوادرنا و الحقيقة تقال غير مشبعين بديننا الحنيف و تعاليمه السمحاء فمعظمهم يدرسون في جامعات غربية تؤثر على حياتهم الشخصية بل و يكون لهم التأثير الأكثر على مجتمعنا و الشباب الذي يرى في المجتمعات الغربية المتنفس الوحيد و الأمثل لحل جميع مشاكلهم فالإستعمار القديم قد ولى و خلفه إستعمار جديد هو إستعمار العقول و الذهنيات

 

[الامين محمد]

فعلا أخي صدقت القول
نحن أمة أعزنا الله بالاسلام ولن نجد العزة في غير ديننا الحنيف
لكن للأسف قصرنا في هذا الجانب و أضعنا وقتنا في اتباع الغرب المادي
و مع ذالك لم نستفد منهم ألا في السلبيات و المجون و الأنحرافات
و ليس لنا سبيل ألا العودة أصلنا و ديننا إذا أردنا الصلاح و الفلاح و الراحة لنا و للأجيال القادمة