العناكب تنتج حليبا تتفوق مغذياته على حليب البقر!

العناكب تنتج حليبا تتفوق مغذياته على حليب البقر!


5c014cead43750593b8b45da.JPG



كشفت دراسة جديدة أن بعض العناكب تعتمد بعد ولادتها على أمهاتها في تغذيتها بـ "حليب العنكبوت" الخاص بها.
ووجد العلماء أن السوائل المغذية للعناكب تحتوي على ما يقارب أربعة أضعاف بروتين حليب البقر، ويبدو أن العناكب تعتمد هذا المكون لتغذية صغارها حتى يبلغوا مرحلة النضج.
ففي حين أن الثدييات، بما في ذلك البشر، تعتمد على توفير الحليب لصغارها لمساعدتهم على النمو، فإن هذا السلوك يعد نادرا في أنواع أخرى ضمن المملكة الحيوانية.
وللتعرف على الظاهرة غير العادية، فحص فريق بحث صيني عن كثب عادات تكاثر مجموعة متنوعة من عناكب "Toxeus magnus".
ووجد الباحثون أن العناكب الصغيرة والمعروفة باسم "spiderling"، تلعق قطرات الحليب المغذية التي تفرزها الأمهات في الجهة السفلية من جسمها، لمدة 40 يوما، قبل أن تختفي من تلقاء نفسها.
وباعتبار أن العناكب الصغيرة تمتص الحليب من جزء في الأم يسمى "epigastric furrow"، والذي يخرج من خلاله البيض، يقترح العلماء أن السائل قد تطور في الأصل من بيض غير مخصب.
وقال الدكتور تشن تشانكي، الذي قاد البحث: "إنها ملاحظة محيرة بالنسبة إلى هذا النوع من العناكب"، موضحا أنه من الغريب أن الأمهات أظهرن التزاما مماثلا بالثدييات في توفير الطعام لصغارهن حتى بعد بلوغهم مرحلة النضحج الجنسي.
واستنادا إلى النتائج التي توصلوا إليها، قال العلماء إنه ينبغي أن تتم إعادة دراسة توفير الحليب ورعاية الوالدين لصغارهم في مجموعة متنوعة من الكائنات غير الثديية.





المصدر: إنديبندنت
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
ولله في خلقه شؤون
بارك الله فيك على المعلومات الجديدة والقيمة
جزاك الله خيرا على المجهود
إحترامي وتقديري
 
اكيد ما راح اشرب منه ههههههههههه
شكرا على المعلومة
 
اكيد ما راح اشرب منه ههههههههههه
شكرا على المعلومة
على حساب لاشان الي راه على الحليب تاع الشكارة رايحين نولو نشربوه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
ولله في خلقه شؤون
بارك الله فيك على المعلومات الجديدة والقيمة
جزاك الله خيرا على المجهود
إحترامي وتقديري
بورك فيكم
نورتم متصفحي اتمنى الاستفادة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top