آفة التعصب وعناد الحق

[أبو إبراهيم .]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من أفضع الأشياء التي نعانيها والتي تفرق بين قلوب أبناء الأمة هي آفة التعصب

التعصب هو ضيق في الأفق وحاجز نفسي يكون مانعا من إلتقاء الأرواح ، ولو أن شمس المحبة أشرقت لذاب ذلك الحاجز وإتحدت هذه الأرواح المتفرقة والجزر المنعزلة فتصير نبضا واحدا وقلبا واحدا .

فلماذا نتعصب للرأي الخائب ؟ لماذا لا نستسلم للحق

فأنت إذا ناقشت شخصا في أمر أنت تثبثه وهو ينكره ،فإذا واجهته بالحجة والبرهان لم يثبثه تعصبا ويتراجع عن إنكاره له كليا فيقول لك نعم ولك فيه كذا وفيه شروط وفيه آداب وفيه وفيه وفيه

رغم أنه في البداية كان ينكره من أصله ولم يقول فيه شروط وفيه كذا وفيه كذا ، ولكن بعد أن تبين له أنه على باطل لم يرد التراجع وأصر على عناده ، المهم أن لا تسقط كلمته ،وهذا لا ينبغي لمسلم طهر قلبه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

نسأل الله أن يهدينا أجمعين