#أَسمَيْتُهَآَ~أُوْدِيْسَّةْ وَجَعْ،،!!

Rǿmẳņĉį LŎvès

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 ديسمبر 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
2,700
النقاط
71
الجنس
ذكر
في مساء شتاء أوراسي من أيام يناير، بينما الساعات تدق الثالثة عشر، حيث تتقدم الافكار الأرقة لتعلن على مضض ميلادا جديدا تُقتلع فيه الحياة من رحمها الأول.
و على هامش افتتاحية جورج اورويل كانت!​
 
آخر تعديل:
لم اعثر على طريقة مناسبة اقول بها ما اشعر به، ولا اعرف طريقة اخرى اتوقف بها عن الاحساس بهذا الشعور الممل كذلك،،
نحن نزداد نضجا بالوجع و كل خذلاناتنا وهزائمنا،،،، لا بالسنين،،مطلقا،،
و لاننا قد سئمنا تراكم الايام علينا،،
نحس بالفقد احيانا،،عن تلك الاحاديث التي تنام تحت انقاض ذاكرتي اتحدث،،!
أستيقظ فلا أجدها،، بل أجد جلموذ شوق ورغبة بالالتفاف بظل صباح خافت وبارد يكاد لا يكون،،
افتقد الرغبة ان اكون انا،، كما اشعر لن الجميع يرثيني،،
استطيع ان اشعر بالحزن واكون بخير،،
رغم ان حزن واحد، كاف لحجب كل سعادة الارض،،
اين بوابة هذا العالم،، اريدني ان اخرج،،!​
 
آخر تعديل:
"مســتاء جــدا هــذا المساء،،!
كحفيــد بائــس لــم يــرث مــن جــده ســوى ذاك الٳنــف الكــبير"

______________

تماما،،لن أُضيف،،!!
 
شعور مميع وبلا نُكهة،، كان نهاية حلم مأزوم يأوي بطولات وملاحم فاخرة من ميادين المعارك المستقبلية،،
-يُخبرني بأنفاس ثقيلة والرعب يتفجر من عينيه،،!!
في لحضة يقتحم ظهره رمح خرافي بثلاث شفرات،،والدماء الممتزجة بشظاياه المتفجرة تصبغ حقل الخُرشف الذي كان يقف بمنتصفه،،
يردد على مسامعي كلاما باردا تسرّب لفترة خاطفة لاعماقي الصدئة،،
"أنا أحتضر،،!!"
-ليس تماما يا صديقي،، انتهى أمرك فحسب،،!!
لأننا يا صديقي المتشظي نحضى بفرصة كاملة وبدفعات جريئة لنموت في الحياة؛ كل يوم ألف ميتة،، انّما الأحلام للجبناء،،!!
لهذا كان صباحا مميعا بلا نُكهة،،!!

 
شيىء ما ب عينيهآ قد مات،،
شيئ يُشبه الحياة،،!!
ما كانت تريد من العالم كله إلّا انا،،
واليوم قالت،،لك كل العالم،،إلّا أنا،،!
ف جفت كلّ اوراق جنوني بعد رحيلها،،
أصبحت الوراء الذي لا يجب عليّ أن أرجع إليه،،
و لو خيالا بعدما كنت أنت كل الاتجاهات،،!
تَركتْ يدي حين مددتُها عند السقوط،،
خانت العهد،،ف كانت الخنجر الذي قطع نصفي،،
غادرتني ضحكتك الهاربة من قلبك إلى قلبي،،
كانت هي الحياة ب كل انفاسي،،
وقعت في قلبي ك شجرة كرز لا ينضب
عشقها،،
أغلقت عليّ قلبها ومضت،،تاركة كلاما لاذغا ملقى ع مسامعي،،
لا تبحث عن طرق النسيان،،انس البحث والقلق،،
ف انت ستنسى حين تتوقف عن البحث،،عن القلق،،و عن الالم،،
ف الوقت كفيل ب لملمة كل تلك الشروخ،،!!
 
-اخبريني..هل تسمعين اصوات ب راسك..؟!



-لا..اخبريه لا..



-لا..ابدا..!!



لقد اوغلت في التيه كما لم يفعل انسان في هذا العالم..!!

اقتربت منه الى درجة الملامسة والاحساس ب انفاسه الساخنة..!!

تيه عشت معه..سنوات وسنوات وسنوات..اصبحت نزواته لا تخيفني ب المرة...

حتى انواع العذاب والحرمان والغرابة الذي يقتلعني من جذوري في كل لحضة لا تهزمني..مطلقا..!!

- إنّما هو التزييف المتقن..و كذلك الخطة..امر لا يطاق ولا يغتفر..

اما الان..لنقل كلمات نهمس بها سرا..او ل نفتعل بسمة من اللاشيئ..ل نحاول السخرية من العالم..!!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top