القاتل الصامت لا لون ولا رائحة له

sami44

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
13,068
نقاط التفاعل
26,463
النقاط
956
محل الإقامة
فالفيراج
الجنس
ذكر
السلاام عليكم ورحمة الله



المتداول هده الايام و خاصة مع ايام البرد الشديد و الصقيع هو اخبار ضحايا الاختناق بالغاز كل يوم
الاختناق والتسمم بغاز أحادي الكاربون (القاتل الصامت) الذي" لا لون ولا رائحة له ويسجل ضحايا سنويا، خاصة في موسم الشتاء
أن الغازات المحترقة وبالأخص أول أوكسيد الكربون هي "أكبر متسبب في الاختناقات والوفيات.
والمتابع لصفحات الجرائد اليومية يقرأ عن اخبار وارقام رهيبة مع بداية عام 2019
توفي 17 شخصا اختناقا بغاز أكسيد الكربون السام خلال الـ 24 ساعة الماضية بكل من باتنة وتلمسان والجزائر العاصمة، حسب ما أورده اليوم الإثنين بيان لمصالح الإعلام للمديرية العامة للحماية المدنية.

وسجلت مصالح الحماية أثقل حصيلة بوفاة 11 شخصا، منهم 5 ضحايا من عائلة واحدة بولاية باتنة وكذا 04 أشخاص من عائلة واحدة بولاية تلمسان و شخصين بولاية الجزائر على إثر أخطاء في الإجراءات الوقائية .
يذكر أنه منذ بداية شهر جانفي الجاري لقي 19 شخصا حتفهم اختناقا بغاز أكسيد الكربون وتم إسعاف 66 شخصا آخرين من طرف عناصر الحماية المدنية.
المصدر (جريدة وطنية)


وأسباب أغلب حوادث الاختناق تكون ناجمة عن وجود نقض في الوقاية كنقص أو انعدام التهوية وعدم امتثال وسائل التدفئة للمقاييس الأمنية بالإضافة إلى سوء تركيب وتشغيل هذه الأجهزة والوسائل من قبل أفراد غير مؤهلين. ودعا إلى ضرورة اختيار مؤهلين من طرف مصالح سونلغاز لأنه يمتلكون الخبرة ويضمنون عملية ترصيص وفق المقاييس لتفادي التسربات .
السؤال المطروح
-1-من المسؤل عن هده الحوادث المميتة هل هو عامل التركيب ام صاحب البيت
-2-اليس المواطن هو المسؤل بوضعه المدفئة داخل الغرفة مع غلق كافة منافد التهوية
-3- هل الحملات التحسيسية على القنوات الرسمية كافية لتوعية المواطن المغلوب على امره
 
السلام عليكم....

-1-من المسؤل عن هده الحوادث المميتة هل هو عامل التركيب ام صاحب البيت؟؟
على الاغلب ان المسؤول هو صاحب البيت اخى الكريم في اى مكان تغلق النوافذ والابواب ومتخليش اى منطقة للتنفس راح تختنق اذن لازم دائماا نخلوو ثغرات لتغير الهواء

-2-اليس المواطن هو المسؤل بوضعه المدفئة داخل الغرفة مع غلق كافة منافد التهوية
اجل هو المسؤول ومسؤولية تقع على عاتقه الدولة ولا عامل الصيانة مقالولوش اشعل وغم روحك :( وهذا شئ يقع على عاتق الاب والام مهما يكون نقولو ان الاولاد صغار وميعرفوش صلاحهم
-3- هل الحملات التحسيسية على القنوات الرسمية كافية لتوعية المواطن المغلوب على امره


لا ليست بالكافية لو كانت كافية لكان الامر قد اوشك على الانتهاء ولكننا نرى ونسمع كل يوم بتزايد عدد الضحايا وعلى الاغلب السبب الرئيسي هو كلمة معليش راه البرد متحلش معليش منطفوهش :eek::eek:
موضوع قيم بارك الله فيك
 
السلام عليكم أخي سامي بارك الله فيك على الموضوع المهم
فعلا كل شتاء نرى ضحايا إختناق بالغاز والمشكل يموت كل أفراد الأسرة وكل سنة نرى حملات توعية بالتلفاز والقنوات لكن من يتعض

انا لا ألوم نوع المدفأة ربما نوع غير جيد اأو نوعان كيف لكل الأنواع ليست جيدة فقد مات أناس كثيرون والأكيد لا يملكون نفس نوع المدفآن وإلا لكان المشكل قد حل
المشكل هو فينا نحن سياسة الراس اليابس وسياسىة أبو العريف رجل المنزل اللذي لا تخفى عنه خافية ويفهم في كل شيء طبعا يطبق ما يفهمه مدفأة داخل غرفة لا نوافذ تهوية لا إحتياطات لا مراقبة ولا شيء حتى هناك حالات أين يتم تنبيهه من أحد أفراد الاسرة لكنه لا يبالي دائما نحن نسمع عمن ماتو فنتكلم عنهم وبعدها بحدث الأمر بالمقربون لنا أو لنا بالتحديد
المسألة هي نحن المشكل فينا نحن عمال الصبانة اظنهم يقومون بعملية تركيب المدفأة والإطمئنان من عدم تسرب الغاز ولكن لا يبقون لغاية إشعال المدفأة وتجريبها وهنا المشكل لأنه قاتل صامت فوه لا لون ولا رائحة وكذلك مع وجود أنواع من المدفأة نظام إشعال المدفأة تلقائيا و إنطفائها عندما يسخن المنزل المدفأة شيء جامد وليست إنسان ليفكر فهذه العملية او ما تسمى تيرموكوبي هي سبب الحوادث كلها منذ إختراع هذه الأنواع زادت نسبة الوفيات

في الماضي أتذكر كان لدينا مدفأة لا تنطفئ وتستخدم إلا يدويا ولم تكن وقتها هذه الحوادث
إذن ليس كل شيء مطوّر هو لصالحنا لهذا يجب إعادة النظر وان نحترس ويجب أن يتكفل كل رب بيت بمراقبة مدفأة بيته فهو يشكل خطر على كل الأسرة حفظكم الله أنتم وأسركم الكريمة
 
السلام عليكم....

-1-من المسؤل عن هده الحوادث المميتة هل هو عامل التركيب ام صاحب البيت؟؟
على الاغلب ان المسؤول هو صاحب البيت اخى الكريم في اى مكان تغلق النوافذ والابواب ومتخليش اى منطقة للتنفس راح تختنق اذن لازم دائماا نخلوو ثغرات لتغير الهواء

-2-اليس المواطن هو المسؤل بوضعه المدفئة داخل الغرفة مع غلق كافة منافد التهوية
اجل هو المسؤول ومسؤولية تقع على عاتقه الدولة ولا عامل الصيانة مقالولوش اشعل وغم روحك :( وهذا شئ يقع على عاتق الاب والام مهما يكون نقولو ان الاولاد صغار وميعرفوش صلاحهم
-3- هل الحملات التحسيسية على القنوات الرسمية كافية لتوعية المواطن المغلوب على امره


لا ليست بالكافية لو كانت كافية لكان الامر قد اوشك على الانتهاء ولكننا نرى ونسمع كل يوم بتزايد عدد الضحايا وعلى الاغلب السبب الرئيسي هو كلمة معليش راه البرد متحلش معليش منطفوهش :eek::eek:
موضوع قيم بارك الله فيك
كلامك صدقا لو انو لمصالح سونلغاز مسؤلية ولو قليلا على الاقل يقومو بمراقبة العدادات والتوصيلات مرة على مرة
لا نراهم الا يوم الدفع
مشكورة على الاضافة القيمة
سررت بمرورك وبمشاركتك
 
السلام عليكم أخي سامي بارك الله فيك على الموضوع المهم
فعلا كل شتاء نرى ضحايا إختناق بالغاز والمشكل يموت كل أفراد الأسرة وكل سنة نرى حملات توعية بالتلفاز والقنوات لكن من يتعض

انا لا ألوم نوع المدفأة ربما نوع غير جيد اأو نوعان كيف لكل الأنواع ليست جيدة فقد مات أناس كثيرون والأكيد لا يملكون نفس نوع المدفآن وإلا لكان المشكل قد حل
المشكل هو فينا نحن سياسة الراس اليابس وسياسىة أبو العريف رجل المنزل اللذي لا تخفى عنه خافية ويفهم في كل شيء طبعا يطبق ما يفهمه مدفأة داخل غرفة لا نوافذ تهوية لا إحتياطات لا مراقبة ولا شيء حتى هناك حالات أين يتم تنبيهه من أحد أفراد الاسرة لكنه لا يبالي دائما نحن نسمع عمن ماتو فنتكلم عنهم وبعدها بحدث الأمر بالمقربون لنا أو لنا بالتحديد
المسألة هي نحن المشكل فينا نحن عمال الصبانة اظنهم يقومون بعملية تركيب المدفأة والإطمئنان من عدم تسرب الغاز ولكن لا يبقون لغاية إشعال المدفأة وتجريبها وهنا المشكل لأنه قاتل صامت فوه لا لون ولا رائحة وكذلك مع وجود أنواع من المدفأة نظام إشعال المدفأة تلقائيا و إنطفائها عندما يسخن المنزل المدفأة شيء جامد وليست إنسان ليفكر فهذه العملية او ما تسمى تيرموكوبي هي سبب الحوادث كلها منذ إختراع هذه الأنواع زادت نسبة الوفيات

في الماضي أتذكر كان لدينا مدفأة لا تنطفئ وتستخدم إلا يدويا ولم تكن وقتها هذه الحوادث
إذن ليس كل شيء مطوّر هو لصالحنا لهذا يجب إعادة النظر وان نحترس ويجب أن يتكفل كل رب بيت بمراقبة مدفأة بيته فهو يشكل خطر على كل الأسرة حفظكم الله أنتم وأسركم الكريمة
المشكل هو فينا نحن سياسة الراس اليابس وسياسىة أبو العريف رجل المنزل اللذي لا تخفى عنه خافية ويفهم في كل شيء
هنا قستيها وهدا في اغلب الاحيان سبب الكوارث
الله يهدينا ويسترنا فوق الارض ويوم العرض
مرورك اسعدني لكي كل الاحترام والتقدير
 
المشكل هو فينا نحن سياسة الراس اليابس وسياسىة أبو العريف رجل المنزل اللذي لا تخفى عنه خافية ويفهم في كل شيء
هنا قستيها وهدا في اغلب الاحيان سبب الكوارث
الله يهدينا ويسترنا فوق الارض ويوم العرض
مرورك اسعدني لكي كل الاحترام والتقدير
السلام عليكم
اهلا اخي سامي نعم أغلب الكوارث سببها رب البيت الذي يتصرف حسب علمه المتوسط للأمور وغاليا يكون خارج نطاق معرفته فقط يتصرف على أنه رجل البيت ويؤدي فهمه الزائد إلى كوارث وخسارة افراد العائلة
آمين والله يرحم كل من مات ونقول في الأخير تعددت الأسباب والموت واحد
واسعدني موضوعك اخي الكريم

ولك مني كل التقدير
 
جزائريون يهربون من الموت بردا للموت اختناقا
94 شخصا توفوا بالغاز منذ بداية السنة

يكثر في هذه الأيام مع ازدياد موجة البرد، استخدام الناس لوسائل التدفئة المتعددة في المنازل، أماكن العمل والمدارس، ومع الاستخدام الكبير لأجهزة التدفئة، يزداد خطر حدوث الكوارث التي تنتج عن سوء استخدامها، كالحرائق، أو استنشاق المواد الصاعدة الناتجة عن احتراق الوقود. أما الخطر الثاني المتمثل في استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون، فالكثير لا يدركون أنه السبب الرئيسي للوفاة، ومن هذا المنطلق، وقفت "المساء" على أسباب ارتفاع حصيلة الضحايا في الجزائر هذه السنة.
ارتفعت حصيلة الوفيات بغاز أكسيد الكربون في الجزائر، لاسيما في ظل موجة البرد التي عرفتها البلاد هذه السنة، حيث وقفنا عند بعض الحقائق التي كانت السبب الرئيسي لانتشار الظاهرة، من خلال استطلاع ميداني يكشف الواقع.
الصامت القاتل يحصد 94 قتيلا منذ بداية السنة
بلغ عدد الأشخاص المتوفين جراء الاختناقات بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة المختلفة على المستوى الوطني 94 حالة وفاة، من الفاتح جانفي إلى غاية هذا الأسبوع، والسبب يعود إلى غياب التهوية، حسبما أكده المدير المركزي للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور لـ«المساء". وأوضح في نفس السياق، أن عدد الأشخاص المتوفين منذ بداية السنة الجارية 2017، كان بسبب غاز أول أكسيد الكربون، إذ في ولاية الجزائر بلغ 4 وفيات، مع تسجيل 50 تدخلا، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية لسنة 2016 ما يعادل 14 شخصا.
أوضح العقيد أن الارتفاع المحسوس راجع أساسا إلى الظروف المناخية وانخفاض درجات الحرارة، خاصة بمناطق الهضاب العليا، أين تم تسجيل أكبر حصيلة. وتمكن أعوان الحماية المدنية على المستوى الوطني من إنقاذ 764 شخصا من الموت؛ 40 منهم في الجزائر العاصمة، يقول عاشور، مشيرا إلى أن من بين أسباب الاختناقات؛ قدم أجهزة التدفئة وعدم صيانة التوصيلات الكهربائية المتعلقة بها، إضافة إلى التركيب العشوائي لهذه الأجهزة.
انعدام التهوية وراء ارتفاع عدد الضحايا
كشف المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، الملازم الأول خالد بن خلف الله لـ«المساء"، عن أن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع عدد ضحايا أكسيد الكربون ـ حسبه ـ تعود إلى عدم تفقد الخرطوم الواصل بين الأسطوانة والمدفأة في كل فترة، وكذا استبدال مانعة التسرب، واستبدال الأسطوانة، والتأكد من صلاحية الصمام الرئيسي ووضعها في غرف جيدة التهوية، إلى جانب تركيب سخانات الغاز داخل الحمام أو في الأماكن المغلقة داخل المنزل. كلها، حسب تأكيده، تؤدي إلى عملية الاختناق بسبب إمكانية تسرب الغاز الخانق.
أشار إلى سوء استخدام أسطوانات الغاز أثناء الطهي الذي له دور كبير ومهم في عملية الاختناق، حيث يكثر استخدام وسائل التدفئة المختلفة، خصوصا تلك التي تعمل بالوقود، والتي تتطلب الحذر الشديد في اتباع الطرق السليمة والصحيحة في كيفية تشغيلها، إطفائها وكيفية تزويدها بالوقود، كل هذا يشكل خطرا كبيرا على الإنسان، يوضح مصدرنا.
ومن أهم الممارسات الخاطئة في استخدام المدافئ؛ وضعها داخل الحمام أثناء عملية الاستحمام، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الغازات السامة والخانقة الناتجة عن عملية الاحتراق، وترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، كلها تعد من مسببات حدوث عملية الاختناق، فضلا عن مواقد الحطب، إذ يلجأ البعض إلى تركها مشتعلة داخل المنزل، دون القيام بعملية التهوية اللازمة والمناسبة لتجديد الهواء داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى اختناق الأشخاص، يشرح بن خلف الله.
مدفآت مستعملة وأخرى مقلدة.. قنابل قاتلة
من جهة أخرى، أكد بن خلف الله أن سبب الاختناق بالغاز يرجع إلى جهل المواطنين وتعمدهم استعمال أجهزة تدفئة مستعملة أو رخيصة الثمن، وكثيرا ما يلجأ هؤلاء مع بداية دخول فصل الشتاء إلى أسواق الخردة لاقتناء أجهزة التدفئة المعطلة التي يعيدون تصليحها واستعمالها داخل غرف النوم.
في هذا الصدد، يقول أحد باعة هذه الأجهزة بسوق الحميز في العاصمة، بأن المواطنين يعمدون إلى اقتناء هذه الأجهزة نتيجة ضيق الحال"، لأن ثمنها يبقى في متناولهم مع الارتفاع الكبير في ثمن أجهزة التدفئة أوروبية الصنع.
وما لاحظناه أن المواطنين يقبلون على شراء هذه الأجهزة، مضطرين إلى استعمالها، رغم أنها تشكل خطورة كبيرة على حياتهم، وأغلبهم يسكنون مساكن قديمة وهشة لا تقيهم برد الشتاء، ويضيف البائع أن هناك في السوق ما هو أخطر من أجهزة التدفئة المستعملة، وهي أجهزة مقلدة لا يستطيع الشاري التفريق بينها وبين الأصلية منها، هذه الأخيرة قد تتسبب في حوادث اختناق كثيرة إذا لم يتم الانتباه لها والتحذير منها.
‘’سونلغاز" تحذر من غلق فتحات التهوية
حذر السيد سلماني محمد مهندس وممثل شركة "سونلغاز" في حدثه لـ«المساء"، من أخطار عدم تنظيف مصفاة أجهزة التدفئة ومن مخاطر غلق فتحات التهوية أثناء إجراء أشغال التحويلات والتعديلات داخل السكنات باعتبارها ضرورية.
وأكد أن الغازات المحترقة، وبالأخص أول أوكسيد الكربون، هي أكبر متسبب في الاختناقات والوفيات.
وأضاف أنه من بين الأسباب كذلك، عدم احترام مقاييس الأمان أثناء تركيب تجهيزات التدفئة، لاسيما فيما يتعلق بالتهوية وإغلاق الصمامات بشكل جيد. ودعا إلى ضرورة اختيار سباك مؤهل من طرف مصالح "سونلغاز" لأنه يملك الخبرة ويضمن عملية ترصيص وفق المقاييس لتفادي التسربات.
المواطن لا يستجيب للحملات التحسيسية
رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها مختلف الأجهزة من حماية مدنية ودرك وغيرها، إلا أن أخبار الموت بالغاز تطل علينا مع بداية كل فصل شتاء، تنقل تعرّض عائلات بأكملها إلى الاختناق بالغاز أو انفجارات في منازل ومستودعات نتيجة تسرب الغاز الذي غفل الناس عن مراقبته.
أدى ذلك إلى حوادث عديدة تصدرت الأخبار، ويبدو أن كل هذه الحوادث لم تدفع المواطنين إلى توخي الحذر والتعامل مع الغاز ومختلف الأخطار الأخرى بجدية أكبر، والدليل على ذلك أن الحوادث ما تزال تتكرر رغم حملات التوعية والتحسيس.
للإشارة، فإن وحدات الحماية المدنية أطلقت قافلة تحسيسية للوقاية من الحوادث المنزلية والاختناقات الناجمة عن الغاز، خاصة غاز أحادي الكربون منذ بداية السنة وإلى غاية شهر أفريل المقبل، لكن الحملات لم يستجب لها المواطن بدليل ارتفاع عدد الضحايا.
أوضح بن خلف الله أن القافلة التحسيسية للتوعية من أخطار حوادث الاختناق والتسمم بغاز أحادي الكاربون (القاتل الصامت) الذي لا لون ولارائحة له، ويسجل ضحايا سنويا، تتزامن وموسم الشتاء، وتجوب العديد من البلديات، وفق رزنامة معينة، مع التركيز على الأحياء السكنية الجديدة في إطار برنامج الترحيل في ولاية الجزائر.
كما ستنتقل القافلة التحسيسية إلى المؤسسات التربوية والإقامات الجامعية والساحات العمومية والمكتبات ودور الشباب، وغيرها من المرافق التي تستقطب المواطنين، حيث تشمل دروسا توعوية حول هذه الأخطار.
أكد محدثنا أن الهدف من تنظيم هذه الحملات التحسيسية، هو تقديم صورة واضحة ومبسطة حول خطورة التسربات الغازية على حياة المواطن، إذا لم يراع جملة من الشروط والتعليمات من خلال معارض توضيحية بالصور ومطويات تبسط كيفية الوقاية، واكتشاف عملية التسربات لتفادي الاختناقات.
جمعية حماية المستهلك تدق ناقوس الخطر
دقت جمعية حماية المستهلك ناقوس الخطر، بسبب الاستعمال العشوائي للمدافيء وعدم صيانتها قبل الاستعمال، حيث أكد رئيس الجمعية مصطفى زبدي، أن المواطن يستعمل أجهزة مغشوشة وغير مطابقة لمعايير الأمان في الأسواق، وحتى وجود قطع غيار لهذه الأجهزة مقلدة ومغشوشة.
أشار نفس المصدر إلى غياب أجهزة الرقابة والتقنيات التي تسمح بالتأكد التام من سلامة الأجهزة، وأيضا افتقاد معايير الرقابة المخبرية التي تسمح بغربلة ما يدخل إلى الأسواق من أجهزة تدفئة، مشيرا إلى الخطر الكبير والداهم الذي تشكله هذه الأجهزة المغشوشة وغير الآمنة على حياة المواطنين، التي تتسبب في وقوع حوادث اختناق وانفجارات.
 
اعتبر المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية الرائد رابح بن محي الدين، اليوم الخميس، إن المجتمع برمته مسؤولا إزاء تفاقم ظاهرة الاختناق بالغاز.
وفي حديثه للإذاعة الجزائرية، اعتبر رابح بن محي الدين، أن المجتمع برمته مسؤولا إزاء تفاقم ظاهرة الاختناقات بالغاز، خصوصا خلال هذا الفصل "الشتاء"، داعيا إلى الوقاية ومراقبة الأجهزة التي ينبعث منها أول أكسيد الكاربون كالمدفأة أو الموقد "الطابونة" أو حتى المسخن، محذرا من استعمال الموقد أثناء الاستحمام.
وشدد بن محي الدين على أهمية الإنتباه لأعراض التعرض لهذا القاتل الذي لا رائحة ولا طعم ولا لون له – على حد وصفه- كالشعور بآلام في الرأس أو ضيق في الصدر أو الغثيان أو الرغبة في التقيؤ .." ومن ثم سارع إلى مراقبة المسخن أو المدفأة أو الموقد".
وكشف المتحدث عن تسجيل 19 حالة وفاة اختناقا بالغاز وإسعاف 102 آخرين في عين المكان ونقلهم لأقرب مصلحة في ظرف سبعة أيام الأخيرة.


المصدر --جريدة الخبر
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واليوم في ولاية برج بوعريريج 18 شخص من عائلة واحدة في جنازة اختتقوا بالغاز وتم اسعافهم حمدا لله .
خالتي في شهر ديسمبر اختنقت بالغاز استنشقته وهي في الحمام ..ونامت مباشرة وجدتي امرأة كبيرة في السن لم تنتبه لها ..ليكتشف خالي في الصباح امرها ويتم اسعافها مباشرة بالاوكسيجين والسروم والسبب:الطابونة ???
الطابونة كذلك كانت سببا لاستنشاق صديقتي الغاز واغماءها وهي تستحم لتقع عليها ويحترق نصف جسدها وتصاب بحروق من الدرجة الثالثة غيرت مجرى حياتها وجعلت جسمها يتشوه...
المواطن هو المتسبب الرئيسي للمشكلة
ان هناك كثيرا من الضحايا يضعون الموقد في غرف النوم وهذا خطأ كبير وفي الحمام اثناء الاستحمام
اغلاق النوافذ باحكام وهناك من يضع بطانيات وماشابه تحت الابواب وبين شقوق النوافذ فيغلقون.جميع منافذ التهوية اعتقادا منهم ان البرد شديد
الحملات التحسيسية غير كافية يجب على المواطن الاستيعاب اكثر ان حياته في خطر
وانه يجب عليه مراقبة منزله وهذه الاجهزة للتاكد من صيانتها وترك زجاج نافذة دائما مفتوح
ربي يسترنا بارك الله فيك
 
أمر مؤلم ,,
لا أعرف كثيرا عن هذا الأمر ,,
ولكن ربما يتشارك المسئولية المواطن والمسئولين ,,
الصيانة المستمرة لمثل هذه الأشياء مهم جدا,,
..
أعانكم الله..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واليوم في ولاية برج بوعريريج 18 شخص من عائلة واحدة في جنازة اختتقوا بالغاز وتم اسعافهم حمدا لله .
خالتي في شهر ديسمبر اختنقت بالغاز استنشقته وهي في الحمام ..ونامت مباشرة وجدتي امرأة كبيرة في السن لم تنتبه لها ..ليكتشف خالي في الصباح امرها ويتم اسعافها مباشرة بالاوكسيجين والسروم والسبب:الطابونة ???
الطابونة كذلك كانت سببا لاستنشاق صديقتي الغاز واغماءها وهي تستحم لتقع عليها ويحترق نصف جسدها وتصاب بحروق من الدرجة الثالثة غيرت مجرى حياتها وجعلت جسمها يتشوه...
المواطن هو المتسبب الرئيسي للمشكلة
ان هناك كثيرا من الضحايا يضعون الموقد في غرف النوم وهذا خطأ كبير وفي الحمام اثناء الاستحمام
اغلاق النوافذ باحكام وهناك من يضع بطانيات وماشابه تحت الابواب وبين شقوق النوافذ فيغلقون.جميع منافذ التهوية اعتقادا منهم ان البرد شديد
الحملات التحسيسية غير كافية يجب على المواطن الاستيعاب اكثر ان حياته في خطر
وانه يجب عليه مراقبة منزله وهذه الاجهزة للتاكد من صيانتها وترك زجاج نافذة دائما مفتوح
ربي يسترنا بارك الله فيك
هده السلوكات ترسخت فينا ولا يمكن الاقلاع عنها رغم الضحايا كل يوم
الكل متفق ان المسؤلية تقع على عاتق المواطن والبرد ليس عدرا
الله يرحم من مات ويشفي صديقتك وكل من اصابه مكروه من جراء الغاز
كل الاحترام والتقدير لك
 
أمر مؤلم ,,
لا أعرف كثيرا عن هذا الأمر ,,
ولكن ربما يتشارك المسئولية المواطن والمسئولين ,,
الصيانة المستمرة لمثل هذه الأشياء مهم جدا,,
..
أعانكم الله..
على ما اضن المسؤلين في الدولة او سونلغاز يقومون بواجبهم ولو بالقدر المستطاع
المواطن هو المتهاون وهو من يسمح لهدا القاتل الصامت بالقضاء على من هم تحت رعايته
ولا يستفيق الا بعد حدوث الكارثة
كل الشكر لكي لمشاركتي موضوعي

وكل الاحترام والتقدير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top